Post: #1
Title: سهير عبدالرحيم تسل كلاشها وتكتب به عن "غزل البرهانُ"
Author: عمر التاج
Date: 02-10-2025, 07:45 AM
06:45 AM February, 10 2025 سودانيز اون لاين عمر التاج-khartoum مكتبتى رابط مختصر
أدمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي اللعب بالبيضة والحجر ذلك رغماً عن اصطدام البيض في أكثر من مرة بالحجر كما أدمن الرجل ممارسة طبخ حلة الشعيرية في أوقات لا يصلح فيها تناولها .
تصريحات البرهان أمس فتحت عليه أبواباً من الجحيم على مستوى ثلاث فئات الشعب و الجيش وعضوية المؤتمر الوطني، فضج التايم لاين حنقاً وغضباً، و تراجع في سويعات ثيرمومتر شعبيته الذي وصل أعلى معدلاته في الأيام الأخيرة عقب انتصارات الجيش .
أصاب الرجل الشعب في مقتل وهو يوزع صكوك الغفران كيفما اتفق على القتلة المأجورين وحلفائهم فكان عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ؛ ولم يتطوع أحدهم ليخبره أن الشعب وإن عض على أسنانه صبراً عليه فذلك لتقديرات عقلانية مردها إلى حكمة تقول "نصمت فهو قائد الجيش، نصمت حتى لا نشق الصف، نصمت لأن عدونا واحد" .
وإن التف الجيش حولك فهي قداسة التراتبية و انتظار انجلاء غبار المعركة وليس غفراناً عن الآلاف من الشهداء من قادة وزملاء وأصدقاء ورفقاء دفعة وكاكي خضبت أرواحهم الزكية الطاهرة تراب الوطن وهم يحمون ظهرك حتى تخرج بقبضة حديدية.
أما عضوية المؤتمر الوطني فأنت تعلم والشعب يعلم ومن تغازلهم يعلمون أنه لولا حملهم البندقية إلى جانب الجيش لكنت الآن تقضي بقية أيامك لاجئاً تحت حماية السيسي أو بن سلمان ولتحول اسم الوطن إلى جمهورية دقلو وصارت نساء السودان سبايا في انجمينا.
الفريق البرهان؛ من تغازل بتلك الكلمات بالله عليك؟! أردول الذي وصفك بالكلب في مشوار تاكسي القاهرة أم ابن الميرغني الذي لا يعرف عدد ولايات السودان ويعتقد أن مدني عاصمة جنوب كردفان و أن السودان ضَيعة والده أم تغازل مجموعة عطالى السياسة آكلي الموز تجار المواقف المتسكعين في قهاوى مصر في انتظار الشرفاء أن يحرروا لهم بيوتهم؟.
أم تراك تغازل سيسي مصر الخائف من الإسلاميين جنوباً في وقت تسحب فيه إسرائيل من أعلى قميصه في سيناء أرضاً للفلسطينيين و تتركه نصف عارٍ فيخشى الرجل أن ينشغل بالقميص فيجد الشورت قد سقط؟ .
أم تراك تغازل الإمارات...؟؟؟ أم السعودية ...؟؟ أم أمريكا.....؟ أم القحاتة و الجنجويد ...؟؟ لعمري إن هذا ما يعرف بظاهرة الترقيق.... وهي تحوُّل أحدهم إلى رقيق .....استعباداً و خدمةً ممتازة دون أجر.
الفريق البرهان هل أتاك حديث الشرع ..؟ الرئيس الجديد لسوريا والشاب الداعشي إلا قليلاً ، الذي انتظرت يومين لتهنئه على تنصيبه رئيساً انتقالياً حتى وجدت العالم يهنئه...
أقول.. هل رأيت هرولة الدول و الرؤساء والوفود الأجنبية إليه؟ هل تابعت أبواب الملوك وقد فُتحت له حتى باب الكعبة الشريفة ...؟؟ أليس الرجل إسلامياً دون رقراق ...؟ أنه العالم يحترم الأقوياء و ليس الرقراقون.
*خارج السور:* ارحمنا يا رجل من كسر البيض فوق رؤوسنا و وجبات الشعيرية عسيرة الهضم...فهمنا الآن انتهاء الحرب وانتصار جيشنا والعودة إلى بيوتنا.
|
Post: #2
Title: Re: سهير عبدالرحيم تسل كلاشها وتكتب به عن andquot;�
Author: السر عبدالله
Date: 02-10-2025, 09:40 AM
Parent: #1
والله بصراحة مقال فيه الكثير من المنطق والعقلانية لانه ما ممكن البرهان يدي صك الغفران للانتهازيين بتاعين قحط والذين يدعمون ويحرضون الجنجويد و مرتزقة دول غرب افريقيا لقتل المواطنين المدنيين الأبرياء ونهب ممتلكاتهم واغتصاب نساءهم ...فهؤلاء القحاطة الانتهازيين وصائدي المناصب الوزارية والذين يأملون حتى الآن في انتصار التجويد على القوات المسلحة اكتسبوا كراهية شعب السودان وليس من حق البرهان ان يسبح ضد تيار شعب السودان .. فالقحاطة احرقوا أوراقهم السياسية ولا مجال لهم للعودة للحياة السياسية في أرض الوطن حتى ولو كان هناك اتفاق بين الجيش والجنجويد لوضع حد للحرب على لان بعض الجنجويد لسع فيهم خير اما القحاطة فهم أسوأ بكثير من الجنجويد لأنهم منافقين وانتهازيين ...والجنجويد ما كانوا منافقين ولا انتهازيين لأن موقفهم وهدفهم كان واضح منذ بداية الحرب وهو الاستيلاء على السلطة عن طريق القوة وبأي وسيلة حتى ولو ادي ذلك لقتل المدنيين وتشريد كل شعب السودان ونهب وسرقة ممتلكاتهم واغتصاب نساءهم ...
|
Post: #3
Title: Re: سهير عبدالرحيم تسل كلاشها وتكتب به عن andquot
Author: عمر التاج
Date: 02-10-2025, 10:32 AM
Parent: #2
اتفق معك اخي السر فالخطاب رغم ما فيه من عاطفة الا ان فيه من المنطق والعقل ما يجب على البرهان التنبه له الشعب لا ينسى ولن يعفو عن هؤلاء القتلة مهما طال الزمن ولن يسامح من وقف مع القتلة ولو بحرف ولن يضع يده في يد من وقف متفرجا عليه وهو يقتل ويشرد مهما علت مرتبته المالية والاجتماعية والسياسية .. الموقف حتى الان لا يمكن تصنيفه وفرزه سياسيا ولا دوليا بل وطنيا بمن وقف معهم ضد الدعم السريع ومن لم يقف.
|
|