ماذا تريد مصر الرسمية أن تقول لنا من خلال المقال د. أماني الطويل

ماذا تريد مصر الرسمية أن تقول لنا من خلال المقال د. أماني الطويل


03-03-2025, 01:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1741006284&rn=0


Post: #1
Title: ماذا تريد مصر الرسمية أن تقول لنا من خلال المقال د. أماني الطويل
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 03-03-2025, 01:51 PM

12:51 PM March, 03 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في السودان؟



د. أماني الطويل
3 March, 2025

ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في السودان؟
مؤشرات وقف الحرب تتراجع أكثر رغم الانتصارات العسكرية التي أحرزها الجيش والنزاع إلى مزيد من التعقيد محلياً وإقليمياً

أماني الطويل كاتبة وباحثة
ملخص
تتراجع مؤشرات وقف الحرب السودانية رغم الانتصارات العسكرية التي أحرزها الجيش السوداني أخيراً في شرق السودان والعاصمة الخرطوم، وتتجه المعادلات السياسية نحو مزيد من التعقيد على المستويين المحلي والإقليمي

خلال الفترة الأخيرة تضافرت تطورات على أكثر من مسار عسكري وسياسي إقليمي ودولي في شأن السودان، لكن كلها لم تسهم في وقف الصراع العسكري على الأرض، وإن كانت بالتأكيد تضع السودان والإقليم على منصة جديدة من التفاعلات ستسفر على المستوى القصير والمتوسط لمعادلات سياسية جديدة على المستويين المحلي والإقليمي.

لعل التطور الفارق على المستوى الداخلي السوداني هو التوقيع على ميثاق لتكوين حكومة موازية لحكومة الأمر الواقع في بورتسودان، ربما تعلن هياكلها التنفيذية قريباً في غرب البلاد، أي في إقليم دافور. وهو ما رفضته مصر، مؤكدة أن ذلك سيعقد المشهد في السودان، ويعوق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية.

التوقيع على ميثاق نيروبي شمل كيانات سياسية سودانية تزيد على الـ20، ربما يكون من أهمهم رئيس حركة جنوب السودان (قطاع الشمال) عبدالعزيز الحلو، وبحضور قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إذ جرى الإعلان عن مشروع سياسي غير متماسك عملياً، ويعد مسخاً من مشروع القائد جون قرنق المبشر بسودان جديد، لكنه واقعياً لم ينتج إلا دولة (جنوب السودان) التي حملت جينات الصراعات الداخلية بنفس معطيات الدولة الأم (السودان).

الآثار المباشرة لهذه الخطوة على المستوى الداخلي تعني استمرار ديناميات الصراع العسكري، إذ إن ممارسات حكومة بورتسودان من تغيير للعملة، واستئناف العملية التعليمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، مع إهمال مصير هؤلاء الذين يعيشون في مناطق الدعم السريع أكسب الأخيرة حواضن اجتماعية جديدة بدافع من متطلبات الحياة اليومية، وهي عوامل تضيف لقدرات "الدعم السريع" في هذه المرحلة.

الحكومة المزمع إعلانها في مناطق "الدعم السريع"، وإن لم يعترف بها أحد على الصعيدين الإقليمي والدولي، لكن سيكون لها قدرة على نحو ما على تلبية حاجاتها عبر شركات تهتم بموارد غرب السودان من الذهب والصمغ العربي خصوصاً، وهو أمر سيكون متاحاً في بيئة تتسم بالسيولة الأمنية وعدم القدرة على ضبط الحدود بين السودان وجيرانها، كما تنشط فيها عناصر الجريمة المنظمة المتحالفة في كثير من الأحيان مع التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

على الصعيد الدولي توجد تحركات في مجلس الأمن مدفوعة بمشروع بريطاني لوقف الحرب، إذ تباينت دوافع كل دولة في تأييد المجهودات البريطانية، ففي حين فسرت مندوبة بريطانيا موقف بلادها بوجود مؤشرات إلى انقسام جديد في السودان، باتت الأطراف الدولية تتحسب له باعتباره عاملاً من عوامل عدم الاستقرار الإقليمي المؤثر في مصالح دولية، من هنا جرت الدعوة إلى اجتماع دولي ترعاه بريطانيا في أبريل (نيسان) المقبل.

أما الولايات المتحدة الأميركية فقد تحسبت من تطور تشكيل الحكومة الموازية باعتباره عاملاً من عوامل توسيع رقعة الظاهرة الإرهابية في السودان، وهو مؤثر أيضاً في أمن البحر الأحمر على اعتبار أن السودان من الدول المشاطئة له.

في هذا السياق تذهب غالبية التقديرات إلى أن التفاعلاًت المحلية الراهنة من المتوقع أن تنتج معادلات جديدة للصراع السوداني:

أولاً: على المستوى العسكري

1- تزايد قدرات قوات "الدعم السريع" التسليحية، خصوصاً ما يتعلق بتزايد فرص الحصول على سلاح طيران محترف، وكذلك دعم قدراته في الحصول على المسيرات التي سبق أن أسهمت في تغيير موازين الصراع العسكري في حرب تيغراي بإثيوبيا لمصلحة الحكومة، كما أسهمت في إفشال عملية دخول طرابلس في ليبيا من جانب قوات حفتر.

2- في ضوء وجود عبدالعزيز الحلو المسيطر فعلياً على مناطق في جنوب كردفان متحالفاً مع حميدتي الذي تقع تحت سيطرته غالبية إقليم دارفور، فإنه من المتوقع التنسيق بين الطرفين عسكرياً، بما يزيد من الضغوط على الجيش السوداني وحلفائه.

3- عطفاً على الخبرات السابقة سيبلور الجيش تحالفات جديدة في نطاق قبائل دارفور، خصوصاً مع وجود عدائيات بين حميدتي وبعض الزعماء الدارفوريين الآخرين من القبائل العربية كعمه موسى هلال بما يزيد من تشظي المكونات القبلية الدارفورية بين الطرفين، بالتالي اتساع رقعة الصراعات المسلحة في الإقليم.

ثانياً: على المستوى السياسي

1- الاتجاه نحو فصل إقليم دارفور عن التراب الوطني السوداني، بدفع داخلي على أساس عرقي، مسؤولة عنه بالأساس أدبيات الجبهة القومية الإسلامية وممارستها السياسية خلال العقدين الأخيرين، أما على المستوى الخارجي فإن هناك دعماً إسرائيلياً بالأساس مستهدف تقسيم السودان طبقاً لمخططات استراتيجية مصنوعة في تل أبيب، ينشط فيها حالياً عدد من اليهود في المنظمات الأميركية الخيرية، خصوصاً مع النازحين من دارفور إلى شرق تشاد.

2- تراجع الوزن النسبي للمكون المدني في معادلات اليوم التالي للحرب بعد انقسام تحالف تقدم إلى فريقين عطفاً على الموقف من تكوين حكومة موازية.

3- تشظٍّ وانقسامات في الأحزاب السياسية القومية السودانية، خصوصاً الأمة والاتحادي على أسس عرقية وجيلية، ذلك أن ذهاب رئيس حزب الأمة للتحالف مع حميدتي في الحكومة الموازية، أسفر عن إعفائه من منصبه، مما أسهم في انشقاقات بالحزب الذي تعد دارفور من أهم قواعده الانتخابية تاريخياً. وعلى صعيد مُوازٍ فإن انضمام إبراهيم الميرغني حفيد إمام الطائفة الختمية محمد عثمان الميرغني إلى تحالف حميدتي يعني فقدان الحزب الاتحادي بوصلة تحركه السياسي في هذه المرحلة، بما يمثله من انعكاس سلبي على قواعده الانتخابية.

4- تنامي فرص أحزاب الوسط السوداني التي لا تستند إلى قواعد طائفية في الصعود السياسي في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع الاتجاهات الديموغرافية، التي تزيد من تأثير الأجيال الشابة في المعادلات السياسية، لكن هذا النمو سيكون مشروطاً بمدى القدرة على امتلاك برنامج سياسي قومي مناسب للمرحلة، وكوادر شبابية جديدة مؤهلة من حيث الخبرات والقدرات.

5- تزايد فرص الجيش في الحكم المطلق خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً مع الفرص المتزايدة لاستمرار الحرب السودانية من جهة، وحالة التشظي للمكون المدني من جهة أخرى.

ثالثاً: على المستوى الإقليمي

1- تزايد قدرات "الدعم السريع" على المستوى العسكري، وإمكان توسع الصراع المسلح في دارفور من شأنه أن ينعكس عسكرياً على كل من تشاد وإريتريا وإثيوبيا، نظراً إلى حال التداخل العرقي والسياسي والحدود المشتركة مع السودان، كما أن حال عدم الاستقرار في إقليم دافور من شأنها أن ترفع مستوى الضغوط العسكرية على مصر فيما يتعلق بتأمين الحدود ودرء التهديدات الأمنية المترتبة على عداء يعلنه قائد "الدعم السريع" للقاهرة.

2- تعقد العلاقات بين القاهرة وأبوظبي على اعتبار أن فوضى مسلحة في السودان مؤثرة في مصر، وخصوصاً فيما يتعلق بتزايد أعداد النازحين إليها.

رابعاً: على المستوى الدولي

1- من المتوقع أن يبرز دور بريطاني في الأزمة السودانية مدعوم أميركياً في المرحلة المقبلة، وذلك في ضوء وجود اتجاهات بريطانية برزت في دوائر التفكير الاستراتيجية، قد استقرت على تنسيق أعلى وتحالف أوثق بين لندن وواشنطن، في شأن الأزمات الإقليمية والعالمية، كما وضح في زيارة وزير الخارجية البريطاني لواشنطن، وذلك بهدف تعويض خسائر الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، والقيام بأدوار بديلة للتدخل الأميركي في مناطق بالشرق الأوسط منها مصر والسودان وتركيا والعراق.

2- المجهود الأميركي في الأزمة السودانية تحت إدارة دونالد ترمب، لم يتبلور بعد في ضوء الانشغال بأزمة غزة من جهة والتحديات الداخلية للإدارة التي تتزايد يوماً بعد يوم.

إجمالاً، تتراجع مؤشرات وقف الحرب السودانية على رغم الانتصارات العسكرية التي أحرزها الجيش السوداني أخيراً في شرق السودان والعاصمة الخرطوم، وتتجه المعادلات السياسية نحو مزيد من التعقيد على المستويين المحلي والإقليمي.

نقلا عن اندبندنت عربية

Post: #2
Title: Re: ماذا تريد مصر الرسمية أن تقول لنا من خلال �
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 03-03-2025, 02:01 PM
Parent: #1



\ يبدو أن المقال يحمل رسالة سياسية واضحة تتمثل في تحذير من مخاطر تشكيل حكومة موازية في السودان وتأثير ذلك على استقرار البلاد والمنطقة. يمكن تلخيص الرسالة السياسية في النقاط التالية

رفض تشكيل حكومة موازية - المقال يشير إلى أن هذه الخطوة قد تعقد المشهد السياسي وتعمّق الأزمة بدلًا من حلها.
دور الفاعلين الإقليميين والدوليين- إبراز موقف مصر الرافض لهذه الحكومة، وكذلك تحذير المجتمع الدولي من أن السودان قد يصبح بيئة خصبة للإرهاب والجريمة المنظمة.
تحليل التوازنات الداخلية - المقال يلفت الانتباه إلى أن أي محاولة لإقامة حكومة في مناطق سيطرة "الدعم السريع" ستعتمد على الموارد المحلية (مثل الذهب) ولكنها لن تحظى باعتراف دولي، ما يعزز استمرار النزاع.
تحذير من استمرار الحرب - استنتاج المقال يؤكد أن هناك تصاعدًا في الصراع العسكري، وليس اتجاهًا نحو الحل السلمي، مما يعكس نظرة تشاؤمية لمستقبل السودان القريب.
الرسالة الضمنية للمقال هي أن تشكيل حكومة موازية سيزيد من تعقيد الصراع، ويجب التركيز على جهود سياسية أكثر توافقية بدلًا من تحركات انفرادية قد تؤدي إلى تقسيم السودان أو تحويله إلى ساحة صراع طويل الأمد.


الموقف المصري من الأزمة السودانية ينبع من عدة اعتبارات استراتيجية وأمنية، وليس فقط من عدد الأحزاب والحركات المسلحة التي تدعم الحكومة الموازية. يمكن تلخيص أسباب هذا الموقف في النقاط التالية:

1. القلق من تقسيم السودان
مصر تنظر إلى السودان كعمق استراتيجي لها، وأي تحركات تؤدي إلى انقسام البلاد قد تخلق تهديدات أمنية خطيرة. حتى لو كان هناك أكثر من 20 حزبًا وحركة مسلحة تدعم الحكومة الموازية، فإن وجود عدة قوى لا يعني بالضرورة الاستقرار أو التوافق السياسي، بل قد يزيد من الفوضى والصراع الداخلي.

2. الخوف من فوضى أمنية على حدودها الجنوبية
مصر تخشى أن يؤدي تعدد الفاعلين السياسيين والعسكريين في السودان إلى تفشي الفوضى، ما قد ينتج عنه انتشار الجماعات المسلحة والإرهابية، وزيادة تدفق اللاجئين، وتهديد الأمن القومي المصري خاصة في المناطق الحدودية.

3. عدم اعتراف دولي بهذه الحكومة
رغم تعدد الجهات المنضوية تحت هذا الكيان الجديد، فإن عدم وجود اعتراف دولي رسمي به يعني أنه سيكون مجرد سلطة أمر واقع في مناطق محددة، ما يجعله أشبه بمناطق نفوذ عسكرية وليس كيانًا سياسيًا مستقرًا قادرًا على إدارة السودان ككل.

4. استراتيجية مصر في دعم الحل السياسي وليس الحل العسكري
مصر تدفع نحو حل سياسي متفاوض عليه يشمل جميع الأطراف، بدلاً من دعم أي طرف على حساب الآخر. لذلك، ترى أن إنشاء حكومة في ظل الحرب سيزيد من تعقيد الأزمة ويقلل فرص الوصول إلى حل شامل.

5. مخاوف من تأثير القوى الإقليمية والدولية
مصر تعلم أن أي تحرك نحو تشكيل حكومة موازية قد يكون مدعومًا من قوى إقليمية لها مصالح مختلفة عن المصلحة السودانية أو المصرية، ما قد يؤدي إلى تدخلات خارجية تُعقّد النزاع وتطيل أمده.

مصر لا تعترض فقط على عدد الأحزاب أو الحركات المسلحة التي تشارك في هذا الكيان الجديد، بل تنظر إلى الوضع بشكل استراتيجي شامل، محذرة من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى مزيد من الصراع الداخلي، عرقلة جهود الحل السياسي، وزيادة مخاطر تفكك السودان، وهو ما يتعارض مع مصالحها الإقليمية والأمنية.



Post: #3
Title: Re: ماذا تريد مصر الرسمية أن تقول لنا من خلال �
Author: الصديق الزبير
Date: 03-03-2025, 02:21 PM
Parent: #2

مصريين مجرمين ومستهبلين
ما عجبهم خليهم يضربوا السماء جير
" سوف يُقتلَعون من أرض السودان إقتلاعاً " - هم وبني كوز .

Post: #4
Title: Re: ماذا تريد مصر الرسمية أن تقول لنا من خلال �
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 03-03-2025, 03:29 PM
Parent: #3

Quote: التوقيع على ميثاق نيروبي شمل كيانات سياسية سودانية تزيد على الـ20، ربما يكون من أهمهم رئيس حركة جنوب السودان (قطاع الشمال) عبدالعزيز الحلو، وبحضور قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إذ جرى الإعلان عن مشروع سياسي غير متماسك عملياً، ويعد مسخاً من مشروع القائد جون قرنق المبشر بسودان جديد، لكنه واقعياً لم ينتج إلا دولة (جنوب السودان) التي حملت جينات الصراعات الداخلية بنفس معطيات الدولة الأم (السودان).

يعني مثل هذه الكتابة تنفي عنها مطلقا صفة إنها باحثة و خبيرة كما تصف نفسها وهي معروف عنها إنحيازها الواضح للرأي المصري في المشكل السوداني و لكن تظهر كتابتها هنا متهافتة و ضعيفة و مسيئة و يبدو أنها عبارة عن أنفاس حرى و قلة حيلة لما جرى من إتفاق و ما سيترتب عليه في المشهد السياسي.
المثل السوداني يقول الكلب ينبح و الجمل ماشي! هاردلك مخبارات الخديوي - فراق الطريفي لجملو!

Post: #5
Title: Re: ماذا تريد مصر الرسمية أن تقول لنا من خلال �
Author: Nasr
Date: 03-03-2025, 04:57 PM
Parent: #4

الفهمته من كلام أماني الطويل وأتفقت معه هو:
إنشاء حكومة موازية سيعقد الوضع العسكري ويطيل من أمد الحرب ويزيد من مخاطر تقسيم السودان
الما قادر أفهمة ولست متأكد تماما نه
هل مصر الرسمية لا ترغب في أن تري السودان مقسما ؟؟؟؟
المتأكد منه أن مصر الرسمية تريد السودان ضعيفا ....
بس مقسما دي أنا ما متأكد منها
لأنه قطع شك لمصر مصالح كبيرة في سودان ضعيف
ولكن السودان المقسم يزيد من متاعب مصر
فمثلا أنقسام الجنوب زاد من متاعب مصر
وقد ظهر ذلك في موقف دولة جنوب السودان في موضوع مياه النيل
وخسرت مصر وستخسر كثيرا في تربية عملاء جدد في الدولة الجديدة
ومصر رغم أنها أجتهدت في تكوين عملاء لها في قوي في اقليم دارفور
إلا أنها وبحكم التجربة تدري أنها مسألة مكلفة وغير مضمونه النتائج
لكن ومن ناحية اخري
نستطيع أن نقول طالما أن تقسيم سينتج دويلات سودانية ضعيفة
فأن مصر تكون قد حققت هدفها في إضعاف السودان

عموما
الرؤية لم تتضح بعد
ويلزمنا كمثقفين سودانيين مزيد من البحث والتحليل والتحليل للوصول لمعرفة أوثق بمجريات الامور