لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتركة والدعوة لمناصرة درع الشمال !؟!؟

لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتركة والدعوة لمناصرة درع الشمال !؟!؟


01-08-2025, 08:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1736365276&rn=0


Post: #1
Title: لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتركة والدعوة لمناصرة درع الشمال !؟!؟
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 01-08-2025, 08:41 PM

07:41 PM January, 08 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الغضب الشعبي بين تداعيات الصراع ووضعية زنون: قراءة في السياق الأخلاقي والسياسي
في سياق الصراعات التي يعيشها السودان، لم تعد قضايا السياسة والتحالفات منفصلة عن القيم الأخلاقية والسياق الاجتماعي. هذا الواقع يبدو واضحًا في موجة الغضب الشعبي التي تفجرت ضد القوات المشتركة المناصرة للجيش، بعد تداول صور الناشط الإسلامي زنون، الذي يعتبر شخصية ذات سمعة مثيرة للجدل، مع خلفية أخلاقية يراها الكثيرون غير ملائمة. هذه القضية، التي تبدو في ظاهرها حدثًا محدودًا، تحمل دلالات أعمق حول طبيعة الصراع السياسي والأخلاقي في السودان اليوم.
السياق العام للغضب الشعبي
رمزية زنون في المشهد العام
زنون ليس مجرد شخصية ناشطة في المجال السياسي، بل يمثل تيارًا فكريًا واجتماعيًا أثار جدلًا على مدار سنوات. مواقفه وتحركاته لا تنفصل عن الأزمات الأخلاقية المرتبطة بتسييس القيم في السودان.
تداول صوره بدعم من القوات المشتركة أثار حفيظة قطاعات واسعة من الشعب، ليس فقط بسبب شخصه، بل لما يمثله من تناقض مع تطلعات السودانيين نحو حكومة ونظام سياسي يعبران عن القيم الأخلاقية الحقيقية.
تنامي الدعم لدرع الشمال
موجة الغضب هذه دفعت الكثيرين للالتفاف حول قوى جديدة مثل "درع الشمال"، التي أصبحت رمزًا لمعارضة النمط التقليدي للتحالفات السياسية. درع الشمال ينظر إليه كحركة تعبر عن رفض شعبي للسياسات التي لا تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأخلاقية والاجتماعية في اختيار الحلفاء.
وضعية زنون في الصراع الأخلاقي
الأبعاد الأخلاقية للصراع
زنون، كشخصية مثيرة للجدل، يُنظر إليه على أنه تجسيد للتناقضات الأخلاقية التي طغت على الصراع السياسي في السودان. بينما يسعى الجيش والقوات المشتركة لتعزيز نفوذهم عبر التحالف مع شخصيات فاعلة في الساحة، فإن هذه الخطوة تعكس عدم اكتراث بالمعايير الأخلاقية التي تُعد أساسية لبناء الثقة مع الشعب.
صراع المصالح على حساب المبادئ
ترويج صور زنون والدفاع عنه يبرز كأحد مظاهر الصراع غير الأخلاقي الذي يُحركه السعي المحموم للهيمنة السياسية دون مراعاة تأثير ذلك على الروح الوطنية ومشاعر المواطنين. هذا النوع من السلوك يوسع الفجوة بين النخب السياسية والعسكرية من جهة، وبين الشعب من جهة أخرى.
التداعيات المحتملة للغضب الشعبي
سياسية-
فقدان الثقة في القوات المشتركة والجيش إذا لم يتم التراجع عن مثل هذه التحالفات المثيرة للجدل.
تقوية قوى معارضة جديدة مثل درع الشمال، التي قد تتحول إلى لاعب رئيسي في إعادة تشكيل الخارطة السياسية.
اجتماعية
تعميق الانقسام بين الفئات الداعمة للنظام القائم وتلك التي تسعى إلى تغييره وفقًا لقيم وطنية وأخلاقية.
تعزيز وعي شعبي جديد يرفض تسييس القيم ويطالب بتحالفات تستند إلى المصلحة العامة.
أمنية
إمكانية تصاعد التوترات بين القوى الميدانية المختلفة، خاصة مع دخول لاعبين جدد مثل درع الشمال في الصراع.
الحلول الممكنة للخروج من الأزمة
إعادة تقييم التحالفات
على القوات المشتركة والجيش مراجعة سياساتهم في اختيار الحلفاء، وضمان أن تكون التحالفات مبنية على أسس تتماشى مع القيم الوطنية والمبادئ الأخلاقية.
تعزيز الشفافية
يجب على القيادة العسكرية توضيح موقفها من التحالف مع زنون وأمثاله، والعمل على تبرير خطواتها بما يقنع الرأي العام.
إعادة بناء الثقة
من خلال التركيز على القضايا الحقيقية التي تهم الشعب، مثل تحسين الوضع الإنساني والخدمات الاجتماعية، وليس على التحالفات المثيرة للجدل.

الغضب الشعبي من وضعية زنون يعكس أزمة أعمق في السياسة السودانية، حيث أصبحت الأخلاق تُهمش لصالح المكاسب المؤقتة. في ظل هذه الأوضاع، تبدو الحاجة ملحة لتحالفات قائمة على القيم والمبادئ، تعيد الثقة بين الشعب وقواه السياسية والعسكرية. السودان اليوم بحاجة إلى رؤية جديدة تُقدّم المصالح الوطنية والأخلاقية على كل اعتبار.
مضامين الدعوة لمناصرة درع الشمال في سياق الغضب الشعبي
الدعوة لمناصرة درع الشمال تعكس رد فعل شعبي وسياسي على المشهد المضطرب في السودان، وتظهر كمؤشر على تصاعد الغضب من التحالفات المثيرة للجدل، مثل الترويج لشخصيات تُعتبر غير أخلاقية أو غير مقبولة من الناحية الاجتماعية. يمكن تلخيص مضامين هذه الدعوة في عدة نقاط جوهرية:

1. رفض التحالفات المثيرة للجدل
تعزيز النزاهة الأخلاقية:
الدعوة لدعم درع الشمال تعبّر عن استياء شعبي من تحالف القوات المشتركة والجيش مع شخصيات مثل زنون، الذي يُنظر إليه كرمز لانحراف التحالفات عن القيم الوطنية والأخلاقية.
الرسالة السياسية:
درع الشمال يُقدَّم كبديل يُجسّد رغبة الجماهير في تنظيمات تلتزم بالمبادئ الأخلاقية وتعبر عن وجدان الشعب بعيدًا عن التحالفات المشبوهة.
2. المطالبة بالتمثيل الحقيقي للقضايا الشعبية
التعبير عن المظلومية المحلية:
درع الشمال يُركّز على معالجة قضايا شمال السودان، ما يعكس رغبة في إعطاء الأولوية لمناطق تم تهميشها تاريخيًا في السياسة السودانية.
رفض الوصاية السياسية:
الدعوة لدعم درع الشمال تُبرز السخط الشعبي من محاولات فرض شخصيات مثيرة للجدل كرموز وطنية دون الأخذ برأي القواعد الشعبية.
3. السعي لإعادة تعريف التحالفات العسكرية
تعزيز القيادة الوطنية المستقلة:
درع الشمال يُروَّج كتنظيم يسعى لتقديم قيادة عسكرية ذات طابع شعبي، تعكس قيم المقاومة والتضحية بعيدًا عن النزاعات الشخصية أو المصالح الضيقة.
إعادة التوازن في المعادلة الميدانية:
الدعم لهذا التنظيم يشير إلى الرغبة في وجود قوة موازية يمكنها تصحيح المسار الحالي في حال استمرار الأخطاء السياسية والعسكرية.
4. تأكيد الهوية الوطنية والمبادئ الأخلاقية
رفض التشوه الأخلاقي في الصراع:
مناصرة درع الشمال تعكس مطلبًا شعبيًا بإعادة الاعتبار للقيم الوطنية والأخلاقية في إدارة الصراع.
إحياء الحس الوطني:
التنظيم يُقدَّم كحركة تُركّز على المصالح الوطنية، وتسعى لرفع مستوى النقاش السياسي بعيدًا عن التحالفات التي تشوه صورة السودان.
5. الانتقال من السلبية إلى الفعل الشعبي
حشد التأييد الشعبي:
الدعوة لمناصرة درع الشمال تُعبّر عن وعي شعبي متزايد بضرورة عدم ترك الساحة السياسية والعسكرية في أيدي القوى التقليدية دون رقابة أو محاسبة.
إعادة صياغة الأولويات:
الحركة تعكس محاولة لتوجيه الغضب الشعبي نحو بناء مشروع وطني بديل، يركز على المصالح الحقيقية للسودانيين.
مآلات الدعوة وأهميتها
تحقيق ضغط سياسي:
مناصرة درع الشمال قد تُجبر القوى التقليدية على إعادة النظر في استراتيجياتها وتحالفاتها، خشية فقدان الحاضنة الشعبية.
بلورة تيار جديد:
إذا استطاعت الحركة أن تُحقق نجاحًا في استقطاب دعم شعبي واسع، فإنها قد تتحول إلى قوة مؤثرة تُعيد تشكيل الخريطة السياسية والعسكرية في السودان.
توجيه بوصلة الصراع:
بدلاً من أن يبقى الصراع في السودان خاضعًا للاعتبارات الآنية والتحالفات المثيرة للجدل، يمكن أن تتحول هذه الدعوة إلى نقطة انطلاق نحو صراع أكثر توازنًا وقائمًا على القيم الوطنية.

الدعوة لمناصرة درع الشمال تحمل في طياتها رمزية عميقة تعكس رغبة شعبية في إعادة هيكلة الساحة السياسية والعسكرية بما يتماشى مع قيم الشعب السوداني وتطلعاته. إن نجاح هذه الدعوة يعتمد على مدى قدرة الحركة على ترجمة الغضب الشعبي إلى برنامج عملي يلبي تطلعات السودانيين للحرية والكرامة الوطنية


Post: #2
Title: Re: لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتر�
Author: Biraima M Adam
Date: 01-08-2025, 10:45 PM
Parent: #1

أبو الزوز

أين المسألة اللاأخلاقية في دعم ناشط سياسي لجهة ما؟

بريمة

Post: #3
Title: Re: لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتر�
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 01-08-2025, 10:47 PM
Parent: #2




أن تدعم فصيل من أجل المال لا من الوطن او السلام كلهم طلاب مناصب

Post: #4
Title: Re: لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتر�
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 01-09-2025, 00:25 AM
Parent: #3

يا ابو الزهور
أنت شكلك إشتغلت صحفي فترة طويلة
الجريدة بتكون عندها اعمدة يومية عايزة تملاها بالإسفاف
والتمطيط وموضوع ممكن شرحه في تلاتة سطور
يحاول المحرر ينفش ويسفسف ويمطمط في الموضوع
عشان يملأ العمود والقارىء بكون شرب شاي و قهوة بكر وتني
والبركة وولع وطفى تلاتة سجارات حتين خلص المقال!
وبكون مبسوط كسر وقت
هسع نحن في عالم السرعة يا عمك
أختصر أختصر

Post: #5
Title: Re: لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتر�
Author: Biraima M Adam
Date: 01-09-2025, 00:36 AM
Parent: #4


Quote: تدعم فصيل من أجل المال
من الذي دفع له هذه المرة؟

أبو الزوز، هل ممكن مسألة قبض القروش من جهة ما .. تصبح مثل الدعاية الأنتخابية؟ .. في أمريكا هناك شخصيات يسمون بال Influencers .. مدفوعي الأجر ويخدمون لتلميع شخص معين أو بضاعة .. وهذا مشروع في الولايات المتحدة بشرط تعلن عن قبضت كم؟

بريمة

Post: #6
Title: Re: لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتر�
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 01-09-2025, 00:57 AM
Parent: #5

الذي دفع المال هو مني اركو مناي

Post: #7
Title: Re: لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتر�
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 01-09-2025, 00:59 AM
Parent: #6

المبروك منتصر كيفك الحمدلله علي العافية

انت أقر قدر قدرتك وخلي الباقي للاخوان والاخوات

Post: #8
Title: Re: لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتر�
Author: كمال عباس
Date: 01-09-2025, 03:22 AM
Parent: #7

يا اخ زهير
سلام
مناوي يحتاج لبوق او ابواق
لمواجهة. ابواق الفريق كباشي
الذين يحارب ويطعن عبرهم مناوي والمشتركة !
روشان أوشي مثالا

Post: #9
Title: Re: لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتر�
Author: كمال عباس
Date: 01-09-2025, 10:06 PM
Parent: #8

…،

Post: #10
Title: Re: لماذا الغضب من ظهور زنون مع القوات المشتر�
Author: Biraima M Adam
Date: 01-09-2025, 11:27 PM
Parent: #9


Quote: مناوي يحتاج لبوق او ابواق
لمواجهة.
ربما تقصد للمواجهة! .. أختلف معك في حوجة مناوي لبوق، مناوي يحتاج لحاضنة من أبناء الوسط النيلي تنافح عن برامجه ورؤيته بل أكثر من ذلك تقدمه للمواطن السوداني في الوسط السودانى كرجل حل ورجل دولة يجب الثقة به.

وهذه خطوة يفتقدها مناوي وجبريل وتمبور وكل من جاء من الهوامش البعيد ويطرح نفسه في الوسط السودانى الأجتماعى والثقافي. السياسة في السودان هى أجتماع قبل أن تكون عمل وجهد سياسي فقط. أنظر أين هو الحلو وعبد الواحد من الوسط الثقافي والأجتماعي .. لا وجود لهم.

بريمة