قوله تعالى "يفرح المؤمنون" لها دلالات حاضرة .. لم يقل يفرح الناس ولم يقل يفرح المسلمون بل خص "المؤمنين" الذين طهر الله قلوبهم وانفسهم فيظهرون ما يبطنون .. ويوم انتصار الجيش السوداني في أي معركة .. او تحرير موقع .. فان الشعب السوداني النقي هو الذي يفرح .. يفرح الذين يعودون الى بيوتهم افواجا لاي موقع يحرره الجيش من دنس خنازير حميدتي يفرح المؤمنون، وتاكل الحسرة والندم قلوب الحاقدين على الشعب من الدعم السريع ومقاطيع تشاد وليبيا والنيجر والأمارات .. والقحاتة .. يفرح الشعب السوداني الاصيل .. ويموت "التقزميون" كمدا عندنا يعود اي مواطن آمنا منتصرا الى ييته والنصر انما يعد الله به المؤمنين في نهاية الأمر السودانيين المجاهدين الصابرين.. اصحاب الحق والضمير
رغم اوجه الشبه بينهما الا خنازير الدعم السريع فعلوا في الشعب السوداني مالم تفعله مليشيات بشار الأسد .. قتلوا المواطنين في بيوتهم والشوارع وشردوهم من مناطقهم احتلوا بيوتهم وسرقوا مغتنياتهم وباعوها في اسواق دقلو للحرامية اغتصبوا بناتهم ونهبوا عرباتهم حلي نساءهم .. وباعو كل شى حتى اسلاك الكهرباء والنوافذ والسقوفات في البيوت.. هدموا مؤسسات البلد ونهبوا ودمروا محتوياتها وهربوا بها الى حواضنهم الاجتماعية والسياسية .. فعلوا كل ذلك واكثر بحجة ان الشعب فلول وكيزان ..تماما كما فعلت مليشيات بشار في سوريا وكلا المليشيات تابعة لاسرة معينة " الأسد وحميدتي" وتدعمها محاور مشبوهة مثل الامارات.
12-11-2024, 09:02 PM
عمر التاج عمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 5337
المعارضة السورية حاربت لاكثر من ١٦ عاما ولكنها لم تحتمي بيت مواطن ولم تسرقه ولم تنهبه ولم تستهدف المواطن في بيته او منطقته لم تنهب عربات شعبه لكي تأتي له بالديمقراطية لم تسرق بنوكه وتهدم مؤسساته لتحارب بها الفلول لم تقتل مواطن ولم تشرد أحد من بيته ولم تنشئ اسواق دقلو للمسروقات فرع سوريا ولذلك نصرها الله على عدوها واظهرها على الباطل بينما الخنازير عندنا اقتربوا كل الموبقات وفعلوا كل المحرمات من سرقة نهب وقتل وتغذيب واغتصاب وما زالوا يقنعوا في سفهائهم بانهم اصحاب قضية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة