تحليل رؤية المؤتمر الشعبي لمعالجة الأزمة الراهنة (نوفمبر 2024)

10:05 PM November, 27 2024

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

1. مقدمة حول الوضع الراهن:

الرؤية تبدأ بتوصيف الأزمة السودانية كواحدة من أعقد الأزمات الإنسانية، متأثرة بالحرب والدمار الشامل على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
تشدد على تفاقم الكارثة نتيجة العنف المسلح، الذي أدى إلى نزوح الملايين وتدهور المؤسسات الحيوية.
2. النقاط الرئيسية في الرؤية:
أولاً: الحرب الدائرة وإيقافها:
خروج القوات المسلحة والمليشيات من المناطق السكنية:
ضمان سلامة المواطنين وتمهيد الطريق لإعادة النازحين.
وقف إطلاق النار:
يتم ذلك وفق ترتيبات وآليات مراقبة دولية.
تثبيت الأمن:
عبر نشر قوات الشرطة الوطنية وتأمين عودة النازحين.
إعادة إعمار المناطق المتضررة:
يتم بتعاون مع المنظمات المحلية والدولية.
ثانياً: التسوية الأمنية والعسكرية:
توحيد القوات المسلحة:
إنشاء جيش قومي يعبر عن التنوع السوداني مع دمج جميع الحركات المسلحة ضمنه.
حظر تسليح المليشيات:
جعل القوات المسلحة الجهة الوحيدة المحتكرة للسلاح في البلاد.
إصلاح القطاع العسكري:
يتضمن هذا الإصلاح المهني والتنظيمي مع الفصل التام بين المؤسسة العسكرية والسياسة.
ثالثاً: المسار السياسي والانتقال الديمقراطي:
حكومة مدنية انتقالية مستقلة:
تشكيل حكومة مؤقتة تضم شخصيات مدنية مستقلة تدير البلاد نحو انتخابات عامة.
انتخابات عامة خلال فترة زمنية محددة:
إنهاء المرحلة الانتقالية في غضون عام واحد.
الالتزام بمبدأ عدم الإقصاء السياسي:
التأكيد على التوافق بين القوى السياسية لتجنب الصراعات الحزبية والطموحات الفردية.
3. تحليل الرؤية:
الإيجابيات:
وضوح الأهداف:
تركز الرؤية على معالجة الأزمة في ثلاثة مسارات: إيقاف الحرب، الإصلاح الأمني، والتحول السياسي، مما يجعلها شاملة وواضحة.
إعلاء الحلول الوطنية:
تُظهر رفضًا لأي تدخل خارجي وتدعو لتوحيد القوى السياسية السودانية.
تركيز على العدالة والتنمية:
يشمل ذلك إعادة النازحين، وتعويض المتضررين، وإعادة بناء المناطق المدمرة.
التحديات:
التنفيذ العملي:
قد يكون توحيد القوات المسلحة ودمج الحركات المسلحة عملية صعبة ومعقدة في ظل الانقسامات الحالية.
ضمان توافق القوى السياسية:
لا تزال المخاوف قائمة حول إمكانية تحقيق توافق بين القوى المختلفة.
إعادة الإعمار:
قد تحتاج هذه الجهود إلى تمويل كبير ودعم دولي، مما قد يفتح الباب لتأثيرات خارجية.
4. التوصيات:
بناء توافق وطني:
عقد مؤتمر وطني يضم جميع الأطراف لبحث الآليات الفعلية لتنفيذ هذه الرؤية.
تفعيل الرقابة الدولية:
لضمان وقف إطلاق النار ودمج القوات المسلحة بشكل فعال.
الشفافية والمحاسبة:
وضع آليات رقابة مستقلة لمتابعة تنفيذ الإصلاحات وضمان العدالة.
الخلاصة: رؤية المؤتمر الشعبي تقدم حلولًا واضحة وعملية لمعالجة الأزمة السودانية، ولكنها تواجه تحديات كبيرة في التطبيق، مما يتطلب جهودًا جماعية وإرادة سياسية قوية لتحقيق أهدافها.

الدعم السريع لو اقتنع قحط التي اصبحت تقزم
ما حا تقتنع
والدعم السريع أصلا كان مقنع بقيام الإنتخابات
وكانوا مؤملين فيها
لكن القحاطة كانوا عايزين السلطة ساااكت كدا
حمرة عين!
حميدتي هدد بالحرب في أكتوبر 2021م
بسبب القحاطة بسبب رفضهم لحل الحكومة
البرهان استجاب لحميدتي ووافق على طرد القحاطة
القحاطة اخيرا قالوا وكت حميدتي عاوز يعمل حرب بي سببنا
أحسن حاجة نبقى شركا معاهو في الحرب دي ذااتها
طالما ستكون ضد القوات المسلحة
القحاطة طالما قاعدين الكيزان في نعيم
فهم ينتجون الأكسجين لرئة الكيزان المسرطنة
الله يفكنا من الكيزان والقحاطة في يوم واحد

الله ما بفككم من شركاء في الوطن حاول تفهم قاعدين نجن ونشوف أخركم شنو
قال وطني قال هو امريكي الجنسية هههههه

يا ابوالزهراء
سلام
اي تسوية قادمة
يجب ان تتضمن بوضوح
ما هو مصير الدعم السريع؟
اما التعميم بالقول :
ادماج كل القوى المسلحة في الجيش
فهذا تعميم لم يفصح عن مصير الدعم السريع
فمشكلة السودان القائمة الأن تتلخص في السؤال ادناه:
اين موقع الدعم السريع إذا توقفت الحرب؟

Quote: والدعم السريع أصلا كان مقنع بقيام الإنتخابات وكانوا مؤملين فيها لكن القحاطة كانوا عايزين السلطة ساااكت كدا حمرة عين!

انت حافظ وتردد كالببغاء فقط؟ كلامك كله كذب بواح !!ولا اقول الحق شوف كيف كان يقوم به ابراهيم محمود ورفاقه ضد حكومة الفترة الانتقالية بقيادة حمدوك وسط تشجع من قبل كيزان الجيش براسة البرهان

Quote: ثالثاً: المسار السياسي والانتقال الديمقراطي

المسار السياسى (تاسيس بنية الدولة المدنية) هو الاساس (الاول) و ليس (الثالث).
فكرة انو زول السلاح يرمى سلاحو بعداك يجو الافندية يتجارو نحو المقاعد الفخيمة دى ما بتأسس ليكم نظام مستدام, بل تظلو فى نفس الدوارة.