بالمناسبة، أخي شيخ الكنزي: بعض من يشتغلون ب "ساس / يسس" المننتمون لما اصطلحوا عليه بعبارة الهامش، و منهم الأستاذة تراجي - ( و جل السودان مهمش من قبل الدولة السودانية بما في ذلك امتداد ما اصطلح عليه ب: " مثلث حمدي " خارج نطاق العاصمة الوطنية الخرطوم، و الخرطوم يسكنها كل أهل السودان بمختلف اثنياتهم،سحناتهم، و عقائدهم الروحية ) - أقول بعض من يشتغل بالسياسة من أهل " الهامش " تتقمصهم النعرات العنصرية و القبلية بأكثر مما لدي سكان " مثلث حمدي "، و يعرفون أن امتداد " مثلث حمدي " خارج نطاق العاصمة الوطنية مهمش من قبل الحكومات السودانية المتعاقبة أكثر منهم، لكنهم يبتزوننا بأننا أهل حظوة، للضغط على كل الحكومات المتعاقبة في السودان حتى ينالوا أكثر مما يستحقون من كيكة ال entitlements الفيدرالية التي توزعها وزارة المالية على ولايات السودان المختلفة. هذا الابتزاز الزائف " جاب حقه " في شكل مناصب وزارية، رئاسية، و توزيع للثورة في حكومات البرهان المتعاقبة مباشرة عقب توقيع اتفاق جوبا؛ و سيظلوا يواصلوا ابتزازهم حتى يركبوا فوق ظهورنا و يحرموننا من حقنا في الحياة الكريمة. هذه العقلية السياسية لدى قادة الرأي من " أهل الهامش " هي التي جعلت البروفيسور حياة عبد الملك تعمل فيديو و تطلق نداءها فيه، و هي تكاد تبكي أسى و حرقة: " يا جماعة دارفور دي ما نقلونا منها "، ثم سار على نهجها دكتور عبد الرحمن عمسيب الذي ينادي بفصل جل السودان عن اقليم دارفور، و تسميته بدولة البحر و النهر. أنا كمواطن سوداني تعود أصوله لنهر النيل لا أحبذ فكرة : دولة البحر و النهر لكنها اشتهرت بعد أن قامت قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي - تعود معظم أصولهم لإقليم دارفور، و مدعومين بمستنفربن من أبناء الإقليم المنتمبن للمكونين القبليين: الرزيقات و المسيرية - بعد أن قاموا بمغامرتهم الغبية غير محمودة العواقب للإستعلام على السلطة في السودان لينشئوا دولة تخدم مصالحهم الضيقة. هم مصابون بلوثة: القبلية و العنصرية بأكثر مما لدى سكان " مثلث حمدي "، و احسبهم إذا استمروا في حربهم الغاسمة هؤه، سيهلك معظمهم، تطبيقا للمصطلح الهاروني المشهور: SURVIVAL OF THE FITTEST. ألا تعقلون يا هؤلاء؟ دعونا ننبذ القبلية، العنصرية، و الجهوية، و نبني دولة المواطنين و المواطنات المتآلفين و المتساوون في الحقوق و الواجبات.
الاخ ود زينب هنئيا لك بهذا الاسم او اللقب فالام لا يوجد في الارض اعز منها الا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعترته ما جئت به مقال تحليلي لخصته في نهايته بقولك:
Quote: دعونا ننبذ القبلية، العنصرية، و الجهوية، و نبني دولة المواطنين و المواطنات المتآلفين و المتساوون في الحقوق و الواجبات.
طارق الفزاري ود زينب
قولك هذا: هو شعار المرحلة ما بعد الحرب فعلا كل سوداني ان يجعله امامه خاصة ونحن امة تدعي حبها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالمحب لمن يحب مطيع ومن نحبه قال لنا: دعوها فإنها نتنة شكرا لحضورك