ترحيل قسري للاجئين السودانيين من جمهورية مصر

00:03 AM January, 08 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدًا في حالات الترحيل القسري للاجئين السودانيين من جمهورية مصر، وسط تقارير تفيد بتعرضهم لانتهاكات، على الرغم من حملهم بطاقات رسمية تُثبت وضعهم كلاجئين صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأكدت مصادر حقوقية محلية ودولية أن السلطات المصرية قامت بإجراءات ترحيل عاجلة بحق عشرات السودانيين الذين فروا من الحرب المستعرة في بلادهم، متجاهلة الوضع الإنساني الحرج الذي يعانون منه في مناطق النزاع. وأفادت المصادر أن عمليات الترحيل طالت حتى اللاجئين المسجلين لدى المفوضية، مما يُعد انتهاكًا صارخًا للالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين.

معاناة اللاجئين وأوضاعهم
يُواجه اللاجئون السودانيون المقيمون في مصر تحديات معيشية كبيرة، تشمل سوء المعاملة، والتمييز، وصعوبة الحصول على فرص عمل أو خدمات أساسية. ومع ذلك، تصاعدت حدة الانتهاكات مؤخرًا مع مداهمات أمنية واحتجازات تعسفية، تُفضي في بعض الحالات إلى الترحيل المباشر.

أحد اللاجئين المرحّلين قال في تصريح لمنظمة حقوقية:
"كان لدي بطاقة صادرة عن المفوضية، ولكن الشرطة لم تعترف بها. أُجبرت على مغادرة مصر وعدت إلى منطقة نزاع رغم معرفتهم بالمخاطر التي أواجهها."

ردود أفعال حقوقية
أدانت منظمات حقوقية دولية ومحلية الإجراءات المصرية ضد اللاجئين السودانيين، مشددة على أن الترحيل القسري يُعد انتهاكًا للمادة 33 من اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، والتي تحظر إعادة اللاجئين إلى بلدانهم إذا كانوا يواجهون خطر التعذيب أو الموت.

وفي بيان صدر مؤخرًا، دعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السلطات المصرية إلى وقف عمليات الترحيل والالتزام بالقوانين الدولية التي تكفل حماية اللاجئين.

دعوات للتدخل الدولي
طالب ناشطون ومؤسسات حقوقية بتدخل المجتمع الدولي لضمان حماية اللاجئين السودانيين في مصر، وتوفير بيئة آمنة لهم بعيدًا عن الترحيل أو القمع. كما دعوا إلى تعزيز الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب في السودان والتي تُعد السبب الرئيسي لتزايد أعداد اللاجئين.

يبقى مستقبل اللاجئين السودانيين في مصر غامضًا في ظل التحديات المتزايدة، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحمايتهم وضمان حقوقهم الأساسية.

يعمرو حلفا القديمة، بس
ويشوفو دولة محترمة
الصين ولي، الكويت تعمرا ويقعدو فيها
دايرين بمصر دي، شنو، من الاول

مصر دي، خلوها لي،
صلاح قوش
ودمبلاب
وبن عوف
والسفير، المشوه بس
انتو اصلو ما، عايزين تشغلو مخكم ده بصورة جماعية
42 مليار دولار، دخلتوها، في، سوقً،العقارات، في، مصر،
مش كان احسن نعمر، بيها، حلفا، ونقعد،
والطاقة الشمسية والصين بتعملا زيً، كيجالي
تشغلو مخكم ده كيف وبتين
كرامة شنو للسودانيين فيً مصر
زمن جنرلات،الهم ديل
حميدتي، والبرهان
باقي كمان الامارات، تجدعكم كمان
السودان اغني بلذ، في، العالم،وانتو ما عندكم مخ، لانكم مبارين قروود، الفيتويً،والاشكال، العر. صة البتنعق، فيً،الفضائيات، الخليجية التي، لا توقظ، فكرة ولا تهذب، شعور
قحت.... تقدم لمة بلا، مشروع
وانفضحو الان