دروشة بعض السياسيين السودانيين في التعامل مع مصر! بقلم رشا عوض

03:40 PM November, 23 2024

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: Rasha Awad [قبل 4 ساعات] دروشة بعض السياسيين السودانيين في التعامل مع مصر! رشا عوض من اهم مواصفات السياسي السوداني الوطني التعمق في معرفة وفهم السياسة المصرية تجاه السودان جيدا ، وتصميم سياسته تجاه مصر على علم وبصيرة وليس على انطباعات ساذجة! عقل الدولة المصرية ( اقوى شيء في مصر هو مؤسسة الدولة) يستبطن مشروع استتباع السودان سياسيا كطريق لاستغلاله اقتصاديا، هذا المشروع هو القاسم المشترك بين جميع حكام مصر منذ محمد على باشا حتى الملك فاروق، وحتى من جاؤوا للحكم بعد ثورة يوليو ورثوا هذا المشروع الاستتباعي وجعلوه عصب سياستهم تجاه السودان! ما هي اداة مصر لاستتباع السودان؟ الاداة الرئيسية هي الجيش السوداني! ولذلك لا مجال مطلقا لتراجع مصر عن التمسك بخيار هيمنة الجيش على السياسة السودانية لان هذا هو مفتاح مصالحها غير المشروعة في السودان ، وبالتالي فان معارضة مصر لقيام اي حكم مدني ديمقراطي، او حتى حكم عسكري وطني مستقل( كلامه من دماغه) ، ستظل معارضة منهجية وشرسة ، وموقف مصر المعادي للتيار المدني الديمقراطي في السودان هو موقف استراتيجي صلب، غير قابل للتراجع او المساومة عبر التحانيس والمجاملات والدبلوماسية ، ولذلك عندما يتحدث بعض السياسيين السودانيين عن ان موقف مصر من الجيش السوداني تغير وانها ساعية للحل السلمي في السودان ، فهذا دليل غفلة كارثية! الجيش السوداني بالنسبة لمصر هو اكبر دائرة نفوذ ! هو المفتاح المضمون والفعال لسيطرتها على السودان! وبالتالي لن تتنازل ابدا عن القتال في سبيل تمكينه من رقاب السودانيين الذي يعني تمكينها هي! السياسي المدني السوداني مهما تفانى في تقديم فروض الولاء والطاعة ومهما اجتهد في ان يتحول الى " فلنقاي مصري" يزجر الصحفيين عن مجرد انتقاد السياسة المصرية التافهة تجاه السودان، ستذهب مجهوداته ادراج الرياح ولن ينجح في تغيير وجهة السياسة المصرية تجاه السودان وهي باختصار حكومة عسكرية قوامها جنرالات عملاء جبناء اسود عل الشعب السوداني ونعام اخرق امام الحكومة المصرية ينفذون اوامرها دون نقاش. لن ترض مصر عن اي سياسي مدني سوداني الا اذا قبل بوصاية جنرالات مصر في الجيش السوداني على النظام السياسي وصاية مطلقة. اما بخصوص هذه الحرب فمصر داعمة للتيار العسكركيزاني الذي يسعى لتقسيم السودان لو فشل في سحق الد.عم السريع، اما حكاية سعيها لانجاح المفاوضات فهو اكذوبة كبيرة! مصر مع التصعيد العسكري ، تعمل بالتنسيق التام مع الجيش ومع فصيل علي كرتي وصلاح قوش، وتهندس حلفا اقليميا داعما للكيزان! من مصلحة مصر سيطرة الكيزان على السودان لانهم سيجعلونه دولة معزولة محاصرة بالعقوبات وتكون مصر هي نافذته الوحيدة على العالم مثلما حدث خلال العشرين عاما من العقوبات الامريكية التي جرها الكيزان على السودان! ربحت مصر مليارات الدولارات من هذه الوضعية! ومن مصلحتها سيطرة جنرالات يدينون لها بالولاء المطلق! هل معنى ذلك تبني سياسة عدائية تجاه مصر؟ مؤكد هذا ليس هو المطلوب، بل المطلوب هو تبني سياسة واقعية قائمة على ادراك الواقع كما هو ، والسعي للدفاع عن المصالح الوطنية السودانية عبر امتلاك كروت ضغط سياسي حقيقية في ايدي القوى المدنية الساعية للسلام والتحول الديمقراطي، والضغط يبدأ من مكاشفة الرأي العام السوداني بما تفعله مصر تجاه بلادنا، وامتناع القوى المدنية عن حضور اي مؤتمرات تخص الشأن السوداني في مصر باعتبارها ليست وسيطا بل دولة منحازة لاحد طرفي النزاع، وصولا الى هندسة حلف دولي واقليمي لمساندة قوى السلام والتحول الديمقراطي في السودان مقابل الحلف المساند للكيزان الذي تقوده مصر من الباطن.

Quote: هل معنى ذلك تبني سياسة عدائية تجاه مصر؟ مؤكد هذا ليس هو المطلوب، بل المطلوب هو تبني سياسة واقعية قائمة على ادراك الواقع كما هو ، والسعي للدفاع عن المصالح الوطنية السودانية عبر امتلاك كروت ضغط سياسي حقيقية في ايدي القوى المدنية الساعية للسلام والتحول الديمقراطي، والضغط يبدأ من مكاشفة الرأي العام السوداني بما تفعله مصر تجاه بلادنا، وامتناع القوى المدنية عن حضور اي مؤتمرات تخص الشأن السوداني في مصر باعتبارها ليست وسيطا بل دولة منحازة لاحد طرفي النزاع، وصولا الى هندسة حلف دولي واقليمي لمساندة قوى السلام والتحول الديمقراطي في السودان مقابل الحلف المساند للكيزان الذي تقوده مصر من الباطن.

الجيش السوداني يا رشا عوض الله أهلك فيك خيرا
فعلا أسود للشعب وليس على الشعب السوداني
اسود أبطال يقاتلون لحماية الشعب
وإبقاء سيادة الشعب السوداني على وطنه وتراب ارضه
وقد استلموا سيادة الدولة لما لجأ لهم الشعب
في 6 ابريل2019م
ففهموا الرسالة فطبقوا لهم سيناريوا ست ابريل
يوم 11ابريل2019م
بي ضبانتوا قالو لا شيلو الضبانة
شالو الضبانة وجابو البرهان ثم كان ماكان من خيانة وغدر
منكم يا قحاتة الشؤم بدعم كيزاني لكم لإفشال الثورة بكم
وكانوا قد عرضوا في بيانهم يوم 12 ابريل2019م
أنهم سيحتفظون بسيادة الدولة مدة عامين مع تكوين حكومة مدنية
ويحتفظ الجيش بالسيادة لحين إقامة انتخابات تسلم بموجبها
السلطة كاملة للشعب وبدلا يا قحاطة
يا خونة تطالبوا بعام واحد للفترة الإنتقالية طالبوا بأربعة!!!
ويضمرون عشرة أوعشرين
أنتم يا قحاطة الشؤم من فرضتم علينا حكم العسكر برفضكم للديمقراطية
أنتم من رفضتم يا رشا الديمقراطية! برفضكم للإنتخابات
أم الديمقراطية لبسة مفصلة على مقاسكم فقط!
تلبسونها وتركلون الجيش بحذائكم وتقولو له أذهب للثكنات!
يا رشا الجنجويد الذين تراهنين على أن يكونوا جيش بديل
الشعب السوداني وجيشه الحر سوف لا يسلم
لهم إلا أن يفنى كل الشعب لآخر جندي

رشا عوض معلمة ياخ
هاكم المقطع دا

Quote: من مصلحة مصر سيطرة الكيزان على السودان لانهم سيجعلونه دولة معزولة محاصرة بالعقوبات وتكون مصر هي نافذته الوحيدة على العالم مثلما حدث خلال العشرين عاما من العقوبات الامريكية التي جرها الكيزان على السودان! ربحت مصر مليارات الدولارات من هذه الوضعية! ومن مصلحتها سيطرة جنرالات يدينون لها بالولاء المطلق!

في أخر المطاف صار الكيزان إلي عملاء لمصر
وبمزاج

سلام د. ياسر
وضيوفك
**
* يا منتصر ، إنت شايت على وين ؟!
يبدو من كلامك انك مؤيد للثورة ، و رافض للكيزان ـ حسب تعبيرك ، لكن الغريب في أمرك انك " مؤيد لمنظومة الكيزان القمعية ، التي اتخذها هؤلاء المجرمين أداة أساسية لتثبيت أركان حكمهم ، وهي " المؤسسة العسكرية المعطوبة " ، والجميع يعلم أنه لولا تسييس وأدلجة هذه المؤسسة " تحديداً " وجعلها تعمل لصالحهم هم فقط منذ مجيئهم ـ لما بقي نظامهم المشؤوم كل هذه السنوات ، ولكن بالرغم من هذه الحقيقة الواضحة أراك تطلق عمداً على عصابة هذه المافيا الإجرامية إسم : " الجيش السوداني " !!
فكيف يستقيم هذا مع تأييدك لثورة " الحرية ، والسلام ، والعدالة " ؟!
وسؤال آخر :
* من هو ـ في رأيك ـ الحاكم والمحرِّك الفعلي لدولاب البلاد منذ ٣٠/ يونيو/١٩٨٩م وحتى صبيحة السبت ١٥/ أبريل/ ٢٠٢٣م ؟!
* نظام حَكَم بلد لأكثر من ثلاثين عام ، هل تفتكر أنه سيتخلَّى عن الحكم بسهولة لمطالب ثورة شعبية ؟!
وإن كان الأمر ـ في رأيك ـ كذلك ، فماذا كان يفعل منسوبي ذلك النظام طوال تلك السنوات ـ إن لم يمكّـِنوا لأنفسهم ؟!

الاخ صديق الزبير شكرا لك على مداخلتك القيمة التى كشفت حقيقة هذا المدعو منتصر عبد الباسط الكوز المتخفى العميل للنظام المصرى

Quote: يا منتصر ، إنت شايت على وين ؟!

هذا السؤال الذي يقفز للبال كلما قرأت للاخ منتصر ..
والاجابة دوما حاضرة, منتصر يذكرني بمباريات كرة القدم .. والمعلوم انها بين فريقين اذ يتواجد لاعبي الفريقين على ارض الملعب, ثم الحكام .. ثم دكة الاحتياطي لكل من الفريقين.. وحكم رابع .. وحكام الفار .. و بعض الشرطة لحفظ الامن .. بالاضافة لمشجعي الفريقين .. وبعض الحضور الذي لا يشجع اي فريق..

يحدث في بعض هذه المباريات .. لا سيما الكبيرة والتي يتم نقلها تلفزيونيا لكل العام .. يحدث في مرات نادرة ان يقفز احد المشجعين لارض الملعب ما يتسبب في ازعاج كبير جدا للجميع .. فتتوقف المباراة .. وتطارده الشرطه حتي تقبض عليه وتخرجه من ارض الملعب ..

نعود لموضوعنا ..
اعتقد ان منتصر ما شايت في اي اتجاه ..
منتصر من هواة اقتحام الملاعب ليس الا بغرض التسبب في مثل هذه الازعاجات الكبيرة .. و دون أن يشوت كورة واحدة!!