وعريسنا يمرق ويقدل في عديلو ما بين زغاريد الجروف وضو الرتاين الباقه شايلات نور دليلو وريحة نسايمو الفي الطريق فرحانه بيناتن تطوف من المغيرب للصباح تخفي الوجع تطفي الحريق والبحر بيناتنا قاعد فرحان ومتحكر محنّن تجي النخلات تبشّر وسط النساوين البغنّن وتتعطر مشاوير البنيات البجن تتفتح مصابيحك بريق تجي النيمات وترقص والزغاريد طاقّه في ليل الفريق والعمات والخالات يسوّن بنينة جرتقك حد السماح وتجي الطيور مفرهد الشوق في عيونا نشوانه في وش الرياح نلقاك وارض اللقيا بور نتلاقى بالريد العميق ريحة جروفك والحبور ضحكة غريق محبوس ورا النفس الأخير والموجه سور يتنفس الأحلام شهيق وتاني نرجع ونبتديك ولسه نركع ونشتهيك وانت ترفع إسمك الباهي المليح لافتة في كل الجهات تعلن مواقيت الفصول قعده في الضل المريح سنابل الناس والحقول نطايب الطين والخلوق نقالد الفرح الجريح الجاي من باب المروق تستنانا في الحلم الفسيح يبرد حشا الواطا الصِبح محروق وتاني نشرب من صفاك موية دمنا الساكن العروق وتاني يشلع ضو بهاك شرّاب المطر دسّ البروق تنادينا وتلاقينا تحجينا وتلولينا لامن مزاج طينك يروق ومابين نشوفك ونشتهيك طلة ضحكة من روح الشهيد ما بين نقالدك ونحتويك حس المطره والغيم البعيد يا فرحي في حزن الوطن يا حزني في الفرح العنيد اسمك يدق باب الزمن يفتح بيوتك من جديد ما بين اواعدك شان اجيك والخطوة مشوارنا السعيد والدنيا عيد ساعة تمد جهرة وشيك تصبح مناحاتك غنا وصفقة ونشيد