|
Re: العنصري عمسيب وخطابه للبرهان وبورتسودان � (Re: زهير ابو الزهراء)
|
الخطاب ومخاطره تحريض على الإقصاء: يدعو صراحة إلى استبعاد قيادات عسكرية معينة بحجة ارتباطها بمؤامرات انقلابية، دون أي دليل ملموس، مما يعكس استغلال خطاب التخوين لإقصاء أطراف سياسية وعسكرية. تمييز جهوي وعنصري: يتحدث عن إخراج فصائل مسلحة من مناطق معينة، في إشارة واضحة إلى استهداف مجموعات تنتمي لمناطق جغرافية محددة، وهو خطاب يعزز الانقسام الاجتماعي. محاولة توجيه قرارات الدولة: يسعى للتأثير على القرارات السيادية عبر فرض رؤية قائمة على تصفية الحسابات، بدلًا من العمل وفق نهج وطني جامع. لماذا يُسمح لهذا الخطاب بالانتشار؟ ضعف الدولة في مواجهة خطاب الكراهية: بورتسودان، التي يُفترض أن تكون مركز الحكم، تبدو عاجزة عن كبح مثل هذه الخطابات، مما يسمح باستمرار التأجيج العنصري والسياسي. غياب المحاسبة: لم تتم محاسبة أي جهة بشكل حقيقي على نشر الكراهية، مما يشجع أشخاصًا مثل عمسيب على التمادي. التوظيف السياسي: قد يكون هناك تساهل رسمي مع هذا الخطاب لاستخدامه كأداة لضرب الخصوم، رغم خطورته على النسيج الاجتماعي.
| |
 
|
|
|
|