ظهور المسيخ الدجال عند نهاية العالم ليس حدثا غريبا في حد ذاته، ولكن الغريب ان يتبعه الناس في دجله الواضح وخطله البين فيذهب بهم الى التهلكة.. مسيخ السودان رجل ظهرت عليه كل ملامح الكفر والكذب والنفاق كأنه مخلوق من النار .. يقول لاتباعه الجهلاء حاربوا دولة ٥٦ التي جعلت منه رجلا فيقاتلوها ويهلكوا تباعا .. زرافات ووحدانا، يقول لهم ادخلوا المدن الٱمنة والقرى البريئة فيدخلوها بالمدافع والرصاص حتى لايبقوا فيها شئ ، يشردون أهلها ويقتلون رجالها ويغتصبون نساءها وينهبون خيراتها ويهدون خرابهم لقائدهم الضال حتى يقربهم فسادهم زلفى للنصر او الشهادة، يدمرون بلد بكامل هيئته ومؤسساته ويحشدون لهذا التدمير كل ما مالكوا وسرقوا ونهبوا من أموال وكل ما باعوا من ضمائر ويقدمون أرواحهم الشريرة مهرا لمسيخهم الضال آل دقلو .. المسيخ الضال يعرف ان المدرعات ووادي سيدنا محصنة ضد دخول أي كائن كان، ورغم ذلك يامرهم بالهجوم كل يوم فيفعلون وينقرضون بالجملة على الأسوار .. يطلب منهم ان يدخلوا الفاشر كل اسبوع فيفعلوا ويقتل قادتهم ويبادون مهرا لضلال آل دقلو .. يقاتلون ويقتلون ويشردون ويذبحون جراء ما اقترفت أيديهم بينما مسيخهم الضال واسرته ينعمون بما سرقه من قبل في عواصم آمنة لا يتورع حتى في زيارتهم ومؤاساتهم في ميادين القتال .. ورغم ذلك يموتون نيابة عنه ويهدوه شهادة زائفه صنعها جهلهم وغباؤهم.. يقتحمون القرى والبيوت والمدن ويعتدون على اهلها فيشردوهم ويسرقوهم وهم ينشدون شهادة او نصرا من رب كره الى نفسه الظلم والعدوان..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة