شندي: جدل حول استيلاء محلية شندي على دقيق مبادرة إطعام وعلاج
في تطور مثير للجدل، شهدت مدينة شندي أزمة تتعلق بمصادرة كمية من الدقيق المخصص لمبادرة "إطعام وعلاج"، وذلك بعد أن قدم مصنع الشمال بالدامر دعماً للمبادرة تمثل في 1500 شوال دقيق لاستخدامه في إعداد وجبات للوافدين.
وبحسب مصادر من داخل المبادرة، فقد تم تأمين ترحيل الدقيق من الدامر إلى شندي عبر عربة عسكرية تابعة للفرقة الثالثة، والتي وفرت النقل مجاناً دعماً للمبادرة. إلا أنه فور وصول الشحنة إلى شندي، تدخلت محلية شندي برفقة التاجر أبو السعود جار النبي، وطالبت بإيداع الدقيق في مخازن المحلية، بحجة تنظيم عملية التوزيع وسحبه تدريجياً.
ورغم اعتراض القائمين على المبادرة، وافقوا على وضعه بالمخازن حفاظاً على المصلحة العامة، وتم سحب 120 شوالاً فقط خلال الأيام الأولى. لكن عند العودة لسحب دفعة جديدة، فوجئوا بأن المخزون قد اختفى بالكامل، ليُكتشف لاحقاً أن التاجر أبو السعود استلم الدقيق كاملاً بتوجيه من المدير التنفيذي لمحلية شندي، خالد عبدالغفار.
وأثارت الحادثة استياءً واسعاً بين القائمين على المبادرة والناشطين في مجال الإغاثة، وسط مطالبات بتوضيح رسمي من المحلية حول مصير الدقيق ودوافع التصرف فيه خارج نطاق المبادرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة