في هذه الجزئية خبثاء الفلول القبليين وهم طبعاً لوبي سرطاني متجذر في الدولة والحكومات يحاولون من زمن بعيد تأطير الدعم السريع في إطار القبيلة وتحديداً إطار قبيلة الرزيقات. لكن الأخ القائد الوطني الجسور كان لهم بالمرصاد منذ ذلك الزمان. هذه الحثالة المريضة هي سبب كوارث السودان. لكن بحمد الله قد أذاقهم الله من كأس السم الذي جرّعوه للسودانيين في الاطراف البعيدة الآن الطاهر التاوم ينعق من تركيا وقد حرمه الأشاوس الصرمحة بشارع النيل وكذلك قريبه السمج الذي لا يتورع ولا يكبحه دين ولا خلق الذي تم تلقينه الدرس العميق.
هذه الجزئية من ذلك الحوار ستظل شاخصة أمام أعين المرجفين والمنافقين من الفلول والعنصريين الذين أرادوها خالصة لشريحة مريضة صغيرة.