مشتاق@

08:00 PM March, 20 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

مشتاقٌ مدَّ شراعَ اللِّقاءِ وما وصَلْ
وللبُعدِ ضمَّ الأسى والجَمَلْ

وقلبي يروي حكايا الغرامِ ويَحْتَرِقُ
وفي محطَّاتِ شوقي الدموعُ تَفْتَرِقُ

ويا بُعدُ كُلَّما أهْوَى القُرْبَ تَنْأى
ويا شوقُ كلَّما زِدْتَ زادَ العناءُ

أرسلتُ روحي إلى دربِ وَصْلٍ فضاعتْ
ولم أجدْ غيرَ أحلامِ وُدٍّ تُناديني

فهلْ يا ترى نلتقي في رُبى الأماني؟
أمِ البُعدُ يَبْقَى طريقي ووحداني؟

غائبٌ عن عيوني ولستَ تغيبُ عنِ الذِّكرِ
فأنتَ الحنينُ، وأنتَ الوَجْدُ في عُمْقِ صَدْري

فإنْ لم يكنْ لي في الدنيا لِقَاءُ
فحَسْبِي بأني بِحُبِّكَ حَيَّيْتُ هَناءُ
.