|
Re: ماذا تريد مصر الرسمية أن تقول لنا من خلال � (Re: زهير ابو الزهراء)
|
\ يبدو أن المقال يحمل رسالة سياسية واضحة تتمثل في تحذير من مخاطر تشكيل حكومة موازية في السودان وتأثير ذلك على استقرار البلاد والمنطقة. يمكن تلخيص الرسالة السياسية في النقاط التالية
رفض تشكيل حكومة موازية - المقال يشير إلى أن هذه الخطوة قد تعقد المشهد السياسي وتعمّق الأزمة بدلًا من حلها. دور الفاعلين الإقليميين والدوليين- إبراز موقف مصر الرافض لهذه الحكومة، وكذلك تحذير المجتمع الدولي من أن السودان قد يصبح بيئة خصبة للإرهاب والجريمة المنظمة. تحليل التوازنات الداخلية - المقال يلفت الانتباه إلى أن أي محاولة لإقامة حكومة في مناطق سيطرة "الدعم السريع" ستعتمد على الموارد المحلية (مثل الذهب) ولكنها لن تحظى باعتراف دولي، ما يعزز استمرار النزاع. تحذير من استمرار الحرب - استنتاج المقال يؤكد أن هناك تصاعدًا في الصراع العسكري، وليس اتجاهًا نحو الحل السلمي، مما يعكس نظرة تشاؤمية لمستقبل السودان القريب. الرسالة الضمنية للمقال هي أن تشكيل حكومة موازية سيزيد من تعقيد الصراع، ويجب التركيز على جهود سياسية أكثر توافقية بدلًا من تحركات انفرادية قد تؤدي إلى تقسيم السودان أو تحويله إلى ساحة صراع طويل الأمد.
الموقف المصري من الأزمة السودانية ينبع من عدة اعتبارات استراتيجية وأمنية، وليس فقط من عدد الأحزاب والحركات المسلحة التي تدعم الحكومة الموازية. يمكن تلخيص أسباب هذا الموقف في النقاط التالية:
1. القلق من تقسيم السودان مصر تنظر إلى السودان كعمق استراتيجي لها، وأي تحركات تؤدي إلى انقسام البلاد قد تخلق تهديدات أمنية خطيرة. حتى لو كان هناك أكثر من 20 حزبًا وحركة مسلحة تدعم الحكومة الموازية، فإن وجود عدة قوى لا يعني بالضرورة الاستقرار أو التوافق السياسي، بل قد يزيد من الفوضى والصراع الداخلي.
2. الخوف من فوضى أمنية على حدودها الجنوبية مصر تخشى أن يؤدي تعدد الفاعلين السياسيين والعسكريين في السودان إلى تفشي الفوضى، ما قد ينتج عنه انتشار الجماعات المسلحة والإرهابية، وزيادة تدفق اللاجئين، وتهديد الأمن القومي المصري خاصة في المناطق الحدودية.
3. عدم اعتراف دولي بهذه الحكومة رغم تعدد الجهات المنضوية تحت هذا الكيان الجديد، فإن عدم وجود اعتراف دولي رسمي به يعني أنه سيكون مجرد سلطة أمر واقع في مناطق محددة، ما يجعله أشبه بمناطق نفوذ عسكرية وليس كيانًا سياسيًا مستقرًا قادرًا على إدارة السودان ككل.
4. استراتيجية مصر في دعم الحل السياسي وليس الحل العسكري مصر تدفع نحو حل سياسي متفاوض عليه يشمل جميع الأطراف، بدلاً من دعم أي طرف على حساب الآخر. لذلك، ترى أن إنشاء حكومة في ظل الحرب سيزيد من تعقيد الأزمة ويقلل فرص الوصول إلى حل شامل.
5. مخاوف من تأثير القوى الإقليمية والدولية مصر تعلم أن أي تحرك نحو تشكيل حكومة موازية قد يكون مدعومًا من قوى إقليمية لها مصالح مختلفة عن المصلحة السودانية أو المصرية، ما قد يؤدي إلى تدخلات خارجية تُعقّد النزاع وتطيل أمده.
مصر لا تعترض فقط على عدد الأحزاب أو الحركات المسلحة التي تشارك في هذا الكيان الجديد، بل تنظر إلى الوضع بشكل استراتيجي شامل، محذرة من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى مزيد من الصراع الداخلي، عرقلة جهود الحل السياسي، وزيادة مخاطر تفكك السودان، وهو ما يتعارض مع مصالحها الإقليمية والأمنية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد مصر الرسمية أن تقول لنا من خلال � (Re: الصديق الزبير)
|
Quote: التوقيع على ميثاق نيروبي شمل كيانات سياسية سودانية تزيد على الـ20، ربما يكون من أهمهم رئيس حركة جنوب السودان (قطاع الشمال) عبدالعزيز الحلو، وبحضور قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إذ جرى الإعلان عن مشروع سياسي غير متماسك عملياً، ويعد مسخاً من مشروع القائد جون قرنق المبشر بسودان جديد، لكنه واقعياً لم ينتج إلا دولة (جنوب السودان) التي حملت جينات الصراعات الداخلية بنفس معطيات الدولة الأم (السودان). |
يعني مثل هذه الكتابة تنفي عنها مطلقا صفة إنها باحثة و خبيرة كما تصف نفسها وهي معروف عنها إنحيازها الواضح للرأي المصري في المشكل السوداني و لكن تظهر كتابتها هنا متهافتة و ضعيفة و مسيئة و يبدو أنها عبارة عن أنفاس حرى و قلة حيلة لما جرى من إتفاق و ما سيترتب عليه في المشهد السياسي. المثل السوداني يقول الكلب ينبح و الجمل ماشي! هاردلك مخبارات الخديوي - فراق الطريفي لجملو!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تريد مصر الرسمية أن تقول لنا من خلال � (Re: Omer Abdalla Omer)
|
الفهمته من كلام أماني الطويل وأتفقت معه هو: إنشاء حكومة موازية سيعقد الوضع العسكري ويطيل من أمد الحرب ويزيد من مخاطر تقسيم السودان الما قادر أفهمة ولست متأكد تماما نه هل مصر الرسمية لا ترغب في أن تري السودان مقسما ؟؟؟؟ المتأكد منه أن مصر الرسمية تريد السودان ضعيفا .... بس مقسما دي أنا ما متأكد منها لأنه قطع شك لمصر مصالح كبيرة في سودان ضعيف ولكن السودان المقسم يزيد من متاعب مصر فمثلا أنقسام الجنوب زاد من متاعب مصر وقد ظهر ذلك في موقف دولة جنوب السودان في موضوع مياه النيل وخسرت مصر وستخسر كثيرا في تربية عملاء جدد في الدولة الجديدة ومصر رغم أنها أجتهدت في تكوين عملاء لها في قوي في اقليم دارفور إلا أنها وبحكم التجربة تدري أنها مسألة مكلفة وغير مضمونه النتائج لكن ومن ناحية اخري نستطيع أن نقول طالما أن تقسيم سينتج دويلات سودانية ضعيفة فأن مصر تكون قد حققت هدفها في إضعاف السودان
عموما الرؤية لم تتضح بعد ويلزمنا كمثقفين سودانيين مزيد من البحث والتحليل والتحليل للوصول لمعرفة أوثق بمجريات الامور
| |

|
|
|
|
|
|
|