خطورة نشر مقاطع القتل بالهوية وتأثيرها على المجتمع

10:44 PM February, 11 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

في ظل الأوضاع المضطربة التي تمر بها بعض المجتمعات، انتشرت مقاطع مصورة تُوثق عمليات قتل على أساس الهوية، وهو أمر في غاية الخطورة. هذه المقاطع لا تقتصر فقط على عرض مشاهد مروعة، بل تمتد آثارها إلى تغذية مشاعر الكراهية، تأجيج الصراعات، وزيادة الاحتقان بين المكونات الاجتماعية.
1. خطورة نشر هذه المقاطع
تأجيج الكراهية والعنف: عندما يتم تداول مقاطع القتل على أساس الهوية، فإنها تُستخدم كأداة دعائية لشيطنة فئات معينة، مما يؤدي إلى تصعيد العنف المتبادل.
إعادة إنتاج الصراع: كل فيديو يُنشر يعزز دائرة الثأر والانتقام، مما يجعل من الصعب الوصول إلى حلول سلمية.
الضرر النفسي للمجتمع: المشاهد العنيفة تترك أثرًا نفسيًا سلبيًا، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، حيث تنشر الخوف وتزيد من القلق الاجتماعي.
ترسيخ الانقسامات الاجتماعية: مثل هذه المقاطع تخلق حواجز بين المكونات الاجتماعية، وتُضعف فرص المصالحة والتعايش المشترك.
2. أهمية سحب المقاطع وعدم تداولها
عدم المساهمة في نشر خطاب الكراهية: يجب أن يدرك الجميع أن إعادة نشر هذه المقاطع تُعتبر مشاركة غير مباشرة في التحريض ضد مجموعات معينة.
دعم التعايش والسلام: الامتناع عن نشر هذه المشاهد يساعد في تهدئة الأوضاع، بدلًا من تأجيجها.
تعزيز المسؤولية الأخلاقية والإعلامية: من الضروري توعية الأفراد والإعلاميين بعدم الوقوع في فخ توظيف هذه المقاطع لنشر الكراهية.
3. رسالة لمن ينشر هذه المقاطع
يجب أن نناشد الجميع بعدم نشر هذه المشاهد، وطلب سحبها فورًا من كل المنصات. فبدلًا من أن تكون أداة للإدانة، تتحول هذه المقاطع إلى وسيلة لتعزيز الانقسام ونشر الرعب بين الناس. من واجبنا جميعًا التصدي لهذه الظاهرة لحماية مجتمعنا من مزيد من التفكك والصراع.

الرسالة واضحة: لا لنشر خطاب الكراهية، لا لتأجيج الصراعات، نعم للتعايش والسلام.

ياريس الغرض من نشر هذه الفيديوهات ليس تاجيج خطاب الكراهية
فهذا الخطاب اصلا موجود وانت تعرف من اوجده
الغرض من نشر مثل هذه الفيدوهات هو توثيقها والعمل مع المنظمات الدولية الحقوقية والجنائية لايصال رسالة من هؤلاء الضحايا الذين ان تركناهم هكذا فلن يعرف احد عنهم شيء
وهذا اقل شيء نشر هذا النوع وبكثافة انتصارا للضحية وليس اتساع رقعة الدم المتسعة اصلا يوما بعد يوم ونشر هذا النوع سيجعل القاتل السفاح يرتعد من الخواجات طالما ما ارتعد من الله سبحانه وتعالي

سلام يا أخ زهير

اتفاق معك فيما قلته حول تأجيج الكراهية بين المكونات دون وازع من وطنية أو أخلاق أو ضمير.