🌹ليتك تكتب!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 11:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2025, 10:11 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
🌹ليتك تكتب!

    10:11 PM March, 19 2025

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    شيء يحفزك تكتب حتى لو تساءلت عن جدوى ما تكتبه وأثره.
    شون دورتي شاعر أمريكي في مقطع من قصيدة له بعنوان «لماذا تهتمّ»:
    [لأنّ هناك شخصًا ما يحمل جرحًا على مقاس كلماتك.]
    من هنا الكلمات سلوى، وتطمين، وحضن يخفف الوحشة.






                  

03-19-2025, 11:31 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28867

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 🌹ليتك تكتب! (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سلام د. محمد
    بلا شك الكتابة أداةً مذهلة عندما يطوع الكاتب/ الشاعر حروفها
    (يعجبني قول نوار قباني في هذا الشأن : يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات)
    الكتابة " المليانة" تدل على قدرة الإنسان على المساهمة في تجديد الحياة ، كلما نقرأ في سير المبدعين الكبار نكتشف قوة الكلمة في التعبير عن الذات وإستكشاف الأفكار.
    من يكتب يتمتع بعقل سليم ، لأن الكتابة في حد ذاتها تنبع من الفهم والمعرفة والخيال والإبداع.
    تاريخ الإنسانية نفسه بكل تجلياته ناتج عن الكتابة .

                  

03-20-2025, 12:10 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 🌹ليتك تكتب! (Re: حيدر حسن ميرغني)

    مرحب صديقي حيدر

    شكرا على تعليقك الجميل.
    وما أنت في الميعاد وعند التوقع.

    Quote: سلام د. محمد
    بلا شك الكتابة أداةً مذهلة عندما يطوع الكاتب/ الشاعر حروفها
    (يعجبني قول نوار قباني في هذا الشأن : يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات)
    الكتابة " المليانة" تدل على قدرة الإنسان على المساهمة في تجديد الحياة ، كلما نقرأ في سير المبدعين الكبار نكتشف

    قوة الكلمة في التعبير عن الذات وإستكشاف الأفكار.
    من يكتب يتمتع بعقل سليم ، لأن الكتابة في حد ذاتها تنبع من الفهم والمعرفة والخيال والإبداع.
    تاريخ الإنسانية نفسه بكل تجلياته ناتج عن الكتابة .


    مودتي
                  

03-21-2025, 08:01 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 🌹ليتك تكتب! (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الكتابةُ هي لذةُ المخالفة، وسعادةُ الوقوف وحيدًا ضد الجميع، وبهجةُ استفزاز الأعداء، وإزعاج الأصدقاء".

    — كونديرا
                  

03-21-2025, 08:13 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 🌹ليتك تكتب! (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الكتابة باختصار ✍️
    هي ••• نثر كل ما بداخلنا على أفواه الاقلام
    •••• تتراقص حروفنا بين ••••
    نبضات القلب ، و ومضات الفكر ، وخلجات الروح ••
    وأحياناً يبقى داخلنا ••••
    ما لا يخضع لحبر قلم أو لبوح لسان ••••!!!

    ** راقت لي🌹
                  

03-21-2025, 09:58 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 🌹ليتك تكتب! (Re: محمد عبد الله الحسين)

    فعلا دكتور اخ محمد
    الكتابة احيانا تنفيس لمشاعر مكتومة في دواخلنا
    وهذا ما وقع لي قبل ايام فقد شاهدت يوتيوب اثر في دواخلي واكدت لي ان الانسان لو فجر الخير المكبوت في دواخله
    لكنا في عالم افضل مما نحن فيه
    واليك ما تنفست به
    Quote: قلب (شنقراي)
    في زمن الحرب
    ما كان لهذا المقطع (فيديو) أن يمضي كغيره من المقاطع المتبادلة كرسائل واتساب، هو مشهد في ست دقائق وعشرون ثانية، لكنه في هذه الدقائق المعدودة لخص مأساة حرب كاملة من قتل ونهب وتشريد واغتصاب وهي تنهش إنسان السودان، مقتربة من إكمال عامها الثالث.

    في المقطع، تظهر امرأة طاعنة في السن وزوجها الذي يزيد عنها عمرًا ومرضًا، كانا ينعمان بالأمان في دارهما بسنار، لكن المغول الجدد (الجنجويد) اقتحموا مدينتهم، ينهبون ويسلبون ويقتلون دون تمييز بين رجل وامرأة، بين شيخ وصبي، بين مريض وصحيح، فكان الفرار هو السبيل الوحيد للنجاة.

    "تقول المرأة :كنا أربعة عشر نفسًا، أردنا النزوح لأي جهة نجد فيها أمناً. في رحلة الفرار فقدنا ثلاثة منا، وفي الطريق ولم يبقَ منا إلا أحد عشر نفسًا" قالتها المرأة بصوت متهدج، فهي لا تزال تنعي فقدها وأكثر ما آلمها موت الصبي، الذي لم تسعفه قدميه في العدو، وتأزمت المسأة حين تأخرت الصبية في الخروج لأنها كانت تلملم بعض أغراضها الخاصة فداهمها جنجويدي وأسقطها على السرير بعنف وأراد اغتصابها ولكنها قاومته بشدة وتمنعت فكان حتفها.

    عند وصولهم لمدينة كسلا بعد أيام وليال نحسات توجهت الأسرة إلى المدارس التي سمح باستخدامها كملاجئ، لكن الفارين من الموت جاءوا من كل صوب، حتى ضاقت غرف المدارس وساحاتها بمن فيها، وتكدست الأجساد كما حدث في "عنبر جودة"، وكأنها تنتظر المصير نفسه. وقفت العجوز في وسط الجموع، تذرف الدموع وتنادي السماء مناجية لها: "إلى من تكلنا يا الله؟ إلى عدو ملكته أمرنا؟ أم إلى غريب يتجهمنا؟"

    في هذه اللحظات الحرجات، ظهر رجل رث الثياب، كثيف الشعر، ضعيف البنية، معترئ الثياب المتسخة. لا يعرفه أحد، تقدم نحو الأسرة المنهكة وقال بصوت متعثر: "تعالوا معاي لقطيتي..". سكن لا ظل له كما أنه أكثر اهتراءً من ثيابه الممزقة، (فقطيته) لا تحتوي إلا على سرير واحد أكثر اهتراءً من ثيابه ، لكنها اتسعت لهم.

    لم يكن لديهم من خيار آخر فحالهم أي الاسرة حال العطشان الذي يلهث خلف السراب، عله يصبح ماءً. رحبوا بعرض (شنقراي) وانتقلوا إلى كوخه الفقير. فرح شنقراي فرحًا عظيمًا وصار يضحك ضحكًا هستيريًا من الفرح الشديد حتى بانت نواجذه، كأن يفسر ذلك بأن الله أراد أن يشرفه بهذه المسؤولية، وانطلق إلى السوق عارياً من كل نقد، وبلا دراهم حتى معدودات، يبحث عن قوت يقتسمه معهم. عندما عاد، كان على كتفه حمل غير ثقيل، فاقتسم الزاد مع ضيوفه، مانحًا إياهم الحظ الأوفر وجعل لنفسه الحظ الأدنى.

    عند حلول الليل، افترش أفراد الأسرة المنهكون الأرض وآثروا السرير لمريضهم الأب مانحين إياه الكوخ بأكمله ولكن كان للصغار من الأسرة حظ في البقاء داخل الكوخ (القطية)، خرج شنقراي يتحسس الأرض جيئة وذهابًا، يبحث عن بقعة تراب وثيرة تكون فراشه لتلك الليلة.

    في شخصية شنقراي تتجلى عظمة الله وحكمته: "ما وسعني أرضي ولا سمائي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن". ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".

    فهذا (الشنقراي) لا يملك مالًا ولا بنين، ولا سلطاناً حتى غير مبين، لكنه يملك قلبًا يسع أحد عشر نفسًا ولشهور عددا. هذه الحرب لم تكن فقط معركة سلاح، بل كانت معركة القيم والأخلاق، والعطاء. فقد عرت إنسان السودان وكشفت دواخله، فمنهم من تصدى لها بقلبه وبماله وبسلاحه وبقلمه ولسانه، ومنهم من فرَّ طلبًا للسلامة. لا يستويان مثلاً.

    لقد كشفت هذه الحرب أن الإنسانية لا تموت، لكنها تُختبر. ففي الوقت الذي استباح فيه البعض الدماء والأعراض، كان هناك من بذل روحه وماله وقوته لإنقاذ الآخرين. إن هذه الدقائق الست والعشرون ثانية ليست مجرد مشهد عابر، بل شهادة على عصر الوحشية، ووثيقة إدانة لا تسقط بالتقادم، وحجة دامغة يجب أن تعرض أمام محاكم العدالة، لتشهد على أن التاريخ لا ينسى، وأن العدالة مهما تأخرت، فلن تضيع.

    لهذا، أيها الإنسان، تأمل هذه القصة جيدًا، وتذكر أنك كادح إلى ربك كدحًا فملاقيه، فاختر أن تكون (كشنقراي)، بقلب يسع الآخرين، وإيثار لا ينضب، وروح تعطي دون مقابل، فربما يكون ذلك أثقل عمل تضعه في ميزانك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

    علي الكنزي - 14 رمضان 1446 الموافق 14 مارس 2025
                  

03-21-2025, 11:02 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 🌹ليتك تكتب! (Re: Ali Alkanzi)

    سلام وتحية الأخ العزيز علي الكنزي

    رمضان كريم

    والله شفت الفيديو بس ما ركزت فيه كتير...إلا هسه بعد قريت كلامك ده.

    شكرا على المدخلة والتعليق

    مرحب بك دائما
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de