Post: #1
Title: أقولها لها بمناسبة عيد الحب #
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 02-14-2025, 11:24 PM
10:24 PM February, 14 2025 سودانيز اون لاين زهير ابو الزهراء-السودان مكتبتى رابط مختصر
عَشِقْتُكِ يَا حَبِيبَتِي فِي نُورِ هَذِهِ الدُّنِيَا وَثَرْيَا وَسَرَيْتِ فِي أَعْمَاقِ قَلْبِي كَالنَّهَرِ الجَارِي تَحَلَّى
وَتُقَدِّمِينَ لِي الضِّيَاءَ بِضَفَائِرٍ كَالنُّورِ يَجْرِي فَأَنَا سَجِينُ هَوَاكِ دَوْمًا مِنْ مَتَى عِشْتُ وَحَتَّى
وَإِذَا فَنِيتُ فَسَوْفَ أُولَدُ فِي الهَوَى عِشْقًا يُرَاعِي وَحَتَّى فِي غِيَابِي رُوحِي تَسْكُنُ الأَحْلَامَ نَدَّى
أَنْتِ الحَيَاةُ وَنَبْضُ قَلْبِي أَنْتِ فِي أَيَّامِ عُمْرِي أَنْتِ الشُّمُوسُ وَأَنْتِ طِيبِي أَنْتِ فِي الدُّنْيَا مَحَلَّى
فَلَا تَفْرُقِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ يَا مَنَايَ وَرَجَائِي إِنِّي أَمُوتُ بِدُونِ حُبِّكِ وَاحْتِضَارِي فِيهِ حَلاَّ
وَأَتَمَنَّى لَوْ كُنْتِ مَعِي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءٍ فَأَنْتِ أَجْمَلُ مَا رَأَتْهُ العَيْنُ فِي هَذَا وَذَاكَا
وَأَنْعَمُ العِطْرِ الذِي كَانَتْ لَهُ أَنْفَاسِي تَهْوَى فَكَيْفَ لَكِ أَنْ تُفَارِقِينِي يَا حَبِيبَتِي وَتَجْفَى
|
|