هل أساء هذا الرجل دون أن يقصد الإساءة .. قال (الرسول (ص) كان مثال للقائد خلا)

04:35 PM November, 11 2024

سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر

-
شايف في الفيس بوك وتويتر شنوا عليه حملة كبيرة
شخصياً لا أرى أي إساءة في حديثه
ربما خانه التعبير

اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه الطاهرين
حتي لو ما كان قاصد ، أي إساءه للجناب المحمدي عليه الصلاة والسلام يؤثم عليها
هذا إذا لم يكن قاصدا ووضعنا حسن النية والجهل
أما إذا كان قاصدا مايقول فقد خرج من الملة والعياذ بالله
تماما كما فعل الزنديق فقيري من قبل
وقال الرسول كتل ملف بالصحابية والعياذ بالله

هذا والله أعلم

اهلا عثمان
بالتأكيد لا يعلم ما في القلوب إلا علام الغيوب

سلام حيدر قطع شك إساءة زي ما الضلالي مزمل لمن قال الرسول أكل ملف بصفية الزول ممكن يخفف دمه في اي مكان لكن عند الرسل والأنبياء مفروض يعمل حساب لسانه إذا الله منع من ينادونه وراء الحجرات فما بالك بنا

هذا كلام طيب يا منتصر
بالفعل مقام الرسول الكريم والأنبياء أرفع من أن يزج بهم في مثل هكذا تشبيه
-
الزول ده اسمه هيثم الخلا تبع جماعة البراء حسب ما قرأت في عدة منشورات

يامنتصر " بالانجليزي "
المشكلة
هي إسقاط. الماضي علي الحاضر
او محاكمة والحكم علي الماضي بمقاييس الحاضر
او كمان
لي عنق الحاضر وفرض صيغ وقوالب. ماضوية او سلفية لاتراعي السياق الظرفي والتطور

فمثلا القائل ربما
قصد ان الرسول الكريم والقادة العسكريين عموما في ذلك الزمان - لم يكونو خريجي كليات حربية ولم يقوموا بكورسات ودورات ودراسات عسكرية رسمية
وهذ صحيح ولكن علميا وفكريا لايجب ان نحكم علي ذلك الزمن بمقاييس عصرنا او بخلاصة ماتوصلت اليه البشرية من علوم وتجارب عسكرية
ولتقريب الصورة
اقول انه من التعسف مثلا القول بان الصحابة ومن عاصرهم من الشعوب لم يكون يمارسون الديموقراطية والتعددية ونظام فصل السلطات والانتخابات العامة وتداول السلطة بالشكل المممارس في عصرنا

او
انه قصد ان الاسلام
والذي انطلق من صحراء وبادية قاحلة وقاد رسالته بدو " لم يكتسبو الطابع الحضري لدولة الفرس والروم ولم تكن جزيرة العرب تحظي بالعمران والتقدم والنظام المدني والحضاري. الذي كان يغلب علي دول الروم وفارس
وطبعا مع هذا. استطاع الانسان البدوي والصحراوي " صاحب الرسالة الجديدة " ان يكسب تلك الدول عسكريا ويستفيد من تجاربها. ومكتسباتها ليقدم نموذجه الحضاري والعلمي والفكري. وينهض بالبشرية وقتها

لا افهم السياق الذي أورد فيه ذلك المتحدث توصيفه- او لم اطلع علي ذلك السياق - هل قاله بقصد التحقير والتقليل من الشأن ؟

هل ذكره في سياق فكري وعملي ام
انه قصد مثلا المقاربة مابين شخوص في عصرنا والرسول
ام قصده للتبرير والتسويق لأفعال وممارسات بربرية او لجهل وغشامة بعضا مما يتصدرون المشهد الان ؟
علما بان الخلا والبداوة وعدم نيل نصيب من التعليم الأكاديمي
لم ينقص من قدر قيادات وزعامات اهلية اتسمت بالحكمة وحسن القيادة في عصرنا هذا