اعترافات جلّابي

اعترافات جلّابي


03-18-2025, 09:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1742328365&rn=0


Post: #1
Title: اعترافات جلّابي
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 03-18-2025, 09:06 PM

09:06 PM March, 18 2025

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر




Post: #2
Title: Re: اعترافات جلّابي
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 03-18-2025, 09:44 PM
Parent: #1

وانت بتعرف متين يا جنجويدي بأنك عنصري؟!
أضعاف مضافة للعنصرية المنسوبة للجلابة!!!
موش مجرد عنصرية لفظية بوصفكم لمن تسمونهم بالزرقة بأنهم
فلتقايات!!!
بل بقتل الإنسان لمجرد أنه لا يتبع لجرب الشتات
يبدو صاحب البوست مصاب بالفصام
واصبح لا يعرف من هو!!!
لدرجة أصبح يدعي الكلام باسم من يقتلهم ويغتصبهم
لمجرد أنهم ليسوا عرب!!!
أو هكذا حال من يؤيد ويدعم!!!

Post: #3
Title: Re: اعترافات جلّابي
Author: محمد صديق عبد الله
Date: 03-19-2025, 01:11 AM
Parent: #2

هذا إنسان يهرف بما لا يعرف، ومن الواضح أنه يحاول الظهور بمظهر العادل الحادب على مصلحة "أهل الهامش" على غرار ما يفعل رسول المهمَّشين في هذا المنبر، الجلابي بشاشا.

على من يتصدَّى للحديث عن مسألة التهميش في السودان أن يقاربها بروح الإنصاف والتجرُّد من الأحكام المطلقة. إذا كان المقصود بالتهميش سوء توزيع الموارد، فإنه ليس قاصرًا على مناطق بعينها كما كتبتُ من قبل في هذا المنير، وقد تكون الخدمات حتى داخل الخرطوم، أسوأ مما هو متاح في كثير من مناطق دارفور، وهو ما يدحض الزعم بأن مناطق الوسط والشمال تتمتع بامتيازات استثنائية على حساب غيرها.

ولعلَّ من أبرز الشواهد على فرية التهميش المقصود من حيث الموارد أن الشماليين، وعلى وجه الخصوص النوبيون منهم، كانوا من أوائل من اضطروا للهجرة والاغتراب طلبًا للرزق، وهو ما يؤكد أن ديارهم لم تكن جنة، وإلا لما آثروا المنافي على ذلك الفردوس المزعوم.

وعلى المستوى الشخصي، فأنا الشمالي أبًا عن جد لم أحظَ يومًا بأي ميزة خاصة، ولم تنفحني السلطات الجلابية بأيَ وظيفة حكومية مميزة، ولا حظيت ببعثة دراسية، ولا بمنحة، ولا بإعفاء من الواجبات المفروضة على جميع المواطنين.

أما إذا كان الحديث عن التهميش المتمثّل في المشاركة في السلطة، فمكابرٌ من ينكر أن المناصب الدستورية العليا كانت لفترات طويلة من نصيب أبناء مناطق بعينها، تحديدًا الشمال والوسط، ويشمل ذلك المناصب ذات الامتيازات المادية والاجتماعية المميزة، كوزارة الخارجية. أما الوظائف الحكومية في المستويات المتوسطة والدنيا، فلا تبدو مغرية إلى الحدّ الذي يجعل من لا يحصل عليها يشعر بالحرمان، أو من ينالها يشعر بأنه نال امتيازًا استثنائيًا. ومن خلال ملاحظتي، لا أرى تمييزًا واضحًا في هذا المستوى الوظيفي، وإن كنت أقرُّ بأن هذه الملاحظة قد لا تكون كافية لحسم القضية، وهنا يبرز دور الإحصاءات في تحديد مدى صحة هذا التصوُّر، وكشف مواطن الخلل وتحقيق العدالة في توزيع الفرص. في بريطانيا، على سبيل المثال، تُدرَج أسئلة عن الخلفية الإثنية في نماذج التوظيف بهدف ضمان العدالة وتكافؤ الفرص (Equal Opportunities Policy)، ولا يُعدُّ ذلك انتقاصًا من طالب الوظيفة أو الخدمة، بل يُنظر إليه باعتباره إجراءً يهدف إلى تعزيز مبدأ الإنصاف، وهو ما يُعرف بسياسة "التمييز الإيجابي"، إذْ يُمنح المتقدّم من الأقليات أولوية عند تساوي المؤهلات والخبرات، وهذا نموذج يمكن الاستفادة منه لمعالجة التهميش في السودان.

أما تلبية رغبات المهمَّشين باعتماد لغاتهم المحلية في المناهج الدراسية، فإنها طلبة عزيزة المنال لانطوائها على عقبات مادية وإدارية يستحيل تجاوزها. حفظ اللغات المحلية عبر التوثيق والتدوين والحرص على توريثها للأجيال الجديدة واجب جليل يجب الاضطلاع به، أما اعتمادها لغات تدريس في المناهج، ففيه شطط يتنافى مع واقع الحال. لا غرو، فالسودان يزخر بمئات اللغات المحلية، وإذا فُتِح الباب لاعتمادها جميعًا، فسيدخل البلد في دوامة من الجدل والصراع لا طائل منه. وقد رأينا مثالاً واضحًا في جنوب السودان؛ فرغم حصول الجنوبيين على استقلالهم، فإنهم لم يجدوا خيارًا عمليًا سوى اعتماد الإنجليزية لغة رسمية في الدواوين الحكومية، واللجوء إلى "عربي جوبا" وسيلة للتواصل اليومي. وحتى في المملكة المتحدة، نجد أن اللغة الإنجليزية طغت على اللغات المحلية التي تواجه خطر الاندثار تدريجيًا بفعل الهيمنة الثقافية. اللغة كائن حي يولد ويشبّ عن الطوق وقد يشيخ ويندثر بسبب مجموعة من العوامل، أهمها سطوة الثقافات الأخرى، واللغة العربية في السودان ليست بدعًا في فرض الهيمنة على غيرها من اللغات.

الخلاصة هي أن التهميش واقع في مستويات الحكم العليا، وهناك اختلالات في توزيع الموارد، ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا التهميش موجهًا لمنطقة بعينها؛ ويكمن الحلّ في تقديري في صدق النيَّات وتوفُّر الإرادة القوية لتحقيق العدالة، لا في استبدال ظلم بظلم آخر، وفي اعتماد معايير منصفة تستند إلى إحصاءات دقيقة، بحيث تُوزع الفرص والموارد وفقًا لمبدأ النسبة والتناسب، بما يضمن لكل مواطن حقه كاملاً بصرف النظر عن خلفيته الجغرافية أو انتمائه الإثني. أما المصيبة الأعظم، فهي أن "أبناء الهامش" يظنون أن استئثار نُخبهم بالسلطة سيكون مفتاحًا لخزائن الخير أمامهم، وما دروا أننا - نحن الجلابة - قد سلكنا هذا الطريق قبلهم فلم نجْنِ من نُخبنا سوى السراب، وذُقنا منهم من التهميش ما أذاقوه لغيرنا وربما أكثر. فليُدرك "أهل الهامش" أن نُخبهم ستنشغل باكتناز المال وجلب المنافع لأهلها ومحاسيبها، وتترك البسطاء وغير ذوي الحظوة غارقين في التهميش؛ فالنُّخب هي النُّخب، أينما وُجدت، بجشعها وانتهازيتها، لا فرق بينها إلا بالجلوس على الكرسي.

Post: #4
Title: Re: اعترافات جلّابي
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 03-19-2025, 04:51 AM
Parent: #3

آخر من يتحدث عن التهميش الدعم السريع
اللواء في الدعم السريع من جماعة صاحب البوست أقل تدريبا وتأهيلا من وكيل العريف الجلابي في الجيش السوداني
ومع ذلك كان يتلقى راتبا ومخصصات أعلى من اللواء في القوات المسلحة المن الجلابة!!!!
وكان الدعم السريع دولة داخل دولة له شركات ومناجم دهب وعلاقات دولية
وهذا التمييز لم تناله فئة من فئات الشعب السودان إلا عرب الشتات ديل

و هم كانوا حاكمين فعليا وما كانوا محتاجين للإنقلاب
السووهو ضد نفسهم دا عشان يحكموا هم لأنهم اصلا كانوا حاكمين
لكن كانت محاولة الإنقلاب لتحكمنا دول خارجية ولتحكما عميلة إسرائيل المعلومة
دولة الشر

Post: #5
Title: Re: اعترافات جلّابي
Author: adil amin
Date: 03-19-2025, 05:41 AM
Parent: #1

محاسن جيبي، بندوول......
محتاج بندووول انت يا سمعة. ومعاك ناس بريمة
https://www.0zz0.com
جماعة النملة ام ريش، في، البورد

كدي خليك من عنصرية الجلابة
عنصرية الغرابة ضد، بعضهم
يا حليل المساليت والفور دفعو ثمن مر، بسبب ادعياء، العروبة زي، التكروني بريمة