|
Re: الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج -بقلم (Re: زهير ابو الزهراء)
|
يا هو النور حمد الواحد البنعرفو ولا نورا تاني عشان كدا قلنا (قحط وتقدم ) ما هي الا الوجه الاخر للعملة التي لا يريد الشعب السوداني تداولها وانظر لقوله (بالمفردة السودانية ) الخائب العائب اكرر قوله وليس شخصه ( وبالفصحى مقال معيب ومخيب لأمال الشعب السوداني ) وفوا حسرتاه خلاصة القول، إعلان الحكومة الموازية في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع هو الفرصة الوحيدة المتبقية لنزع زمام المبادرة من القوى الكيزانية. وهو الذي سيعجِّل بإيقاف الحرب وفرض خيار السلام. الحراك المدني الذي لا شوكة له، ولا أسنان، الذي ينتظر أن ينتزع الحقوق من قوةٍ شرسةٍ وديناميكيةٍ لا تبالي بشيءٍ، كقوة الكيزان، عن طريق الهتاف والمناشدة، حراكٌ حالم. فهو بهذا الوضع لا يعدوا كونه حراكًا هامشيًّا، وظاهرةً صوتيةً غير مؤثرةٍ، لا يأبه بها أحد. فليوحِّد من يقفون في صف الثورة بندقيتهم، وقواهم السياسية في بنية واحدة متماسكةٍ متعاضدة، ثم يعلنوا حكومتهم على رؤوس الأشهاد، بلا مواربة. وسيرون، حينها، كيف سيمنحهم المجتمعان الدولي والإقليمي وزنًا لم يسبق له أن منحهم إياه. من ينتظر من الكيزان أن يكونوا عقلاء، أو متعاطفين مع الناس في عذاباتهم، وبلواهم، وتشردهم، وجوعهم، أو مبالين بدمار البلاد وهلاك العباد، هو شخصٌ غير عاقل.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج -بقلم (Re: Ali Alkanzi)
|
يا مولانا علي الكنزي، تحياتي وتقديري. نحن هنا نُعبّر عن آرائنا ونتبادل الأفكار بموضوعية. سواء كان طرح الدكتور صائباً أم جانب الصواب، فالأهم بالنسبة لنا هو تقديم طرح مُضاد يستند إلى منطق واضح وحجج قوية. نعلم أن النخب غالباً ما تتجاهل رؤيتنا وتعتبر أن لا وجود لنا في المشهد الفكري. ولكننا نؤمن بضرورة أن نُسمِع صوتنا ونعبر عن وجهات نظرنا بثقة. لذلك، دعونا نواصل الحديث ونقدم طرحاً مُقنعاً يهزم أفكارهم بالمنطق والحكمة. مع أطيب التحايا،
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج -بقلم (Re: زهير ابو الزهراء)
|
رد على مقالة "الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج" للنور حمد:
طرحك يا دكتور حول فكرة "الحكومة الموازية" مرفوض لاعتبارات جوهرية تتعلق بوحدة السودان، وتجنب أخطار التفكك، وكذلك تحجيم سيطرة قوات الدعم السريع، التي تحمل مشروعًا سياسيًا قائمًا على القوة المسلحة، لا يخلو من مخاطر جمة. دعني أوضح بعض النقاط:
رفض التقسيم من عمق الشعب السوداني: تاريخيًا، الشعب السوداني يقف دومًا ضد أي مشروع يهدد وحدة البلاد، مهما كانت الظروف أو الصراعات الداخلية. فكرة حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع تحمل خطرًا حقيقيًا نحو تكريس التقسيم. أي خطوة في هذا الاتجاه ستُقابل برفض شعبي عارم؛ لأن السودانيين يدركون تداعيات التقسيم في بلد متنوع إثنيًا وثقافيًا.
الدعم السريع والتهديدات الداخلية: الدعم السريع كقوة مسلحة غير نظامية تُعد تهديدًا واضحًا لأي مشروع دولة مدنية. إقامة حكومة موازية في ظل سيطرة هذه القوات يعني منحها الشرعية والتمكين في الساحة السياسية. وهذا يفتح الباب لتحول السودان إلى مسرح نفوذ لتلك القوات، مما سيؤدي إلى تآكل سلطة الدولة الوطنية، وتحويل الصراع إلى واقع مستدام، يصعب الخروج منه.
الأحلاف الدولية والخطر المحدق: أي حكومة موازية ستكون بحاجة لدعم خارجي مالي وفني، وهو ما يجعلها عرضة للتبعية للأحلاف الدولية والإقليمية. هذه التبعية ستفتح السودان على مصراعيه أمام التدخلات الخارجية، بما فيها تلك التي تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب مصلحة البلاد. ومن خلال الدعم المالي والعسكري، يمكن أن تُستغل الحكومة الموازية كأداة، مما يؤدي إلى وضع السودان تحت رحمة الأجندات الدولية.
المخاطر الاقتصادية والاجتماعية: السودان اليوم يعاني اقتصاديًا واجتماعيًا، وإقامة حكومتين ستضاعف من التحديات. ستؤدي هذه الخطوة إلى فوضى في الإدارة المالية والموارد الوطنية، إضافةً إلى إرباك النسيج الاجتماعي. ستكون المناطق خارج سيطرة الحكومة الرسمية أكثر عرضة للاستغلال والتدهور.
الحل الأمثل: بدل التفكير في إقامة حكومتين متوازيتين، يجب التركيز على مشروع وطني شامل يعيد صياغة العقد الاجتماعي. مشروع ينطلق من إرادة سودانية خالصة، بعيدًا عن هيمنة القوى العسكرية، سواء الدعم السريع أو الجيش المؤدلج، ويؤسس لدولة مدنية ديمقراطية تحترم التنوع وتحقق العدالة.
الخلاصة: الدعوة لتشكيل حكومة موازية ليست بداية مخرج، بل بداية لانزلاق السودان نحو التقسيم والتبعية. إن الحل يكمن في التوافق الوطني الذي يُعيد بناء المؤسسات على أسس ديمقراطية، ويُخرج السودان من حالة الصراع إلى الاستقرار، تحت قيادة مدنية بعيدة عن الهيمنة العسكرية والسياسية الخارجية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج -بقلم (Re: زهير ابو الزهراء)
|
إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ـ " تقدُّم " .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أود إيصاله لكم ـ عبر هذا المِنبر ـ بخصوص ما يحدث الآن في بلادنا ، يُمكِن إختصاره في أسطُر بل في كلمات ، ولكن لتكتمِل الصورة ربما يتطلَّب الشرح بعض الإطالة والتفصيل ، ولذلك أقول إن كنا ننتظر أن يأتي الحل لأزمتنا الحالية في السودان من المجتمع الدولي ، أو أن يوافق البرهان على تفاوض ينهي هذه الحرب فسننتظِر كثيراً دون جدوى ، لأن ذلك هو المُستحيل عينه ، أما المُجتمع الدولي فالحُلفاء في المنطقة والعالَم لن يسعوا بجِد ، وعلى حساب مصالحهم لوقف الحرب الدائرة الآن في بلادنا ، ولو كان بإمكانهم ذلك ـ حتى وإن امتدت الحرب لألف عام ، لن يفعلوا ، ففي السياسة العالمية مفهوم ومعلوم أن كل دولة أجندتها ومصالحها تأتي قبل وفوق كل شيء ، ومثلاً في هذا لأمريكا ألف لسان تتحدث به ، ولروسيا كذلك ، ولغيرهما ، ومن أراد التأكُّد فلينظُر لما يحدث الآن في العالَم ، وفي أفريقيا والشرق الأوسط على وجه الخصوص .
إن أقصى ما يُمكِن أن تقدمه لنا الدول التي أبدَت تعاطُفاً مع قضيَّتنا هذه (سواءً القريبة أو البعيدة منا) هو الإستضافة ـ بفتح المنابر لإجراء الحِوار ، واجتماع القوى السياسية السودانية على أراضيها ، ومد يد العون الإنساني في مثل هذه الظروف ، ذلك أقصى ما يُمكن أن تقدمه ، ليس لديها أكثر من هذا ، أما ما يتصل بوضع حد وحل فعلي لوقف الحرب المكتوي بنارها الآن شعب السودان فذلك ما لن يكون يوماً ضمن دائرة إهتمامهم الحقيقي .
وأما البرهان فقد عرفنا وعرف العالَم من هو ؟ وماذا يريد ؟ وفوق ذلك كيف ومتى كان سبب المُشكلة جزءاً من حلها ؟!
هذا المدعو عبدالفتاح البُرهان ـ لن يأتي لتفاوض يزيح المأساة من حياة الشعب السوداني ، أولاً لأن القرار ليس بيده ، وثانياً لأنه هو نفسه مُخادِع ، مُراوِغ ، مكَّار ، يجيد اللعب على كل الحِبال لأجل أغراضه ، وجميعهم يخشى المُساءَلة والعِقاب ، فإذا استقرَّت البلاد ، واستقلَّ القضاء فيها ـ فأين يذهبون ؟! لذلك لن يأتي لتفاوض ، وقد ظلَّت منابر التفاوض ، وأيدي السلام ـ ممدودة ومفتوحة لهم لفترة ليست بالقصيرة ، فترة ذاق فيها شعب السودان ـ ما يندي الجبين ، ويفطر القلب ، وكل ذلك لم يحرِّك ساكن في هذه الكائنات ، وسيبقى مصير نداءاتكم لهم في " تقدُّم " ـ " مَهَب الريح " ، تسويف ومُماطلة ، وإضاعة للوقت ، ونهر الدم السائل الآن في البلاد يزداد في كل صُبحٍ جديد ـ عُمقاً واتساعاً ، وقد أخطأتم ـ في تقدُّم ـ بإعطاء هذا الشخص ما لا يستحِق ـ من صِفة وطنية رسمية هو غير جدير بها على الإطلاق ، وكان الأجدى والأنفع للوطن وللمواطن تجاوز هذا الكائن منذ بدء الحرب ، وما يقوم به هو ومن معه الآن ـ من سيادة مُدَّعاة على السودان ليس إلَّا تجسيد لأطماع ورغبات ذاتية ، وتنفيذ لأجندة ومُخططات شبكة المافيا والعصابة الإجرامية التي تدعمهم وتقف خلفهم ـ في الحرب الحالية ـ من أرزقية وفلول النظام البائد .
إن البرهان وأعوانه لا تعنيهم مأساة ومُعاناة الشعب السوداني مُطلقاً ، وطالما هو وأشباهه في مأمن ، فليذهب إنسان السودان ، بل فليذهب السودان بأكمله ـ في ألف داهية !! هذا ما يقوله لسان حال هذه الشرذمة منزوعة الضمير ، عديمة الأخلاق ، وقد ثبَت بما لا يدع مجالاً للشك أنهم أبداً لا يريدون لهذه البلاد ولإنسانها خيراً ـ منذ مجيئهم بليل ، والآن ـ في الحرب الحالية ـ الجميع يرَى كيف أنهم يستهزءون ويسترخصون روح المواطن السوداني وممتلكاته ـ مقابل أطماعهم في الإستمرار في السُّلطة ؟! وكلَّما فُتِح منبر للتفاوض فيه بُشرى وبصيص أمل للشعب السوداني ـ رأيتم كيف يسعوا بكل مَكر وخِسَّة ـ لإغلاقة !! فهل يُرجى أو يُنتظَر من مثل هؤلاء خير ؟!
أطول الحروب في بلادنا امتدت 27 عام ، الأولى منها بدأت في 1955م ـ قبل الإستقلال ، وانتهت في 1972م ، والثانية امتدت 21 عام ، انفجرَت في 1983م ، وانتهت في 2005م بفصل جزء عزيز من البلاد ، فهل ينتظر الشعب السوداني عشرون أو ثلاثون عاماً أخرى لتنتهي الحرب الحالية بكارثة جديدة ؟! فإلى متى ؟! وإلى أين ؟!
لقد آن الأوان لغض الطرف عن المجتمع الدولي ـ بما فيه ، وبمن فيه ، وألَّا يُعوَّل عليه ، إذ لا يُرجى منه فعل الكثير في القضايا المصيرية في حياة الشعوب ، فالحل لأزمتنا الحالية لن يأتي من الخارج ، بل من الداخل ، منَّا نحن أبناء هذه الأرض ، بإرادتنا نحن أبناء السودان ، لذلك أرَى ـ كمخرَج من هذا التيه ـ أن يتم تجاوز مُماحكات المجتمع الدولي ، وتجاوز البرهان ومن لف لفه من أرزقية وفلول النظام البائد ، وأن يُطلَق نداء من تنسيقية " تقدُّم " ـ إلى كل السودانيين ـ من مدنيين وعسكريين ، الشرفاء ، الوطنيون ، الراغبون بحق في السلام الغير مشروط ، الحريصون ـ قولاً وفعلاً ـ على أمن واستقرار ووحدة السودان ، فإن تمَّت الإستجابة كما ينبغي ، فيجب الشروع فوراً وفي أقرب وقت ممكن في تشكيل حكومة مدنية انتقالية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك ـ رئيس الوزراء السابق ، المُفوَّض من جماهير ثورة ديسمبر المجيدة ، حكومة شاملة لكل السودان ، لفترة إنتقالية مدتها عامين ـ تستعيد وتسترِد فيها البلاد أنفاسها وعافيتها .
هذا ـ في تقديري ـ هو المَخرَج لإنتشال البلاد من هذا المُستنقَع ، وإنهاء هذه الفوضى المُدمّـِرة ، والضامن الأول والأساسي لذلك هو " وحدة القوة العسكريَّة المُسلَّحة ، الوطنية ، الموجودة الآن بأشكال مُختلفة على الأرض ، الراغبة في السلام ، الحريصة على الأمن والإستقرار ، هذا هو الضامِن ، وصمَّام الأمان ، فيجب أن تنصهِر هذه القوة جميعها في بوتقة واحدة لتكوِّن جيش واحد ، بلون واحد ، بعقيدة وطنية خالصة ، جيش مهني ، يدافع عن السودان ، وعن إنسان السودان ، ويحفظ أمن ووحدة البلاد ، أما بغير ذلك ففي تقديري سيطول أمد هذه الحرب ربما لسنوات ، وسيدفع المواطن السوداني الثمن أكثر وأغلى من ما دفع ، وفي يوم ما ربما لن نجد وطن نحيا فيه ، أو نحلم به ، أو حتى نبكيهِ .
مَوتى ، مَرضى ، جَوعى ، مُشرَّدون ، نساء وأطفال في العراء ، أملاك تُنهَب ، حقوق تُسلَب ، أعراض تُنتَهَك ، شِيب وشباب بلا مأوى ، فأي عدم أخلاق ، أي مرَض ، أي جنون ـ يدفع لسُلطة كهذه ؟!
والحقيقة التي يعيها كل سوداني الآن أن البرهان ومن معه في مجلس الحرب الإنقلابي ، المُسمَّى زوراً " حكومة السودان " ـ كباشي ، العطا ، جابر ، عقار ـ ليس لهم أي حق أو شرعية ليمثلوا السودان ، وإنسان السودان ، هذه حقيقة يعيها كل مواطن ، فبعد 25/ أكتوبر/ 2021م لا توجد شرعية أو نظام دستوري في البلاد ، الكل يعلَم ذلك ، فهل من الأخلاق أو من العقل أن تُرهَن حياة 45 مليون مواطن لأهواء وأطماع شرذمة لا يتجاوز عددهم أصابع اليد ؟! 45 مليون مواطن سوداني ـ الآن حياتهم توقَّفَت بسبب 7 أو 10 أشخاص !! هل يُعقَل ذلك ؟!
أما من أين للدكتور عبدالله حمدوك ـ الشرعيَّة والحق في حُكم السودان ؟! فمن الثورة المجيدة ، هي شرعيَّة ثوريَّة ، معلومة ومُعترَف بها محليَّاً وعالميَّاً ، إلَّا عند دُعاة الفِتنة ومشعلوا الحرب الحالية ، والكل يعلم ما حدث للدكتور حمدوك ولحكومته في الفترة الإنتقالية المُنقلَب عليها في أكتوبر 2021م .
لهذا ، أرَى أن يتم تجاوز البُرهان وشرذمته التي عبَثَت بالسودان وبمقدَّراته سنين عددا ، وهي الآن بكل خِسَّة تعبَث بأرواح مواطنيه ـ تارة بإسم الدين ، وأخرى بإسم الوطنية والكرامة ، وكله نفاق و زور وكذب ، لذلك وجب ـ من الجميع ـ التعامُل مع هؤلاء على اعتبارهم ، مجرمين ، خونة ، متمردين على الدولة ، ومُهددين لأمنها واستقرارها ووحدتها ، وأن تُنزَع عنهم أية صِفة رسمية .
هذا ، ومع ذلك فإن جَنَح البُرهان وزبانيته إلى السّـِلم ، كفى الله المؤمنين شر القِتال ، فذاك هو المُبتَغى والمطلوب ، وبعدها فليقُل القضاء كلمته ، فإنَّا في الحق لا نَبغِي أن تزهَق روح ، أو تُراق قطرة دم واحدة ـ على امتداد هذا الوطن ، دون وجه حق ـ من عسكريين أو مدنيين ، فكلهم عندنا سواء ، وكل سوداني بل كل نفس بشرية من حيث هي وأينما كانت ـ هي عزيزة وحقيقة بالحياة والعيش الكريم ، أما إن أراد البرهان وأعوانه من فلول النظام البائد ـ الإستمرار في الفوضى ، والسعي لتمزيق البلاد وتشريد مواطنيها ـ كما هو الحال الآن ـ فتجب محاربتهم وملاحقتهم في كل شبر من أرض الوطن ، ولا عُدوان إلَّا على الظالمين .
لقد عُرِف عن شعب السودان أنه شعب مُسالِم ، طيّـِب ، كريم ، مُسامِح ، مُحِب للسلام ، وليس في هذا مدح أو إطراء ، بل حقيقة وغريزة في تكوين الإنسان السوداني ، ولكل شعب في طبيعته ـ الإيجابي والسلبي ، ولكن من اغتصَب السُّلطة بليلٍ في هذه البلاد ـ قبل أكثر من ثلاثين عام ، قد أتى من الدخيل والغريب على حياة هذا الشعب ما لم يكن يوماً من سِماته وأخلاقه ، ولم تكتفي تلك الأيدي الآثمة بالعبَث في جانب واحد ، بل أحالوا الحياة بأكملها في هذه البلاد إلى جحيم ، وما الحرب الحالية سِوى نتاج وامتداد طبيعي لمسلسل الخراب والإجرام والفساد المتجذِّر ، المقصود والمُمنهج لسنوات حكمهم البغيض في السودان .
وقد قيل إن ما أُخِذ بالقوة لن يُسترَد إلا بالقوة ، فهذه القوة قد تكون قوة السلاح ، وقد تكون قوة الكلمة ووحدة الصف ، فلنتَّحِد جميعنا كسودانيين مواطنين مدنيين ، وعسكريين ـ لاقتلاع هذه الشرذمة ، وافتكاك بلادنا من أسرها ، واستعادة الأمن والسلام والإستقرار والوحدة والحياة لشعبنا .
خِتاماً ، أرجو وضع هذا نصب أعينكم ، بل إن مسؤوليتكم الوطنية والأخلاقية تُحتّـِم عليكم ذلك .
عاش السودان حُرَّاً أبياً في مَهابة وعاش إنسان السودان عزيزاً كريماً بين العالَمِين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصديق الزبير الصديق يونيو/2024م
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج -بقلم (Re: الصديق الزبير)
|
الاستاذ الصديق الزبير جهدك ورويتك مقد رة ولكن عليك ان تعلم ويعلم كل الناس قولي ادناه : أن اسوأ بلاء يمر على السودان في تاريخه الحديث منذ المهدية وإلى الأن ، ليس عهد الخليفة عبدالله ولا نميري ولا الكيزان ولا الحرب التي فرضت علينا وقامت على رؤوسنا بل البلاء كل البلاء واعظم بلاء هي: (قحط) التي بدلت ثوبها وزينته باسم (تقدم) ولي ما يبرر قولي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج -بقلم (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: …فيجب الشروع فوراً وفي أقرب وقت ممكن في تشكيل حكومة مدنية انتقالية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك ـ رئيس الوزراء السابق ، المُفوَّض من جماهير ثورة ديسمبر المجيدة ،…… |
سلام للجميع ~ يبدو ان الزبير الصديق ما متابع ويتكلم عن حمدوك تانى مش حمدوك 😳 الذى : *شارك فى حكومة إنقلاب حميدتى+البرهان ، عشان ينفذ برنامجه الشايله فى شنطه (ودا كلام طويل) *حمدوك كان معاه دقلو ٢ حتى وصوله عند الانقلابين فى قاعتهم والدلالة شكر البرهان ل دقلو٢ الذى كان يتبسم … *حاول يدخل ياسر عرمان معاه! *بعدها بشهر وشوية قدم إستقالته للإنقلابين ، معناها حمدوك الثانى جاء به البرهان+حميدتى ، والآن شغال مع الجنجويد من غير دس بدليل التحايا والإستفسارات عن انه يده ولا ساقطة (التصريف مقصود) …………………………………… ***أما حديث النور حمد دليل وتثبيت لولائه لموطنه الجديد وعليه تكرما يخلى الشعب السودانى فى مصائبه ويساعدنا بعدم الأذى
…حديثه سابقا عند تبرير أو شرح مسببات ذهابه للحرب فى العراق قال عند القسم يوم أدوه الجنسية الأمريكية أقسم بأن يحمى وطنه "أمريكا" *ودا من حقه ومقبول ومفهومة مسألة الولاء للأوطان … *وعليه يا دكتور نحن كما بقية الشعوب فى العالم عايزين نحمى وطننا السودان من شر التقسيم ، الاحتلال والبيع وتشريد الشعب السودانى
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج -بقلم (Re: زهير ابو الزهراء)
|
سلام للجميع وشكرا زهير لجلب مقال الأخ النور حمد
لا أعتقد أن فكرة الحكومة الموازية فكرة صحيحة وصالحة، فضلا عن أنها غير ممكنة التطبيق. وأتفق مع ما جاء في مداخلة الأخ زهير خاصة قوله:
Quote: الدعم السريع كقوة مسلحة غير نظامية تُعد تهديدًا واضحًا لأي مشروع دولة مدنية. إقامة حكومة موازية في ظل سيطرة هذه القوات يعني منحها الشرعية والتمكين في الساحة السياسية. وهذا يفتح الباب لتحول السودان إلى مسرح نفوذ لتلك القوات، مما سيؤدي إلى تآكل سلطة الدولة الوطنية، وتحويل الصراع إلى واقع مستدام، يصعب الخروج منه.
الأحلاف الدولية والخطر المحدق: أي حكومة موازية ستكون بحاجة لدعم خارجي مالي وفني، وهو ما يجعلها عرضة للتبعية للأحلاف الدولية والإقليمية. هذه التبعية ستفتح السودان على مصراعيه أمام التدخلات الخارجية، بما فيها تلك التي تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب مصلحة البلاد. ومن خلال الدعم المالي والعسكري، يمكن أن تُستغل الحكومة الموازية كأداة، مما يؤدي إلى وضع السودان تحت رحمة الأجندات الدولية. |
لو انتصرت قوات الدعم السريع على الجيش فستقع البلاد في مستنقع الاحتلال الإماراتي ببندقية الدعم السريع، ولن يكون من السهل التخلص من نيرها، وستكون الفوضى العارمة. أما لو انتصر الجيش فسوف يسهل على شرفاء القوات المسلحة وجنودها السيطرة على الأمور، خاصة السيطرة على كتائب الإسلاميين، وعلى قادة الجيش الفاسدين الذين ينتمون إلى الحركة الإسلامية. أعتقد أن هناك وعياً قد حدث في صفوف الجيش يجعل ذلك ممكنا. هذا هو توقعي على كل حال.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|