الفروق بين الحراك السوداني والحراك السوري

07:48 PM December, 08 2024

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الفروق بين الحراك السوداني والحراك السوري
الحراك السوداني والحراك السوري يمثلان تجربتين بارزتين في موجات الاحتجاجات والانتفاضات التي عصفت بالعالم العربي منذ عام 2011. ومع وجود قواسم مشتركة، فإن لكل تجربة خصوصياتها السياسية والاجتماعية والثقافية. فيما يلي تفصيل لأهم الفروق بين الحراكين:
1. السياق السياسي والاجتماعي
السودان:
طبيعة النظام:
نظام عمر البشير كان خليطًا من الحكم العسكري والديني (إسلامي الطابع)، لكنه واجه تحديات اقتصادية خانقة واتهامات بالفساد.
المجتمع:
السودان بلد متنوع عرقيًا وثقافيًا، ما جعل مطالب الحراك تشمل قضايا التهميش والتنمية، بالإضافة إلى التغيير السياسي.
الأرضية الاحتجاجية:
الحراك السوداني 2019 بُني على إرث انتفاضات سابقة (1964، 1985)، ما وفر ذاكرة تاريخية قوية حول تغيير الأنظمة سلمياً.
سوريا:
طبيعة النظام:
نظام الأسد ذو طابع أمني وعائلي، يعتمد على السيطرة المطلقة عبر الأجهزة الأمنية وحزب البعث.
المجتمع:
سوريا مجتمع متنوع طائفيًا وعرقيًا، ما أدى إلى تعقيد الحراك بسبب القلق من تفكك الدولة وتصاعد الطائفية.
الأرضية الاحتجاجية:
الحراك السوري بدأ في بيئة قمع مطلق بلا سوابق انتفاضات مشابهة.
2. طبيعة المطالب
السودان:
شعارات موحدة:
شعار "حرية، سلام، وعدالة" يعبر عن مطالب موحدة تسعى لتحقيق انتقال ديمقراطي شامل.
إجماع مدني:
كان هناك تحالف واسع بين القوى المدنية والسياسية والنقابات، مثل تجمع المهنيين السودانيين، مما أضفى وضوحًا على أهداف الحراك.
سوريا:
تنوع المطالب:
بدأت المطالب بالحرية والإصلاح، لكنها سرعان ما توسعت لتشمل إسقاط النظام، مع تعدد الجهات الفاعلة داخل المعارضة.
غياب مركزية الحراك:
عدم وجود تنظيم مدني موحد أدى إلى تفكك المعارضة إلى مجموعات متعددة الأهداف.
3. مسار الحراك وتطوره
السودان:
نهج سلمي:
الحراك السوداني تمسك بالسلمية حتى مع القمع، مما ساعد على تحقيق أهدافه، مثل الإطاحة بالبشير في أبريل 2019.
انتقال سياسي:
أسفر الحراك عن مرحلة انتقالية اتسمت بمشاركة مدنية وعسكرية، رغم هشاشتها.
سوريا:
تصاعد العنف:
سرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى صراع مسلح مع قمع النظام الوحشي، مما أدى إلى عسكرة الثورة.
تدخلات خارجية:
الحراك السوري تحول إلى حرب متعددة الأطراف مع دخول قوى إقليمية ودولية على خط الصراع.
4. الدور الدولي والإقليمي
السودان:
تفاعل محدود:
رغم الضغوط الدولية، كان التأثير الخارجي أقل وضوحًا، مع تدخلات إقليمية محدودة (مثل دور الإمارات والسعودية).
الحفاظ على الاستقلالية:
القيادة المدنية سعت إلى إبقاء الحراك سودانيًا بامتياز.
سوريا:
تدويل الصراع:
الأزمة السورية أصبحت حربًا بالوكالة بين قوى إقليمية (إيران، تركيا، الخليج) ودولية (روسيا، الولايات المتحدة).
تحولات كبرى:
التدخلات الدولية طغت على المطالب الشعبية، مما جعل حل الأزمة أكثر تعقيدًا.
5. النتائج والمآلات
السودان:
إطاحة النظام:
الحراك نجح في الإطاحة بالبشير، لكن المرحلة الانتقالية واجهت تعثرًا بسبب النزاعات بين القوى المدنية والعسكرية.
الاستمرار في المطالبة:
الشعب السوداني لا يزال يطالب بإكمال التحول الديمقراطي في ظل تحديات سياسية واقتصادية.
سوريا:
تفكك الدولة:
البلاد دخلت في حرب أهلية مستمرة، مع انقسامات جغرافية وسياسية.
أزمة إنسانية:
تحول سوريا إلى أزمة إنسانية كبرى مع نزوح الملايين ومقتل مئات الآلاف.

الحراك السوداني حافظ على سلميته وركز على أهداف سياسية واجتماعية واضحة، مما أتاح تحقيق اختراقات رغم التحديات.
الحراك السوري واجه قمعًا عنيفًا أدى إلى عسكرة الحراك، وفتح الباب أمام تدخلات دولية، مما أدى إلى تعقيد الأوضاع وفقدان الكثير من أهدافه الأولية.
وجه الشبه:
كلا الحراكين عبّرا عن طموح الشعوب للحرية والعدالة.
في الحالتين، كانت هناك إرادة قوية للتغيير رغم الاختلاف الكبير في السياقات والمآلات.

أبو الزوز

هذه مقارنة لا معنى لها، أنتفاضة الشعب السودانى لم تأت أكلها وصارت في خبر كان. المقارنة يجب أن تكون بين نهج ثوار الدعم السريع مقارنة مع ثوار سوريا. أستطاع ثوار الشام تحرير عقول وقلوب الشعب السوري من قبضة الأسد قبل سقوطة، لكن، ما زال الشعب يعيش في حالة متلازمة أستكهولم، لجوء الضحية إلي الجلاد، وهذا ما قلل من حظوظ سيطرة قوات الدعم السريع الباسلة لكل المدن. الشعب السودانى حتى الأن يعيش غيبوبة تخدير النظام لمشاعره وأغلبهم لم ير أن النظام يؤسس لنفسه علي حساب مشاعرهم ليعيد سيناريو نظامه السابق الذي قهرهم وقتلهم وسرقة مواردهم.

موقف الكيزان كموقف بشار الأسد وهو في اللحظات الأخيرة في محاولة للتمسك بالسلطة والتشبث بها قبل يوم واحد من هروبه، فهم الأن رجل داخل السودان وأخري خارجه.

أهم مظاهر التهتك هو تعيين أمثال الوزير خالد الأعيسر،أسلوبة في توصيل المعلومة أسوأ من طلبة أركان النقاش في الجامعات؛ وهو لم يدخل جامعة ولذلك لا يعرف حقه وحق متحاوره في الحوار، فيصبح ينبح كالكلب المسعور .. مما أوقعه في كشف نقاط ضعف الحكومة أمام الطيران الذي أمتلكه الدعم السريع ومسيراته الذكية .. يعنى كشح الحلة من أول يوم. بذلك التصريح الصحفي المسعور مفروض يقولوا له كفاية جزاك الله خير .. أو كما كنت بلغة العساكر.

سوريا اليوم حرة ولكن الشعب السودانى عليه الأنحياز لقوات الدعم السريع الباسلة التى سوف تأتيه بنفس مطالب الثوار: الحرية والسلام والعدالة. فهل أنتم مستمعون؟!


بريمة

في سوريا كيزان عايزين يسقطو نظام البعث ويصفو حسابات وضاعت سوريا 2011.في، السودان بعثيين عايزين يسقطو الكيزان ويصفو حسابات 2019 وضاع، السودان مع ناسً، وجديً صامولة
يعني، اعادة تدوير، فيً،البلدين
في سوريا النخب المؤدلجة لا، يحترمون، مطالب، الاكرادًبالفدرالية وستتفكك سوريا
وفي، السودان يرفضون الفدرالية من، الاستقلال، وانفصل، الجنوب، وتصدعت دارفور
ونفس، المحرك الدولي، امريكا، والبنك الدوليً، ونفس، دلالين المشروع، الامريكيً،الاسراييلي
ونفسً النتايج
هل وعت المعارضة السورية الدرسً
وابقت علي، الدولة والمؤسسات، الان والتغيير، الناعم
وماذا، تعلمت، تقدم السودانية من تقدم السورية.

عارف يا ابوالزهراء
الفرق بينهم زي الفرق بين
النيل الارزق
والنيل الابيض

وعلى قول الممثل

الاول فيه تسابيح
والتاني فيهو تماسيح

مافى اي مقارنة بين حراك السودان وحراك سوريا وبعدين يابريمة دا كلام شنو معقول تطلب من اهل السودان ان يصطفوا حول الدعم السريع كلب الانقاذ دا كلام غريب

هذه مساهمة لي في بوست لعادل أمين في نفس الموضوع
عشان ما أكرر نفسي

الشعب السوري، له التجلة والإحترام ،
فرح حتي الثمالة بسقوط الطاغية وخروج تلتمية ألف معتقل
قضوا ستوات عديدة في سجون تحت الأرض
شاهدوا خلالها موت الألاف تحت التعذيب الوحشي القاسي
خلو الشعب السوري يفرح شوية
تلك لحظات قضوا العمر في إنتظارها
واليوم خمر وغدا أمر
بكرة يقوموا علي صراعات السياسة
خلفهم صعوبات الجبل وأمامهم صعوبات السهل

الدرس المستفاد
الثورة بتاخد زمن لتنتصر
عشان كدا ما تقنعوا
الثورة طريق كله مطبات ومصاعب
لكن في الآخر تنتصر الشعوب ويذهب الطغاة لمزبلة التاريخ