الرد علي حميدتي في موضوع الجلابية الواحدة للعم صديق#

01:28 PM March, 25 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الرد علي حميدتي في موضوع جلابية الواحدة للعم صديق


فَرْدٌ وَاحِدَةٌ؟ وَقَالَ وَاحِدَة!
أَنْتَ يَا بَابَا يَا صَدِيقْ
سَمَارَة لَوْنُكِ المَاجِدُ
وَجَلَابِيَّتُكَ الوَاحِدَةْ

لَوْنُهَا الأَبْيَضُ النَّاصِعُ
كَدَاخِلِكَ، كَفِعْلِكَ
حُلْمُ نَاسِكٍ.. أَيَادِي تَتَمَاسَكْ
مَهَابَةٌ تَتَشَابَكْ

وَمَا بِتْعْرِفْ تَخُونُ أَوْطَانْ
وَلَا بِتْسْرِقُ حُلْمَ إِنْسَانْ

عَجِيبَةٌ عمتك المَكْوِيَّةْ
حَلِيبٌ دَافِقٌ كَالنِّيَّةْ
تُنَاضِلُ فِي الطَّرِيقِ أَزْمَانْ
وَمَا هَزَّهَا يَوْمُ طُغْيَانْ

تَحْمِلُ هَمَّ الوَطَنِ هَمَّيْنْ
وَمَا بِتْفْتُرْ، وَلَا بِتْعْتَرْ
مِنُوْ قَالَ: العِشْقُ كَمَلَانْ؟

يَا نَادُوسُ مَنْوَالُ قِبَالَنَا
غِنَاهُ الوَطَنُ تَحْنَانْ
مِنُوْ زَلْزَلَ عُرُوشَ الطَّاغِيَةْ؟
قَابِلُ الرَّصَاصِ فَرْحَانْ

شَاهِدَةُ نِضَالِنَا أُمّ دُرْمَانْ
حَبِيبَةٌ حُبَيَّةٌ يَا المَيْدَانْ

عُمَّالُ عَطْبَرَةَ الطَّيِّبِينْ
شَفِيعُنَا وَسِيرَةُ السَّمْحِينْ
وَكِثَارٌ سَمْحِينْ
أُمّنَا فَاطِمَةِ السَّمْحَةْ
وَخَالُنَا الخَاتِمُ العَدْلَانْ

قَالَ وَاحِدَة؟
عُذْرًا يَا أَبَوِي صَدِيقْ
يَا سَمْحَ الكَلَامِ وَالرِّيقْ
أَبَوِي لَاحِقُنَا وَقْتَ الضِّيقْ
يَفُوحُ كَالوَرْدِ دَائِمَ الرَّحِيقْ

جَلَابِيَّتُكَ المَغْزُولَةْ
مِنْ شَمْسِ الشُّمُوسِ وَالنِّيلْ
خُيُوطُهَا البَيْضَاءُ كَنِيَّتِكَ
مَدِيدَةٌ قَامَتُكَ.. كَمَا اشْتَبَكْتْ
هُمُومُ تُوتِيلْ

جَبَلٌ ثَابِتٌ.. أَصَالَةٌ وَرَأْيٌ
أَصِيلٌ وَعَدِيلْ

مَا تَلَوَّنْتْ.. مَا تَبَدَّلْتْ
مَا هَادَنْتْ.. مَا صَالَحْتْ.. مَا نَافَقْتْ
مِنُوْ قَالَ: لِلْقَنَاعَةِ بَدِيلْ؟

فَرْدٌ وَاحِدَة؟
نَعَمْ وَاحِدَة.. لَكِنْ يَا سَيِّدِي
سَيِّدُهَا أَصِيلٌ.. وَقَدْرُهُ جَلِيلْ
مَا اخْتَلْنَا يَوْمَ العَيْبِ
لَا نَهَّابٌ.. وَلَا ضَلِيلْ

كَبِيرٌ قَدْرُ الكِبَارِ.. مَالِئِينْ
عُيُونُنَا يَقِينْ
مَهَابٌ وَمُجَابٌ كَالنِّيلْ
العَظِيمِ الحَنِينْ

أَبَوِي صَدِيقْ
جَلَابِيَّتُكَ البَيْضَاءُ جَمِيلَةْ
جَمَالُ سَمَاحَةِ وَطَنِي الطَّيِّبْ
يَا طَيِّبْ..

كَقَامَتِكَ سَيِّدَنَا المَحْجُوبْ
وَشَعْرُكَ أَزْهَرِيُّ المَحْبُوبْ
وَيَا حَمِيدُنَا.. يَا حَبِيبْ

فَرْدٌ وَاحِدَةٌ.. آخِرٌ مِنْ مِئَةْ مَسْرُوقَاتْ
بِتْعْرَفْ إِيهْ عَنِ الوَاحِدَةْ؟
دِي نُورٌ بِيقْهَرُ الظُّلُمَاتْ

تَشِعُّ.. تَبْرُقُ بَيَاضًا وَبَيَاضْ
وَعْشَانِ وَاحِدَةْ رَسَمْنَا طَرِيقْنَا
كُلُّهُ ثَبَاتْ

وَمَا خَائِفِينْ.. وَلِيهِ الخَوْف؟
لَا بِيْحَلِّلُنَا حَقَّ النَّاسْ
وَلَا بِيْغْشَانَا فِي عِشْقِ الوَطَنِ وَسْوَاسْ

وَدِّي الوَاحِدَةْ.. كَمْ ضَوَّتْ سَمَاءَ نِدَوَاتْ
وَكَمْ صَدَحَتْ بِكَلِمَةِ حَقٍّ
تُهَدِّئُ مُوَاجِعَ النَّائِحَاتْ

وَكَمْ مَسَحَتْ دُمُوعَ ثَاكِلَاتْ
وَكَمْ أَمَّتْ كَمْ صَلَوَاتْ
وَمَسْجِدًا يَمِينُ عَشَّاءَ بَايِتاتْ
يَطُوفُ بِالحَيِّ..

وَمَهْمَا طَالَ هَجِيرُ الصَّيْ
تُبَشِّرُ بِغَدٍ أَكْمَلْ
وَبِرَوْعَةِ وَطَنٍ أَجْمَلْ
عَالِيَةٌ مَكَانَتُهَا كَالنُّجُومَاتْ

وَمَا هُوَ العَيْبُ تَكُونُ وَاحِدَة؟
وَأَرَيْتُ كُلَّ الرِّجَالِ صَدِيقْ!

*زهير عثمان حمد

Quote: وَمَا هُوَ العَيْبُ تَكُونُ وَاحِدَة؟ وَأَرَيْتُ كُلَّ الرِّجَالِ صَدِيقْ!

ويا ريت تكون واحدة

سرد جميل
واوعا تكون
انت ما صديق!!!
سؤال مني وليس من الذكاء الاصطناعي

هل ما يخطه القلم اشواق نرجوها
اما واقع نحياه؟
ام الامر بين بين٫؟

واحدة يا أخي علي الكنزي، واحدة...
ما يخطه القلم أحيانًا أشواق نرجوها، وأحيانًا واقع نحياه، وكثيرًا ما يكون الأمر بين بين... كظل شجرة عند المغيب، لا هو ليل تمامًا ولا هو نهار.
للرمزية فنون وليس دوما يعبر عن الذكاء الاصتناعي

بالمناسبة
بتعرفي ما بجامل ولا بكسر تلج
قصيدة رائعة
بحق
ولكن ناس المنبر
عايزين سياسة وحرب
عشان كدا
غفلوا وتغافلوا عنها
تستحق الوقوف عليها من القارئ
ومن الناقد
ومن الشاعر
فهناك بعض الابيات
تحتاج لاعادة الصياغة في بعض المفردات

والله يا علي الكنزي وددت منك ان تمترس النقد علي هذه القصيدة علني اتعلم جديد لا اعلمه واحسن من اعمالي

سافعل يا استاذ زهير
عملا بقولك:

Quote: والله يا علي الكنزي وددت منك ان تمترس النقد علي هذه القصيدة علني اتعلم جديد لا اعلمه واحسن من اعمالي

فعلا قصيدة تستحق ان يقف القارئ عندها
وانا قارئ ولست بناقد
ولكن سأمارسه
وهناك فطالحة للنقد
بهذا المنبر
ليتهم ينتبهون
لأن اي انتاج فكري في هذا المنبر
لنا فيه نصيب
ولو نصيب المؤلفة قوبلهم
او من حضروا القسمة

استاذ زهير
ليتك تعني في ايراد تصريح حميدتي الذي اشرت له في قولك:

Quote: الرد علي حميدتي في موضوع جلابية الواحدة للعم صديق

ذلك يحفزني في التوسع في الكتابة عن قصيدتك