اسئلة مشروعة حول الحرب في السودان

11:06 PM March, 22 2025

سودانيز اون لاين
طارق عبد الله-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

تطور الأحداث في السودان يشير الى الاتجاه نحو تقسيم فعلي واصطفاف جهوي حتى بين الأطراف الخارجية المؤثرة على المشهد السوداني، الدول العربية (باستثناء الإمارات) تميل نحو الجيش ولكل أسبابه على الرغم من تخوفها من عودة الكيزان، والدول الافريقية تظهر الحياد حتى الان لكن غالبا سوف تتعامل مع حكومة الدعم السريع حال تشكيلها، غالبا حترسى على حكومتين هشة ضعيفة لا تملك أوراق حقيقية لإدارة عجلة السلطة. باعتبار ان السؤال الرئيسي من وجهة نظري هو كيف سيكون شكل ماتبقى من السودان وليس من المنتصر، هناك اسئلة تحتاج اجابة لنفهم ما حدث ويحدث، مثل:

- دخول الجيش والدعم لمواقع الطرف الاخر يتم باخلاء المواقع وليس بالمعارك، مما يطرح السؤال عن ترتيبات مسبقة متفق عليها؟
- ضرب طيران الجيش للأعيان المدنية وتجاهله لمتحركات الجنجويد التي تقطع مسافات طويلة على ارض منبسطة مما يسهل استهدافها بالطيران؟
- ترتيبات تسريح ودمج ميليشيات كيكل والمشتركة والتقراي وغيرهم لاسيما ان هدف هؤلاء هو نصيب من كيكة السلطة، وهل يملك البرهان او الجيش القدرة او حتى الرغبة لعمل ذلك؟ ولا الساقية مدورة؟
- محاسبة البرهان وقادة الجيش على تمكينهم للجنجويد ومنحهم الاموال والصلاحيات ومقدرات البلد مما نتج عنه قتل وتدمير وتشرد ونزوح وانقطاع مصدر رزق الملايين ممن لاذنب لهم ومن سيحاسب البرهان؟ لو صفينا النية قادة الجيش مهملين إذا ماكان خيانة عظمى ودي جريمة تصل عقوبتها للإعدام في القانون العسكري خاصة انو تهمة التعاون مع الجنجويد الطالعة موضة دي تنطبق عليه قبل غيره. طبعا ما حجيب سيرة شهداء الثورة لانو كل الحاصل من الطرفين هدفه وأدها والقضاء عليها ولنفترض ان المشكلة فقط هي الجنجويد
- تشكيل حكومة جديدة وهل يملك البرهان الكوادر والموارد اللازمة لذلك؟ وحتى لو تشكلت حكومة طراطير من المنتفعين والارزقية مثل جبريل ومناوي والاعيسر وغيرها، هل تكفي الكيكة الجميع؟ كيكل منتظر وراثة حميدتي والكيزان معتبرين الشغله حقتهم طالما دوروا الحرب يبقى عايزين سلطة كاملة ويدو شوية فتات للباقين زي زمان معتمدين على تغلغلهم في مفاصل الاجهزة الامنية والعسكرية. وحتى لو حصل هل ستلقى هذه الحكومة اعتراف إقليمي ودولي؟ وهل سيتفرد البرهان بالحكم وهو المنبوذ دوليا؟ يعني باختصار حنرجع لايام المخلوع من عزله وحصار وطبع عملة رب رب على شكل اسوأ واقبح.
- النقطة الاخيرة،كيف ستتم معالجة ملف اعادة الإعمار والتعويضات؟ البلد مفلس والضرر هائل ولا يمكن تعويضه بالعون الشعبي او الذاتي والعالم منشغل بملفات يعتبرها اهم من السودان ولا يمكن التعويل عليه

طارق

أنت دخّلك في الحسكنيت دا شنو؟

بريمة

يا بريمة،،، يعني المطلوب اخلي الطرفين يورجغوا في راسي وانطم ساكت؟ يبقوا رجال ويطلعو الخلا يصفوا حساباتهم بطريقتهم ويختونا بس

طارق

طريقة عرضك عقدت الموضوع. ذهبت بأسئلتك إلي الذكاء الأصطناعى وسألته هل يمكن إعادة طرح الاسئلة بصورة أوضح تجلي هدف السائل؟ ماذا قال:

1. تحركات الجيش وقوات الدعم السريع: لماذا تتم السيطرة على مواقع الطرف الآخر دون مواجهات حاسمة، بل عبر إخلاء المواقع؟ هل هناك ترتيبات مسبقة أو تفاهمات غير معلنة؟

2. استراتيجية القصف الجوي: لماذا يركز طيران الجيش على استهداف الأعيان المدنية، بينما لا يستهدف تحركات قوات الدعم السريع رغم سهولة رصدها في المناطق المفتوحة؟

3. دمج وتسريح الميليشيات: ما مصير الميليشيات المختلفة مثل كيكل والمشتركة والتقراي؟ وهل يمتلك الجيش بقيادة البرهان القدرة أو الرغبة في تنفيذ عمليات دمج وتسريح فعلية، أم أن الصراع سيستمر في دورته الحالية؟

4. محاسبة القيادات العسكرية: إلى أي مدى يتحمل البرهان وقيادات الجيش مسؤولية تمكين قوات الدعم السريع بالمال والسلطة، مما أدى إلى الدمار والنزوح الجماعي؟ ومن سيحاسبهم على ذلك؟ وهل يمكن تصنيف هذه الممارسات كإهمال جسيم أو حتى كخيانة عظمى وفق القانون العسكري؟

5. تشكيل الحكومة ومستقبل السلطة: هل يمتلك البرهان الموارد والكفاءات اللازمة لتشكيل حكومة فاعلة؟ وإذا تم تشكيل حكومة من شخصيات موالية أو انتهازية، فهل ستكفي السلطة لتوزيعها بين جميع الأطراف المتصارعة، خصوصًا في ظل تنافس الكيانات المختلفة مثل كيكل، والكيزان، والجماعات المسلحة الأخرى؟ وكيف سيكون موقف المجتمع الدولي من هذه الحكومة؟

6. إعادة الإعمار والتعويضات: كيف سيتم التعامل مع الدمار الهائل الذي لحق بالبلاد، في ظل الإفلاس الاقتصادي؟ وهل يمكن التعويل على المساعدات الدولية، أم أن العالم منشغل بقضايا يعتبرها أكثر أهمية من السودان؟

--------------
شايف الذكاء الأصطناعي أعطانا رؤوس المواضيع التى تتحدث أنت عنها ..

بريمة

100‎%‎ يا بريمة شغلك نضيف، دي الاسئلة الناس عاملين رايحين منها لكن بتلف وبتجي ومافي زول عندو اجابة عليها ومافي زول عايز يفكر فيها مشغولين ببل وجغم وطقع وفتك زي لعب البلايستيشن