Post: #1
Title: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين في مذكراته
Author: عمر عبد الكريم علي
Date: 11-25-2024, 07:05 AM
06:05 AM November, 25 2024 سودانيز اون لاين عمر عبد الكريم علي-أمدرمان - بيت المال مكتبتى رابط مختصر
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); بالأمس كنت أقراً الجزء الثاني من مذكرات عزيز نيسين، الرجل الذي قالت عنه الاديبة و الاعلامية الجزائرية "هدى درويش" في حوار اذاعي أنه : موليير الأدب التركي.".ولد عزيز أو محمد نصرت (الإسم الحقيقي) عام 1915 م وقابل الأم فاطمة حسب مذكراته عندما كان يبلغ من العمر 12 سنة مما يعني أنه قابلها عام 1927مالقصة عجيبة فشخصية المرأة طبعت في ذاكرة الطفل لدرجة أنه أدرجها في مذكراته، دعوني أنقل لكم ماذكرة بالضبط ..........................................................
الأم فاطمة
أحمد آغا .. إنسان بسيط . . قل أن يتحدث مع الآخرين .. فهو رجل بسيط بكل معنى الكلمة. أما زوجته فهي إمرأة زنجية.. طيبة القلب كثيراً .. نظيفة ومرتبة في كل الأمور .. الجميع ينادونها بالأم فاطمة .. تحمل في داخلها كل خصائص ومزايا الأم الحقيقية. ولهذا السبب ينادونها بالأم فاطمة وهو إسم مناسب لها.لم يكن عندها طفل .. ولكنها تحب أطفال تلك المنطقة وكأنهم أولادها الحقيقيون .. وحبها لي أكثر من الأولاد الآخرين .. وربما كان الآخرون يطنون أو يحسبون أن الأم فاطمة تحبهم أكثر من كل الأطفال وربما شفقتها علي أكثر لأن أمي ماتت .. كانت تجهز هدايا العيد التي ستعطيها للأطفال قبل وقت طويل .. عندما يأتي العيد تبدأ بتوزيعها على كل من يأتي ويقبل يدها .. مهما بلغ عددهم. والأم فاطمة هي المرأة الوحيدة التي تحاول جاهدة أم تنسيني أمي .. لقد خط وجهها بثلاثة خطوط من آثار جرح .. لانعلم من أي قبيلة في أفريقيا .. جرحوا خدها بآلة حادة .. حتى يزينوا وجهها ويزرعوا فيها الجمال. كنت أشبة الخطوط الموجودة في خديها بخطوط الأرغفة الطازجة .. الخارجة لتوها من الفرن .. مثل خط في رغيف أسود .. ناضج. عندما تضحك. كانت الخطوط تتوسع وتتوزع على خديها.. وبسبب الخطوط الضاحكة تلك تبدو ضحكتها مؤثرة جداً .. وخارجة من أعماقها .. طيبة الحديث جداُ لم أتعرف إلى أمرأة أخرى متكلمة مثلها .. كان غطاء رأسها يتدلى على كتفيها وظهرها وصدرها، اللون الأبيض كان مسيطراً على منزلها .. ستائره من بياض العلكة .. وبياض الكريم لدانتيل الستائر .. الوسائد الصغيرة مغطاة ببياض آخر .. حتى غطاء الطاولة أبيض .. الجدران وغطاء رأسها والمسبحة الصدفية التي تحملها في يدها كلها بيضاء .. وكأن سحابة سماوية قد دخلت من إحدى نوافذ منزلها وأحالت كل شيء إلى لون أبيض .. وخرجت من النافذة الأخرى ضاربة أجنحتها مبتعدة عن بيت الأم فاطمة.كان بياض أسنانها وغطاء رأسها يعطيان سواد العتمة لبشرة جلدها الأسمر المائل إلى السواد. بعد ذلك فكرت طويلاً بسبب حبي الكبير للأم فاطمة .. كنت أحبها لأنها لم تحسبني ولداً صغيراً، تتصرف معي وكأنني من عمرها. تماماً كما كانت أمي تفعل.حتى الآن إذا أكلت بطيحة لا أرمي بذورها على الأرض حتى ولو أكلتها في المطاعم .. بل أتسلى بكسرها وأكل محتوياتها وهذه العادة بقيت معي من الأم فاطمة. عندما كانت تقطع البطيخة في منزلها .. ترفع البذور فوراً وتصفيها من مائها وتضعها فوق ورقة نظيفة وتنشرها على النافذة حتى تجف.في الطابق الثاني من الغرفة مصطبة طويلة لها نافذتان تطلان على البحر. كنت أجلس أمام إحدى النافذتين .. بينما تأتي أختي بعض الأحيان وتتسلى بكسر البذور التي جفّفتها الأم فاطمة تحت الشمس.. كنا نأكل منها الكثير حتى تتجرّح رؤوس ألسنتنا ونحس بآلام حادة.كنا دائماً نتجاذب الأحاديث .. لا أتذكر الآن نوعها بعض الأحيان أنظر إلى وجه الأم فاطمة وأطير في عوالم مختلفة .. أفكر وأقول: ياترى من أيّ قطعة من أفريقيا السوداء جاءت الأم فاطمة.
|
Post: #2
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: عمر عبد الكريم علي
Date: 11-25-2024, 07:32 AM
Parent: #1
حرص الأم فاطمة
هل كانت تتذكر أمها وأباها وإخوتها؟ هل علقت في ذاكرتها مشاهد معينة: أشجار، صخور ، أنهار ياترى؟ هل كانت تعاودها تلك الأماكن والمشاهد في أحلامها؟ كيف جاءت إلى إستانبول .. وأين ترعرعت وكبرت؟ من علمها ياترى كل هذا النظام الاستانبولي؟ من علمها كيفية المناقشة الجذابة .. وطهو الأطعمة اللذيذة؟ وخاصة كيف تزوجت من هذا المسمى أحمد آغا؟ الجميع يرون أن أحمد آغا لايليق أبداً بالأم فاطمة ولايناسبها.. إذا كان أحمد آغا يملك ثلاثة بيوت فهذا بفضل تصرفات الأم فاطمة وتعاملها النظامي مع المدخول والمصروف.. وإذا كان لأحمد آغا أصدقاء كثيرون فذلك لرقة وعذوبة الأم فاطمة وطريقة تعاطيها مع الآخرين. بينما كانت الأم فاطمة تصلي .. كنت أكسر حبات البذر، وأراقب البواخر وهي تمخر عباب البحر الهادئ مخلفة فوقها خطوطاً بأشكال مختلفة .. أثناء تجوالها وهي ترسم طرقاً على سطح البحر. ذات يوم إنقلبت دنياها البيضاء إلى سوداء، وانعزلت عن العالم .. وأصبحت لاتتحدث مع أحد من معارفها. ففي ذلك الصيف .. إنتقل إلى البيت الكبير الذي يملكه أحمد آغا .. رجل وزوجته ، كانت المرأة جميلة إلى حد ما.. وتضع المكياج على وجهها وتزين نفسها كثيراً ، كانت العادة في الجزيرة .. أن صاحب البيت يقبض أجار المنزل سلفاً .. ولسبب غير معروف .. فأحمد آغا لم يأخذ أجار المنزل من الزوجين سلفاً .. وهو الرجل البخيل إلى حد كبير ، وسمعنا أن المستأجرين لم يعطوه الآجار .. ولم يغادروا المنزل، حتى بعد إنقضاء الصيف، وأن أحمد آغا .. كان يذهب إلى الزوجين بين وقت وآخر ليطلب ماله. في كل مرة يذهب فيها إلى هناك يطيل المكوث. في أحد الأيام وبينما كان أحمد آغا هناك .. ذهبت الأم فاطمة إلى الزوجين ، دون علم بوجود زوجها عندهم فلو عرفت أنه هناك لما ذهبت ، كانت إمرأة حساسة وتملك قدراً كبيراً من الكرامة.
|
Post: #3
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: عمر عبد الكريم علي
Date: 11-25-2024, 07:45 AM
Parent: #2
الخجل من الناس
كانا قد تركا باب البيت مفتوحاً .. عندما رأت الأم فاطمة زوجها ينام مع المستأجرة .. عادت من حيث أتت دون أن تتفوه بكلمة واحدة ، بقيت الأم فاطمة لاتتحدث حتى بعد مرور سنوات طويلة على تلك الحادثة. ما لاحظته شخصياُ ، كانت لاتستطيع أن تتخلص من ذلك الموقف المخجل، ولا النظر إلى وجه أحد من الناس .. لم تذكر تلك الحادثة القبيحة لأحد ، لكن الناس علمو بالعلاقة بين أحمد آغا وتلك المرأة ، فلو أن الناس لم يسمعو بها .. لربما كانت الأم فاطمة قد عادت إلى حياتها الاعتيادية بعد مضي بعض الوقت .. لكن الجميع سمعوا بالحادثة .. ولم تكن الأم فاطمة تريد التحدث مع الناس أو النظر في وجوههم . حتى أن ستائر منزلها ظلت مغلقة.. من يدري .. كيف أحست بهذا السقوط .. تحطمت الدنيا على رأسها وهي الأميرة السمراء .. الزنجية القادمة من أفريقيا .. الكريمة .. وخاصة مع الأطفال. كيف وقعت فريسة للخجل أمام الناس، بعد تلك الحادثة عاشت في عزلة عن العالم كله. عندما كنت أراها ساكتة .. هادئة منطوية على ذاتها .. كنت أحس بالذنب .. وكأنني شخصياً من سبّب لها هذا الشيء.. أصبحت لا أذهب إلى بيتها كما هي العادة .. حتى صرنا غرباء عن بعضنا.
|
Post: #4
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-25-2024, 11:11 AM
Parent: #3
أين عثرت على هذه القصة الرائعة..
الغريبة لم نسمع بها من قبل و لم نسمع بأحمد أغا.
شكرا يا أخ عمر على هذا الكنز الأدبي (والسياسي الذي يلامس على خفيف ولكن بعمق الاغتراب و الهوية..
رغم إنها قصة قد تكون عادية وكذلك سقطة اخلاقية شائعة لدى البشر لكنها مؤثرة. وتفتح الكثير من التساؤلات عن كيف سافرت
إلى إنها وكيف تزوجها أحمد أغا ومن هي عائلتها و كيف قبلت
وما الذي وجده فيها..
لك الشكر الجزيل.
|
Post: #5
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: عمر عبد الكريم علي
Date: 11-25-2024, 11:29 AM
Parent: #4
الأخ محمد الحسين
ممكن تحمل مذكرات عزيز نيسين من الرابط ده https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%86-pdfعزيز نيسين
المذكرات من جزئين الجزء الأول بعنوان (هكذا أتينا إلى الحياة) والثاني بعنوان (وهكذا سرنا) والكتانبين ممتعات حد الدهشة أنصحك بقرائتهم
فعلاً قصة الأم فاطمة مدهشه وماعارف كيف وصلت إستانبول في الزمن البعيد داك, يمكن أخمد آغا جا السودان وتزوجها وسافرت معاه أو يمكن أبوها إشتغل في مصر ومنها سافرت بصحبته لتركيا، كلها تكهنات، ولايعلم الحقيقة إلا الله.
|
Post: #6
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-25-2024, 12:36 PM
Parent: #5
يا عمر أهديتني شخصيا معلومات قيمة.ز
وجدت كنوز من المعلومات.
لك الشكر يا عمار (لما ندلع عمر أخوي).
|
Post: #7
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-25-2024, 01:12 PM
Parent: #6
سلام عمر وشكراً كثير على هذه المعلومة - سلام د. محمد الحسن
Quote: تفتح الكثير من التساؤلات عن كيف سافرت
إلى إنها وكيف تزوجها أحمد أغا ومن هي عائلتها و كيف قبلت
|
سؤال في محله
 طالع بافي الافادات هنا https://historum.com/t/black-turks-afro-turks.37316https://historum.com/t/black-turks-afro-turks.37316
|
Post: #8
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-25-2024, 01:39 PM
Parent: #7
شكرا اخي العزيز حيدروف تسلم يا ذوق...
|
Post: #9
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: Biraima M Adam
Date: 11-25-2024, 03:11 PM
Parent: #8
قصة وليس سردية حقيقة .. وهنا رأيي:
أولاً الصورة المرفقة ليس هى صاحبة القصة .. هذه صورة حديثة في زماننا الحالي، والنهري الكوز عمر جازفها من الأنترنت وهى متاحة.
ثانياً ليس هناك رجل تركي بارز في القرن العشرين يسمى محمد أغا، ومحمد أغا الحقيقي كان رئيس الحكومة التركية في مصر في القرن السابع عشر .. وللغرابة كان أسود البشرة وخصي كعادة الأتراك في خصاء الرقيق الذي يخدمون في بلاط السلطان ويدربونهم علي الأدارة والحكم .. ونسبة لأنه مخصي، محمد أغا، في القرن السادس عشر لم يتزوج! .. فالأمر مستبعد أن تكون القصة مع محمد أغا في القرن السادس عشر ..
عزيز عرف عنه دفاعه عن المرأة ضد الظلم وكانت أيكونة المفضلة هى أمه .. التى تزوجت في عمر الثالثة عشر وأنجبته في عمر الخامسة عشر وتوفيت في عمر 26 سنة .. أنظروا كيف كان يكتب عن والدته:
Quote: العلاقة بين عزيز نيسين وأمه العلاقة بين عزيز نيسين وأمه تشوبها الدراماتيكية، حيث تركت أثرها في مخيلته منذ كان طفلاً وسطرت منهجه الفكري بخطوط حزينة أخذت شكل السخرية السوداء الناقمة على التخلف البغيض والنفاق المستشري في المجتمع التركي آنذاك.. لقد جاءت كتابات “عزيز نيسين” عن أمه بقدر عظيم من التبجيل والحب الذي وصل إلى درجة عالية من القدسية يتجلى ذلك من خلال منحها هالة ملائكية جميلة، فقد كانت هذه الهالة الملائكية المحفز القوي له في معترك كفاحه الطويل ضد قوى الظلام والجهل والتخلف. ما بين المساحة الملائكية المقدسة التي أحاطها بها وما بين قلة الحيلة وجلد الذات لتقصيره بحقها حيث الوقت الذي لم يسعفه كما ينبغي لكي يمنحها حقها كما يجب في زمن كانت المرأة فيه لا شيء سوى وعاء إنجاب.. يبدو جلياً حجم جلد الذات والشعور بأن والدته ضحية مجتمع أهان كينونتها وإنسانيتها عندما قال نيسين “اعتدت تخيل أمي البالغة من العمر الثامنة عشر عاماً فقط وهي تطرز ولكن ليس بالخيوط الملونة، بل كانت تطرز بدموعها والنور المشع من عينيها. لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي، كل كتبي وكل ما سأكتبه”.
لقد تجلى وضع “عزيز نيسين” أمه في الإطار الملائكي في سرده عن حادثة الزهور، حيث يقول: “لم تكن أمي تستطيع القراءة ولا الكتابة. إلا أنها كانت سيدة غاية في رقة المشاعر والإحساس. إن كل الأمهات هن أفضل نساء العالم. وأمي، لأنها أمي، كانت أفضل امرأة في العالم. في إحدى المرات، قطفت زهوراً من الحديقة وأحضرتهم لها. كانت سعيدة بتلك الزهور. قالت لي:” تعال، دعنا نقطف المزيد” . ذهبنا إلى الحديقة التي بها أشرت إلى بعض الزهور. قالت لي:” أنظر، لجمال الزهور، إن تلك الزهور تعيش كما نعيش نحن أيضاً. إذا قطفناها تموت. إنها ستكون أجمل وهي هكذا واقفة على ساقها. ولن يبدو عليها الجمال وهي في كوبٍ زجاجي. كلما مررنا بكل زهرة كانت تخبرني:” أقتلها، أقطفها لو أردت ذلك “. مهما تعلمت وما من شيء جيدٍ أعرفه، فأعزوه إلى أمي.
أما الغضب وقلة الحيلة والثورة على التخلف والجهل الذي عامل المجتمع التركي النساء فإنه تجلى في إحدى قصائده “نيسين” النادرة...
أنت الأجمل من بين كل الأمهات.. أنت الأجمل من بين أجمل الأمهات.. في الثالثة عشر كان زواجك في الخامسة عشر كانت أمومتك.. في السادسة والعشرين جاءت منيتك.. هكذا قبل أن تعيشي كم أدين إليك بهذا القلب المليء بالحب فأنا لا أملك حتى صورتك كانت خطيئة أن تكون لكِ صورةً فوتوغرافية لم تشاهدي الأفلام ولا المسرحيات ولم تشهدي الكهرباء ولا الغاز ولا الموقد الكهربائي ولم توجد أغراض البيت ومستلزماته لديك لم تسبحي في البحر يوماً لم تستطيعي القراءة ولا الكتابة ولكن من وراء حجابٍ أسود كانت عيناك الجميلتان تنظران إلى العالم. أتتك المنية وأنتي في السادسة والعشرين، قبل أن تعيشي من هنا أقول: لن تموت الأمهات قبل أن يعشن هذا ما كان عليه الأمر أما الآن فهذا ما يصير إليه الأمر. ” لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي، كل كتبي وكل ما سأكتبه". |
قصة الأم فاطمة هى من القصص التي يدافع فيها عزيز نيسين عن كرامة المرأة .. وبالذات تبدو القصة مستوحاة من أستغلال النساء الرقيق جنسياً وإهانة كرامتهن.
والله أعلم
بريمة
|
Post: #11
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: عمر عبد الكريم علي
Date: 11-25-2024, 03:39 PM
Parent: #9
Quote: قصة وليس سردية حقيقة .. وهنا رأيي:
أولاً الصورة المرفقة ليس هى صاحبة القصة .. هذه صورة حديثة في زماننا الحالي، والنهري الكوز عمر جازفها من الأنترنت وهى متاحة. |
يعني يامليشي عامل فيها المحقق كونان الكاتب قابل الأم فاطمة كما ذكرت عام 1927م يعني أكيد الصورة المرفقة ليست للشخصية ولكن لإمرأة تتطابق ملامحها مع رواية الكاتب. وما أعتقد في سبب يخلي عزيز نيسين يألف قصة من خيالو ويسردها في مذكراته كأنها قصة حقيقية الرجل كتب مذكراته بكل تجرد وصدق وأنا متأكد تماماً أن الرواية حقيقية.
قلت لي سنجة كيف ده جيش يامليشي
|
Post: #10
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: عمر عبد الكريم علي
Date: 11-25-2024, 03:21 PM
Parent: #7
تحياتي أستاذ حيدر
شكراً على الإفادة التي تضيء بعض الشيء عن الموضوع لربما كانت رقيقة وأعتقت لاحقاً لأن وضعها في المذكرات هو ربة منزل وشخصية ذات وضع إجتماعي جيد.
|
Post: #12
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: Biraima M Adam
Date: 11-25-2024, 03:43 PM
Parent: #10
يقول عزيز نيسين عن مولده .. أنه ولد في جزيرة 15 ديسمبر 1915م، مما يبدو أن خيال القصة تم رسمه في تلك البقعة حيث يعيش أحمد أغا والأم فاطمة .. وأشتري منزلاً أخراً فخماً وكبيراً بالجزيرة وأسكن فيه مستأجر وزوجته ولم يقبض الأيجار مسبقاً كعادة أهل الجزيرة .. وهنا جات حبكة القصة.
القصة تنسجم مع الخط الأدبي لعزيز نيسين ..
بريمة
|
Post: #13
Title: Re: الأم فاطمة - المشلخة التي ذكرها عزيز نيسين
Author: Biraima M Adam
Date: 11-25-2024, 05:53 PM
Parent: #12
Quote: الكاتب قابل الأم فاطمة كما ذكرت عام 1927م |
يا كوز يا نهري .. أين ذكر هذا؟ ما تكذب.
يبدو من السرديات .. مفكرات عزيز نيسين .. ليس هى روايات شفاهية .. بل هى قصص مروية بأسلوب علي لسلن الشخص الأول .. أستعمال حرف I بدل He or She وهذا يزيد من تأثير القصة .. وخلط ذلك ببعض المشاهدات عن حياة الناس وطراز الأبنية في الجزيرة التى نشأ بها.
خلينى نبحث عن شخص حقق هذه السرديات علي لسان عزيز نيسين. الروايات واضحة وشخصوها تتحدث عنها. لكن السرديات هى المشكلة. لو لاحظت سردية رجب وزوجته اليونانية ماروسا (الرومية) أبنة المتسولة والأسم (ماروسا لا يبدو لي أنه أسم يونانى سواء قديم أو حديث) .. رغم جمال ماروسا الباتع، لكن حشّر لليونانين وطلعهم متسولين .. وهذا أمر مفهوم من أستعمار الأتراك لليونانيين 4 قرون .. فالأتراك ظلوا 4 قرون لا يرون في اليونانيين إلا روم متسولين واليونانيون لا يرون في الأتراك إلا أوغاد وأشرار ومتخلفين .. أنا عشت عدة سنوات في اليونان وأعرف تأريخهم الشفاهى عن الأتراك.
بريمة
|
|