خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، ويطالب بشجاعه

خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، ويطالب بشجاعه


04-04-2025, 11:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1743763178&rn=0


Post: #1
Title: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، ويطالب بشجاعه
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 04-04-2025, 11:39 AM

11:39 AM April, 04 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





كمواطن أطالب بتنحي القيادة الحالية للجيش، و بتأسيس جيش وطني جديد، بعقيدة سليمة. جيش يحمي الوطن و يخدم المواطن



رسالة مفتوحة إلى القائد العام للقوات المسلحة السودانية من المواطن محمد شمو

إلى الفريق أول عبد الفتاح البرهان- القائد العام للقوات المسلحة السودانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع: خذلان الجيش للوطن و المواطن و تقاعسه عن القيام بواجباته

سعادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان،
أخاطبكم اليوم بقلب مثقل بالأحزان، وعينين تدمعان على وطنٍ انتهكت حرماته، و طُعِن شعبه في كرامته. لا أكتب إليكم اليوم كباحث أو أكاديمي او تكنوقراط، بل كمواطن سوداني بسيط يؤمن بقدسية الوطن، و كرامة المواطن، و حق الشعب في أن يعيش حياة كريمة، يستمتع فيها بخيرات بلاده، و ينال حقوقه، و ينعم بالأمن و الإستقرار والحماية.

في يوم 15 أبريل 2023، حين اندلعت الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، تطلع الشعب السوداني المكلوم إلى الجيش الذي طالما تفاخر بـ”حمايته للوطن” ليكون حامي الدولة و حائط الصد ضد إنتهاكات المليشيا البربرية. لكن خاب ظنهم، فما وجدوا إلا الفراغ. لقد اختفى الجيش من الشوارع، وغابت الأجهزة الأمنية عن الأنظار، و تلاشت قوات البوليس من المشهد، ولم يبقَ إلا صوت الطائرات تقصف من بعيد، بينما الناس تُقتل وتُغتصب وتُشرد و تنهب ممتلكاتها على الأرض دون حماية، و لسان حالهم يقول:
أين هو الجيش الذي ظل يجثم فوق صدورنا لعقود؟
أين هو الجيش الذي طالما قاد الانقلابات تلو الانقلابات بحجة “إنقاذ الوطن و حمايتة من الأخطار”؟
أين هو الجيش الذي كان يستحوذ على ٨٢٪ من ميزانية الدولة بذريعة الإنفاق على حماية البلاد و تأمينها؟
أين الجيش الذي فرض نفسه قسراً شريكاً في السلطة بعد ثورة ديسمبر 2018 بحجة حماية البلاد من المخاطر الأمنية التي تحيط بها؟
لقد غاب الجيش في وقت الحاجة إليه. غاب في اللحظة الحاسمة و ترك المواطن فريسة للقتل و النهب والسلب والاغتصاب والتهجير. إن هذا لا يعد تقصيراً من الجيش فحسب، بل هو تقاعس منه عن أداء الواجب و خيانة للأمانة، و جريمة ضد الشعب سيسجلها التاريخ بمداد العار.

من الناحية العسكرية، لقد كان أداء الجيش سيئاً و معيباً و مخيباً للآمال لدرجة لاحظها غير العسكريين من أمثالي:
- سقوط غالبية العاصمة الخرطوم التي تضم قيادة الجيش (المكان الذي يفترض أن يكون الأكثر تحصيناً) في اليوم الأول من الحرب و في خلال سويعات قليلة في يد الدعم السريع!
- إحتلال قوات الدعم السريع لمناطق حساسة كالقصر الجمهوري، ومطار الخرطوم، و محاصرة القيادة العامة، و العديد من معسكرات الجيش يدل على فشل الجيش في تأمين المواقع الإستراتيجية و الحيوية بالعاصمة.
- عدم وجود خطة دفاع عن العاصمة و الأماكن الحيوية و الإستراتيجية مثل القصر الجمهوري ومطار الخرطوم والقيادة العامة يعد عدم كفاءة (incompetence) و فشل إستخباراتي.
- إعتماد الجيش على القصف الجوي والمدفعي داخل المدن المكتظة و الذي أدي إلى خسائر فادحة في المباني و الممتلكات و المؤسسات و البنية التحتية و في صفوف المدنيين دون إحراز تقدم ميداني، كشف ضعف تكتيكات الجيش و عدم إمتلاكه قدرات القتال داخل المدن.
- غياب المشاة و الوحدات الخاصة المدربة على قتال المدن يعكس فشل عسكري ساهم في فقدان المدن و السيطرة على الأرض.
- الإنسحاب دون قتال من مدن تعد مركز لوجستي و ملتقى طرق و خطوط إمداد وملاذ للنازحين مثل ود مدني، يعد من الأخطاء الإستراتيجية القاتلة.

هذه الحرب لم تحدث مصادفة، و لم تكن انفجاراً مفاجئاً، بل كانت نتيجة حتمية لأخطاء المؤسسة العسكرية و فسادها و تسيييها و غطرستها و إستكبارها على التصويب و التصحيح. و من أخطاءها القاتلة تأسيس جيوش و مليشيات موازية للجيش السوداني. و لقد حذركم الكثيرون من السياسيون و الأكاديميون و العسكريون من خطورة تعدد الجيوش في البلاد، و أن ذلك الوضع يعد بمثابة القنبلة الموقوتة التي ستنفجر حتماً في يوماً ما إذا لم يتم تدارك الوضع بسرعة. و لقد حذركم شباب ثورة ديسمبر كذلك من خطورة إستخدام المليشيات، و تدخل المؤسسة العسكرية في الحكم و السياسة عندما هتفوا في وجهكم "العسكر للثكنات … و الجنجويد ينحل". لكنكم صميتم آذانكم، و إستكبرتم و مضيتم في غيكم.
إن الأطراف الأخرى التي تحاولون تحميلها مسؤولية هذه الحرب سواء كانت أطراف داخلية أو خارجية، لم تنشئ مليشيا الدعم السريع، و لم توفر لها التدريب و التسليح و الأموال و الموارد، و لم تسمح لها بالتمدد، و لم تسن لها التشريعات ، و لم تغير لها القوانين و اللوائح التي تحكم علاقاتها بالجيش و قيادته. لقد قمتم أنتم و سلفكم المخلوع و نظام الإنقاذ المباد بفعل ذلك. و لأجل ذلك يجب أن تتحملوا وذر أفعالكم و تستعدون لمواجهة عواقبها مثل الرجال (bear the burden of your actions and be ready to take you punishment like a man) بدلاً من إنكارها و محاولة تحميلها للآخرين مثل الأطفال الأشقياء.

لقد خذلت القوات المسلحة السودانية شعبها، بل تجاوزت ذلك إلى التواطؤ ضده. لذلك أنا كمواطن سوداني أطالب، بمحاسبة مؤسسة الجيش وقياداتها، ليس فقط على فشلهم في حماية الدولة و المواطنين خلال هذه الحرب، بل على سجل طويل من الجرائم والانتهاكات بحق الوطن والمواطن تتمثل في الآتي:
١. انحراف الجيش عن مهامه الأساسية وتدخله في السياسة، والحكم، والتجارة، حتى أصبح يحتكر الإقتصاد و حركة التجارة ويقصي عنها القطاع الخاص.
٢. فشل الجيش في حماية أراضي السودان التي احتلتها دول الجوار و الدفاع عنها مثل حلايب وشلاتين والفشقة.
٣. تفريط الجيش في سيادة البلاد بعرض أراضيها و موانيها و سواحلها للبيع للدول التي تبحث عن موانئ كالإمارات او عن قواعد عسكرية مثل روسيا وإيران.
٤. قيام الجيش بسلسلة حروب أهلية و مذابح و إنتهاكات ضد مواطنين سودانيين في دارفور، وكردفان، وجبال النوبة، والنيل الأزرق.
٥. تقويض الجيش للدستور و إنقلابه على الأنظمة الديمقراطية و الحكومات المنتخبة في أعوام 1958، و1969، و1989.
٦. تأسيس الجيش للمليشيات لقتال الحركات المتمردة و المواطنين نيابة عنه، مثل مليشيات الجنجويد، و العمل الخاص، و الدفاع الشعبي، الأمن الطلابيّ، و البراؤون التي خرجت عن السيطرة وأصبحت تهدد أمن البلاد.
٧. إنقياد الجيش لحزب سياسي بعينه وتحوله إلى أداة طيعة بيده تأتمر بأمره و تنفذ أجندته، مما أفقده قوميته و هويته الوطنية.
٨. تورطه الجيش المباشر في تخطيط و تنفيذ مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو 2019 و التي قتل فيها المئات من أبناء الشعب السوداني بدم بارد.
٩. انقلاب الجيش على حكومة الثورة في 25 أكتوبر 2021، وإيقافه لمسيرة التغيير وبناء الدولة.
١٠. إشعال الحرب في 15 أبريل 2023 و التسبب و في تدمير البلاد وتشريد شعبها.
١١. فشل الجيش في حماية المواطنين، وتركهم ضحية لجرائم القتل والاغتصاب والنهب في الخرطوم، ومدني، والمناقل.
١٢. هروب الجيش من المواجهات مع مليشيا الجنجويد، واختباؤه في المعسكرات، أو فرار قياداته إلى دول الجوار مثل دولة تشاد وجنوب السودان.
١٣. تدمير مؤسسات الدولة وبنيتها التحتية خلال الحرب عبر القصف الجوي بذريعة محاربة الميليشيا المتمردة و قطع خطوط إمداداتها و تحرير العاصمة.
١٤. تضليل الشعب بادعاءات كاذبة بالنصر و تحرير المدن، بينما الحقيقة هي أن الجيش لا يدخل القرى و المدن إلا بعد أن يغادرها الجنجويد وقد نهبوها و سلبوها و خربوها و نكلوا بأهلها.
١٥. تفريخ المليشيات الإرهابية التي ارتكبت الفظائع والجرائم الوحشية و العنصرية ضد المدنيين العزّل بحجة التعاون مع الجنجويد.
١٦. تأجيج النعرات القبلية والعرقية واستهداف المواطنين الآمنين في بيوتهم و أسواقهم او في المستشفيات بسلاح الطيران على أساس هويتهم، بحجة أنهم حواضن لمليشيا الجنجويد.
١٧. التنكيل بالمواطنين، و سحلهم، و جز رؤوسهم، و قتل الأسرى دون إحترام لقوانين الحرب، و تصوير ذلك و بثه في الوسائط بواسطة أفراد الجيش.

الفريق البرهان،
إن الحملة الإعلامية التي يشنها الجيش حالياً عن “الانتصارات” ليست إلا كذبة وانتصارات زائفة لأن المواطنون سيكتشفون عند عودتهم إلى قراهم ومدنهم أنه لم يبق منها شيء. كيف تدّعون النصر، وقد سمحتم الجنجويد و أمهلتموهم الوقت الكافي لتدمير القرى والمدن، و إنتهاك حرمات البيوت، ونهب الممتلكات، و تخريب مؤسسات الدولة؟ سيكتشف المواطنون عند عودتهم أنه لا أسواق، لا مستشفيات، لا خدمات، لا وظائف، لا كهرباء، ولا ماء. لقد فشلتم في حماية كل ذلك، ثم تزعمون النصر؟ أي نصر هذا؟ إن كنتم تعتبرون هذا انتصاراً، فهو دليل خلل في مفاهيمكم، مما قد يفسر فشلكم المهني و يجعلنا نتساءل إذا كان هذا هو “النصر” في قاموسكم، فما هو تعريفكم للهزيمة؟
إن عودة الجيش إلى الخرطوم بعد انسحاب قوات الدعم السريع لا يمكن اعتباره انتصار عسكري، لأن الانتصار لا يتحقق بملء الفراغ، بل بفرض السيطرة بالعمليات القتالية والحسم الميداني. عودة الجيش بعد انسحاب العدو لا تُغير من حقيقة أن الجيش قد خسر السيطرة على الخرطوم سلفاً، و عاد إليها الآن و لكن بعد أن دُمّرت البنية التحتية، وانهارت المؤسسات، وخربت المرافق العامة، و نهبت الممتلكات، و أزهقت الأرواح، و تعطلت الحياة. فكيف يكون ذلك إنتصاراً؟

الفريق البرهان،
لقد حنثتم باليمن، وخذلتم الشعب و الأرض التي أنجبتكم، و الأمهات الثكالى اللائي فقدن فلذات أكبادهن، و الحرائر اللاتي أنتهكت أعراضهن، والآباء الذين أهينت كرامتهم، والشباب الذين احترقت أحلامهم، و المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم. أنتم المسؤولون اليوم أمام الشعب، وأمام التاريخ، وأمام الله لأنكم لم تقوموا بواجبكم في حمايتهم.

عن نفسي كمواطن أنا أطالب بتنحي القيادة الحالية للجيش، و بتأسيس جيش وطني جديد، بعقيدة سليمة. جيش يحمي الوطن و يخدم المواطن، لا يحكمه.

الفريق أول البرهان،
المحاسبة مسؤولية لا مفر منها. يجب محاسبة الجيش السوداني و قياداته على التسبب في إنهيار الدولة، و إندلاع الحرب الدائرة الآن، و تقصيره في القيام بواجباته:
لماذا تُركت الخرطوم دون حماية؟
لماذا لم يقم الجيش بالدفاع عن المدنيين؟
لماذا إنسحب الجيش من ود مدني؟
لماذا لم يستطيع الجيش مواجهة الجنجويد و إيقاف انتهاكاتهم؟
المحاسبة يجب أن لا تقتصر على التصريحات، بل عن طريق لجان تحقيقات مختصة ومستقلة، ورقابة وآليات واضحة لتحقيق العدالة وجبر الضرر.

سيسجل التاريخ هذا الفصل المظلم من تاريخ الجيش السوداني. و لكن الشعب السوداني سيكتب ما بعده.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد شمو - مواطن سوداني مكلوم- الشتات
أبريل ٢٠٢٥
[email protected]

Post: #2
Title: Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و�
Author: wedzayneb
Date: 04-04-2025, 02:06 PM
Parent: #1

هذا الأستاذ، كاتب المقال، أهال كثيرا من التراب:
he threw too much dirt.0.
كلامه مشحون بالعاطفة.
مواقف الجيش وفقا للملابسات و الحيثيات التي أوردها لم تأت كلها من فراغ.
لكن يظل الخطأ الفادح في إنشاء قوات الدعم السريع و رهنها، تقريبا،
لقائد شبه أمي، أرعن و قبلي سخرها غالبا لتكون مليشيا تخدمه و قبيلته الكبرى،
و أصبح هو و قواته لاحقا مطية لتنفيذ مؤامراة دولية ضد دولة السودان.
و لا يمكننا القول أن قرار تشكيل قوات الدعم السريع مسؤول عنه الجيش لوحده،
أو بأسره؛ فقد وجد ذلك القرار و تنفيذه معارضة وصلت لمستوى محاولة تدبير
انقلاب عسكري لتصحيح خطأ إنشاء هذه القوات الأقرب لمليشيا قبلية
مسخر لها إمكانيات القوات المسلحة السودانية و الكثير من موارد دولة السودان
.ثم بعد أن خرجت الإمور عن سيطرة قيادة القوات المسلحة السودانية،
و حاولت هذه المليشيا القبلية و قوى أجنبية تدعمها و تحركها سرقة الوطن بأسره،
كان حتميا وقوع هذه الحرب المؤسفة التي لم يكن الجيش في بداية الآمر مهيئ لها.
الوقت الآن ليس للمحاسبة، و قد يتخلى الشعب عنها و يجنح للمساحة.
و المثل الأمريكي الحكيم يقول: أن تأتي مؤخراخير من ألا تأتي. الوقت ليس للكلام،
و الملام السفوسطائي الأجوف. الوقت و الجهد ينبغي أن يكون من كل مواطن سوداني
يحب وطنه، للوقوف خلف القوات المسلحة السودانية التي يضحي أفرادها و مستنفريها
بأرواحهم و دمائهم الطاهرة لإنقاذ الوطن من الضياع و من ثم نتضافر سويا - متناسين
خلافاتنا الماضية الضيقة - لإعادة بنائه لأفضل مما كان عليه.

طارق الفزاري
ود زينب





Post: #3
Title: Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و�
Author: صديق مهدى على
Date: 04-04-2025, 02:26 PM
Parent: #2

قال
جيش
يا حليل
البقرة غبيش
بدريش
العيش
تحلب لبنا
يرويك
عندك الدغيش
تجي تقول
جيش
خطابك
كله تغبيش
يا حليل الجيش
نمن كان جيش
كاكي وريش
انضباط
لا سياسة
لا تحريش
بل مسئولية
تحمي الغاشي
والماش
حليل الجيش

Post: #4
Title: Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و�
Author: Ali Alkanzi
Date: 04-04-2025, 02:26 PM
Parent: #2

فعلا الوقت الان لا تصح فيه
ولا يحتمل المحاسبة
ولا الانتقاد
ولكن بكل اسف ما جاء في الرسالة حتى النقطة الثامنة معقول ومقبول
والنظام السابق ثم البرهان ثم الجيش
يتقاسمون المسئولية تجاه نتاج الدعم السريع بنسبة متفاوتة والنصيب الاكبر للنظام السابق والادنى قليلا البرهان ثم الجيش
حقيقة هذه الحرب
كشفت ان الصرف الذي تتحمله الدولة وهي جهد ومساهمة المواطن السوداني
ذهب ادراج الرياح
ومن الواضح انه كان يصب في مصلحة فئة محددة
الان هذه الحرب عرتنا جميعا من الثياب المزركشة التي كانت في مخيلتنا عن الجيش
لهذا
على منهم على رأسه ان يعيدوه لمكانه الاول وعهده الازهر
وفي تقديري ان اهم ما يبدأ به
هي الطاقة البشرية
التي تحتاج لتحسين شروط الخدمة بمستوى يغري كثير من الشباب ان ينخرطوا في الجيش
ومن ثم اعادة تأهل الجنود والضباط
ومن بعدها تأتي المعينات العسكرية
اما الان فنحن خلف جيشنا نشد من ازره

Post: #5
Title: Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و�
Author: Ali Alkanzi
Date: 04-04-2025, 02:27 PM
Parent: #2

فعلا الوقت الان لا تصح فيه
ولا يحتمل المحاسبة
ولا الانتقاد
ولكن بكل اسف ما جاء في الرسالة حتى النقطة الثامنة معقول ومقبول
والنظام السابق ثم البرهان ثم الجيش
يتقاسمون المسئولية تجاه نتاج الدعم السريع بنسبة متفاوتة والنصيب الاكبر للنظام السابق والادنى قليلا البرهان ثم الجيش
حقيقة هذه الحرب
كشفت ان الصرف الذي تتحمله الدولة وهي جهد ومساهمة المواطن السوداني
ذهب ادراج الرياح
ومن الواضح انه كان يصب في مصلحة فئة محددة
الان هذه الحرب عرتنا جميعا من الثياب المزركشة التي كانت في مخيلتنا عن الجيش
لهذا
على منهم على رأسه ان يعيدوه لمكانه الاول وعهده الازهر
وفي تقديري ان اهم ما يبدأ به
هي الطاقة البشرية
التي تحتاج لتحسين شروط الخدمة بمستوى يغري كثير من الشباب ان ينخرطوا في الجيش
ومن ثم اعادة تأهل الجنود والضباط
ومن بعدها تأتي المعينات العسكرية
اما الان فنحن خلف جيشنا نشد من ازره

Post: #6
Title: Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و�
Author: Biraima M Adam
Date: 04-04-2025, 02:53 PM
Parent: #5

من يريد أن يقف خلف الجيش، ها ديييك النقعة، يركب أعلي ما في خليه،

ومن يريد العدل والأنصاف والنظر علينا: كلنا كأبناء لهذا الشعب ومن أديم ترابه، فإن هذا الجيش جيش مؤدلج ليس جيش الشعب السودانى جيش كيزان يمتطونه للعودة للسلطة مرة أخري علي أشلاء شعبنا.

لن تغبش عيوننا بعد تجرة 35 عاماً من قتلهم للمواطن، وسرقة ثروات الشعب السودانى والتطاول بها في البنيان والزواج مثنى وثلاث ورباع في حين شبابنا لا يجد ما يكمل به نصف دينه؟
لن تغبش أعيننا عن من الذي فصل الجنوب لأهوائه السياسية والأن يمارس نفس الشيئ ليفصل ما تبقي من الشعب السودانى أكوام أثنية وسياسية متناحرة .. يكره بعضهم بعضاً ويقتل بعضهم بعضاً علي أساس الجهة والعرق لكي يعود محمولاً علي أشلائهم.

لن يحكمنا الكيزان ودواعشهم
لن يحكمنا الجيش
لكن يحكمنا دكتاتور كبر أو صغر

نحن عايز جيش قومى فيه كل السودانيين متساوون في نظره، لا يرمى جزء منهم بالمتفجرات وأخرون ينعمون في حضرته.
نحن عايزين حريتنا كاملة غير منقوصة، حكومة مدنية، أنتخابات حرة ونزيهة وتمثيل نيابي يلبي طموحات أبناء شعبنا.
نحن عايزين الأمن والسلام والطمأنينة والعيش الكريم لكل طفل سودانى وأم سودانىة وشيخ سودانى كبير في أي مكان في ربوع السودان.

غير ذلك فتتهاوى الرؤوس حتى فجر الخلاص.

بريمة

Post: #7
Title: Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و�
Author: Nasr
Date: 04-04-2025, 09:13 PM
Parent: #6

سلام طارق ولعلك سعيد في الأجازة
قلت
Quote: كلامه مشحون بالعاطفة.

وأنا يا صديقي ما شايف ذرة عاطفة في الكلام دا
شايفه أكثر كلام موضوعي وعلمي وعقلاني
لكن كما يقول الخواجات
the beauty is in the eye of the beholder
الجمال في عين المشاهد

ناس العواطف هم البيفتكروا إنه ما مفروض ننتقد الجيش
لأنه حيخلصنا من مشكلة الجنجا
العقل بيقول الخلق المشكلة ما بيحلها
وأصلا النقد بيوجه للأصلاح وليس للهدم
يعني لمن تقول للكوتش بتاع فريقكم بدفاعكم الراكوبة حتنغلبوا
ما معناها إنك بتكره فريقك ودايره يتغلب
داير الكوتش يسد الثغرات
المهم
طال الزمن أو قصر
حنعمل جيش مهني وطني غير مسيس ولا محزب يدافع عن السودان ولا يحكمه
وإنت أقرأ الموضوع بشوية حيادية وحتسفيد

Post: #8
Title: Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و�
Author: wedzayneb
Date: 04-07-2025, 07:10 PM
Parent: #7

سلام يا صديقي الهميم, الأستاذ بالمعنى الحقيقي للكلمة:
" Nasr ", محمد عباس!

( أعرفه منذ العام 1991م، و هو " ركازة " للجالية السودانية في جنوب كاليفورنيا،
و حاصل على شهادة تقديرية لخدمة ال Sudanese Community بالمنطقة ).

شكرا جزيلا لتفاعلك مع مداخلتي، و أمنيتك الطيبة لي بإجازة سعيدة مع الأسرة.
كانت إجازة مستحقة، أحمد الله كثيرا على تحققها، و أنا مستمتع بها، برغم ما يعتريها
من أحزان على مستوى شخصى: وفاة بعض المقرببن، و أوضاع مأساوية لبعض اللاجئين
السودانيين في دولة مصر الشقيقة.

أنا لا أختلف كلية مع بعض ما جاء في محتوى رسالة الأستاذ: محمد شمو أعلاه.
لكنى أراه غير موضوعي، و انساق كثيرا وراء عاطفة التحامل و الإجحاف ضد القوات
المسلحة السودانية. و لم ترد البتة في رسالته هذه كلمة واحدة يترحم فيها على شهداء
القوات المسلحة السودانية و المستنفرين، و ظل يهاجم، و يهاجم، و يهاجم في القوات
المسلحة السودانية في متن الرسالة بأسرها متناسيا، و متغافلا، الظروف و الملابسات
التي دفعت القوات المسلحة السودانية مرارا للتدخل في العمل السياسي حفاظا
على بقاء الأمة و أمنها. هنالك دائما وجهان للعملة المعدنية الواحدة. الأحزاب المدنية السودانية
التي يفترض إن تمارس العمل السياسي الديمقراطي بمنتهى النزاهة و الوطنية فشلت،
و لا تزال تفشل في لعب دورها في إدارة الجانب المدني للحياة الحضرية في دولة السودانية،
مما حد ا بالقوات المسلحة السودانية للتدخل العسكري مرارا، و الاستيلاء
على السلطة حفاظا على وجود الوطن و صيانة لأمنه. نحن نعلم، فوق ذلك،
أن أول حكم عسكري لجمهوربة السودان، الحاصلة " يا دوب " على استقلالها، جاء نتيجة
لفشل الإحزاب السياسية السودانية في ممارسة العمل الديمقراطي الحر بشكل وطني، نظيف و نزيه،
فاتصل رئيس وزراء حكومة السودان حينها : عبدالله خليل، بقائد الجيش: الفريق: إبراهيم عبود،
و أقنعه بتسلم السلطة لأن الأحزاب السياسية فشلوا في ممارسة أسلوب الحكم الديمقراطي البرلماني.
كانت بدايات الحكم العسكري الأول جيدة، لحد ما، و شيدوا مشروعات تنموية ناجحة،
لكن وصفتهم الغبية احل مشكلة الجنوب التي انطلقت شرارتها الأولى قبل استقلال السودان؛
تحديدا في أغسطس 1955م، كانت سببا في تهييج الشارع و ثورته ضدها - ما يعرف بثورة أكتوبر 1964م -
من قبل قادة الأحزاب و النقابات المهنية السودانية، مما اضطرهم للتنازل الطوعي عن السلطة
لجبهة الهيئات التي تكفلت بإنشاء حكومة تكنوقراط مدنية.
لم تدم حكومة سر الختم الخليفة التكنوقراطية، بعد تفويضها من قبل دهاقنة و سدنة الإحزاب الطائفية العميقة،
و عادت تجربة الحكم الديمقراطي في نهجها الطائفي العتيق، و ممارستها الشوفونية الممرضة التي تغلي
المصالح الحربية الضيقة على مصلحة الأمة السودانية بأسرها. و لم تشهد التجربة الحزبية البرلمانية الثانية
تشيدا لمشروعات تنموية جدبدا أو تطويرا، و حسن إدارة لما هو قائم منها. فتواطأ الشيوعيون و القوميون العرب
- الذين يحركهم النظام الحاكم في مصر - بقلب نظام الحكم في السودان في شهر مايو 2969م، اختاروا جنرالا عسكريا:
العقيد جعفر محمد نميري، باعتبارها واجهة صورية لإنقلابهم، و فرضوا عليه تعيين عنيلهم/ رجلهم؛ فائد المحكمة العليا:
بابكر عو ص الله، كرئيس للوزراء. و كان مجلس قيادة الثورة و مجلس الوزراء في أول عهد حكومة انقلاب مليو 1969م،
يتألفان غالبا من قيادات تنفيذية محسوبة للقوميين العرب و الشيوعيين. رأى الشيوعيون بعد مضي عامين من تحالفهم السياسي
مع القوميين العرب الاستئثار بالحكم لإنفسهم، فدبروا انقلابا عسكريافي السابع عشر من شهر يوليو 1971م، لكنه لم يدم سوى
ثلاثة أيام، و اسقطه ضباطا و جنودا يدينون بالولاء لرئيس مجلس قيادة ثورة مايو1969م المعتقل: جعفر نميري. خرج نميري من سجنه
و استفرد بالحكم مع بعض الضباط الصغار الذين يدينون بالولاء؛ و أخضع السودان لتجارب حكم متضاربة، لم يكن لليسار الشيوعي
نصيب فيها. شهدت تجربة حكم نميري - الذي يعرف عنه فسادا و ميلا للثراء الحرام على المستوى الشخصي، و استمرت زهاء الستة عشر عاما - شهدت تجربة حكمه نجاحات في بداياتها، و اخفاقات ملموسة في نهاياتها، فثار عليها الشعب، و انحاز وزير الدفاع، الفريق:
عبد الرحمن سوار الذ هب للثوار، و انقلب على رئيسه: الفريق جعفر نميري، الذي كان حينها في رحلة علاجية بالولايات المتحدة. و الأمريكية.
يحمد للفريق م. عبد الرحمن سوار الذهب، عليه الرحمة، أنه القائد السياسي السوداني و العربي الوحيد الذي لم تقتنه شهوة الحكم،
لأنه بر بوعده و تعهده للشعب السوداني، و سلم السلطة لحكومة منتخبة بعد إكماله مدة عام واحد فقط في سدة الحكم.
لم تتعظ الأحزاب السياسية السودانية: الطائفية منها، و العقائدية، من تجاربها الماضية الفاشلة في الحكم، و لم ينفكوا يكررون
اخطاءهم الفادحة في الحكم، و انشغلوا بالمكايدات الحزبية الضيفة، و لم يكرسوا مجهودا وافيا لخدمة و بناء الوطن، و الذود عنه
بما يكفي من المتربصين به. فنجح قائد المتمردين في جنوب السودان: د. جون قرنق - الذي يحارب باسم مناورة و أيديولوجية
سياسية سماها: السودان الجديد، بدعوى تحقيق العدالة الإقتصادية و الإجتماعية للأغلبية المهمشة - نجح في الاستيلاء على مدينة الكرمكةفي شرق السودان، و كانت قواته تحاصر مدينة جوبا: عاصمة محافظة الإستوائية. فدبر الكيزان جهارا خطة انقلابية للإستيلاء على السلطة، رسموا معالمها و خيوطها في مؤتمر مكشوف لمخابرات الجيش السوداني حينها، دعا له و تزعمه قائد الجناح الأكبر
لحركة الإخوان المسلمين في السودان، د. حسن عبدالله الترابي، و تم لهم ذلك بنجاح في الثلاثين من شهر يونيو 1989م،
و جيء بالعميد ا.ح عمر حسن أحمد البشير، و هو الأعلى رتبة من ضباط القوات المسلحة السودانية المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين،
جناح الدكتور حسن الترابي، جاء به من أحراش الجنوب، ليترأس مجلس قيادة ثورة الانقلاب، و كان لا يعلم شيئا عن مخطط الإنقلاب
فنصبه مدبر الإنقلاب د. حسن الترابي قائدا صوريا. كرر العسكرى عمر حسن البشير، لحد ما، تجربة سلفه المشير م. جعفر محمد نميري،
بالإنقلاب على من أتى به لسدة الحكم، بعد مضي عشرة أعوام من تجربته البكر في الحكم و العمل السياسي التنفيذي، فتخلص من القائد السياسي الذي نصبه رئيسا المجلس قيادة الثورة السودانيةو رعاه و لمعه طيلة تجربته في كرسي الحكم.بالطبع الشخص المنقلب عليه هنا، و معه رهطه المقربين له هو الدكتور حسن عبد الله الترابي، رحمه الله. بقية القصة مألوفة و معروفة للقراء، و ما يهمني فيها هنا
هو أن الفريق معاش عمر حسن البشير لم يكن نمطا مختلفا، و نبتا شيطانيا في التقييم كشخصية عسكرية و سياسية سودانية.
الحق يقال، أن شهوة الحكم و زهوه كانت الطابع الغالب في شخصيته، و بفصل مناوراته السياسية و تحييده و تقليمه لأظافر
خصومه السياسيين تمكن من البقاء في السلطة زهاء الثلاثين عاما، و كان يطمع في دورة رئيسية جديدة رغم فشله الأقتصادي
و السياسي السريع في نهاية عهده. و لعل قاصمة الظهر في الايام الاخيرة لسلطة الرئيس المخلوع عمر البشير تجلت في النقص المريع
للسيارة النقدية في البنوك السودانية، و ما تمخض عنها من صفوف طويلة داخل البنوك و أمام ماكينات صرف العملة من قبل العملاء،
للحصول على قدر مقيد من مدخراتهم البنكية، و ليس ما يريدونه منها. و المثال الآخر لصياع و امتهان كبرياء الأمة السودانية
في أخريات عهد الرئيس المخلوع عمر حسن البشير هي زيارته الأخيرة المشهورة لروسيا و إراقته ماء وجهه أمام الرئيس الروسي بوتين
و الكاميرات التلفزبونية، حين استجداه، أعني استجداء الرئيس السوداني المخلوع للرئيس الروسي بوتين، لتنصيب قاعدة عسكرية روسية في المياه الإقليمية السودانية للبحر الأحمر، توفير للحماية الأمنية، و الدعم الإقتصادي.
يتبع.


طارق القزاري