التحايا لكم هذا البوست ليس بغرض المناقشة و انما فقط بغرض عرض محتوي الفيديو و قد قمت بذلك نسبة لشح المعلومات المتوفرة عن خبايا تلك المبادرة التركية التي أحاطها أصحابها و معهم ممثلو الحكومة السودانية بالكثير من التعتيم و الغموض و لأن مثل هذه القضايا تهم الجميع فلذلك وجب عرضها علي الملأ حتي لا يخفي علي الناس شيء.
اعلم جيدا ان لي مشكلة في عرض الفيديوهات و لكني مع ذلك سأكتفي بوضع رابط الفيديو أملا في أن يأتي من سيقوم بتعديل وضع الفيديو و عرضه بصورة صحيحة.
اعتقد عزيز سليمان لا يملك معلومات هو يجتهد فقط يقول ان المبادرة كتبتها الامارات وليس تركيا
وفي اول البنود يذكر...بند سحب السودان للشوي ضد الامارات
فهل يعقل ان تضع الامارات المبادرة ثم بطريقة سافرة تضع هءا البند كأول البنود
استمعت كثيرا لتسجيلات د عزيز انطباعي انه شخص مدعي دايما ما يذكر حكام السودان بوجود خبراء في السياسة والدبلوماسية خارج الوطن ثم يدعو بالحاح للاستعانة بهم وضمنيا يلمح بأنه احد هولاء الخبراء
01-06-2025, 02:32 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193
سلام واحترام للجميع~ بصرف النظر عن رأيكم فى دكتور عزيز سليمان سؤالى: *هل البنود القرأها دى ياها بنود مبادرة تركيا ام تأليف من رأسه؟ ………… ان كانت: ياهو السودان : أمارة الذهب والمرتزقة *زمان تركيا كان عندها ليهم اسم تانى بدل المرتزقة عند غزو محمد على باشا للسودان!
*ولنا فى سوريا مثالا…
01-06-2025, 03:12 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130
قبل حوالي شهر ونصف من بداية الانقلاب/الحرب. ما الذي يجمع بين الرجلين؟
Quote: حميدتي يكشف تفاصيل لقائه مع رئيس الإمارات العربية الشيخ محمد بن زايد أخبار السودان By alsudani On 6 مارس, 2023 4:23 م -
الخرطوم: السوداني
قال نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، إنّ السودان ودولة الإمارات تجمعهما علاقات راسخة، تقوم على الاحترام المُتبادل، وتعظيم المَصالح المُشتركة.
وأضاف حميدتي: “هذا ما أكّدنا عليه خلال لقائنا، سمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أثناء زيارتنا الأخيرة إلى أبوظبي.. وقد تلقّينا بُشريات بتنفيذ مشروعات لدعم مسيرة التنمية والاستقرار في مجالات المياه والطرق. الشكر والتقدير لحكومة وشعب الإمارات، على دعمهم المتواصل للسودان”.
01-06-2025, 03:17 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130
Quote: الجزيرة مباشر السودان [قبل 23 ساعة] “نحن على بعد 10 دقائق من نهاية الحرب في السودان”.. تصريحات مفاجئة من د. عبد الخالق عبد الله وأحمد طه يسأل: معلومة أم أُمنية؟
01-06-2025, 06:14 PM
Hassan Farah Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11404
نفوذ تركيا على إسلاميي السودان يمنح مبادرتها لحلّ النزاع فرصا للنجاح صورة محررو الراكوبة 8 محررو الراكوبة 86 يناير، 20250 فيسبوك X
تدخل تركيا على خط النزاع الدامي في السودان بمبادرة للحل، مستفيدة من علاقتها الوثيقة بقائد الجيش عبدالفتاح البرهان إذ تعتبر أنقرة من أبرز حلفائه الذين زودوه بأسلحة هجومية لعبت دورا في توازن القوى، ما جعله يرحب بالمبادرة. وخلال اجتماع في بورت سودان السبت، طلب البرهان من نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران “أن ينقل للسيد رجب طيب إردوغان ووزير الخارجية… ترحيب القيادة السودانية بالمبادرة”، حسبما أفاد وزير الخارجية السوداني علي يوسف في مؤتمر صحافي عُقد مساء بعد الاجتماع. وأضاف يوسف أنّ “السودان يحتاج إلى أشقاء وأصدقاء مثل تركيا”، معتبرا أنّ “هذه المبادرة يمكن أن تقود إلى جهود حقيقية لتحقيق السلام في السودان”. والبرهان الذي رفض سابقا جميع المبادرات الإقليمية والدولية للجلوس إلى مفاوضات السلام بفرض شروط تعجيزية، يبدي تعاونا مع تركيا التي زودته مؤخرًا بطائرات بدون طيار، تعتبر من بين الأكثر تطورًا في العمليات الهجومية. وتُستخدم هذه الطائرات في الاستهدافات ذات الدقة العالية، مما يمنح الجيش قدرة كبيرة على تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة. رغم أن استخدامها أثار مخاوف بشأن احتمال تعمد استهداف المدنيين. ولم تقتصر تركيا على تقديم الدعم العسكري المباشر.بل تقوم بإيواء قيادات الحركات الإسلامية السودانية، التي تمارس نفوذا كبيرا على الجيش. وترغب تركيا اليوم بلعب دور يمنحها حضورا أكبر على الساحة الإقليمية، بعد أن حصلت على ضوء أخضر من الإمارات التي رحّبت في بيان الأسبوع الماضي، بـ”الجهود الدبلوماسية” التي تبذلها تركيا لـ”حل الأزمة الحالية في السودان”. وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية استعدادها للتنسيق مع أنقرة لإنهاء الحرب في السودان. وبداية كانون الأول/ديسمبر، عرض إردوغان خلال اتصال هاتفي مع البرهان “التدخل لحل الخلافات بين السودان والإمارات، ولإحلال السلام والاستقرار في السودان”، وفق بيان صادر عن الرئاسة التركية. وحاولت الحكومة السودانية المدعومة من الجيش، تصدير أزمتها وتبرير الخسائر التي تكبدها الجيش مرّات عدّة، بمزاعم عن دعم الإمارات لقوات الدعم السريع، الأمر الذي نفته أبو ظبي. ونقل برلمانيون أميركيون عن البيت الأبيض في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنّ الإمارات أبلغت الولايات المتحدة أنّها لن تسلح قوات الدعم السريع في الحرب في السودان. وبعد لقاء مع البرهان السبت، أعلن دوران أنّ عملية السلام “تتطلّب جهودا منسّقة” وأن تؤدي تركيا “دورها في تعبئة الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى للمساعدة في التغلّب على الصعوبات لوضع حدّ لهذا النزاع”. وذكرت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، أن دوران التقى في الاجتماع نفسه، نظيره السوداني علي يوسف، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم. وبحث الجانبان خلال اللقاء آخر الأوضاع في السودان، وناقشا المساهمات التي يمكن لتركيا أن تقدمها في سبيل التوصل إلى حل سلمي للمشاكل بالسودان، فضلا عن بحث قضايا الدعم الإنساني. وتبدي تركيا حرصا على استغلال الجانب الاقتصادي في علاقتها مع السودان، حيث ناقش الجانبان افتتاح مكتب للوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، وفرع للبنك الزراعي التشاركي التركي في السودان. وذكرت المصادر الدبلوماسية أن تركيا تولي أهمية كبيرة لوحدة وسلامة أراضي وسيادة السودان واستقراره. وأكدت أن أنقرة مستعدة لتقديم كافة المساهمات لإنهاء المأساة الإنسانية المستمرة بالسودان منذ 20 شهرا، بالوسائل السلمية والحيلولة “دون إراقة مزيد من دماء الأشقاء”. ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، ودفعت البلاد إلى حافّة المجاعة. وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما يؤكد بحث لجامعات أميركية أن إجمالي القتلى أعلى من ذلك بكثير، ويصل إلى نحو 130 ألف شخص قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر. وأثار استخدام الجيش لأموال البلاد في شراء الطائرات المسيرة بدلاً من توفير المواد الغذائية ومعالجة الأزمة الإنسانية والمجاعة استياءً شعبيًا واسعًا. حيث يعاني الشعب السوداني من أوضاع معيشية كارثية، في الوقت الذي يتم فيه توجيه الموارد نحو تعزيز القدرات العسكرية.
المصدر: ميدل إيست أونلاين
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 8 محررو الراكوبة 8 ا
01-06-2025, 07:09 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193
سلام واحترام للجميع~ شكرا دكتور ياسر على إضافة الفيديو ، حديث الدكتور (أستاذ العلوم السياسية) قلعت عيونى من الهجمة وقنعت من السودان - كلامه دا جماعة الاحتلال لأرض السودان كان بريطانى كان غيره زمان ما قالوه ***لو كانت كل الوثائق والفيديوهات ما أقنعت الناس بتدخل اللمارات - لقد ثبتها هذا الدكتور عاليا ! *فعلا الدلاهة البرهان وبحسب كلام حميدتى (وراهو طريق /دروب الأمارات) *الآن ما عنده وش يقول بغم *الدكتور فى الفيديو قال نرسل ليه طائرة خاصة …
*الكيزان والجنجاكيزان باعو الوطن وشعبه ………… *اما الأتراك فقد شافوا شغلهم مع كيزان السودانى فى بلاد الأتراك وانتهى الأمر بدليل موقف الداعية داك عبد الحى يوسف وتطبيل الجنجاكيزان وبعض الكيزان ليه *كيزان تركيا ما عندهم كرامة بالتأكيد - سيصمتوا بس
ملاحظة : الدكتور الاماراتى يتكلم عن معلومات دقيقة جدا عن السودان ، ويدافع بشدة عن الجنجويد *نفس الحديث الذى يردده الجنجويد عن الجيش وغيره ، يعيده وكآنه هو المحقق والذى يعلم بدقة ما يدور داخل السودان. *ما سمعت بتوغل خارجى فى بلد تانى مثل هذا ، أعنى الجرأة فى التعبير وعدم تقدير سيادة وشعب السودان، كما تحدث هذا الدكتور *عدد من التدخلات "المرفوضة تماما" قد تحدث من العالم الخارجى فى بلدان الآخرين ، لكن الشخص دا مزودها شديد ولا شايفنا بشر حتى، يتكلم عن السودان وكأنه ملكا له
*والملاحظ الجنجويد وجماعة تقدم فى حالة صمت مريب
01-06-2025, 09:25 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 12894
سلام للجميع لا اعتقد ان هناك مبادرة تركية من اصلو، وما تفضل به عزيز كلام خارم بارم وكلام جنبات ليس الا، بل الصحيح هو ان هناك طلب من تركيا الي السلطة الغير شرعية ببورتسودان مفادها اذا تقبلوا ان نتوسط لكم مع الامارات، وتم تسليم وجهة الطلب الي مايسمي بوزيرخارجية البرهان، في حال تمت الموافقة، سيدخل البرهان من ثم راح ينتقلوا الي بنيويات العمل والنقاط اعتقد ان تركيا والامارات يشتركان في نقطة الاشتراك في الاستثمار البحري لسواحل البحر الاحمر، الامارات لديها خبرة في ادارة واستثمار ملايين الحاويات في الموانيء ببعض بلاد العالم وتركيا تريد نفوذ اكثر بدل فرنسا في السودان وافريقية.
البرهان علاقته بالامارات عسل علي باسطة مطلع عام 2023 تم تصدير اكثر من مائة كيلوا ذهب من بورتسودان الي ابوظبي-سودان تربيون- ولقد تحدثت عن هذا الموضوع هنا في المنبر، مشكلة البرهان تتمثل في سطوة الحركة الاسلامية علي الجيش لو قدر اقنعهم بضرورة التصالح مع الامارات ساعتها ممكن يكون هناك انفراج للحل واذا فشل وهذا هو الواضح فان تركيا والامارات سوف يتخطيان البرهان وربما ياتي شخص اخر ، في كل الاحوال الدعامة قالوا اي مبادرة تركية مستقبلية للسودان لابد تكون بعد تسليم مجرمي الجنائية الي لاهاي..
تحياتي محمود الدقم. لقد ورد اسم مبادرة تركية في عدد كبير من المواقع الاخبارية او الاكاديمية و منها الشرق الاوسط و مركز الجزيرة للدراسات و صحيفة العرب و غيرها و ربما استخدموا المفردة بمعني مبادأة او ابتدار او ايا كان المعني المقصود و لكن ما يعنيني في هذا البوست هو ما اعلن عنه الدكتور عزيز سليمان من خلال مركزه المعني بالدراسات المختصة بالشأن العام و لأن ما اعلن عنه في هذا الفيديو اعتبره اذا صح فهو كلام يستحق المتابعة لذلك قمت بعرضه في هذا البوست الذي لم أرد له أن يكون بغرض الحوار و لكن لا مجال للابتعاد عن التعليق علي مداخلات أعضاء المنبر فذلك ما حرت عليه العادة في منابر الحوار. كما اشرت من قبل الي ذلك فإن دكتور عزيز سليمان حدث و أن قدم معلومات متعلقة بالحرب سبق بها حتي الجهات الرسمية في الدولة او قيادة الجيش و من ذلك كما اشرت من قبل حديثه عن الانشطة الاماراتية في مطار ام جرس و نشاط دخول مقاتلين للدعم السريع من الحدود مع افريقيا الوسطي و ليبيا و تشاد من خلال المنطقة التي تعارف علي اسمها بالمثلث و كذلك فهو كان من اوائل الذين اشاروا الي مسألة امتلاك الدعم السريع لماكينات إصدار الرقم الوطني التي يستخدمها في تفويج بعض المقاتلين من دول الجوار لتسهيل دخولهم الي السودان باعتبار أنهم سودانيون و بغض النظر عن اتفاقنا مع ما اشار اليه او اختلافنا معه فالشواهد كثيرة علي أن تلك الانشطة قد مارستها قيادة الدعم السريع سواء اكانت السياسية او الميدانية لأن المواجهات بين قوات الدعم السريع و الجيش نتج عنها ظهور افراد غير سودانيين يقاتلون الي جانب قوات الدعم السريع منهم علي سبيل المثال تشاديون و ليبيون و ببحث قليل علي النت سوف يضع الشخص يده علي تلك المعلومات.
ما اورده دكتور عزيز سليمان في ذلك الفيديو - اذا صح فهو أمر في غاية الخطورة - فهو لا يؤكد فقط تورط دولة الامارات في ادارة ملف حرب السودان بل أنه يؤكد أن لها اليد الطولي في توجيه مسارات الحرب و أنا اوافقك الرأي بأن قادة الجيش السوداني ايضا عاجزون تماما عن تجاوز مصالحهم مع الامارات بل اني أذهب الي اكثر من ذلك للدرجة التي تجعلني انظر الي الأمر علي أنه قد تخطي مرحلة المصالح ليصل الي درجة المخاوف و كثيرا ما أجد نفسي مندهشا من طبيعة العلاقة بين الدولة السودانية و دولة الامارات بالرغم من الشواهد الكثيرة علي الاسهام الفاعل لدولة الامارات في اضرام نار الحرب و النفخ عليها حتي وصل الحريق الي درجة يصعب معها التكهن بما يمكن أن تصل اليه هذه الحرب. اما بيع الذهب السوداني لدولة الامارات فكثيرا ما كنت اربط سببه ببعض التقارير التي تشير الي أن دبي انما هي احدي اكبر مدن العالم عندما يتعلق الأمر بغسيل الاموال - و لأن ذهب السودان لا ضبط او انضباط في انتاجه فهو بذلك يكون خيار ممتاز لممارسة تلك الانشطة من الغسيل و ما علي الغاسلين سوي إدخال اموالهم الي السودان و من بعد ذلك اخراجها ذهبا و بالتالي يكونوا قد غسلوها ( غسيلا ناصعا) باعتبارها نتاج لمناجم ذهبهم في دولة الجريمة المنظمة أم سودان ، و لا يهم في ذلك إن كانوا قد قاموا بانتاج ذلك الذهب حقا او اشتروه نقدا من سوق الله اكبر و بأعلي الاسعار ، و لأن الغاسلين لا يهمهم مقدار الخسائر التي يتعرضون لها جراء عمليات الغسل و ذلك لأن الاموال المغسولة اصلا يكون مصدرها غير شرعي و اي نسبة يحصلون عليها جراء عمليات الغسل تكون مجدية - خاصة في ظروف التضييق العالمي علي عمليات غسل الاموال ، و ذلك باعتقادي ما يبرر اصرار الحكومة السودانية علي بيع الذهب للامارات دون سواها من الدول بالرغم من أن الذهب من الأصول القابلة للتسييل السريع لكونها معتمدة و مرغوبة في كل دول العالم و لكن الامارات سوف تظل الدولة الأهم بالنسبة للسودان عندما يتعلق الأمر ببيع الذهب لكونها و للاسباب سابقة الذكر فهي الاكثر دفعا للمال و الاكثر طلبا لذهب السودان بتلك الاسعار العالية التي لا يقدمها المنافسون و باعتقادي ذلك يبرر دخول بريطانيا علي ميدان ساحة الاحتراب و الصراع في السودان ، فهي الأخري لها ما لها من الاسهام في تلك الممارسات غير القانونية في غسيل الاموال و عاصمتها لندن ان لم تكن الدولة الأهم في القارة العجوز في ذلك النشاط ، فهي تتفوق كثيرا علي دبي في ذلك المجال.
مع كل ذلك فبيع الحكومة السودانية الذهب الي دولة الامارات برغم تعقيدات الحرب يبدو أنه عمل به الكثير من تشبيك العلاقات و لا يرتبط فقط بسلاسل التوريد السهلة بين البلدين و لكن ربما أن الأمر يرتبط بمصالح أخري لا تظهر علي السطح لأن ما فعلته و تفعله الامارات بالسودان خلال هذه الحرب يقتضي القطيعة الكاملة بين الدولتين و علي أقل تقدير من الجانب السوداني و مع ذلك لا يبدو أن الأمر سيصل قريبا الي مفاصلة نهائية بالرغم من أن بيع الذهب وحده ليس مبرر كافي لارتماء قيادة الدولة السودانية - او قل قيادة الجيش في احضان الامارات بهذا الشكل الذي يدعو للريبة و الشك من طبيعة العلاقات غير المرئية بين الجانبين لأن الذهب سلعة مرغوبة عالميا و سهلة البيع لكونها تمثل الأصل النقدي الاكثر امانا في العالم و مع ذلك تصر الحكومة السودانية علي بيعه لعدوها المعلن الامارات.
01-06-2025, 10:09 PM
منتصر عبد الباسط منتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5174
لو كانت حقا هذه هي بنود المبادرة فهي كأنها مبادرة المنتصراللي هو الإمارات !!! مقدمة للجيش من قبل الأخونجي أوردغان الذي يمثل دور مخابرات الكيزان ليصعب ويمنع الاتفاق مع الإمارات أوردوغان ليس وسيط أمين أوردوغان يمثل طرف أصيل عدو للجيش
سلامات منتصر عبد الباسط فعلا اردوغان وسيط غير امين و هو الذي اشتهر بدكتاتوريته المدنية و حرصه الطاغي علي الارتباط بالاسلاميين خاصة عندما يتعلق الأمر بالاسلاميين السودانيين الذين لا يستطيع أحد انكار دورهم في مسار هذه الحرب الدائرة في الكثير من ربوع وطننا الحبيب و كذلك ارتهان البرهان لقراراتهم بعد أن تورط في انقلابه ضد القوي المدنية و بالتالي استعدي كل قوي الثورة السودانية و لم يجد حليفا له سوي الاسلاميين الذين أعادهم الي واجهة القيادة مجبرا غير بطل بعد أن فقد كل شيء فانقذته هذه الحرب التي ابتز بها الشعب السوداني بأن لا حامي لكم سوي الله و الجيش الذي يأتمر بأمري و إن كان يضم اسلاميون لفظتهم الثورة ثم ها هم الآن علي قمة المشهد السياسي العسكري دون أدني اعتراض من الذين هتفوا بصوت واحد اي كوز ندوسو دوس ، و هكذا يستثمر قادة الجيش و ساسة الدولة في مخاوف المواطن المسكين الذي ان لم يمت بدانات الدعم السريع مات بطيران سلاح الجو السوداني تحت صراخ الأقارب و هتاف أصحاب المصالح التاريخية في اشعال نار الاقتتال و الحروب.
01-11-2025, 04:58 AM
wedzayneb wedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2075
إذا تدخلت الدبلوماسية التركية و أقنعت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي الجديد: ترمب " ليقرص " الحكومة الإماراتية من إحدى أذنيها " و صرخت فيها قائلة: " البتسووا فيهو في السودان دا غلطة كبيرة، و لا بد من اصلاحها بالتخلص من حليفها حميدتي أولا، ثم وقف الدعم العسكري لمليشياته، و الإعتراف بالذنب، و دفع تعويضات كبيرة لحكومة الأمر الواقع في السودان، و العمل على إعادة تعمير السودان بمساعدة بعض الدول الصديقة في المنطقة، و على رأسها تركيا. إذا حدث ذلك، فإن المشكلة السودانية ستكون في طريقها للحل الناجع و العادل.
اغرب ما في الأمر هو أن الامارات تعترف بوجود ازمة بينها و بين السودان و تسعي بالتالي لرأب الصدع و لكن بطريقتها الخاصة و بالذات عندما يقول مستشار ابن زايد - دكتور عبد الخالق بأننا علي بعد عشرة دقائق من نهاية الحرب ، فذلك اعتراف ضمني بأن الامارات هي التي تتحكم في مسار الحرب و أن بيدها وحدها تقرير شكل النهاية لهذه الحرب.
ما يذهلني حقا هو تجاهل الحكومة او الجيش السوداني الي حقيقة تغول الامارات علي السيادة السودانية. فالسودان لا تجمعه حدود مشتركة مع الامارات و لا يوجد بينه و بينها نزاع علي اراضي او حدود برية كانت او بحرية او حتي مجال جوي - فلماذا إذن تصر الامارات علي لعب دور محوري في مسار الحرب و السلام بالسودان؟ الا يوجد بالسودان مسؤول حكومي او عسكري واحد يطالب بابتعاد الامارات عن الملف السوداني؟ فالسودان ليس تحت الوصاية الاماراتية حتي تطالب و تصر و تلح بالطلب الامارات بأن يكون لها دور في مسارات الحرب و السلام في السودان؟
اول ما كنت اتوقعه هو أن يطالب السودان بأن تبتعد الامارات عن الملف السوداني و يوجه لها السودان رسالة فحواها I strongly urge you to cease meddling and leave Sudan to govern its own affairs without external interference.
مع عدم مطالبة المسؤولين السودانيين للامارات ان تبتعد عن الملف السوداني فذلك ربما يؤكد امساك الامارات لملفات خطيرة يمكنها أن تبتز بها العديد من صناع القرار بالسودان و منها علي سبيل المثال ملف فض اعتصام القيادة و الذي اشارت العديد من الجهات بأن الامارات قد قامت بالتوثيق لجريمته بصورة كاملة مما يجعل العديد من الحكوميين السودانيين ان يترددوا الف مرة قبل أن يقولوا للامارات لا.
تحياتي دكتور Yasir Elsharif و شكرا علي رفع فيديو مستشار محمد بن زايد - دكتور عبد الخالق عبد الله.
كما اعتذر عن تأخير الرد علي الذين تداخلوا معي فالأمر ليس مقصودا و انما يعود الي سبب خارج عن ارادتي و هو أني اكتب من التلفون لأن الكمبيوتر ليس به كيبورد عربي كما ان الكتابة بكيبورد قوقل مهمة شبه مستحيلة كما تعلمون، و هناك أمر آخر و هو أني و خلال عدة ايام ظللت احاول التداخل في هذا البوست و مع كل محاولة يظهر لي اعلان يحجب عني صفحة البوست خاصة و أن شاشة التلفون بصغرها لا تتيح المجال لتجاوز الاعلان ، و عند محاولتي تخطي الاعلان أجد نفسي قد خرجت من صفحة البوست لأعاود المحاولة من جديد و هكذا يتواصل الأمر.
شكرا لكل الذين تداخلوا معي و ارجو أن يتقبلوا اعتذاري فالأمر كان خارج عن ارادتي بكل صدق.
تحياتي mohmed said ahmed تابعت بعض فيديوهات دكتور عزيز سليمان في السنة الاولي للحرب و أذكر أنه اول من تحدث عن أن الامارات تستخدم مطار أم جرس التشادي لمد قوات الدعم السريع بالعتاد و السلاح كما أنه تحدث بالتفصيل عن أن مطار أم جرس يبعد كثيرا عن أقرب معسكر للاجئين السودانيين بتشاد مما ينفي حجة وجود مستشفي لأجل مساعدة اللاجئين و أن الهلال الأحمر الاماراتي انما يستخدم فقط كغطاء لاشعال نار الحرب السودانية من داخل حدود تشاد. كما أني أذكر ايضا و بحسب ما اطلعت عليه بأن دكتور عزيز سليمان قد كان اول من تحدث عن وجود معسكرات للدعم السريع بالقرب من المثلث الذي علي حدود ليبيا مع السودان و طالب بضرب تلك المعسكرات و بعد فترة قرأت في الاخبار أن الطيران السوداني قام بتوجيه ضربة لمعسكرات تخص الدعم السريع في تلك الأرجاء.
سلامات Hassan Farah اعتقد ان ذلك هو موقف دكتور عزيز سليمان منذ بداية الحرب، فبالرغم من أني لم اشاهد له فيديوهات جديدة توضح ما استجد من مواقفه لكن هذا ما ظل ينادي به في اغلب الفيديوهات التي شاهدتها له من قبل.
و عليكم السلام هدي ميرغني هو كذلك لأن ذلك ما يخطط له ابن زايد و من يقفون من ورائه، فالسودان عاد مجددا لأن يكون بلاد الذهب و الرجال و كأننا نعود الي عهد محمد علي باشا و كما فعلها الاتراك بالاتفاق مع مصر من قبل ، فها هم الآن يخططون لفعلها مع دولة الامارات و لو بالاستغفال ، و كأن تلك العشرات من ملايين السودانيين لا وجود لها و انما السودان في نظرهم ليس سوي منجم ذهب كبير و معبر آمن لجلب المرتزقة و المقاتلين من دول الجوار.
تحياتي زهير أبو الزهراء اعتقد أن بنود الاتفاقية - اذا صحت - فهي بها الكثير من التعدي علي السيادة السودانية. فعندما تمنح الامارات نفسها الحق في أن تختار لنا رئيس الوزراء و تختار لنا من هم الذين يجب قبولهم في الجيش و من هم الذين يجب أن تتم محاسبتهم، كما أنها تختار لنا الحكم المدني الذي يجب أن تكون عليه حكومة ما بعد الحرب - فما الذي تركته لنا دولة الامارات كمواطنين سودانيين بعد أن صاغت لنا توجه بلادنا المستقبلي و رسمت لنا خارطة الطريق؟ ان كان ابن زايد يقتنع بالحكم المدني ، فلماذا لم يفكك ملك اسرته العضوض لصالح دولة ديمقراطية في الامارات؟ فهل الشعب السوداني اعز عليه من شعبه الذي يحكمه بالبندقية و العصا و السوط؟ السودان الذي مارس الديمقراطية منذ العام ١٩٥٥ و قبل الاستقلال - ليس بحاجة الي دولة الامارات التي استقلت في العام ١٩٧١ لأن ترسم له خاطة طريق مدني ديمقراطي لا تعرف هي نفسها عنه شيئا و لم يخبره قادتها و لا شعبها في يوم من الايام. هذا التغول الاماراتي في السيادة السودانية سوف لن يوقفه اتفاق لأن الامارات تتغول في السودان بما تمتلكه من دعم دولي و من اموال و سلاح و عتاد و تلك مصادر قوة تمنحها التحدي و لا تمنحها الاستجابة لمطالب الشعب السوداني او الموافقة علي اثبات الحقوق، فالاتفاقية بهذا الشكل المهين ستظل اتفاقية أملاها غالب علي مغلوب هذا إن لم تكن سك عبودية جديد تطوق به الامارات و داعميها عنق الشعب السوداني الي حين فكاك بالمزيد من الدماء و المعاناة و الانتهاكات.
01-06-2025, 09:43 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193
شاهدت جزء من الفيديو في مكان آخر وتساءلت مباشرة وبصورة بديهية ما اذا اصلا هناك نص رسمي معتمد لما قد يسمى بالمبادرة التركية؟! من المدهش حقا أن يستغرق الناس في بحث ونقاش بل والاختلاف حول مبادرة مجهولة البنود ومنبتة المصادر؟
ما أعلمه وجود حراك تركي لايقاف الحرب في السودان, ولهذا الحراك إطار عام وتوجهات مبدئية تطرح على الاطراف المعنية ولكن لم اجد مبادرة تفصيلية ببنود محددة تمثل ما يدعى ب (بالمبادرة التركية) ..
اقول ذلك عن جهل بوجود مثل هذه المبادرة التفصيلية البنود .. وأرجو التكرم بتنويري ممن يمتلك المعلومة الصحيحة الموثوقة
01-07-2025, 02:03 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130
دكتور محمد حيدر المشرف. الف تحية و سلام اين انت يا قلم و مشرط و وعي و فكر؟ لقد غبت كثيرا عن المنبر و بصورة خاصة لم أقرأ لك بوست لسنوات خلت بعد ان كنت أجد لك بوستا طافيا علي السطح او مداخلة ثمينة في كل مرة كانت تستشرف عيني فيها البوست.
انا مثلك لم أجد بنودا منشورة علي الانترنت مع أن العديد من المواقع الاكترونية اسماها مبادرة ، و لكن ما أهمني في فيديو دكتور عزيز سليمان و قد اوضحته في مداخلة سابقة و هو ما اختص به دكتور عزيز سليمان دون الكثيرين بأن قد سبق و أن تحدث عن أشياء سبق اليها الآخرين ، و ذلك يجعلني أن آخد ما يقوله مأخذ الجد و كأن للرجل مصادر يعرفها وحده عندما يتعلق الأمر بالمعلومات، و هذا أمر مفهوم بالنسبة لي لكونه يتخذ من الولوج الي الشأن العام Business Model و هذا ما يجعل دوافع تختلف عن الآخرين ، و كما تعلم فإن أصحاب الاعمال قبل أن يقدموا استشاراتهم - يلزمهم أن يقوموا بالكثير من البحث و التمحيص. مع ذلك فأنا لست متأكدا من أن ما قاله صحيحا، لذلك تجدني في كل مرة أذكر جملة اذا صح ذلك. علي العموم و كما يقول جيراننا المصريون: يا خبر النهار دا بفلوس بكرة بالمجان او شئ من هذا القبيل.
عودا حميدا و اتمني أن أقرأ لك بوستات حديثة عما قريب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة