|
Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
هذا الأستاذ، كاتب المقال، أهال كثيرا من التراب: he threw too much dirt.0. كلامه مشحون بالعاطفة. مواقف الجيش وفقا للملابسات و الحيثيات التي أوردها لم تأت كلها من فراغ. لكن يظل الخطأ الفادح في إنشاء قوات الدعم السريع و رهنها، تقريبا، لقائد شبه أمي، أرعن و قبلي سخرها غالبا لتكون مليشيا تخدمه و قبيلته الكبرى، و أصبح هو و قواته لاحقا مطية لتنفيذ مؤامراة دولية ضد دولة السودان. و لا يمكننا القول أن قرار تشكيل قوات الدعم السريع مسؤول عنه الجيش لوحده، أو بأسره؛ فقد وجد ذلك القرار و تنفيذه معارضة وصلت لمستوى محاولة تدبير انقلاب عسكري لتصحيح خطأ إنشاء هذه القوات الأقرب لمليشيا قبلية مسخر لها إمكانيات القوات المسلحة السودانية و الكثير من موارد دولة السودان .ثم بعد أن خرجت الإمور عن سيطرة قيادة القوات المسلحة السودانية، و حاولت هذه المليشيا القبلية و قوى أجنبية تدعمها و تحركها سرقة الوطن بأسره، كان حتميا وقوع هذه الحرب المؤسفة التي لم يكن الجيش في بداية الآمر مهيئ لها. الوقت الآن ليس للمحاسبة، و قد يتخلى الشعب عنها و يجنح للمساحة. و المثل الأمريكي الحكيم يقول: أن تأتي مؤخراخير من ألا تأتي. الوقت ليس للكلام، و الملام السفوسطائي الأجوف. الوقت و الجهد ينبغي أن يكون من كل مواطن سوداني يحب وطنه، للوقوف خلف القوات المسلحة السودانية التي يضحي أفرادها و مستنفريها بأرواحهم و دمائهم الطاهرة لإنقاذ الوطن من الضياع و من ثم نتضافر سويا - متناسين خلافاتنا الماضية الضيقة - لإعادة بنائه لأفضل مما كان عليه.
طارق الفزاري ود زينب
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و� (Re: wedzayneb)
|
فعلا الوقت الان لا تصح فيه ولا يحتمل المحاسبة ولا الانتقاد ولكن بكل اسف ما جاء في الرسالة حتى النقطة الثامنة معقول ومقبول والنظام السابق ثم البرهان ثم الجيش يتقاسمون المسئولية تجاه نتاج الدعم السريع بنسبة متفاوتة والنصيب الاكبر للنظام السابق والادنى قليلا البرهان ثم الجيش حقيقة هذه الحرب كشفت ان الصرف الذي تتحمله الدولة وهي جهد ومساهمة المواطن السوداني ذهب ادراج الرياح ومن الواضح انه كان يصب في مصلحة فئة محددة الان هذه الحرب عرتنا جميعا من الثياب المزركشة التي كانت في مخيلتنا عن الجيش لهذا على منهم على رأسه ان يعيدوه لمكانه الاول وعهده الازهر وفي تقديري ان اهم ما يبدأ به هي الطاقة البشرية التي تحتاج لتحسين شروط الخدمة بمستوى يغري كثير من الشباب ان ينخرطوا في الجيش ومن ثم اعادة تأهل الجنود والضباط ومن بعدها تأتي المعينات العسكرية اما الان فنحن خلف جيشنا نشد من ازره
| |

|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و� (Re: wedzayneb)
|
فعلا الوقت الان لا تصح فيه ولا يحتمل المحاسبة ولا الانتقاد ولكن بكل اسف ما جاء في الرسالة حتى النقطة الثامنة معقول ومقبول والنظام السابق ثم البرهان ثم الجيش يتقاسمون المسئولية تجاه نتاج الدعم السريع بنسبة متفاوتة والنصيب الاكبر للنظام السابق والادنى قليلا البرهان ثم الجيش حقيقة هذه الحرب كشفت ان الصرف الذي تتحمله الدولة وهي جهد ومساهمة المواطن السوداني ذهب ادراج الرياح ومن الواضح انه كان يصب في مصلحة فئة محددة الان هذه الحرب عرتنا جميعا من الثياب المزركشة التي كانت في مخيلتنا عن الجيش لهذا على منهم على رأسه ان يعيدوه لمكانه الاول وعهده الازهر وفي تقديري ان اهم ما يبدأ به هي الطاقة البشرية التي تحتاج لتحسين شروط الخدمة بمستوى يغري كثير من الشباب ان ينخرطوا في الجيش ومن ثم اعادة تأهل الجنود والضباط ومن بعدها تأتي المعينات العسكرية اما الان فنحن خلف جيشنا نشد من ازره
| |

|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و� (Re: Ali Alkanzi)
|
من يريد أن يقف خلف الجيش، ها ديييك النقعة، يركب أعلي ما في خليه،
ومن يريد العدل والأنصاف والنظر علينا: كلنا كأبناء لهذا الشعب ومن أديم ترابه، فإن هذا الجيش جيش مؤدلج ليس جيش الشعب السودانى جيش كيزان يمتطونه للعودة للسلطة مرة أخري علي أشلاء شعبنا.
لن تغبش عيوننا بعد تجرة 35 عاماً من قتلهم للمواطن، وسرقة ثروات الشعب السودانى والتطاول بها في البنيان والزواج مثنى وثلاث ورباع في حين شبابنا لا يجد ما يكمل به نصف دينه؟ لن تغبش أعيننا عن من الذي فصل الجنوب لأهوائه السياسية والأن يمارس نفس الشيئ ليفصل ما تبقي من الشعب السودانى أكوام أثنية وسياسية متناحرة .. يكره بعضهم بعضاً ويقتل بعضهم بعضاً علي أساس الجهة والعرق لكي يعود محمولاً علي أشلائهم.
لن يحكمنا الكيزان ودواعشهم لن يحكمنا الجيش لكن يحكمنا دكتاتور كبر أو صغر
نحن عايز جيش قومى فيه كل السودانيين متساوون في نظره، لا يرمى جزء منهم بالمتفجرات وأخرون ينعمون في حضرته. نحن عايزين حريتنا كاملة غير منقوصة، حكومة مدنية، أنتخابات حرة ونزيهة وتمثيل نيابي يلبي طموحات أبناء شعبنا. نحن عايزين الأمن والسلام والطمأنينة والعيش الكريم لكل طفل سودانى وأم سودانىة وشيخ سودانى كبير في أي مكان في ربوع السودان.
غير ذلك فتتهاوى الرؤوس حتى فجر الخلاص.
بريمة
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و� (Re: Biraima M Adam)
|
سلام طارق ولعلك سعيد في الأجازة قلت
Quote: كلامه مشحون بالعاطفة. |
وأنا يا صديقي ما شايف ذرة عاطفة في الكلام دا شايفه أكثر كلام موضوعي وعلمي وعقلاني لكن كما يقول الخواجات the beauty is in the eye of the beholder الجمال في عين المشاهد
ناس العواطف هم البيفتكروا إنه ما مفروض ننتقد الجيش لأنه حيخلصنا من مشكلة الجنجا العقل بيقول الخلق المشكلة ما بيحلها وأصلا النقد بيوجه للأصلاح وليس للهدم يعني لمن تقول للكوتش بتاع فريقكم بدفاعكم الراكوبة حتنغلبوا ما معناها إنك بتكره فريقك ودايره يتغلب داير الكوتش يسد الثغرات المهم طال الزمن أو قصر حنعمل جيش مهني وطني غير مسيس ولا محزب يدافع عن السودان ولا يحكمه وإنت أقرأ الموضوع بشوية حيادية وحتسفيد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مواطن لبرهان يشكو بأسه وهوان وطنه، و� (Re: Nasr)
|
سلام يا صديقي الهميم, الأستاذ بالمعنى الحقيقي للكلمة: " Nasr ", محمد عباس!
( أعرفه منذ العام 1991م، و هو " ركازة " للجالية السودانية في جنوب كاليفورنيا، و حاصل على شهادة تقديرية لخدمة ال Sudanese Community بالمنطقة ).
شكرا جزيلا لتفاعلك مع مداخلتي، و أمنيتك الطيبة لي بإجازة سعيدة مع الأسرة. كانت إجازة مستحقة، أحمد الله كثيرا على تحققها، و أنا مستمتع بها، برغم ما يعتريها من أحزان على مستوى شخصى: وفاة بعض المقرببن، و أوضاع مأساوية لبعض اللاجئين السودانيين في دولة مصر الشقيقة.
أنا لا أختلف كلية مع بعض ما جاء في محتوى رسالة الأستاذ: محمد شمو أعلاه. لكنى أراه غير موضوعي، و انساق كثيرا وراء عاطفة التحامل و الإجحاف ضد القوات المسلحة السودانية. و لم ترد البتة في رسالته هذه كلمة واحدة يترحم فيها على شهداء القوات المسلحة السودانية و المستنفرين، و ظل يهاجم، و يهاجم، و يهاجم في القوات المسلحة السودانية في متن الرسالة بأسرها متناسيا، و متغافلا، الظروف و الملابسات التي دفعت القوات المسلحة السودانية مرارا للتدخل في العمل السياسي حفاظا على بقاء الأمة و أمنها. هنالك دائما وجهان للعملة المعدنية الواحدة. الأحزاب المدنية السودانية التي يفترض إن تمارس العمل السياسي الديمقراطي بمنتهى النزاهة و الوطنية فشلت، و لا تزال تفشل في لعب دورها في إدارة الجانب المدني للحياة الحضرية في دولة السودانية، مما حد ا بالقوات المسلحة السودانية للتدخل العسكري مرارا، و الاستيلاء على السلطة حفاظا على وجود الوطن و صيانة لأمنه. نحن نعلم، فوق ذلك، أن أول حكم عسكري لجمهوربة السودان، الحاصلة " يا دوب " على استقلالها، جاء نتيجة لفشل الإحزاب السياسية السودانية في ممارسة العمل الديمقراطي الحر بشكل وطني، نظيف و نزيه، فاتصل رئيس وزراء حكومة السودان حينها : عبدالله خليل، بقائد الجيش: الفريق: إبراهيم عبود، و أقنعه بتسلم السلطة لأن الأحزاب السياسية فشلوا في ممارسة أسلوب الحكم الديمقراطي البرلماني. كانت بدايات الحكم العسكري الأول جيدة، لحد ما، و شيدوا مشروعات تنموية ناجحة، لكن وصفتهم الغبية احل مشكلة الجنوب التي انطلقت شرارتها الأولى قبل استقلال السودان؛ تحديدا في أغسطس 1955م، كانت سببا في تهييج الشارع و ثورته ضدها - ما يعرف بثورة أكتوبر 1964م - من قبل قادة الأحزاب و النقابات المهنية السودانية، مما اضطرهم للتنازل الطوعي عن السلطة لجبهة الهيئات التي تكفلت بإنشاء حكومة تكنوقراط مدنية. لم تدم حكومة سر الختم الخليفة التكنوقراطية، بعد تفويضها من قبل دهاقنة و سدنة الإحزاب الطائفية العميقة، و عادت تجربة الحكم الديمقراطي في نهجها الطائفي العتيق، و ممارستها الشوفونية الممرضة التي تغلي المصالح الحربية الضيقة على مصلحة الأمة السودانية بأسرها. و لم تشهد التجربة الحزبية البرلمانية الثانية تشيدا لمشروعات تنموية جدبدا أو تطويرا، و حسن إدارة لما هو قائم منها. فتواطأ الشيوعيون و القوميون العرب - الذين يحركهم النظام الحاكم في مصر - بقلب نظام الحكم في السودان في شهر مايو 2969م، اختاروا جنرالا عسكريا: العقيد جعفر محمد نميري، باعتبارها واجهة صورية لإنقلابهم، و فرضوا عليه تعيين عنيلهم/ رجلهم؛ فائد المحكمة العليا: بابكر عو ص الله، كرئيس للوزراء. و كان مجلس قيادة الثورة و مجلس الوزراء في أول عهد حكومة انقلاب مليو 1969م، يتألفان غالبا من قيادات تنفيذية محسوبة للقوميين العرب و الشيوعيين. رأى الشيوعيون بعد مضي عامين من تحالفهم السياسي مع القوميين العرب الاستئثار بالحكم لإنفسهم، فدبروا انقلابا عسكريافي السابع عشر من شهر يوليو 1971م، لكنه لم يدم سوى ثلاثة أيام، و اسقطه ضباطا و جنودا يدينون بالولاء لرئيس مجلس قيادة ثورة مايو1969م المعتقل: جعفر نميري. خرج نميري من سجنه و استفرد بالحكم مع بعض الضباط الصغار الذين يدينون بالولاء؛ و أخضع السودان لتجارب حكم متضاربة، لم يكن لليسار الشيوعي نصيب فيها. شهدت تجربة حكم نميري - الذي يعرف عنه فسادا و ميلا للثراء الحرام على المستوى الشخصي، و استمرت زهاء الستة عشر عاما - شهدت تجربة حكمه نجاحات في بداياتها، و اخفاقات ملموسة في نهاياتها، فثار عليها الشعب، و انحاز وزير الدفاع، الفريق: عبد الرحمن سوار الذ هب للثوار، و انقلب على رئيسه: الفريق جعفر نميري، الذي كان حينها في رحلة علاجية بالولايات المتحدة. و الأمريكية. يحمد للفريق م. عبد الرحمن سوار الذهب، عليه الرحمة، أنه القائد السياسي السوداني و العربي الوحيد الذي لم تقتنه شهوة الحكم، لأنه بر بوعده و تعهده للشعب السوداني، و سلم السلطة لحكومة منتخبة بعد إكماله مدة عام واحد فقط في سدة الحكم. لم تتعظ الأحزاب السياسية السودانية: الطائفية منها، و العقائدية، من تجاربها الماضية الفاشلة في الحكم، و لم ينفكوا يكررون اخطاءهم الفادحة في الحكم، و انشغلوا بالمكايدات الحزبية الضيفة، و لم يكرسوا مجهودا وافيا لخدمة و بناء الوطن، و الذود عنه بما يكفي من المتربصين به. فنجح قائد المتمردين في جنوب السودان: د. جون قرنق - الذي يحارب باسم مناورة و أيديولوجية سياسية سماها: السودان الجديد، بدعوى تحقيق العدالة الإقتصادية و الإجتماعية للأغلبية المهمشة - نجح في الاستيلاء على مدينة الكرمكةفي شرق السودان، و كانت قواته تحاصر مدينة جوبا: عاصمة محافظة الإستوائية. فدبر الكيزان جهارا خطة انقلابية للإستيلاء على السلطة، رسموا معالمها و خيوطها في مؤتمر مكشوف لمخابرات الجيش السوداني حينها، دعا له و تزعمه قائد الجناح الأكبر لحركة الإخوان المسلمين في السودان، د. حسن عبدالله الترابي، و تم لهم ذلك بنجاح في الثلاثين من شهر يونيو 1989م، و جيء بالعميد ا.ح عمر حسن أحمد البشير، و هو الأعلى رتبة من ضباط القوات المسلحة السودانية المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين، جناح الدكتور حسن الترابي، جاء به من أحراش الجنوب، ليترأس مجلس قيادة ثورة الانقلاب، و كان لا يعلم شيئا عن مخطط الإنقلاب فنصبه مدبر الإنقلاب د. حسن الترابي قائدا صوريا. كرر العسكرى عمر حسن البشير، لحد ما، تجربة سلفه المشير م. جعفر محمد نميري، بالإنقلاب على من أتى به لسدة الحكم، بعد مضي عشرة أعوام من تجربته البكر في الحكم و العمل السياسي التنفيذي، فتخلص من القائد السياسي الذي نصبه رئيسا المجلس قيادة الثورة السودانيةو رعاه و لمعه طيلة تجربته في كرسي الحكم.بالطبع الشخص المنقلب عليه هنا، و معه رهطه المقربين له هو الدكتور حسن عبد الله الترابي، رحمه الله. بقية القصة مألوفة و معروفة للقراء، و ما يهمني فيها هنا هو أن الفريق معاش عمر حسن البشير لم يكن نمطا مختلفا، و نبتا شيطانيا في التقييم كشخصية عسكرية و سياسية سودانية. الحق يقال، أن شهوة الحكم و زهوه كانت الطابع الغالب في شخصيته، و بفصل مناوراته السياسية و تحييده و تقليمه لأظافر خصومه السياسيين تمكن من البقاء في السلطة زهاء الثلاثين عاما، و كان يطمع في دورة رئيسية جديدة رغم فشله الأقتصادي و السياسي السريع في نهاية عهده. و لعل قاصمة الظهر في الايام الاخيرة لسلطة الرئيس المخلوع عمر البشير تجلت في النقص المريع للسيارة النقدية في البنوك السودانية، و ما تمخض عنها من صفوف طويلة داخل البنوك و أمام ماكينات صرف العملة من قبل العملاء، للحصول على قدر مقيد من مدخراتهم البنكية، و ليس ما يريدونه منها. و المثال الآخر لصياع و امتهان كبرياء الأمة السودانية في أخريات عهد الرئيس المخلوع عمر حسن البشير هي زيارته الأخيرة المشهورة لروسيا و إراقته ماء وجهه أمام الرئيس الروسي بوتين و الكاميرات التلفزبونية، حين استجداه، أعني استجداء الرئيس السوداني المخلوع للرئيس الروسي بوتين، لتنصيب قاعدة عسكرية روسية في المياه الإقليمية السودانية للبحر الأحمر، توفير للحماية الأمنية، و الدعم الإقتصادي. يتبع.
طارق القزاري
| |
 
|
|
|
|
|
|
|