Post: #1
Title: ارجو المساعدة
Author: ihsan fagiri
Date: 11-08-2024, 02:08 PM
01:08 PM November, 08 2024 سودانيز اون لاين ihsan fagiri-sudan مكتبتى رابط مختصر
عندي موضوع قديم دراسة حول العنف ضد المراة كنت قد نشرته في سودانيات خالد الحاج الله يرحموايضا كل بيتي اتسرق بما فيهو الاب توب والفلاسات فهل من مساعدة شكري وامتناني
|
Post: #2
Title: Re: ارجو المساعدة
Author: muntasir
Date: 11-08-2024, 03:15 PM
Parent: #1
http://http://sudanyat.org/vb/showthread.php؟t=566http://http://sudanyat.org/vb/showthread.php؟t=566
|
Post: #3
Title: Re: ارجو المساعدة
Author: muntasir
Date: 11-08-2024, 03:16 PM
Parent: #2
http://sudanyat.org/vb/showthread.php؟t=566http://sudanyat.org/vb/showthread.php؟t=566
|
Post: #4
Title: Re: ارجو المساعدة
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 11-08-2024, 04:07 PM
Parent: #1
هل هذا هي الدارسة ------1---
الهدف من الدراسة :
تمارس على المرأة السودانية كثير من الممارسات التي يمكن وضعها في خانة العنف ،فالعنف هو الإيذاء النفسي أو الجسدي أو المعنوي سواء كان هذا الإيذاء عن طريق الضرب أو الكلام الجارح أو حتى النميمة التي تدار في المجتمعات الصغيرة رجاليه كانت ام نسائية تعتبر عنفاً معنوياً. كما أن السلوكيات الغير مسئوله من قبل الأفراد في حق بعض النساء مثل الدخول في علاقات عاطفية غير مسئوله او إنهاء العلاقة الزوجية بالطلاق بدون موافقة الطرف الآخر يعتبر عنفاً .. ولان المجتمع بشقية نسائي والرجالي عادة ما يحمل المرأة تبعات هذه التصرفات ويتمتع الرجل بكل أنواع التعاطف..؟؟ وبما أن العنف يشكل بدون شك عاملاً اساسياً في الحد من حرية الفرد وعائقاً أمام ممارسة حياته كإنسان ومواطن له كرامه . لذا كان لابد لنا من تسليط الأضواء علية وهذه ومحاولة متواضعة لرفع الستار عن تلك الممارسات .
مقدمه تاريخية :
وضع المرأة في المجتمعات الأخرى والحضارات القديمة : يحدثنا التاريخ طول العصور القديمة الغابرة بأن المرأة لم تكن تمثل شيناً ذا قيمه في المجتمع فيماعدا عصر الأم الذي كانت المرأة تسود فيه . فإن معظم المجتمعات القديمة كانت تقلل من شأن المرأة وتحط من قدرها وأنسانيتها ولقد حملتِ معظم المجتمعات القديمة عبء الخطيئة الأولىالتي أخرجت الإنسان من الجنه للمرأة ونلاحظ بأن تلك التهمه ظلت وعلى مدى نشأة وتطور البشر تمثل لعنه تعانى منها المرأة حتى الان ولذا فهي ذات مكيدة, وهى غاويه وهذا كان سبباً في هضم حقوقها.
المرأة في المجتمع الروماني القديم : عانت المرأة كثيراً في مجتمع روما القديمة فقد كانوا لا يعترفون بأدميتها ويعتبرونها كائن لانفس له ، وإنها رجس ويجب أن لا تأكل اللحم ولاتضحك وقد حرمت حتى من الكلام بل جعلوا على فمها قفلاً حتي لا تتحدث. يا للهول ويا لعار مجتمع روما..! أما المرأة في المجتمعات الهندية: فإن وضع المرأة فيها, مايفسرة قولهم بان الله حين أراد ان يخلق المرأة وجد ان مواد الخلق قد نفذت كلها في صياغة الرجل فعطف يصوغ المرأة من جزاذات وقصاصات ما تبقى والمرأة في شريعة "مانو" قاصرة ومصدر عناء وهي ليست بأسوا من الموت والجحيم والسم . والزواج من المرأة في تلك الشريعة مبني على شرائها. أما في الصين القديمة: فان حال المرأة يعبر عنه فيلسوف الصين القديم (كونفوشيوس) "لا يجوز للمرأة ان تأمر وتنهى فإن عملها قاصرعلى الأشغال المنزلية،ولابد من احتجابها بالبيت حتى لايتعدى شرها لعتبة دارها " أما في الحضارة اليونانية القديمة: فقد وضُعت قيوداً اكثرصرامه وحِده عليها. وكانت تعامل معاملة العبيد ولا يحق لها أن تنتمي إلى مجالس العائلة ولا يحق لها التصويت0 أما في بلاد فارس: فقد احتفظت الديانة الزرداشيتة في فارس للمرأة بتقدير خاص ولكن هذا الوضع قد تغير أيام ديانة((دارا))حيث تدنت صورتها تماماً ولأن النار كانت محور العبادة في ذلك الدين ولأن المرأة بحكم وضعها تعتبر غير طاهرة فكان عليها أن تربط بعُصابه على فمها وأنفها0 أما في الحضارة السومريه: التى لم تلق مبدءا الخطيئة ا لأولى على عاتق المرأة فقط ولكنها أعطت للأب الحق لبيع أبنته وكان زنا الرجل مسألة عاديه أم زنا المرأة فيستحق الإعدام مع ملاحظة إفتخار نفس المجتمع بعاهرات المعابد((المقدسات)) أما المرأة في الحضارة الفرعونيه فيكفي ما أوردة بعض المؤرخين من أنه ليس ثمة شِعب قديم أو حديث رفع منزلة المرأة مثلما رفع سكان وأدى النيل ولم يكن صدفة أن تظهر كيلوباترا او نفرتيتي او حتشستوت ولقد ورد في نصائح حويت لابنه . ان المراة كل شئ .."فان عارضتها كان في ذلك خرابك".
اما المرأة في شريعة حمورابي: فتتسم بغير قليل من العدل والانسانيه فقد وضعت هذة الشريعه قيوداً على تعدد الزوجات وقامت بمنع الزوج من اتخاذ زوجه ثانيه الا لاحد أسباب ثلاثة حماقة الزوجة وعدم حرصها على بيتها وعقم الزوجة أما إذا أعطت الزوجة جاريتها لزوجها لينجب اطفالاً فلا يحق له الزواج بأخرى اما السبب الأخير فهو مرض الزوجة. كما سنت شريعة حموارابي كفالة الزوجة بعد الطلاق والزام الرجل بنفقةعلى الزوجة المريضة والمطلقة مدى حياتها كما اعتبرت شريعة حمورابي اذا تزوجت الحرة من عبد فإن أولا دها يتبعونها ولا سلطة لسيد العبد عليها لذا فإننا نجد ان المشروع البابلى شذ عن القاعدة في الزواج في أن يتبع الأولاد حال أبيهم وذلك في المادة 175"اذا كان عبد لعقد او عبد لعالمى لمد السواء وتزوج سيده وانجبت أبناء فصاحب العبد سوف لايدعى على ابناء السيده بالرق. "حمو رابي 1728—1686 ق.م" اما في الديانة اليهوديه: فإن سفر الخروج (15/30) قد اورد الاتي"فوجدت امر من الموت"المراة التى هي شباك وقلبها اشراك ورايها" قيود،الصالح ينجو منها اما الخاطئ فيؤخذ بها" وهذه الديانه القت بعبء الخطيئه الاول على المراة وقد خاطبها الرب قائلا "بالوجع تلدين اولاداً، الى رجلك يكون اشتياقك هو يسود عليك" (التكوين3\1- 19)واعتبرت المراة متاعاًللرجل ويتم الزواج بالشراء ولذا فقد اطلق عليها "بولة –اى المملوكة"
وضع المرأة في المجتمع العربي الجاهلى : والارتداد الحقيقي لوضع المرأة كان عند العرب في الجاهلية فالمجتمع العربي في الجاهلي لايعترف بإنسانية المرأة بل يعتبرها مصدر شقاء وعار لهم وقد كان العربى يتألم اذا بُشر بأنثى. 1.الايه الكريمة تحدثنا بوضوح عند تلك الفترة. بسم الله الرحمن الرحيم "وإذا بشر أحدهم بلانثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ،يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكة هون ام يدسة في التراب الاساء مايحكمون " 2."وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسوداًوهوكظيم " فالآيات السابقة صورت بوضوح مدى استياء الرجل انذاك اذا رزقه الله ببنتاً حتى أته لا يخرج من بيته الى الناس حتى لايصاب علية بها فهي بمثابة عار على جبين والدها وقد كان يتأرجح بين ان يدسها في التراب وبين ان يبغيها ولكن من الأولى في راية و رأي القبيله ان يقبرها وهي حية فقد كان وأد البنات شائعا في كثير من قبائل العرب خاصة بنى تميم ، قيس ، اسد ،هذيل ، بكر بن وائل .. الخ ومما يذكر في تاريخ العرب ان "صعصعة بن ناجية بن عقال " وهو جد للشاعر الفرزدق كان يبتاع المووءدة من اهلها بنا قتين عشرا وين وجمل حتى بلغ ماعندة ثمانون ومئتان موؤودة قد أنقذها من ايدي الظلم الغاشم وقد اوجد العرب عدة اسباب كانوا يرونها سبباً كافياً لفعل تلك الجرائم بحق النساء. اولاً : الخوف من الفقر والجوع فالجزيرة العربيه هي ارض قاحله جرداء ليس فيها من الزرع والنبات الاالشيء القليل وقد كانت موارد العرب في الحاضره، التجارة ليعتمد عليها اعتماد كلياً اما بالتسبه لاهل البادية كان رعي الابل والغنم اذن فان مورد العرب قليل وحالته من الضعف والفقر تمنعه اعالة الاسره الكبيرة خاصة اذا كان اغلبها من الاناث لذا عندما اتت الرساله المحمديه ونزل القران نجد ان كثيراً من الايات تمنع من وأد البنات وقتلهن . ومنها الايه الشريفة (ولاتقتلواً اولادكم خشيه املاق …الخ)والايه التاليه من سورة الانعام (نحن نرزقكم واياهم ..الخ) . ثانياً : الخوف من العار والفضيحة لان القبائل العربيه في السابق تتقاتل ويتم سبى النساء في الغزو ولان العربى حتى قبل الاسلام معتد بنفسة يرفض الذل والهوان فكثيراً مايثأر لشرفه وعرضه لان سبى النساء يعرضهن لكافة انواع الذل سواء كان هذا لهتك الاعراض او ايذاءهن بالعربى يرفض هذا اللون من التصرف وهذا الهوان ولان الفرد العربي يرفض بطبعه القهر والضيم لذا يستنكر هذه الاساليب لنسائه وكتيراً ما يثارلهن .
المرأة في ظل الإسلام.. وعندما أتت الدعوة المحمدية غيرت وضع المرأة إلى الأحسن فنهى الله عن وأد البنات كما ان القرآن خاطبها جنباً الى جنب مع الرجل مما يؤكد المساواة في الحقوق والواجبات وجعلها تتمتع بإنسانيتها وكرامتها كما ساواها بالرجل في بعض الأمور كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحج والبيع والشراء ورخصها في مزاولة أموالها أن شاءت كيفما رغبت . الصحابيات كن يذهبن الى الغزوات سواء لمعالجة الجرحى اوغيره ..فمجي الإسلام للجزيرة العربية قلب مفاهيم المجتمع العربي خاصة بالنسبة للنساء.
المرأة في المجتمع السوداني : ان وضع المرأة في الثقافة السودانية أمر معقد تتنازعه ثقافتان قويتان تدفع كل منهما على تداخل الزمان والمكان بتصوراتها للمرأة ، فالثقافة الحاميه وهي الثقافة الأصل في البلاد-كما تطرحها المقومات النوبية والبجاويه – تضع المرأة في مكان عزيز، أما الثقافة السامية كما بلورتها حياة القبائل العربية فإنها تحط من قيمة المرأة حتى بعد ان اعزها الإسلام ، فمارات فيها غير عار و(حانوت) متعه. وان تعقيد وضع المرأة في السودان قد نتج عن لقاء هاتين الثقافتين وبالتالي تداخل رؤاهما الاجتماعية – هذا التداخل في الرؤيا للمرأة بين أهل الثقافتين – أدارت شيئاً من صراع خفي بين التقدير لها وأضطهادها وعلى كل حال فإن المرأة في مناطق النفوذ السامي تعاني من قهر على عكس المرأة في المناطق الأخرى حيث تجد لها في المجتمع موقعاً وارى انه ليس صدفة في بعض المناطق ارتباط ابن الأخت بالخال او العكس –كما انه ليس صدفة إن ترى بعض القبائل في السودان ان النطق باسم المراة يمثل عيباً –في ذات الوقت الذى يفتخر اخرون بأنهم أولاد فلانه. كماان الرجوع للتاريخ السوداني القديم يشير إلى نظام الملكة الام – "الكنداكات"- وكان يطلق عليهن سيدات "كوش"واشهرهن الملكه "امانى ريناس" –و"امانى شختى" و"ناود ايماك" بالاضافة للملكة مالكييار. وكلمة كنداكه التى أطلقت عليهن ذات اصل مروى ومعناها ألام وقديبدو استخلاص بعض المؤرخين والباحثين بأن بلقيس ملكة سبأ هي أحد هؤلاء الكنداكات يبدو سليماً حيث لايعقل في ظروف ثقافية كالتي تعيشها البلاد العربية انذاك وجود احترام للمراة لدرجة تمليكها . وبين هاتين النظريتين تظل المعايير مختلفه في تقويم المراة، مهيره وهي تحرص قومها على رد المعتدي في كبرياء وانفة، رابحه الكنانية عجوبه التي خربت سوبا، مهيرة بت عدلان، تاجوج، و"الدكتور محمد عوض محمد" في كتابه "السودان الشمالي سكانه وقبائله ص 44 طبعه 1951. "من المعروف أن المرأة تتمتع عند كثير من القبائل الحاميه بمركز ممتاز وهذه الحالة لاحظها ابن بطوطه عن قبائل الطوارق في الصحراء الغربية كما لاحظها الكثيرون عن الحامين الشرقيين وعادة الميراث التى تعطي بان يرث الرجل ابن أخته . لذا فالمرأة السودانية في الثقافة السودانية تتنازعها حضارتان ، حاميه وساميه وان تداخل الزمان والمكان فيهما قد ادى الى مايمكن ان يكون تناقضاً بين تداول إعزازها ونزعات أخطاءها التي غالباً ما تؤطر دينيناً واجتماعياً . ومما لاشك فيه بان هناك تمازجاً قد تم بين الثقافتين الحامية والسامية وذلك سواء عن طريق الهجرات داخل المدن والمناطق وتزاوج القبائل والتصاقها ببعضها البعض . كما أن انتشار اللغة العربية كلغة مشتركة بين القبائل قد ساعد إلى هيمنة الثقافة السامية . ولكن لابد من القول بان هذا النماذج الثقافي أدى إلى تشكيل شخصيه سودانية متفردة تحمل في وجدانها كثير من الطيبة والمودة والتراحم والشهامة والمروءة والتسامح.. لذا نجد بان المجتمع السوداني عموماً مجتمعاً مسالماً لا يعرف العنف القوى الذي يمارس في معظم المجتمعات العربية الأخرى ولكن هذا التسامح لم يشمل المرأة التي خضعت إلى كثير من أنواع العنف فهيمنة الثقافة السامية التي تمجد " الذكورة " ساعدت كثيراً من خلق ممارسات سيئة ضد النساء منذ ولادتهن فا لمجتمع السوداني كان يفرح بولادة "الذكر " واغاني الشايفيه خير دليل على ذلك . "تبكر بالوليد وانا اشيلو شمو " "تبكر بالوليد والعافية تملا الليد " فالنظره الدونية للمرأة باعتبارها تمثل الجانب الضعيف في المجتمع كما أن عدم مساهمتها اقتصادياً في حمل عبء الأسرة ساعداً كثيراً في التقليل من شأنها وذلك فان الأسرة السودانية آنذاك لم تكن تفرح بولادة الأنثى ثم تأتي الممارسات العنيفة تباعاً تجاه النساء التي لها اطرها الديني والاجتماعي الحفاض الفرعونى التى تخضع لها الأنثى وهي في عمر صغير جداً بين الخامسة والسابعة فهي كانت توضع على أسس ديني باعتبارها "سنه " ولكن في النهاية هذه العمليه وجدت لكى يتال الرجل اكبر قدر من المتعه وهذا بغض النظر عما تعانيه المرأة وليس هذا فقط وانما محاولة السيطرة على وضع المراة وحياتها الجنسية " دق الشلوفة" والشلوخ ونواصل---- ---2--- دق الشلوفه هي عادة مارستها القبائل العربية في السودان وقد تكون امتداد لعادة "الوشم " عند العرب 0 وهي مرتبطة بالزواج ،ففى السابق كان من أهم تحضيرات العرس "دق ا الشلوفة " وتتم بواسطة نساء كبيرات في السن ذوى خبرة في هذا المجال ولكن بالتاكيد ليس لديهن خبره في مجال التشريح ووظائف الاعضاء البشريه يتم هذا في احتفال صغير تدعي لة نساء الحي له 0 ويعتبر نوع من الزينة والجمال وإن كان في تقديري قتل الحلايا الحساسة في الشفاة قد يكون وراء المسألة 0
الشلوخ: هي الخطوط المرسومة على الحد من أثر العضد بالموس 00 والشلخ في اللغة يعنى لغة الأصل أو العرق وعند العامه لحاء الشجر وقد أختار العرب الذين دخلوا السودان وانتشروا في البوادي طلبا للرعي الشلوخ قد اتخذوها كعادة قبلية للدلالة على أصولهم العربية 0وقد حملت مدولالات كثيرة منها الجمالية وقد تغنى بها كثير من الشعراء 0وكل قبيلة اشتهرت بنوع معين من الشلوخ فالمحس والدناقلة خطوط طويلة ورفيعه اما العبدلابفشلوخهم عريضة تنتهي بخطين متوازين افي نهاية الشلوخ الطوليه اماالشايقية فالشلوخ لديهم عرضية رفيعه وتمارس هذه العادة قبل الزواج أو بالأحرى تمهيدا لخطبة الفتاة ،فالفتاة التي لاتشلخ ففرصتها في الزواج ضيقة وعادة الشلوخ الأن في طريقها للانحسار إذا لم تكن قد إنحسرت بنسبة 80%او أكثر.
وهناك أشكال متعددة من العنف تتعرض لها المرأة وقد كانت النظرة إلى العنف المنزلي ضد المرأة في الماضي علي انه شان شخصي وليس امراً يتعلق بالحقوق السياسية والمدنيه أما اليوم فقد اعترف المجتمع الدولي صراحة بان العنف ضد المرأة قضيه من قضايا حقوق الإنسان وان هذا العنف يختلف من بلد إلى أخرى ففي السودان نجد ان بعض النساء والفتيات يعانين من التعذيب وسوء المعاملة بعد إجبارهن على الزواج من قبل الوالدين أو القبيلة الزواج القسري والزواج المبكر . الشابة" ز-ع "اجبرها أهلها على الزواج في سن الرابعة عشره من قريبها الذي كان يعاني من مرض عقلي وذلك حسب راى " الشيخ " الذي كان يرى بان الجنى الذي بداخله لا يخرج ألا بالزواج " أجبرت هذه الشابة من الزواج والتعايش مع شخص ليس لدية الحد الأدنى من التوازن النفسي والاجتماعي ..وعاشت معه في رعب حقيقي ففي كثير من الأحيان كان يهددها بالموت ويضربها ويذيقها اشد أنواع العذاب .. وعند ما هربت لاهلها طلبت الطلاق وقفت كل القبيلة ضدها ؟؟؟ أن الزواج القسري هو بحد ذاته يعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان ، ويخلف سياقاً تتم فيه المعاشرة الجنسية دون رضاً ، كما يولد العنف الجسدي كما يشكل انتهاكاً للقبول الحر والتام من قبل الطرفين الذي سينطوي عليه حق الزواج هذا ما وضحته الشريعة الاسلاميه وكذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان . "لا يبرم عقد الزواج ألا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضاً كاملا ً لا إكراه فيه . والزواج القسري يشكل انتهاكاً الحقوق أخرى من حقوق المرأة بما في ذلك حقها في التحرر من التميز والأمن الشخصيين وفي التحرر من الممارسات الشبيه بالعبودية ومسألة أخرى جديرة بالتوقف عندها فهي مسألة زواج الفتيات الصغيرات اللاتي لسن في وضع يؤهلن للموافقة القائمة على المعرفة على العلاقات الجنسية فمازالت في القرى تمارس هذه العادة مما يشكل انتهاكاً لبراءة طفولة الأنثى وحرمانها من ممارسة طفولتها فسرعان ماتجد نفسها امام مسئوليات جسام . "الشابه 34 سنه" متزوجه وهي في سن الرابعة عشر ولديها 4اطفال00مع مرور الأيام أحست بأنها حرمت من التعليم ومن متابعة حياتها العادية فعلمت نفسها مع أولادها ودخلت الجامعة وتخرجت منها ومن هنا بدأت مشاكلها الحقيقية مع زوجها الذي أزعجه تفوقها ومثابرتها فرفض لها أن تعمل فطلبت الطلاق وسط دهشة الجميع الذين كان يعتبرونها زوجه سعيدة !! هذى هي أحد الحالات التي تخضع فيه المرأة الزواج مبكرا فعندما تكبر ويشتد عودها تراجع حياتها ويكون الأطفال هم الضحية الكبرى لذلك الزواج كما أن زواج الفتيات الصغيرات اللاتي لسن في وضع يؤهلهن للموافقة القائمة على المعرفة الكاملة بالحياة الزوجية يعتبر انتهاكا لاتفاقية حقوق الطفل.
الاساءْه في المجتمع : لكل مجتمع تقاليده وعاداته وشرائعه وديانته و المجتمع لا يسامح في خرق هذه التقاليد والعادات وقد تكون عادات سيئه وغير منطقية ولكن المجتمع يحافظ عليها وتحتاج إلى عملية وعي ومحو امية وتحتاج ايضا بذل الجهد من قبل الحركات النسائيه في المجتمع المعين لتوعيه المجتمع كافة والمراة علي وجه الخصوص للتخلص من العادات الضارة والتمسك بالعادات السمحة . فا المجتمع السوداني مجتمع قبلي وقد يسود حكم شيخ القبيله في بعض المناطق اكثر من حكم القاضي والقانون. لذا فإننا نجد بان النساء اللواتي لا يتمتعن في أسلوب حياتهن لتوقعات مجتمعهن ضحايا ليس فقط للنبذ الاجتماعي وانما للمعامله العنيفة أيضاً. فالشابه"ز.ر" تزوجت ابن عمها بناء على قرارات القبيلة الذي أساء معاملتها ومارس معها كل أساليب العنف البدني والنفسي والمعنوي وعندما طالبت بحقها في الطلاق وقفت كل القبيلة ضدها بما فيها والدها واقرب الناس إليها واخوتها الذين من المفترض منهم حمايتها ومازالت قضيتها في المحاكم . كما أن هناك نوع أخر من النساء انتهجن لانفسهن أسلوباً أخر في الحياة او امتهان بعض المهنوالتي كان المجتمع في ذلك الوقت لا يحبذها. وفي منتصف القرن الماضي كانت بعض المهن يعتبرها المجتمع مهناً غير لائقة كالتمريض أو العمل في السنترال "الكباينه لان نظام العمل فيها بالوردية فالمجتمع لم يكن يتحمل سهر ومبيت المرأة خارج منزلها لذا فقد نظرا لتلك المهن على أساس أنها مهن مهيئه للنساء . خاصة وان المرأة السودانية في ذلك الوقت كانت لاتخرج بمفردهاوانما بصحبة أحد حتى ولوكان طفل صغير ومعظم النساء اللاتي يخرجن "يلبسن البلامة"فكيف لها أن تعمل طوال الليل خارج بيتها وهناك ايضاً مهنه "الدلالاليه" والدلالايه هي امرأة تدخل البيوت لعرض بضاعتها لكي يشتري النساء منها هذا وبالرغم من ان مهنة الدلالايه شريفة وفي نفس الوقت مفيدة للمجتمع خاصة في زمن المرأة لم تكن تخرج فيه من بيتها بأنها تقدم خدمات كبيرة للمجتمع الاان المجتمع ينظر أليها نظرة دونيه وغالباً ما تكون تحت المجهر وتكمن هذه النظره الدونيه في كثرة الخروج . وفي النظر إلى الحالات السابقة سواء الممرضات –الدلالاليات – وعاملات السنترال في السابق ،بالرغم من ان هؤلاء النسوة يمارس مهنا شريفة ألا انهم خرجن عن تعاليم وتقاليد المجتمع مما أدى الى أضطهاءهن أضطهادا معنوياً والان ويفضل التعليم والحركات النسائية زالت الكثير من العوائق عن طريق النساء لممارستهن حقهن في الحياة ومزاولة المهن التي يرونها مناسبة لهن . لذا فإننا نجد أن دعوة محافظ الخرطوميشكل تراجعا بالنساء الى الوراء فتحديد مهن لائقة ومهن غير لائقة تحت أطر اجتماعيه معينهوفهم سلفي باعتبار انها لاتناسب النساء. واطر دعوته تلك في اطار الدفاع عن المراة ولكنها كانت دعوة حق أريد بها باطل ولذا تصدت النساء السودانيات لهذه الدعوة البغيضةالتي اريد بها ارجاعهن الي البيوت
الطلاق: مازال الطلاق يشكل ازمه اجتماعية ومن توصم بالمطلقة فاقل ما تقابله هو النظرة الغريبة في اعين النساء باعتبارا أنها لم تحافظ على بيتها في حين لا يسأل الرجل ابداً والرجل ينال كل تعاطف من المجتمع وحتى من النساء اللاتى يقعن تحت سيطرة الرجل، ممايجعله ينسج القصص الغريبه والخيالية حول المرأة التي كان زوجها. وكثيراً ما تتعرض نساء ناجحات في عملهن مستقيمات في سلوكهن إلى إساءات بالغة من قبل الرجل لتبرير الطلاق خاصة وإذا كانت هي التي طلبته واعتقد ان هذا هو أشرس أنواع العنف التي تتعرض له المرأة خاصة في مجتمعاتنا الشرقية. كما أن المرأة المطلقة كثيراً ما تتعرض لمواقف غريبة مثال لذلك "ن-و" أستاذة جامعيه تزوجت من رجل أحبته ولكن سرعان ما اكتشفت بان الحياة بينهما مستحيلة فطلبت الطلاق .ومن المواقف التي تعرضت لها تلك الأستاذة الجامعية أن سائقها الخاص طلب يدها هذا وبالرغم من الفوارق الثقافية والاجتماعية ألا أن المضحك في الموضوع انه ذكر لها بانه سوف يحاول إقناع والدته خاصة وهو لم يسبق له الزواج !! هذا يعكس مدى نظرة المجتمع للمرأة المطلقة والضغوط التي تمارس عليها لزجها في زواج أخر غير متكافئ هروباً من تلك النظرة الدونيه وهذا غالباً ما يحدث في المجتمع .ونواصل
---3-- المراة في مناطق الحروب من المعروف ان السودان عاش اطول حرب اهليه في افريقيا بل العالم اجمع وما زال الصراع المسلح في دارفور مستمرا وبالتاكيد تعاني النساء في هذه المناطق اكثر من غيرها من النساء في مناطق السلم فمعظمهن ولدن وتزوجن في مناطق النزوح وبالتاكيد فان البعض قد غادرن هذه الدنيا وفي صدورهن بقايا من حلم العوده للوطن –القبيله والرقص تحت ضوء القمر-في مناطق النزاع توجد نساء لا يحضرن طعام الغداء لاولادهن وتنتظر عودتهم من مدارسهم كاي ام في العالم , لان ليس هناك مدارس وليس هناك طعاما. فالنساء هناك يعشن حالة عدم الاستقرارالتي تفرزها الحرب وتسبب لها القلق من هاجس فقدان افراد اسرتهااو تحطيم التعريشه التي اتخذتها ماوي او ربما احتمال فقدانها لحياتها او اغتصابها وتشريدها كل هذه الهواجس تسبب لها عاهات نفسيه كبيره تجعلها غير قادره علي مواكبة الحياة والاستمرار فيها هذا وبالرغم من خوفها من الموت فقد تقدم علي انهاء حياتها كحل لمعاناتها النفسيه وقصة الصغيره (ميري ) التي قابلتها صدفه في الخرطوم وهي لا تعرف كيف اتت فمن بين دموعها تحكي ما عنته من ضرب واغتصاب وكيف شاهدت قتل والدها وسحل اخوها وهي لا تعرف مصير بقية اخوانها هذا مما زاد من معاناتها التحرش الجنسي يعتبر التحرش الجنسي شكلا من اشكال العنف التي تتعرض لها المراة داخل المجتمع فهو عبارة عن اعتداء يعبر عن نفسه في سلوكيات وتصرفات قد تكون واضحه او ضمنيه ايحائيه تحمل مضمونا جنسيا ويصدر عن شخص يستغل نفوذا ( الترقي او التوظيف) لتلبية رغبة جنسيه من شخص يرفض في الاساس الاستجابه لهذه الرغبه. فالمراة تعاني وتحدث لها كثير من المضايقات التي تحد من حريتها وارادتها كانسان ولكن الدائره المحيطه بالتحرش معتمه لان الافكار السائده فكل المجتمعاتحول المراة والعلاقه بين الجنسين تعتبر المراة عندما تكون ضحية تحرش جنسي مسئوله عن تعرضها للاعتداء بادعاء انها هي التي تستفز المتحرش وتدفعه للتحرش بها ومثل هذه الافكار تخلق احساسا بالذنب لدي الضحيه وتجعلها تعمد الي اخفاء الحقائق حتي لا تزيد من معاناتها النفسيه معاناة اجتماعيه قد تسلبها حياتها الاجتماعيه وتهدد استقرارها وحتي في المجتمعات الغربيه التي كثيرا ما عانت المراة فيها من الاغتصاب هذا وبالرغم من الحريه المهوله المتاحه للجنسين يشكل التحرش معضلة حقيقيه وهذا بالرغم من دور الايواء الا الانصاف لها ما زال متعثرا خاصة اذا كان القاضي رجلا وهذا ما ذكرته احي مديرات دور ضحايا التحرش الجنسي بكندا ولذلك توالت الضغوط من الحركات النسائيه في الغر ب لاعتبار التحرش الجنسي نوع من العنف فاستخدام التعبيرات الجنسيهكوسيلة في الصراع الاجتماعي غير المتكافئ تعتبر في التصورات السائده مؤشرا علي قوة المعتدي ورمزا لاستضعاف وتحقير الاخر واهانته . ولذلك نجد في خلال العقدين الماضيين وبعد الضغوط من الحركات النسائيه ولاذياد ظاهرة العنف تجاه النساء اهتمت الدول بوضع تشريعات لمناهضته ففي القانون الامريكي جاء تفسير كلمة التحرش الجنسي بانه(عرض جنسي غير مرحب به ) وحددت له عقوبه في القانون الامريكي اما في كندا فان تعريفه يعتبر اكثر شموليه فهو (يشمل جميع السلوكيات والاقوال والاشارات ذات الطبيعه الجنسيه اما في العالم العربي ففي المغرب وتونس فان الجاني يعاقب بالسجن من شهر الي سنه كما يتم فصل المتحرشين في مواقع العمل بالفصل دون تعويضات ولكن لم يوضح القانون اذا كانت نتيجة هذا التحرش مولودا وفهل يجبر علي ابوته وكما لم يذكر القانون كيف يعلج قضية نظرة المجتمع للمراة وما هو دور الدوله في محاولة التخفيف من معاناة النساء. اما في مصر فقد ابتدعت ظاهرة بوليس الاداب لمنع التحرش في الاماكن العامه ام في السودان فنادرا ما يرفع الستار حول التحرش الجنسي وان دائرة الصمت حوله محكمة تماما لاسباب تعكس تناقضا كبيرا في سلوكياتنا فاغانينا تعج باوصاف الشهامه والمروءه و ( مدرج العاطلات ) ومقنع البنات) الخ ولكن ي في الامتحان يكرم المرؤ او يهان ----ونواصل
المراة السودانيه وقوانين سبتمبر--مواصلة لدراسة العنف ضد المراة السودانيه--4--
اسنفد النظام المايوي كل اساليب البطش والتعذيب ضد الشعب الصبور وقد تحملت المراة السودانيه معظم هذه العذابات فالاول مره في تاريخنا السياسي القريب تسمع المراة اعدام الزوج او الابن والاخ من اجهزة الاعلام ولاول مرة لا يكشفون عن المقابر ولا عن سير المحاكمات ومع ذلك تحرم هي وابناءها من معاش والدهم . فقد كانت فترة يوليو 1971 واحداث ودنوباوي والجزيره ابا داميه ومخيفه ترتبط في اذهان النساء بالموت والدمار وقد تفنن المخلوع وزبانيته في ايجاد الاعذار لضرب الشعب فتارة يصفه بالقوي الرجعيه والطائفيه وفي مرات يصفه بالالحاد والنتيجه في كل مره واحدة --التصفيه لقوي الشعب حتي يخاف البقيه ويستسلم للدكتاتور علي ان يظل قابضا السلطة في يده وعندما استنفد كل تلك الاساليب الوحشيه همس له الحواريون بانه قد ان اوان تطهير النفوس من الدرن والاتجاه لله سبحانه وتعالي فان تطبيق الشريعه الاسلاميه هو الحل الامثل وقد كانت دعوة حق اريد بها باطل --فتم تفصيل قوانين قمعيه لا تمت للشريعه بصلة --اريد بها اذلال الشعب السوداني واقيمت المحاكم الميدانيه لقطع الايدي والصلب والاعدام وكان الاستاذ محمود محمد طه اول الشهداء . وبالنظر لتلك القوانين نجد انها لا تمت للشريعه الاسلاميه بصلة فقد كانت هناك جريمة الشروع في الزنا لكل من يقف مع امراة حتي ولوكانت زوجته فمصيرهما الجلد في حالة عدم ابراز قسيمة الزواج ليس هذا فقط وانما التشهير في اجهزة الاعلام وبالاسم الثلاثي كان مخيفا اما النساء اللواتي مارسن عمل المشروبات الكحوليه فقد اتين من ثقافة تبيح لهن عمل ذلك وقد مارسنه طيلة حياتهن اما كان الاجدي توضيح ذلك لهن وايجاد بدائل لكسب عيشهن بدلا من ضربهن فقط لاذلالهن فقط وابراز هيبة الحكومه المفقوده ومن سلبيات تلك التجربه ايضا بان بعض هؤلاء النسوه فقد تم ضربهن بالرغم من رفض الطبيب لذلك فقد كان بعضهن من الحوامل مما عرضهن للاجهاض اما بالنسبه للسرقه فلم يوضع حد واضح لذلك خاصة وان البلادكانت تعاني من التضخم و غلاء المعيشه ونسبة العطاله عاليه جدا ولا اسوق المبررات للسرقه ولكنني استشهد بفعل سيدنا عمر بن الخطاب عندما الغي حد السرقه في عام الرماده لذا فان قوانين سبتمبر صممت لاذلال الشعب وكبت الحريات وارجاع النساء الي البيوت
العنف ضد المراة السودانيه --الحلقه الاخيره
الحلول المقترحه للحد من ظاهرة العنف ضد النساء تكمن المقترحات في عدة محاور وتقسم الحلول الي مهام تمارسهاالدولة واخري تمارسها وتقوم بها منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسويه التي تعني بتبصير النساء . وتكمن في الاتي اولا-- رفع الوعي عند النساء وتنويرهن بان العنف المنزلي لا يعتبر مشكلة شخصيه وانما احد المشاكل التي تنتقص من شخصيتها وتسبب لها المهانه ثانيا—العمل علي محو امية النساء ومحاولة تمكينهن من قضاياهن اما علي المستوي العام لابد ان تعي الحركات النسائيه دورها في محاربة العنف والظواهر التي برزت مؤخرا في ظل هذ النظام الذي استهدف النساء وتدخل حتي في في طريقة ملبسهن --ففرض الزي الموحد في كثير من المؤسسات الدوله وحاربهن حتي في سبل كسب عيشهن بتحريمه لبعض الوظائف والعمل علي مواجهة الفكر السلفي بوعي كامل لان اجهزة الدوله استخدمت الدين لضمان تمريرالمشروع الا حضاري اما دور منظمات حقوق الانسان فقد اقتصر علي الجانب السياسي فقط فلابد ان تشمل برامجها مسالة التمييز ضد المراة وتجعلها من ثوابت اجندتها وليست وليدة الصدفه في حالة حدوث –جلد او عقوبة رجم - دور الدوله في مكافحة العنف ضد المراة ينبغي علي الدوله ادانة كافة اشكال العنف ضد المراة وعدم التذرع بالعادات والتقاليد او الاعتبارات الدينيه لتجنب القيام بمسئوليتها والوفاء بالتزاماتها المتعلقه بالقضاء عليه . كما يجب علي الدول انتهاج الاساليب والسياسات المناسبه التي تهدف الي القضاء عليه ومن اجل هذه الغايه ينبغي عليها القيام ببعض الاجراءات النافذه 1—المصادقه علي اتفاقيه القضاء علي جميع اشكال التمييز ضد المراة 2---سن تشريعات في الدستور لمنع الافعال العنيفه ضد النساء سواء ارتكبت هذه الافعال بواسطة الدوله او من قبل اشخاص 3---النص علي احكام عقابيه ومدنيه واداريه لمعاقبة مرتكبي العنف ضد النساء ومع التعويض لها مع ضمان حصولهن علي التعويضات العادله عن ما لحق بهن من اذي 4—تبصير المراة بتلك القوانين ومساعدتها عند سعيها الي الانصاف 5--- ايجاد امكانية وضع خطط عمل وطنيه لتعزيز حماية المراة من اي ضرب من ضروب العنف او تضمين خطط العمل القائمه( اذا وجدت) بنودا خاصة بهذا الغرض بحسب ما هو ملائم 6—ايجاد الحمايه القانونيه للنساء اللواتي يتعرضن للعنف 7—ايقاف كافة الممارسات التي تدخل في اطار العنف وسن قوانين رادعه لذلك منا علي سبيل المثال ايقاف ممارسة الخفاض الفرعوني وبعض العادات الاخري التي تتسبب في اصابه الفتيات بعاهات اخري وفي كثير من الاحيان تتسبب في فقدانها لحياتها منه الشلوخ –ودق الشلوفه وغيرها من العادات الداميه 8-العمل مع منظمات المجتمع المدني علي القضاء علي الاميه وتبني مشروع كبير لهذا الخصوص 9-العمل علي سن قانون التعليم الاجباري اذا كان 9 سنوات او ثمانيه ومع سن قانون رادع لمن لم يسمح للنساء بالتعليم هذه ابسط الاساليب لمحاولة الحد من العنف ضد المراة وان امتناع الحكومه لتحريم الافعال العنيفه ضد المراة وعدم دور الحركه النسويه ومنظمات المجتمع المدني في مكافحة العنف
تلعب الحركه النسويه وعلي راسها الاتحاد النسائي السوداني دورا مهما وبارزا في رفع الضيم عن النساء . فالمهمه التي تواجهها ذات شقين الشق الاول ويكمن في الضغط علي الحكومه علي ادانة كافة اشكال العنف ضد المراة سواء كان هذا من قبل موظفين حكوميين او داخل اطارالاسره لسن قوانين تاديبيه لكل من تسول له نفسه ممارسة العنف ثانيا – مراحعة القوانين الحاليه وتسليط الضوء علي مسالة العنف بكافة اشكاله ثالثا—توفير الحمايه القانونيه للنساء اللاتي يتعرضن للعنف رابعا—اجبار الحكومه علي توقيع الاتفاقيات الدوليه التي تدين التمييز ضد المكراة اما الشق الاخر فهو يكمن في العمل وسط النساء لانتشالهن من الجهل والاميه وتشجيعهن علي نيل حقوقهن فالمعوقات الاساسيه في سبيل تحقيق المساواة هو التبعيه الاقتصاديه فالتعليم والخروج الي العمل هو عامل اساسي في مكافحة العنف هذا بالرغم من ان هناك شريحه كبيره من المتعلمات وان النساء السودانيات طرقن كافة مجالات العمل حتي تلك المحرمه عليهن في بعض الدول العربيه (العمل كقاضيه) ولكن تبقي الحقيقه واضحه تماما بان هناك اكثر من 70% من النساء الاميات يمارس عليهن نوع من انواع العنف المسكوت عنه نتيجة للتبعيه الاقتصاديه . لذا فان اهم واجبات العمل النسوي هو مكافحة الاميه والاتحاد النسائي له باع طويل في هذا الشان ففي الخمسينات كانت للاتحاد النسائي السوداني مدارس اوليه ووسطي وثانويه كان لها الاثر البالغ في رفع عدد مدارس البنات واعطاءهن فرصا في مواصلة تعليمهن اما في فترة دكتاتورية نميري فقد قرن الاتحاد النسائي برنامج الكشف الطبي المجاني بفصول محو الاميه وامتدادا لهذا الجهد فقد تكونت جمعيه ربات البيوت التي شكلت نواة لفروع الاتحاد النسائي في الاحياء وساعدت في تلبية احتياجات الاسر الفقيرة والمتوسطة الدخل . كما لابد من استنهاض مشروع محو الاميه القومي تساهم فيه منظمات المجتمع المدني والدول --التركيز علي عمل محاضرات التوعيه للجنسين لخلق ثقافة تدعو لانصاف النساء ودورهن في المجتمع ومحاربة الفكر الذكوري والسيطره علي النساء --- واهم التحديات التي تواجه الحركه النسويه مكافحة الفكر السلفي الذي نماو ترعرع في فترة الانقاذ وفتحت له اجهزة الاعلام , هذا الفكر الذي يستند علي العقيده الروحيه للامه فقنن الخفاض واسماه الخفاض السنه هذا بالرغم من ضعف الاحاديث التي ذكرت --هذا الفكر الذي حلل ضرب الزوجات والتعدد بالرغم من وجود الايه الكريمه ( فان خفتم الا تعدلوا فواحده ) ( ولن تعدلو ولو حرصتم) هذا الفكر السلفي يجب مكافحته بوعي تام لان الدوله استعملت الدين لتمرير مشروعا الا حضاري ومحاولة ارجاع النساء الي عصر الحريم
ملحوظه فيكتابتي لهذه الدراسه استعنت ببعض مقالات الدكتور بركات موسي الحواتي الاستاذه هويده عتباني وكتيب منظمة العفو الدوليه حول العنف ضد المراة كما ارسلت هذة الدراسه لموتمر فينيا وقد حالت ظروفا قاهره ضد اشتراكي في الموتمر
|
|