مايو .. الخطر القادم

12:47 PM April, 11 2025

سودانيز اون لاين
عمر التاج-khartoum
مكتبتى
رابط مختصر

جنوب الحزام ___ #مايو الخطر القادم ياجيش

♦️ وكر للمتعاونين والشفشافه ووجود اعداد كبيرة من المرتزقة الجنوبيين .

♦️ وجود اكثر من 3000 جنجويدي قاموا بخلع كاكي والان موجودين بين المدنيين .

♦️ تم دفن اكثر من 10 الاف قطعة سلاح خفيف ومتوسط داخل الاحياء الضيقه وداخل المنازل بشهود عيان،

♦️ توجد خطة من بعض ضعاف النفوس بتجنيد المتعاونين وتسليحهم ضمن قوات معينة لحمايتهم وكسب ولائهم.

_ على قواتنا المسلحة اقتحام منطقة مايو واخلاها من السكن العشوائي والتحقيق مع كل الموجودين واعتقال المتعاونين والجنجويد .
_ ترحيل كافة الجنوبيين والتشاديين ومواطني افريقيا الوسطي والنيجر من منطقة مايو قبل الفأس يقع في الرأس..

اللهم بلغت ☝🏻

منقول .

ابن عمي طبيب متخصص مغترب في قطر
اشترى قبل 5 سنوات بيته الوحيد في جبرة 20 هيكل من ثلاثة طوابق
وخلال عامين دفع شقى عمره واغترابه كله لاكمال وتشطيب وفرش البيت بالكامل
زوده بحوالي 8 مكيفات اسبيلت و15 نسمة ، وثمانية شاشات وثلاجات وغشالات ...الخ
وفرشه بافخم الفرش والمطابخ ..
كل هذا فعله من حر مال اغترابه ولم تدفع له دولة 56 ولا الكيزان ولا حمدوك مليمات أحمر
بل بالعكس دفع جمارك ضخمة في كل شئ شحنه الى السودان، حتى عربته الصالون التي تركها تزين الحوش
وبعد 6 أشهر من اكتمال تشييده وفرشه حدثت الحرب ، ودخل الجنجويد الى منطقته وبيته.
وبعد يومين من خروج الجنجويد من الخرطوم ، أرسلت له صور فيديوهات من البيت
في الحقيقة كان ومازال في حالة لا توصف ولا تصدق
كل شئ فيه تقريبا اما تمت سرقته أو تحطيمه
العربة ، الشاشات، المكيفات، غرف النوم حتى ستائرها، المطابخ حتى ارففها
أطقم الجلوس وترابيزها، أبواب الغرف وحتى بابي الشارع
أسلاك الكهرباء، اللمبات والنجف، والمراوح ، طبلون الكهرباء والعدادات ، كيبل الكهرباء من العمود وحتى الطبلون
حتى الحمامات نزعوا أحواضها ومقاعدها ..
باختصار أصبح بيته الذي بذل فيه جهد وعلم وعمر حياته غير قابل للسكن ولا العيش بأمر من الجنجويد الذين احتلوا المنطقة والمتعاونيين ممن جيرانها

حدثني أحد الخفراء الذين ظلوا في المنطقة حتى قبيل تحرير الخرطوم
أن المنطقة من أركويت والمعمورة مرورا بالعمارات وجبرة وابو ادم وحتى الكلاكلة
نهبها لصوص من شباب وشياب ونساء المنطاطق التي تقع جنوبها وخصوصا مايو
كان شباب تلك المنطقة ينقسمون لفرق ، ويبدأون شفشفة المنطقة بعد أن يفرغ الجنجويد من نهب ما غلا ثمنه وخف وزنه
عربات، شاشات، ذهب، موبايلات، ثلاجات، مكيفات، غسالات ..الخ
وبعد ذلك يتركون الباقي لفرق المتعاونين من هذه الاحياء
فيبدأوا بجمع الموتورات من كل الحي،
ثم تكون الحملة التالية لمتبقي الأجهزة الكهربية
وبعدها يبدأون في سرقة غرف النوم وأطقم الجلوس، ثم الدواليب والملابس الفخمة
ثم كيبلات الكهرباء والأسلاك من داخل الحيطان والمراوح ولمبات الاضاءة والزينة وحتى مفاتيح الكهرباء
ثم الأبواب والنوافذ والحمامات
وفي بعض الأحياء وصلوا مرحلة خلع سقوفات الزنك والسراميك والسيخ من أعمدة المباني
ولو طالت مرحلة الاحتلال أكثر من العامين لوجدنا العاصمة وليس فيها مبنى واقف
قال ابن عمي، لو أن واحد ود مرة داهم احدى فرق اللصوص هؤلاء وقام بقتلهم جميعا على باب بيته
وكرره في اكثر من حي لما تجرأ أحد وددخل بيت الاخرين الى يوم الدين
وأقسم سعادته أنه سيرهن باقي حياته حاملا كلاشه يبحث مع ابناء حيه عن كل من سرق بيتهم ويأخذون حقهم منهم بلا قانون أو محاكمات ..
فعدالة السماء تقتضي أحيانا الرد الفوري للفعل .