العاصمة وسرديات الاستحقاق- أسطورة "أولاد العاصمة" بين الترف المُتوهم والكدح المنسي!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 09:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2025, 03:47 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العاصمة وسرديات الاستحقاق- أسطورة "أولاد العاصمة" بين الترف المُتوهم والكدح المنسي!

    03:47 PM March, 25 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    إذا كنتَ من سكان الخرطوم، فمبروك! أنت تلقائيًا من علية القوم، تعيش بين القصور، تشرب القهوة الإيطالية، وتتنقل بطائرة خاصة بين السوق العربي وكافوري. هذا – طبعًا – وفق السردية السائدة التي تجعل الخرطوم "لاس فيغاس إفريقيا"، وسكانها مجموعة من النبلاء المدللين الذين يسبحون في بركة من الامتيازات، بينما بقية السودان ينظر إليهم بحسدٍ ممزوج بالغضب.
    لكن دعونا نفتح الستار عن هذا المشهد السينمائي المزعوم، ونلقي نظرة على الواقع كما هو، لا كما يصوره خيال الخطابات الشعبوية.

    أولًا: سكان العاصمة – بين وهم الامتياز وحقيقة "الغُبينة"
    التركيبة الطبقية- نعم، الخرطوم بها "ناس مرتاحين"، لكن نسبتهم لا تتجاوز 5%، أي هؤلاء الذين تراهم في مطاعم البرغر المبالغ في سعره، ويصورون قهوتهم على "إنستغرام". أما الـ95% الباقون؟ حسنًا، هؤلاء هم عمال المصانع، وأصحاب "الدرداقات"، والموظفون الذين تُدفع لهم الرواتب بروح رياضية وكأنها صدقة شهرية، والطلاب الذين يقضون يومهم متنقلين بين "المواصلات ما شغالة" و"الكبري مقفول بسبب مظاهرات".
    الخرطوم ليست لأهل الخرطوم وحدهم -المفاجأة الكبرى؟ حوالي 80% من سكان العاصمة هم مهاجرون من الأقاليم، جاءوا بحثًا عن لقمة العيش، ليكتشفوا أن لقمة الخرطوم تجب أن تبتلعك قبل أن تبتلعها. القرى الحضرية صارت هي النمط السائد، حيث تمتد مدن كاملة بأسماء قُرى من كردفان ودارفور والشرق، وكأن العاصمة نفسها استعمرت من الريف.
    ثانيًا - من الذي اخترع أسطورة رفاهية الخرطوم؟
    يبدو أن هناك خط إنتاج متكامل لصناعة هذه الأسطورة، يشمل الإعلام، والسياسيين، والأغاني، وحتى السوشيال ميديا.
    الإعلام- الناقل الرسمي للكذب الاجتماعي
    الإعلام الحكومي دائمًا ما يتحدث عن مشاريع تطوير العاصمة، لأن بناء شارع في الخرطوم يبدو خبرًا أكثر أناقة من افتتاح بئر في النيل الأزرق. النتيجة؟ إحساس متضخم بأن العاصمة هي مركز التنمية الوحيد، رغم أن غالبية سكانها لم يشاهدوا أي مشروع تنموي سوى في أحلامهم!
    الأغاني الشعبية: "الخرطوم قهوة وسكر"!
    كم مرة سمعتم الأغاني التي تتغزل في الخرطوم باعتبارها مدينة الأحلام؟ "الخرطوم قهوة وسكر"، بينما في الواقع، الخرطوم هي "موية مقطوعة وكهرباء ما في". الفن كان أحد الأدوات التي ساهمت في الترويج لصورة زائفة عن العاصمة.
    السياسة الخرطوم كبش الفداء الرسمي لكل الفشل
    لماذا تتحمل السلطة مسؤولية سوء التنمية إذا كان بإمكانها ببساطة أن تلقي اللوم على "أولاد العاصمة"؟ على مر السنين، تم تقديم الخرطوم كعدو مشترك، تمامًا كما تفعل الأنظمة الفاشلة حين تحتاج لصناعة عدو وهمي يصرف النظر عن فسادها وسوء إدارتها.
    ثالثًا - الخرطوم والهامش – علاقة حب وكراهية أم صراع البؤساء؟
    هناك وهمٌ بأن الصراع في السودان هو بين العاصمة والأقاليم، بينما الواقع يقول إن الصراع الحقيقي هو بين الجميع ضد منظومة اقتصادية فاشلة. هل الفقر في الأبيض أقل حدة من الفقر في الحاج يوسف؟ هل معاناة النازح في معسكرات دارفور تختلف عن معاناة الأسرة التي تسكن في غرفة واحدة بأمبدة؟

    إن الخرطوم ليست كيانًا منفصلًا عن السودان، بل هي خلاصة السودان كله – بثرائه وفقره، بألمه وأمله. الفارق الوحيد؟ في الخرطوم، يمكنك أن ترى كل ذلك في شارع واحد، حيث يقف برجٌ زجاجي فخم بجوار بائع متجول ينام على الرصيف.

    رابعًا- نحو عدالة تتجاوز الخرطوم والهامش
    إذن، ما الحل؟ هل نوزع سكان العاصمة بالتساوي على الولايات الأخرى كي ننهي "الامتياز" المزعوم؟ أم نحرق الخرطوم كما يقترح بعض الثائرين على تويتر؟ طبعًا لا. الحل الحقيقي هو بناء تنمية متوازنة تجعل السوداني لا يحتاج إلى الهجرة للعاصمة أصلاً، وتنهي هذه الثنائية الوهمية بين المركز والهامش.

    الخرطوم لم تأكل السودان، ولم تسرق موارده. الخرطوم، مثل أي مدينة أخرى، مجرد ساحة لمعركة البقاء اليومي التي يخوضها الجميع، سواء كانوا في العاصمة أو في الأطراف.

    لكن طالما بقي الخطاب السياسي يتغذى على خلق الأعداء الوهميين، فإننا سنظل ندور في هذه الدوامة، حيث يظن الفقراء في الهامش أن الفقراء في العاصمة يعيشون في رخاء، بينما يواصل الأثرياء الحقيقيون نهب البلاد بهدوء تام، دون أن يذكرهم أحد.

    @ما أرمي اليه هو الخرطوم ليست المشكلة، المشكلة في من يريدوننا أن نصدق أنها المشكلة.






                  

03-25-2025, 04:08 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العاصمة وسرديات الاستحقاق- أسطورة andquot;أول� (Re: زهير ابو الزهراء)


    العاصمة وسرديات الاستحقاق- تفكيك أسطورة الترف والامتياز
    ليست العاصمة جنة المترفين كما يُروَّج، بل ساحة كفاح آخر. ففي أزقة أم درمان، وحارات الخرطوم القديمة، يعيش آلاف السودانيين حياةً لا تعرف سوى الكدح اليومي. بائعات الشاي التي يبدأ يومها قبل الفجر، وحامل القفة الذي ينقل البضائع بأجر لا يتجاوز بضعة جنيهات، وموظف الحكومة الذي يُنهك في المواصلات لأجل راتبٍ لا يكفي... هؤلاء ليسوا "نخبةً مستفيدة"، بل ضحايا نظامٍ اقتصاديٍ فاشل.
    من يصنع أسطورة "امتيازات العاصمة"؟
    هذه السردية لم تولد من فراغ. لقد تم توظيفها تاريخيًا:
    سياسيًا لتحويل الغضب عن الفساد المركزي إلى صراع جغرافي.
    اجتماعيًا - لتعويض فشل التنمية المتوازنة بإلقاء اللوم على "المدينيين".
    حتى الأغاني الشعبية ساهمت في ترسيخ الصورة النمطية، مثل أغنية "الخرطوم قهوة وسُكَّر"، بينما الواقع يقول إن ٧٠٪ من سكانها يعيشون تحت خط الفقر (تقرير الأمم المتحدة ٢٠٢٣).
    نحو عدالة تتجاوز الجغرافيا
    السؤال ليس "من الأكثر معاناة؟"، بل "كيف نعيد توزيع الموارد بإنصاف؟". فالفقر في دارفور لا يلغي فقر حي مايو، والظلم ليس حكرًا على مكانٍ دون آخر.
    لماذا هذه التعديلات؟
    أسطورة تحت المجهر
    "أهل العاصمة يأكلون خيرات البلاد ويسرقون أحلام الهامش".. جملة تتردد في الخطابات السياسية والإعلامية، تتحول إلى حقيقة مسلّم بها رغم تعقيدات الواقع. هذا المقال يحاول تفكيك هذه السردية من خلال ثلاثة محاور-

    التشريح الاجتماعي-الاقتصادي لسكان العاصمة

    آليات صناعة وتوظيف الخطاب المعادي للعاصمة

    التداعيات السياسية والاجتماعية لهذه السرديات

    المحور الأول: تشريح سكان العاصمة - من النخبة إلى الهامش الداخلي
    التركيبة الطبقية المعقدة
    النخبة الحضرية (أقل من 5%): تشمل كبار الموظفين والتجار الذين يستفيدون فعلاً من المركزية

    الطبقة الوسطى المتآكلة (25%): موظفو الحكومة الذين تآكلت رواتبهم مع التضخم

    الهامش الحضري (70%): سكان الأحياء العشوائية والعمالة غير المنتظمة

    إحصاء: 62% من سكان الخرطوم الكبرى يعيشون في أحياء شعبية أو عشوائية (تقرير البنك الدولي 2023)

    اقتصاد البقاء اليومي
    نماذج من المهن الهامشية:

    بائعات الشاي الجائلون (متوسط الدخل: 5-10 دولار يومياً)

    عمال الدادقات غير المسجلين

    نساء الأحياء الشعبية اللاتي يعملن في الخياطة المنزلية

    الهجرة الداخلية وإعادة تشكيل العاصمة
    80% من سكان العاصمة هم مهاجرون جدد أو من أصول ريفية

    ظاهرة "القرى الحضرية" حيث يعيد المهاجرون تكوين مجتمعاتهم الأصلية داخل المدينة

    المحور الثاني: آليات صناعة الخطاب المعادي للعاصمة
    الأدوات الإعلامية
    الإعلام الرسمي: التركيز على مشاريع الخرطوم وإهمال الأقاليم

    الشعر الشعبي: مثل قصائد "الخرطوم قهوة وسكر"

    السوشيال ميديا: انتشار هاشتاغات مثل #أهل_الخرطوم_يأكلون_البلد

    الاستخدام السياسي
    أداة تحويل الأنظار: عن فشل السياسات التنموية

    خطاب التجييش: كما في خطابات بعض زعماء الحركات المسلحة

    صناعة عدو داخلي: لتعويض غياب الرؤية السياسية

    مثال- استخدام هذه السرديات في تجنيد الميليشيات خلال السنوات الأخيرة
    المحور الثالث: التداعيات والبدائل
    التداعيات الخطيرة
    تكريس الانقسام الاجتماعي
    تغذية العنف ضد سكان المدن (كما حدث في أحداث 2023)
    إعاقة الحلول التنموية الحقيقية
    نحو رؤية بديلة
    مقاربة التنمية المتوازنة بدل منطق المحاصصة الجغرافية
    الاعتراف بتداخل الهويات (الخرطومي-الريفي)
    إعادة تعريف العدالة الاجتماعية خارج الإطار الجغرافي
    العاصمة كمرآة للأزمة السودانية
    الخرطوم ليست جزيرة معزولة، بل هي مختصر للسودان بكل تناقضاته. الصراع الحقيقي ليس بين العاصمة والهامش، بل بين نظام اقتصادي فاشل وشعب يبحث عن حياة كريمة. الحل لن يكون بإسقاط غضب الأقاليم على سكان العاصمة، بل بإعادة بناء عقد اجتماعي جديد يعترف بالحقوق المتساوية لكل السودانيين، أينما كانوا.

    * بيانات مهمة
    المؤشر النسبة المصدر
    نسبة الفقر في الخرطوم 34% الجهاز المركزي للإحصاء 2023
    نسبة العمالة غير المنتظمة 58% منظمة العمل الدولية 2022
    نسبة المهاجرين إلى الخرطوم 65% من إجمالي الهجرة الداخلية UNDP 2021

    (عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 03-25-2025, 04:27 PM)

                  

03-25-2025, 04:37 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العاصمة وسرديات الاستحقاق- أسطورة andquot;أو� (Re: زهير ابو الزهراء)

    عرق العاصمة

    في زوايا السوق العتيق، كان "موسى كودي" يخطو بخفة بين الدكاكين، يحمل بيده كيسًا ممتلئًا بقطع الرصاص التي جمعها من ميادين الرماية المهجورة. لم يكن موسى يرى في الرصاص مجرد معدن بارد، بل كان يراه رزقًا يتحرك بين يديه، شيئًا يحوله بذكائه إلى مال يسد به رمق والدته وأخوته.

    على الطرف الآخر من السوق، جلست "الشيخة زينب" في إندايتها، تحرك بيدها مغرفة خشبية في برميل المريسة. كانت تحسب الأيام ليس بالتقويم، بل بمزاج زبائنها؛ فإذا كان العمال يشربون بصمت، عرفت أن الرزق كان شحيحًا، وإذا علت الضحكات، عرفت أن جيوبهم امتلأت.

    على بعد أمتار، كان "عدلان" يجلس أمام طاولة خشبية متهالكة، يقص قطع الكرتون ويلصقها بشرائط زاهية ليصنع براويز للصور. لم يكن حرفيًا فحسب، بل كان فنانًا يرى الجمال حيث لا يراه الآخرون.

    تحت ظل شجرة نيم، جلس "عبد المنعم"، مدلك الأجساد، يمرر يديه الخشنتين على كتف رجل أنهكه العمل في البناء. "مافي طبيب بيعرف جسم الزول أكتر منو" هكذا قال أحد العمال وهو يراقب بحسد الراحة التي غمرت وجه زميله.

    في الليل، حين تنام المدينة، تتحرك عيون "عين ديك" ورجاله في الأزقة، يرسلون الإشارات لمن يحتاجها. لم يكونوا جنودًا في جيش، لكنهم حراس نظام صنعوه بأنفسهم.

    وفي لحظة ما، وسط كل هذا الصخب، كانت العاصمة تتنفس. لم يكن ذلك بسبب الأبراج الشاهقة أو السيارات الفارهة، بل لأن هؤلاء البسطاء جعلوها نابضة بالحياة، يروونها بعرقهم، حتى دون أن يلاحظهم أحد.
                  

03-25-2025, 04:50 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العاصمة وسرديات الاستحقاق- أسطورة andquot;أو� (Re: زهير ابو الزهراء)

    هذه كتابة جميلة وتفكير خلاق وتحليل عميق
    هذا ما يجب أن يكون موضووعا للحوار الوطني

    ملاحظة
    الحل (التنمية المتوازنة ) ليس بهذه السهولة
    بس نجي للحل بعد أن نفلل الواقع بحثا وتحليلا
                  

03-25-2025, 06:11 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العاصمة وسرديات الاستحقاق- أسطورة andquot;أول� (Re: زهير ابو الزهراء)

    تحية لاخينا زهير
    والحضور ومن سيحضر

    قبل الدخول والغوص في التفكيك والتحليل والقراءة والاستقراء
    وصولا للنتائج والمخرجات وما سيعن للقوم من حلول

    انا عايز اقول وأثبت حقيقة
    وهي انه اذا جينا لتوزيع تركة وورثة الخرطوم
    انا اول زول بكون صاحب استحقاق أصيل
    ليه ؟
    لانه ببساطة مؤسس الخرطوم الواحدة دي
    من ال Day one
    وهو شيخنا احمد أرباب العقائد، احمد الخشن
    هو جدي انا مباشرة
    إبن الشيخ محمد الأمين، ووالدته من البشاقرة الغربية، وقبته الآن في مقابر البشاقرة، بتتشاف للعابرين من شارع مدني الخرطوم
    الشيخ محمد الامين دا هو جد والدتي مباشرة، وهو والد جدة جدي ابو والدتي

    يعني يا زهير مفروض اي شخص من سكان الخرطوم حاليا
    ياخد الأذن مني انا، او من ينوب عني
    هههههههه

    السردية دي حقيقية طبعا ما من نسج الرؤى والخيال

    بس حبينا نشيع شوية من المرح والحبور
    في خضم الأسى النحن فيه دا
                  

03-25-2025, 07:18 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العاصمة وسرديات الاستحقاق- أسطورة andquot;أو� (Re: أبوذر بابكر)

    تحياتي ليك يا أبوزر،

    ورثت الخرطوم بالدم والنسب، لكن نحن ورثناها بالحُب والعِشرة… ولو المسألة مسألة استئذان، فأنت سيد المدينة ونحن ضيوفك الكرام!

    أما المرح، فهو زاد العابرين في زمن الأسى، فدعنا نضحك قليلاً قبل أن يعيدنا الواقع إلى شدته.
                  

03-25-2025, 07:22 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العاصمة وسرديات الاستحقاق- أسطورة andquot;أو� (Re: زهير ابو الزهراء)

    أخي نصر، تحياتي، وجعلك الله من عتقاء هذا الشهر الفضيل.

    كثيرًا ما يمنحني عالمي صفاءً يجعلني أكثر عقلانية واتزانًا، لكن بين لحظة وأخرى أجدني أنجرف نحو ظلالي القديمة، كأنما أناشد ذاتي بين النور والضياع.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de