القتل علي أساس الهوية .. من أخلاق الجاهلية الأولي ..وأختص به أهل الشمال والوسط!!

القتل علي أساس الهوية في السودان، أختص به سكان الشريط النيلي من دون بقية السودانيين. ومن غرابة الأشياء، الشريط النيلي من أكثر مناطق السودان الذي أشتهر بالقباب وقبور الصالحين وتعدد الطرق الصوفية، يعنى أشتهر بالتعليم الدينى من بعد دارفور.

ولعل من يحاجج بأن من يقوم بذبح الناس هم دواعش الكيزان وفلولهم! .. أنا أقول نعم من يفعل الذبح هم الكيزان ودواعشهم كما يفعل جماعة الدولة اللاسلامية في الشام، لكن ما بال الشيخ الكبير والمرأة والطفل يكبرون للقتل ويهللون له؟! لا حظوا خصلة التكبير والتهليل مما يعنى أن القتل يتم بإسم الخالق وتقرباً للخالق زلفي؟؟

أي دين هذا الذي يتقرب متعبدوه ومتبعوه لإلههم بقتل أرواح البشر؟ بأختصار هذا هو دين الكيزان لا دين محمد ص الله عليه وسلم، والفرق بيهم فرق السماء والأرض.

من يتّبع دين محمد ص، الذي تركنا علي المحجة البيضاء، فليكف عن قتل الناس علي أساس الهوية والتهليل والتكبير للقتل.

بريمة

شايفين مساوئ القتل علي الهوية ..

هذا الشاب قبض عليه في الشارع العام علي أساس وجهه يوحي أنه من أبناء الغرب .. تم ضربه بالساطور حتى فتح رأسه، ثم ذبحه في الشارع العام وحرق جثمانه.
بعد 24 شاعة أتصل أحد بوالده .. ووجد والده دنقلاوي وهو من مؤيدي الجيش في معركة الكرامة ..

طبعاً التكبير والتهليل .. ثم أفتح رأسه بالساطور .. لا لا أذبحه بالسكين .. أقطع رأسه .. كل شيئ مصور .. علي أساس أنه غرابي! هل تصدقوا لم يكن حزنى عليه كبير حينما قالوا جنجويدي والسبب لأننا أبناء الغرب
فقدنا بمثل هذه الحالة آلاف، فالأمور واضحة أننا نقتل علي أساس الهوية في وطننا .. لكن أغم عليّ حزناً لما عرفت أن أهله من الدناقلة والسبب هم لا يتوقعون من الجيش الذي يقفون معه أن يقوم يقتل أبنهم بشبهة اللون.




هذا ليس دين محمد ص الله عليه وسلم الذي قال لصحابي قتل شخصناً يقاتل مع المشركين وحينما تمكن منه الصحابي قال أنى أشهد أن لا إله إلا الله .. مع ذلك قتله، فقال له الرسول ماذا تفعل بلا إله إلا الله يوم القيامة؟

وما دام تذبحونا علي الهوية، تأكدوا علي الأقل ما تذبحوا بريئ ليس منا ..

اللهم أجرنا في مصيبتنا أخلفنا خيراً منها يا رب العالمين.

بريمة

حتما تعود أصافير الخريف (أصافير الخريف هو كنية رعاة الفولان في هجرتهم الموسيمية بين داري الخريف والمُصيف).

بريمة