|
Re: معركة المالحة: ذبحتم ذبح النعاج .. يقول د. أ (Re: Biraima M Adam)
|
ألا لعنة الله على المنافقين الدعم السريع ليسوا مؤمنين ليعتبروا أحد الطائفتين المؤمنتين! لأنهم خانوا وغدروا وأفسدوا فجاء فيهم قول الله تعالى : ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) المائدة آية 33 وفي حالة لم يتم القبض عليهم بحيث كانوا قوة عسكرية كما هو الحال الأن فصاروا بذلك خوارج فحينذ جمعوا بين شرين وانطبق عليهم حكمين حكم الحرابة كما في الآية المذكورة وكذلك هم خوارج يتنزل عليهم حكم الخوارج وهو وجوب قتلهم كذلك بلا شرط الصلح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يخرُجُ في آخرِ الزَّمانِ قومٌ أحداثُ الأسنانِ سُفَهاءُ الأحلامِ يقولونَ مِن خيرِ قَولِ النَّاسِ يقرءونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقيَهُم يمرُقونَ منَ الإسلامِ كما يَمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ فمَن لقيَهُم فليقتُلهم فإنَّ قتلَهُم أجرٌ عندَ اللَّهِ لمن قتلَهُم أخرجه الترمذي (2188)، وابن ماجه (168) واللفظ له، وأحمد (3831) والخوارج خرجوا عن الدولة بالسلاح لم يعلنوا كفرهم بل يدعون الإسلام وبصلون ويصومون والحرابة ينهبون ويفسدون وهم جمعوا بينهما
| |

|
|
|
|