Post: #1
Title: متلازمة الخرطوم: الجياشة والشعب يحتفلون .. في حين .. الدواعش والخيخالايات يموتون!!
Author: Biraima M Adam
Date: 02-09-2025, 00:56 AM
11:56 PM February, 08 2025 سودانيز اون لاين Biraima M Adam-أمريكا الشمالية مكتبتى رابط مختصر
لا أستطيع أن أستوعب: كيف قيادة القوات المسلحة وجنودهم يحتفلون .. والشعب يحتفل .. وفي الجانب الأخر دواعش البراء يسحقون سحق بلا هوادة .. الطحن الذي طحنهم له الأشاوس في المقرن وشرق النيل والوادي الأخضر تشير بجلاء بأن الجيش والشعب في فضاء نفسي بعيد كل البعد عما يحدث لكتائب البراء ..
نفس الشيئ .. يهزم الخيخالون هزائم نكراء في العيلفون ومناطق أخري من شرق النيل ومدخل جنوب الخرطوم .. والجيش والشعب وميديا الحرب لا يعيرونهم أي إهتمام .. كأنما موتهم لا يعنى أي شيئ ولا يهم الجيش أو الشعب؟؟؟؟
هذه المتلازمة الأحتفالات من جانب وفرحة العودة .. وفي الجانب الأخر الموت والدماء المنهمرة .. هى تعتبر "خرطوم سندروم"!
بريمة
|
Post: #2
Title: Re: متلازمة الخرطوم: الجياشة والشعب يحتفلون ..
Author: Biraima M Adam
Date: 02-09-2025, 02:27 AM
Parent: #1
حتى نوضح لكم حجم وعمق متلازمة الخرطوم، في حوالي يوم 24 يناير أعلن الأعلامى الكيزانى حسن إسماعيل، أن يوم 15 فبراير يكون يوم أعلان نهاية الحرب وتحقيق الأنتصار وسوف يقام حفل كبير وضخم يكرم فيه قادة الجيوش بعد ألتقاءهم في الخرطوم في القصر الجمهوري. وفي ذات الوقت أعلن المحلل الأمني دكتور خالد عيدروس، أن الحرب أنتهت ولا يستطع الدعم السريع الوقوف علي شبر في أرض السودان بعد اليوم
ويقول المحللون السياسيون والإعلاميون مثل المقداد ووضاح ولينا يعقوب أن تحرير الخرطوم وخروج الدعم مسألة وقت وكثيرون عللوا ان الخروج الكثيف عبر جبل أولياء للاسر من غرب السودان التي تخشي بطش البراءون الذي لا يتورعون عن قطع رؤوس كل من تطاله تهمه أو شبه أنه من غرب السودان بأنه هو هروب للدعم السريع، في حين صبيحة اليوم 8 فبراير 2025م، سحق أشاوس الدعم السريع قوة من كتيبة البراء التي حاولت التسلل عبر كبري الفتيحاب إلي المقرن وفي نفس الوقت سحقت قوة تتبع لكيكل في شرق النيل.
الأعداء الهائلة من الشعب التي تعود رغم تحذيرات كثيرون من نشطاء "تقدم" بأن العودة خطرة في هذا الظرف وأن الناس تبقي في مواقعها التي هجرت إليها حتى يتسنى رؤية حقيقة أنجلاء الموقف، لم يجدي مع الإشاعة الضخمة التي يطلقها أمثال الأنصرافي والبصات الكاذبة التي يوعدون فيها الشعب بالعودة مجاناً. كل ذلك جعل الناس يتدافعون وكأن الحرب أنتهت وأعلن وقف أطلاق النار!
في وجهة نظري، العائدون يتسابقون للعودة حتى لا يسرق العائدون الأوائل منهم ما تبقي في بيوتهم .. وبعضهم يعود لأنهم لا يستطيعون تدبير أمورهم في الأمكنة التي هجروا إليها ولسان حالهم يقول حجيم لجحيم أفضل الموت في ديارهم.
ومهما حاول الأنسان إيجاد مبررات لعودة المواطنين، فأنه يصعب أن يجد مبرر لعودتهم تحت أزيز الرصاص والراجمات التي تقصف ليل نهار وأصوات الطائرات وضربها العشوائي وهى ذات مسببات هجرتهم.
متلازمة الخرطوم تحمل نكهة المغامرة بالروح في أمل أن يصدق الجيش بأنه فعلاً أنتصر أو يصدق الأعلام والنشطاء بأن العودة وجبت أشراطها. ومع كل ذلك يرقص العائدون أو التى أنفرجت لهم الامور رغم كثرة الأشلاء التى يرونها يومياً!
بريمة
|
Post: #3
Title: Re: متلازمة الخرطوم: الجياشة والشعب يحتفلون ..
Author: Biraima M Adam
Date: 02-09-2025, 02:33 AM
Parent: #2
تصحيح
Quote: الأعداد الهائلة من الشعب |
وليس الأعداء .. كما وردت خطءً.
بريمة
|
Post: #4
Title: Re: متلازمة الخرطوم: الجياشة والشعب يحتفلون ..
Author: Biraima M Adam
Date: 02-09-2025, 02:56 AM
Parent: #3
متلازمة الخرطوم .. هى أشبه بالرقص علي رؤوس الأفعاعي .. ويظهر الشعب السودانى كالهندي الذي يحمل "فلوت" أو زمبارة من عصا القنا ويروض بموسيقاه الأفعاعي. فالشعب يرقص ويفرح وسم الأفعي الزعاف الذي يأتي من قصف الطيران الحربي لم يتوقف ولم يتوقف دواعش البراء من جمع كل ما في منطقة العزبة شرق الخرطوم .. ووضعم في غولاق، أشبه بالغولاق الروسي، ليتم تطهيرهم من الوجوه الغريبة .. "الغرابة"، وقد رأينا أبن الأستاذ الدنقلاوي نصير الجيش قتل وهو يرتدي زي رياضي "أزرق" وتم فتح رأسه بالساطور وحرق جثته علي الطريق العام وذات الشعب الفرح بالعودة يهلل ويكبّر .. الله أكبر الله أكبر كأن ما تذبح شاه. رفض الأستاذ أي عزاء في فلذة كبده ما لم يتم القبض علي الجناة .. بين لحظة وأخري تحول من مناصر للجيش وداوعش البراءون إلي عدو لدود يطالب بمحاكمتهم.
رقص الشعب علي رؤوس الأفعاعي رأينها في قصة "ود زينب" الملقب أيضاً ب "مؤمن ود زينب ود أحمد" الذي حذره الجيش ثلاثة مرات من تصوير أي عمل عدائي في مستشفي النو أو محيطها .. ولكنه ظهر وهو يصرخ بأعلي صوته ويبكي في موال كعجائز زمان يقول: "جاءوا هرباً من الموت إلي العلاج وتم قتلهم" .. الذي قتلوا في مستشفي النو والذين قتلوا في سوف صابرين لا يستبعد أن من بينهم عائدون جدد.
متلازمة الخرطوم .. الجيش يحتفل، هى اشبه بما يسميه في عالم الأستثمار والتجارة .. ب Forward looking Statements .. أي النظرة الأسثمارية التى يدلق فيها المستثمرون كثير من الحبر حول مستقبلهم الزاهر والواعد والأرباح الطائلة التي يجنيها الزبائن (الشعب السودانى) من يستثمر معهم. ثم في نهاية التقرير يقول رئيس الشركة أن ما قدمه هو نظرية مستقبلية لا يتحمّل عواقبها إذا لم تتطابق الشروط التى بنيت عليها و تقود لتحقيقها مع الواقع .. يعنى كذب صراح علي الزبائن، وطق حنك ولعب علي الذقون. هكذا يفعل الجيش.
بريمة
|
Post: #5
Title: Re: متلازمة الخرطوم: الجياشة والشعب يحتفلون ..
Author: Biraima M Adam
Date: 02-09-2025, 03:26 AM
Parent: #4
الخرطوم، أرض الله الطيبة التي خلقها لعباده في ملتقي النيلين، تعد ذات مناظر طبيعية ساحرة في ملتقي النهرين الأزرق والأبيض خصوصاً عند الأصيل أو الشروق. الخرطوم بقعة ساحرة لكنها أيضاً تعتبر أم المفاسد المدنية في السودان والأقليم باسره، فهى لا تدانيها في الفساد الإداري والمالي إلا مدينة لاغوس في نجيريا .. ولا يدانها شيئ في سوء محيطها البيئي في افريقيا بأسرها كما إنها تنافس مدينة الإبارتايد "كيب تاون" في جنوب أفريقيا في اللؤم والفجور في الخصومة بين بنى البشر.
الخرطوم اليوم تعد أخطر بقعة علي وجه البسيطة، حيث تتقاتل فيها أكثر من 10 جيوش ولم تكتمل كل حروب تصفايتها، حيث الأن المرجل يغلي ما بين دواعش الكيزان وحركات الأرتزاق أو ما يسمون بالمشتركة .. فقد وعد الدواعش والنهريون بطرد المشتركة من وسط وشمال السودان بمجرد أنفراج الأمر في الجزيرة.
الأن الدماء الحارة تغلي في رؤوس زعماء المشتركة، مناوي وجبريل وطرطور لعلمهم المسبق أن نهاية حرب الخرطوم هي نهايتهم، حيث يوعد الكيزان الشعب المغلوب علي أمره بأستبدال المشتركة بقوات كيكل (قوات أولاد البلد) وطرد المرتزقة الذين يبيعون ضمائرهم للبرهان بعرض من الدنيا قليل وتهدد مجموعات الشوايقة التي تحتكر طيران دولة السودان لقتل خصومهم بأنهم لم ولن يضربوا أي تجمعات للدعم السريع في غرب السودان بعد جلاء المشتركة من الخرطوم ويتركونهم يتقاتلون مع الدعم السريع فإن أنتصروا بمرحب بهم منتصرين وإن فشلوا يذهبوا الطينة التشادية وطلب إسترداد جنسياتهم الأصلية من دولة تشاد وتوفيق أوضاعهم.
والشعب يرقص علي رؤوس الأفعاعي ونحن نذهب من سيئ إلي أسوأ .. كالذي يقول : "ضاقت وأستحكمت حلاقتها .. ثم ضاقت تانى"! بريمة
|
|