بكائية في رحيل الرحيم

07:58 PM February, 02 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

رحلتَ، ولم تودِّعنا، كأنَّ الوقتَ لم يكفِ
كأنَّ العمرَ أغنيةٌ قصيدةُ ودقٍ مُنزفِ

توارى النورُ في عيني، وساكنُها الأسى يبكي
فقدتكَ والسماءُ هنا تضيقُ بخاطري الضَّعفِ

تحتَ الرحيمِ، هَوتْ خطاكَ وما درينا كيفَ نفترقُ
وهل يجدي العزاءُ لنا، وجرحُ القلبِ مُحترقُ؟

تركْتَ لنا المودَّةَ في وجوهِ الطيِّبينَ هناكَ
تركْتَ صفاءَ روحِكَ في الليالي البيضِ يأتلقُ

لنا في ذكركَ الوَعدُ الجميلُ، وحكمةٌ تبقى
وما الدنيا سوى طيفٍ يمرُّ، فنختفي ونُسْبقُ

سلامٌ حيثُ مثواكَ الآنَ، حيثُ النورُ، حيثُ الله
وداعاً أيها الغالي، لقاءُ الروحِ مُطْلقُ!