لحظة دخول قضاة محكمة العدل الدولية في أولي جلسات شكوي السودان ضد الإمارات

08:44 PM April, 10 2025 سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر

الإماراتيين في تويتر واقعين تريقة في وزير العدل في مقطع من مرافعته
(وزير العدل #السوداني ارتجف صوته وهو يدلي
بإدعاءات لا اساس لها ضد #الإمارات أمام قضاة
المحكمة..)

-
الوزير قبل شهر القى كلمته باللغة العربية في مجلس حقوق الإنسان حول اتهام الامارات بدعم الدعم السريع

يا أخي العزيز حيدر هنالك ملاحظات اعمق من خطاب السيد وزير العدل وهي --- لقضية السودانية ضد الإمارات- بين ضعف الأدلة وقوة المعركة الرمزية
من الناحية القانونية المحضة، فإن الدعوى – إذا استمرت بالاعتماد الأساسي على تقارير صحفية وتصريحات برلمانية – ستواجه صعوبات كبيرة في إثبات الاتهامات وفقًا لمعايير محكمة العدل الدولية، التي تشترط أدلة ملموسة، موثقة، ومباشرة.
فالتقارير الصحفية ليست في ذاتها حجة، إلا إذا أدت إلى كشف مواد أصلية (مثل وثائق مسربة أو تسجيلات صوتية).
نقاط الضعف في الأدلة حتى الآن- غياب "الرابط المباشر" بين القيادة الإماراتية وبين الدعم المقدم لقوات الدعم السريع.
صعوبة التحقق من المصدر والنية: يمكن للإمارات دائمًا الزعم بأن أي دعم تم عبر وسطاء مستقلين أو دول طرف ثالث (مثل ليبيا أو تشاد).
الطابع السياسي للأدلة الحالية: تصريحات النواب الغربيين أو المقالات الصحفية تُعد تعبيرًا عن الرأي، وليس مستندات قضائية.
ولكن هل تفقد الدعوى جدواها؟ قطعًا لا.
هنا تأتي عبقرية استخدام القانون كأداة سياسية، لا كساحة عدالة محايدة فقط. فحتى مع ضعف الأدلة من منظور قانوني، هناك فوائد سياسية كبرى:
المكاسب المحتملة للسودان-
كشف الانحياز الدولي- إذا رُفضت الدعوى على أساس فني، يمكن للسودان استخدام ذلك ليُظهر أن "العدالة الدولية" خاضعة للمصالح الكبرى.
فتح باب التحقيقات الحقوقية- منظمات مثل هيومن رايتس ووتش أو أمنستي قد تتحرك لإجراء تحقيقات مستقلة تعزز ملف السودان.
ردع الأطراف الداعمة للدعم السريع- عبر إرسال رسالة أن أفعالها قد تُخضع للفحص القانوني والدبلوماسي.
ما المطلوب الآن لتعزيز موقف السودان؟
تحويل الأدلة الثانوية إلى مسار تحقيقات موثقة.

طلب جلسات استماع لشهود غربيين أمام المحكمة.
التحالف مع جهات دولية موثوقة لجمع وتوثيق الأدلة.
الاستمرار في رفع مستوى الدعاية الدولية دون السقوط في فخ الاستعجال القانوني.

*من منظور الدليل المادي وحده، لا تبدو الدعوى قوية بما يكفي لكسب حكم نهائي ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية في هذه المرحلة.
لكنها من منظور استراتيجي-سياسي، قد تكون بداية معركة رمزية ودبلوماسية طويلة الأمد تُحرج الخصم وتُعيد صياغة الرواية حول الحرب في السودان.

* وبكل صراحة لا عدل يُرجى في ظل هذا المستوى من الإعلاميين الحمقى؛ فهم لا يتقنون حتى لغات المحكمة الجنائية، ومع ذلك يُغضبهم أن لا يتحدث الوزير باللغة العربية!
يا للسخرية… لقد حوّلوا حتى الاستشارة الإعلامية إلى مجرّد حماقات.
نحن لا نطلب مالًا، بل نطلب فقط خدمة الوطن بصدق وكفاءة.
أشربوا !#

شكراً زهير على هذه الملاحظات القيمة

ول أبا حيدر

هل لديك فكرة الشعر الذي يلبسونه يرمز لشنو؟ ..



بريمة

حظ المحامين الذين يعملون للامارات بطلعو منها ب بقشيش تقيل.

لاحظت كلام سفيرة الامارات قالت "الجيش" و ليس "السودان". يعنى ما معترفين بيهم فى الاساس.

Quote: المحامين الذين يعملون للامارات بطلعو منها ب بقشيش تقيل.

غايتو سمعة بيكون إترشا إن شاءالله يقوم بيها تتو ما يدي حيدر المعمدان ولا روبية

لجنة الخبراء الاممية لمراقبة العقوبات على السودان المكونة وفق القرار ١٥٩١ تقول ان الادلة التي قدمها السودان لمحكمة العدل الدولية بخصوص تسليح الإمارات للدعم السريع لا ترقى إلى معايير الاتهام المطلوبة
وان المطلوب هو تمكين اللجنة من الوصول إلى مناطق الحرب وكشف الحقائق بخصوص كل الانتهاكات في كل مناطق الحرب
.....منقول....

Quote: هل لديك فكرة الشعر الذي يلبسونه يرمز لشنو؟ ..

إحتراماً للتقاليد يعني حيكون إحتراماً لأبو قرون دايريهم يلبسوا كدمول يا جنجاكوزي

Quote: إحتراماً للتقاليد

ياتو تقاليد؟ .. ولماذا نحن شعوب العالم نحترم هذا التقليد؟

بريمة

بريمة

استخدام الجنينة ك ارتكاز للقضية, مدخل ضعيف فى تقديرى.
افتكرت المدخل الاساسى يكون فى استمرارية الحرب و الامداد و المسيرات و مصادرها كقضية متكاملة و ليس ما حدث فى الجنينة لانو حدث الجنينة امتداد لما كان يحدث منذ عام 1998 (الحكومات السودانية المتعاقبة بما فيها السلطة الانتقالية التى تشمل البرهان و حميدتى و حمدوك).

Quote: غايتو سمعة بيكون إترشا إن شاءالله يقوم بيها تتو ما يدي حيدر المعمدان ولا روبية

سلام منتصر,
شايف ولدنا عبدالبارىء فى طربيزة الامارات, يبدو انه عرف مقولة "من اين تؤكل الكتف" و عايز يبقى منشار طالع ماكل و نازل ماكل.