(الزين قيافة)‏

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2025, 03:04 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(الزين قيافة)‏






                  

01-29-2025, 03:27 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كيف فجرت فينا يا الزين في هذه اللحظات كل تلك الذكريات؟ ‏
    في ذلك الزمن المترع بالبراءة والمضمغ بالطيبة (وربما السذاجة المحببة) وحسن التوقع والظن ‏كان رفيقنا..وكان الزين قيافة.‏
    كان الزين قيافة رفيقنا في تلك الرحلة الشائقة الجامحة الممتدة من زمن الصبا والمراهقة ‏المتعطشة والمتوثبة لكل جميل ولكل طارف وتليد في عالمنا
    الموشى بالأمل والتفاؤل .. ‏
    كان البلد في زخم ثورته المايوية وكنا وكانت فترة الثانوي بالنسبة لنا. كانت هي الفترة الذهبية لنا نحن ولكل ‏الأنداد من الشباب والصبيان وهم يجمحون
    في فورة الشباب وأمواجه العاتية التي ترفعهم مرة وتهبط بهم ‏مرات..ولكن رغم ذلك لم تغادرهم البراءة ولا السلوكيات الراقية المهذبة، ولا القيم المنسدلة
    من الآباء ‏والأمهات، لتحمينا في غدونا ورواحنا بين البيت والمدرسة.. كان زمنا جميل بالحيل..أبواب البيوت مشرعة ‏للجيران والأصدقاء والرفاق وكذلك القلوب..
    زمنا كانت فيه النفوس لينة والحياة هينة. لم يكن كسب الرزق ‏معضلة ولا أن تتناول اللقمة في أي بيت تجد نفسك فيه.. فأنت لا تحتاج لمن من يعزمك أو يحلف
    عليه ‏لتبقى، فساعة الغداء قد أوشكت..لم تكن العزومة (عزومة مراكبية)..فكان يجيء الغداء دون تكلف فكل ‏موائد الحي تتشابه.. فكان أن جلسنا وتغدينا وتمددنا
    ثم جاءنا الشاي الأحمر يتبختر. فهو شاي سادة معطر ‏بعبق النعناع أو الهيل ويسبقه نفَس الأخت أو الأم التي صنعته بكل هاشة باشة بكل طيبة الكرم الفطري.‏
    "مواصلة"
                  

01-29-2025, 07:20 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كنا شبابا طامحين بمقياس ذلك الزمان..كانت طموحاتنا بسيطة بساطة الحياة نفسها .. كنا ‏بعيدين عن كل ما يكدر تفكيرنا أو يخدش أحلامنا البريئة لم يكن القلق يداهمنا حول ‏المستقبل.فكانت الأمور ميسرة في كل البيوت..
    فكان في معظم البيوت بطلا واحدا( ون مان ‏شو)يحمل لوحده أعباء البيت وساكنيه.‏لم يكن يشغلنا شيء في تلكم الأيام والمراهقة المنتعشة بسنواتها الثامنة عشر والمنتشية بهؤلاء ‏الصبية الظرفاء جميلي المظهر والمخبر سوى الاستعداد لحضور حفلة اليوم..وما أدراك ما ‏الحفلة.. كنا نتجهز للحفلة من قبل أسبوع..
    كان يسوقنا الانتشاء المتوقع من تسيُّد المشهد ‏‏. والجلوس أو التحدث في ود خجول مع من تستطيبه النفس من صبايا ذلك الزمن الحييات ‏الناضراتِ فطرة ً، اللائي كن يبهرن أعيينا ونستطيب الجلوس قربهن مع التحفظ المطلوب. ‏

    كانت السجارة في طرف الفم هو ما كنا نظنه مكمل لرجولتنا المتوثبة .

    ةبعد ساعات كو الروح تستأنس بوجودنا قربهن يفاجئنا الميكرفون معلنا(ما يزال الليل طفلا) ‏فندرك حينها أن لحظات البهجة والمسرة صارت إلى زوال.‏‏ كثيرا ما كان إعجاب الصامت يتهادى من خلال نظرات تتقاطع مع أعين الخالات ‏والحبوبات المراقِبة. وهي أخف وطأة من نظرات الأعمام ذوي الأشناب الوافرة والنظرات ‏الصارمة الأشد فتكا وتخويفا فنزوي ونتراجع برهة حتى تخف المتابعات. ‏‏ كان (الزين قيافة) قيافة بحق. كان طويلا كصارية، رشيقا مع نحافة محببة. الأهم من كل ‏ذلك فقد كان شفيفا وعفيفا ونظيفا...كنا نتلهف لانتظار الحفلة تلو الحفلة. نكوي أجمل ‏القمصان ونتعطر بما تجود بيه دواليب الإخوة وأحيانا الأصدقاء. ثم نسبغ على كامل أناقتنا ‏تلك ما تيسر من عطرِ حتى نرضى عن أنفسنا وعن أناقة مفترَضة. ‏ومنذ فترة العصر كان الزين في بيتنا يدخل ويخرج دون استئذان. فكل البيوت كانت مشرعة ‏كما كانت القلوب..وكنا.. كان يقوم بترتيب وتجهيز ملابس الحفل من غسيل وكوي وكل ‏الترتيبات التي تجعلك في الحفل الدون جوان الأول.‏في تلك الأيام كانت أغنية (يا قلبي يا مكتول كمد) هي الرائجة في كل حفلات المدينة. ‏‏..وكان كل واحد منا يحس بأن الأغنية تخاطب قلبه هو ..خاصة حينما يغني قاسم. كان ‏قاسم فنان كل الحفلات في الحي. كان قاسم بحجمه الصغير المسمسم السيمباتيك الذي يشبه ‏حمد الريح شكلا وحجما(وربما وزنا). وكان حينما يغني (يا قلبي يا مكتول كمد) فينداح خيالنا ‏وروحنا إلى آفاق بعيدة. كنا من فرط النشوة ومن تأثير اللحن االحزين والإيقاع الهاديء الذي ‏يشبه هدهدة الطفل عند النوم. تنتشي دواخلنا ونشعر بخفة كأننا نطير في الهواء، ونحن نوقع ‏حضورنا في وسط الدائرة كشباب نجيد رقصة الروك اندر رول صرعة ذلك الوقت. ثم نختمها بأن نبشِّر في الفنان الرقيق "قاسم". واختفى قاسم كذلك مع الأيام ولم نعد نراه ولم نعد نسمع ‏صوته. حياك الغمام يا قاسم.‏‏ في الحفلات كانت لنا وقفات في أماكن معينة خلف أو قرب الكراسي المجاورة لمن نهوى ‏علنا نظفر بكلمة أو تعليق إعجاب سرعان ما نحفظها ونحتفظ بها لنعيش على صدى تلك ‏العبارات أياما وشهورا ونحن نستعيد صداها الأثير مرة بعد مرة إلى أن تبلى. ‏في تلكم الأيام لم نعرف مصطلح (تضارب المصالح).. فقد كان لكل منا عالمه الخاص لا نغبط أحدا لا ‏يغبطنا أحد. فالحدود محفوظة..لم يكن الزين بلونه الأصفر الحنطي المحبب وشعره المسبسب يشكل منافسا ‏لأي أحد. بل لم أرى الزين يوما ساخطا أو غاضبا أو حانقا على أحد...‏(مواصلة)

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-02-2025, 06:30 AM)

                  

02-02-2025, 06:27 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    لم يكن في بيت الزين سوى أخويه ووالده ..فوالديه منفصلان عن بعضهما..وتزوج والد ‏الزين من امرأة أخرى. فجأة سكن في البيت
    أناس غرباء لم نألفهم بعد ..لأنهم ليسوا مثل ‏الزين ..فقد كانوا أصغر سنا . عرفنا لاحقا أنهم إخوته الصغار من زوجة والدهم..‏
    مرت الأيام سريعا دون أن ندري. وشَغل المنزل أسرة أبيه الجديدة. ودون أن نحس اختفى ‏الزين..ولم نعد نراه..‏
    اندهشنا لغيابه أياما..ثم فهمنا لاحقا. لم يعد البيت يتسع له. فغادر منكسراً لمكان آخر دون أن ‏يخبرنا، لعله آثر ألا يفجعنا بانتقاله إلى مكان آخر..‏
    وهكذا أخذته منا الأيام. ‏
    والآن حينما تأخذنا الذكرى لذلك الزمن الجميل يطل الزين قيافة بطوله الفارع وسمتِه اللطيف ‏المكلل دائما بابتسامة في طور التشكل، وتظل
    مشرعة هكذا إلى أن يفتح فمه ليتكلم. وتتوالى ‏في الذهن ذكريات تلك الأيام ببهجتها أنسها وألقها وبراءتها وبراءة ناسها. ‏
    كنت كلما أتذكر ذلك الزمن الجميل وأيام الشباب والحفلات والشباب الرائع البريء أتذكر ‏الزين قيافة.‏
    قبل شهرين تذكرته فجأة دون ميعاد.- ترى أين الزين قيافة؟

                  

02-02-2025, 11:32 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    صباح اليوم....

    وأنا أتصفح رسائل الأصدقاء الصباحية تظهر أمامي فجأة حروف الاسم ‏

    المحبب(الزين ق ي ا ف ة).. ‏

    فتأتيني صورته من أعماق الذاكرة لتخرج فجأة من بين طيّات السنين.‏

    لترتسم أمامي صورة غائمة للزين قيافة.‏

    وفي لهفة بدأت في قراءة الرسالة:‏

    أخونا وصديقنا الزين... (الزين قيافة) ‏

    تتذكروا؟

    ‏(البقاء لله توفي اليوم بأحد مستشفيات القاهرة ...)‏
    ‏******************‏
    عطر الله قبر الزين قيافة.

    وجعل الله مثواه الجنة. ‏
                  

02-03-2025, 05:23 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    فوق
                  

02-03-2025, 08:53 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سلام د. محمد
    Quote: قبل شهرين تذكرته فجأة دون ميعاد.- ترى أين الزين قيافة؟

    Quote: ‏(البقاء لله توفي اليوم بأحد مستشفيات القاهرة ...)‏

    الله يتغمده بواسع رحمته
    الشعور بالحزن عند مغادرة صديق عزيز الدنيا، لاشك مرهق
    نبكي في البداية ، أونتعايش مع الفاجعة كسُنة من سُنن الحياة وإيماناً بقضاء الله وقدره
    لكن فجأة تجتاحك مشاعر حزن من حيث لا تدري . وهذا بالطبع مرده عدم القدرة على التنبؤ بالحزن
    قد لا يفهم من حولك ما تمر به من حزن واسى على هذا الفراق
    الشعراء وحدهم القادرون على ترجمة هذه المشاعر
    لما أطالع مثلا قصيدة العقاد في رثاء معاوية محمد نور، أكاد أستشف إحساسه ومشاعره المرهفة عندما فقد صديقه معاوية نور
    لدرجة أنه حرص ، عندما زار السودان ، على ان يذهب رأسا من محطة القطار الى المقابر
    وقف عند قبره ، وبعد أن ترحم عليه ، وضع باقة من الزهر على القبر تعبيراً عن محبته الشديدة لتلميذه اللامع الاثير.
    طالع جمال هذه المرثية التي ألقاه في تأبينه :
    أجل هذه ذكراه لا يوم عرسه
    ولا يوم تكريم، ودنياه باقيه
    فما أقصر الدنيا التي طول الضنى
    أصائله فيها، وأشقى لياليه
    وما أضيع الآمال آمال من رأوا
    مطالعه في مشرق النور عاليه
    ومن أيقنوا أن الهلال الذي بدا
    على الأفق أحرى أن يعم نواحيه
    بكائي عليه من فؤاد مفجع
    ومن مقلة ما شوهدت قط باكيه
    بكائي على ذاك الشباب الذي ذوى
    وأغصانه تختال في الروض ناميه
    بكائي على ما أثمرت وهي غضة
    وما وعدتنا، وهي في الغيب ماضيه
    فضائل منها نخبة أزهرت لنا
    لماماً وأخرى لم تزل فيه خافيه
    تبينت فيه الخلد يوم رأيته
    وما بان لي أن المنية آتيه
    وما بان لي أني أطالع سيرة
    خواتيمها من بدئها جد دانيه
    وأن اسمه الموعود في كل مقول
    سيسمعه الناعون من فم ناعيه
    أجل هذه ذكراه يا نفس فاذكري
    فجيعتنا فيه، وما أنت ناسيه
    أجل هذه ذكراه يا عين فاذرفي
    عليه شآبيب المدامع دامية
    إذا قصرت أيام من نرتجيهم
    فيا طول حزن النفس والنفس راجيه
    ويا طول حزن النفس وهي منيبة
    وهي إلى اليأس من عجز بها، وهي آبيه
    فيا يوم ذكراه سنلقاك كلما
    رجعت إلينا والضمائر صاغيه
    ويا عارفيه لا تضنوا بذكره
    ففي الذكر رجعى من يد الموت ناجيه
    أعيروه بالتذكار ما ضن دهره
    به عيشة في مقبل العمر راضيه
    وزيدوا النفيس النزر من ثمراته
    بتكرارها في القلب أولى وثانيه
    فإن لم تكن في العد كثراً فباركوا
    معانيها حباً، ووفوا معانيه
    عليه سلام لا يزال يعيده
    ويبديه شاد في الديار وشاديه
                  

02-04-2025, 11:45 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: حيدر حسن ميرغني)

    فوق
    عودة لاحقا
                  

02-05-2025, 09:05 AM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    بوح جميل ...متابع
                  

02-05-2025, 08:24 PM

Amira Hussien
<aAmira Hussien
تاريخ التسجيل: 11-26-2016
مجموع المشاركات: 1865

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    عليه سلام لا يزال يعيده
    ويبديه شاد في الديار وشاديه
    ابداع
                  

02-06-2025, 09:04 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: Amira Hussien)


    تحياتي الأخ الأديب والصديق العزيز حيدر

    Quote: الشعور بالحزن عند مغادرة صديق عزيز الدنيا، لاشك مرهق
    نبكي في البداية ، أونتعايش مع الفاجعة كسُنة من سُنن الحياة وإيماناً بقضاء الله وقدره
    لكن فجأة تجتاحك مشاعر حزن من حيث لا تدري . وهذا بالطبع مرده عدم القدرة على التنبؤ بالحزن
    قد لا يفهم من حولك ما تمر به من حزن واسى على هذا الفراق
    الشعراء وحدهم القادرون على ترجمة هذه المشاعر
    لما أطالع مثلا قصيدة العقاد في رثاء معاوية محمد نور، أكاد أستشف إحساسه ومشاعره المرهفة عندما فقد صديقه معاوية نور


    **شكرا على زيارتك وعلى مبادرات اللطيفة دائما..

    وشكرا على المشاركة بهذه الأبيات الرائعة...لا عدمناك أخي العزيز.

    مودتي

                  

02-06-2025, 09:07 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الزين قيافة)‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)


    شكرا للأخ باسط المكي على مجاملتك المحببة وذوقك السليم(اسماعيل حسن)

    والشكر للأخت الرائعة أميرة وعلى الأبيات الجميلة

    Quote: عليه سلام لا يزال يعيده
    ويبديه شاد في الديار وشاديه
    ابداع


    **لكما الشكر الجزيل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de