سؤال فني حول هروب الجنجويد عبر جسر جبل أولياء

05:43 AM March, 31 2025

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

لو الجيش كان قد أباد القوة المنسحبة عبر جسر جبل أولياء والواضحة في المقطع أدناه..

الجنجويد ديل تاني كان فضل فيهم كم ؟؟

مع ملاحظة أن الأعداد المهولة المتحركة عبر الجسر

هي فقط الأعداد المتواجدة على الجسر لحظة تصوير الفيديو

كم من قوة الجنجويد كان يمكن أن يقوم الجيش بتحييدها فقط في هذا اليوم ؟؟

فقد مروا من على الجسر بلا حول منهم ولا قوة و تحت رحمة القوات المسلحة ومرمى نيرانها وتحت سمع وبصر قادة الجيش

ماذا لو كان قد أتخذ القرار بإرسال فقط مروحتين أو مقاتلتين لتعقب هؤلاء الفارين أو بفتح نيران المدفعية وهم في هذه الوضعية اليائسة والبائسة ؟؟

ولو عكسنا الصورة

وكان الجنجويد مكان الجيش، وكان الفارين هم جنود الجيش بدل أفواج المليشيا

تتصوروا الكان ممكن يحصل شنو ؟؟

أو لو كان محل البرهان قائد آخر مالي قاشو

والأن أنصار المليشيا ومرتزقتها

البحرضوا على الحرب بعد المنظر ده يعني

بيحرضوا على ياتو أساس ؟

ما الجيش ده كان ممكن يفجخهم فجيخ الطماطم في الوضعية دي

ولا شنو ؟؟

دي ما حاجة حكوا لينا عنها..

ياهو دي حاجة شايفنها قدامنا يعني عياناً بياناً..

الجيش جاتو الفرصة ليوقع مقتلة عظيمة جداً و تسير بذكرها الركبان (إن أراد) بهذه المليشيا

ولكنه ترفع عن القتل المجاني لجنود محاربين..

لكن ترفع ليه ؟ ما ده برضو سؤال ..

السؤال التاني الأوجه منو :

حميدتي ده بيتفاصح على أساس شنو بعد المنظر ده ؟

هل لا يقيم وزناً ولا يلقي بالاً لأرواح جنوده ومناصريه الكان ممكن للجيش وببساطة شديدة جداً أن يبيد منهم الآلاف المؤلفة فقط في هذا اليوم ؟

Quote: وكان الجنجويد مكان الجيش، وكان الفارين هم جنود الجيش بدل أفواج المليشيا تتصوروا الكان ممكن يحصل شنو ؟؟

الهادي . كل عام وانت بخير .

حسب تقديري " الشخصي " .

لقاموا بقصف الكبري ، او قاموا بتفخيخه. فهم لايهمهم الكبري ، ولا من عليه .


وحسب تقديري " الشخصي " ايضا .
لم يقم الجيش بقصفهم " خشية" انفجار الخزان والكوبري " . وهذا معناه. جرف المنطقة بمن فيها من الجموعية ، حتي أسوان .



والله اعلم ،،،

سلام الهادي وهاشم
إستمعت لتحليل جميل من حسن إسماعيل أن الجيش لم يبادر بضربهم لأن بينهم نساء وأطفال
وانهم عند مغادرتهم لم يحملوا أسلحة ثقيلة .. مجرد امتعة وزاد للطريق .. يعني هروب بما خف وزنه بالمعنى الواضح

طبعا يا الهادي اذا كان الوضع هو العكس والجنود الفارين كانوا من القوات المسلحة فإن مليشيات الجنجويد كانت حتقصف الجسر والخزان لإبادة كل الكتيبة الهاربة ولا تهمها الخسائر المهولة التي ستحدث بعد انهيار الخزان حتى ولو ادي لتدمير كل القرى والمدن خلف الخزان وقتل الملايين من السكان المدنيين لانه ببساطة ليس لدى هؤلاء المغول والتتار و مرتزقة دول غرب افريقيا أخلاقيات الحرب لأن للحرب أخلاقيات في العرف العسكري عالميا ولكن للاسف هؤلاء ليسوا بعساكر نظاميين تخرجوا من الكليات الحربية أو تدربوا عسكريا تحت امرة مدربين عسكريين يدرسونهم القوانين العسكرية والضبط والربط واطاعة الأوامر العسكرية حسب الأقدمية التراتبية وإنما هم رباطين وقطاعين طرق اشتروهم بالمال وأصدرت لهم أوامر من قبل زعماءهم بالقتل والنهب والسرقة والاغتصاب والانتقام من شعب السودان ...و أطلقوا لهم العنان لاستباحة القرى والمدن الآمنة وتدمير البنية التحتية للوطن من محطات الكهرباء والماء وتدير المستشفيات والمدارس والجامعات فهم لا يعرفون قيمة المدارس والجامعات لأنهم لم يروا من قبل مدرسة أو جامعة وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ومصيره مزبلة التاريخ طال الزمن او قصر ..

الهادي سلامات،

هل تم التأكد من هذا الفيديو؟
لأن طول الجسر في الفيديو هذا يبدوا أطول من طول جسر جبل الأولياء.
وأعتقد أن قناة الجزيرة قد عرضت بعد اللقطات للكبري بواسطة مراسلها هيثم أويت وهو في الجسر، وكان الجسر تبدوا على أطرافه أثار الضربات الجوية، والسيارات والشاحنات المحترقة ومدمرة وهي مغلقة مخارج ومداخل الجسر تماماً.

العبار دينق

الموضوع طلس Deep Fakes .. واحدة من أهم مظاهر الطلس، المنطقة المحيطة بالحزان هى تظهر فترة الخريف، ناهيك عن أي شيئ أخر.

أذهب لبوستي عن تحليل الفيديو من ناحية تنقيات وجغرافية ومظهر الكبري وقت الخريف والصيف (كما هو الأن).

بريمة

‎[31/03/2025, 16:05:08] علي الكنزي: ‎

الجسر الذي تم عرضه في عدة قنوات والمليشا تهرب منه هو جسر جبل أولياء
وبالطبع تعرض من قبل لعدة ضربات خفيفة وفي اخر ضربة مسيرات تكدست فيه عشرات الشاحنات المحروقة
ولكن المليشيا كانت تقوم بالصيانة والنظافة أول بأول لانه المنفذ الوحيد لها لخروج المنهوبات،
ومؤخرا أدخلت به المليشيا مدافع ثقيلة جدا تركتها في الخرطوم بعد هروبها
الجسر طبيعته من المستوى الخفيف ولا يتحمل الضربات القوية للطائرات والمدافع والا لتسبب في اغراق كل المنطقة القريبة
أما عملية خروج المليشيا عبره مع أسرها فقد كانت مراقبة ومتابعة ولكن الجيش لايريد قفل الكبري حتى لا تجبر المليشيا على حرب البقاء في الخرطوم،
وهذا النوع من الحرب معروف (بزنق الوحوش) مكلف وقد يؤدي الى تدمير كثيف وانتشار مضاد تصعب بعده عمل النظافة
عموما المعركة الفنية لتحرير الخرطوم اقتضت أمرين مهمين تم تنفيذهما بدقة واحترافية:
1- اخراج القوى الأكبر من الخرطوم وفق عمل استخباري فني واعلامي عميق، مما سهل العملية العسكرية للقضاء على البقية بأقل الخسائر ..
2- تأجيل المعركة الكبرى لتكون خارج الخرطوم، بعد احداث الخسائر المادية والنفسية اللازمة بالطيران والكمائن والمسيرات والمدافع الثقيلة التي ستبدأ قريبا في الشغل .