العطا و”وهم السلطة”: الحقيقة المغيّبة وراء الأكاذيب صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 63 نوفمبر، 202414 فيسبوك X
(تحليل: مركز إدراك)
لا يزال ياسر العطا، مساعد عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش، يتهجم ويطلق الافتراءات والأكاذيب ضد القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وآخرها المغالطات والاتهامات التي أطلقها أمس الأول في حديثه لتجمع صحفيين يمثلون النظام السابق، حيث زعم سيطرة هذه القوى على مفاصل الدولة، وهي مزاعم بعيدة كل البعد عن الواقع وتخفي الحقائق الأساسية بشأن الهيمنة الفعلية للإسلاميين وفلول النظام السابق على مفاصل مؤسسات سلطتهم التي أقاموها في بورتسودان، والتي تقوم بالأساس على أكتاف الحركة الإسلامية والمتحالفين معها من الحركات الدارفورية المسلحة.
مزاعم ومغالطات: قال العطا إن القوى الديمقراطية المدنية، أو بالأحرى أفرادًا يتبعون لها، يسيطرون على مؤسسات الدولة الحيوية، مثل وزارة الخارجية وبنك السودان وديوان الضرائب والجمارك. إلا أن الواقع يؤكد أن هذه المؤسسات تخضع فعليًا لسيطرة مناصري النظام السابق (الإخوان المسلمين) وحلفائهم، وأبرزهم حركة العدل والمساواة التي يقودها وزير المالية جبريل إبراهيم، والتي تسيطر وحدها وبالكامل على مؤسسات كاملة مثل وزارة المالية وجميع المؤسسات الإيرادية التابعة لها، إضافةً إلى إدارات داخل الجمارك وميناء بورتسودان، وذلك بخلاف إدارة الضرائب العامة للدولة التي يديرها زوج شقيقة جبريل ويعيث فيها فسادًا ودمارًا. وفي الجهة الأخرى، هناك حركة مني أركو مناوي التي تسيطر على تراخيص إنتاج الذهب بواسطة محمد بشير أبونمو، وهو إضافة إلى كونه عضوًا بحركة مناوي، فهو أيضًا ابن خاله، بما يؤكد أن الفساد وسط قادة الحركات المسلحة تجاوز مكاتب الحركات وأصبح فسادًا عائليًا بامتياز.
وهكذا، يتضح أن ما تفوه به ياسر العطا لا يعدو كونه كذبًا بيّنًا ومحاولة لإخفاء سيطرة الحركة الإسلامية التي تسيطر على جيشه نفسه.
وتُثبت الحقائق على الأرض أن الكوادر الأساسية في الوزارات ليس بينهم أي شخص من تحالف “قحت”، بل إن وزارة الخارجية التي تحدث عنها تخضع بالكامل لسيطرة الحركة الإسلامية، ويُديرها من خلف الستار علي كرتي، الأمين العام للحركة الإسلامية.
*العطا وحلم القبض على قوى الثورة:* اتهم العطا النيابة العامة بالتقصير في ملاحقة السياسيين المعارضين، وهو حديث أقل ما يقال عنه إنه مضحك؛ فالنيابة العامة قامت فعليًا ولا تزال تقوم بملاحقة المعارضين للانقلاب والحرب عبر الإنتربول، وقد أصدرت جميع النشرات بحقهم. لكن العطا، وبدلاً من أن يبذل جهده ووقته في هذا العبث الصبياني، عليه أن يعترف بفشل ملاحقة السياسيين خارجيًا بالقوانين التعسفية الداخلية، لأن هذه المذكرات لن تجد قبولًا لدى الإنتربول، حيث لا يتدخل الإنتربول في القضايا ذات الطابع السياسي أو العسكري أو الديني. وهذه من البدهيات القانونية التي يعرفها حتى رجال الشرطة، فضلًا عن رجال الدولة والقانون. وكان الأجدر بالعطا، بدلًا من هذه المعارك الوهمية، أن يعترف بجهلهم بالقانون كما في السياسة وإدارة الدولة بصفة عامة.
*ما وراء الأكاذيب والافتراءات:* تصريحات العطا تعكس الوجه الحقيقي لأهداف هذه الحرب، فهي ليست مجرد صراع بين فصيلين عسكريين، بل هي محاولة لترسيخ سلطة عسكرية ديكتاتورية بحاضنة دينية استبدادية لقطع الطريق أمام أي آمال في انتقال مدني ديمقراطي في السودان، وهو ما لن يتحقق في ظلّ وجود قوى مدنية ديمقراطية تعمل على تأسيس دولة مدنية ديمقراطية حرة.
عداء العطا للقوى الديمقراطية ليس وليد اللحظة، بل هو قديم؛ وما استجد هو إخراجه هذا العداء إلى العلن لأول مرة بعد أن كان مستترًا حسب الدور المرسوم له. فمنذ فض اعتصام القيادة العامة، وما تلاه من مؤامرات لتعطيل الفترة الانتقالية وخلق أزمات أمنية وإثارة الاضطرابات، وصولًا إلى انقلاب 25 أكتوبر، تبرز نفس الأهداف؛ وهي خنق الثورة السودانية وقمع تطلعات الشعب نحو الحرية والديمقراطية.
*خاتمة:* تأتي اتهامات ياسر العطا في إطار سلسلة طويلة من الافتراءات لتشويه صورة القوى المدنية الديمقراطية وتصويرها على أنها طرف من أطراف الحرب وصراعات السلطة والمكاسب. ورغم الادعاءات الزائفة، تظل القوى الديمقراطية ثابتة في مواقفها المعلنة والواضحة ضد الحرب وتفضح سردياتها الكاذبة. وهذه التصريحات ليست سوى امتداد لمحاولات طويلة لتشويه الحقائق حول أهداف هذه الحرب والسعي لمصادرة حقوق الشعب السوداني في الديمقراطية والتحول المدني.
إن هذه الحرب تهدف في جوهرها إلى عودة النظام القديم برافعة عسكرية استبدادية على حساب تطلعات السودانيين، وهي حقائق لن يمحوها التضليل إلا لمن أغمض عينيه عن الحقائق الدامغة، والتي هي أوضح من شروق الشمس التي حتمًا ستسطع في سماء السودان مهما تكاثرت السحب السوداء.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 6 14 تعليقات Avatar photoيقولكيمو الشايقي: 3 نوفمبر، 2024 الساعة 10:01 م ياسر العطا المعط ريش الجنجويد وظعطه وخلاها حايمه كاشفه الغطاء وخلاها تزوزي كاشفه الغطاء
تبا لكم في القبل الاربعه يا من تصورون هذه الحرب بين الكيزان والجنجويد وتغضون الطرف عن مافعله الجنجويد من انتهاكات تجاه المواطنين في الجنينه والان ما تفعله هذه الفئة الضالة في مواطن الجزيره من نهب وقتل واغتصاب. وتشريد أن هذه المليشيا الخبيثة تستهدف المواطنين الأبرياء لذلك فإن هذه حرب الشعب لرد الكرامه في مواجهة ال دقلو والماهرية وليست كما تصورونها بين الكيزان والجنجويد تبا لكم وسحقا يا من تساندون وتدعمون الجنجويد ضد هذا الشعب المكلوم تبا لكم تبا وسحقا
رد Avatar photoيقولعثمان الطيب: 3 نوفمبر، 2024 الساعة 11:44 م أنت هنا فقط لدعم الكيزان وتغبيش وعي الناس و هل توجد كلمة واحدة هنا تدعم الجنجويد يارجل ما تستحي وتخلي طلس الكيزان وتوزيع العلف للبهائم السودانية لكي تستنفر وتموت من اجل مشروع الكيزان الدموي
رد Avatar photoيقولود الجبل: 4 نوفمبر، 2024 الساعة 2:23 ص احسنت الشايقي وريهم عملاء السفارات
رد Avatar photoيقولالدايس وداعس علي راس الكوز المجرم الارهابي بالجزمة القديمة: 4 نوفمبر، 2024 الساعة 2:49 ص الكوز المهترش كيمو الشهير ب الطووط تبا من كوز طووط ساي مالك بتحذق وبتهبد كدا يا طووط؟ اتفووووو عليك
اما بخصوص ياسر كاسات فهو كضاب وجبان وكثبر الظراط فما تشتغتلوا ليهو خلوه براهو مفضوح ومهزوم ومكسور.
رد Avatar photoيقولالبيلي: 4 نوفمبر، 2024 الساعة 6:34 ص اخونا كيمو الشايقي العنصري …ياسر العطا كنا بنقول العطا جاء لامدرمان زعطها لكن بعد شوية اتحاصر في المهندسين 4شهور وقام هرب عدييل كده ولبد في كرري 6 شهور وكل الهوشة دي عشان مشاكله مع كضباشي وجابر الماسكين ضرع بقرة الثروة يرضعوا وخلوهو في المواجهة …البلد دي ما حتمشي لقدام ابدا
رد Avatar photoيقولعثمان عمر: 4 نوفمبر، 2024 الساعة 8:51 ص الشايقى الجهلول ناس الجزيرة القتلهم منو ما ياسر العطا دا زاتوو دورو بكيكل وانسحبو لى من الجزيرة قام طلع اهلو ومعارفو والكيزان ومشى بورتسودان قاعد يحضر القعدات للكباشى وياسر والبرهان وقريبا سيعينوه وزير للدفاع ليقتل الباقيين من الولايات البتقولة عليهم خونة وعملاء ديل ما قتلو ولا كديسة ومطاردنهم بالمحاكم الوهمية وكيكل واقرانه كتلو كل شعب الجزيرة والخرطوم وعاملين ليهم تكريم فى كل حنة انتا شايقى ……اكتب ما بدا لكيا متابع وليس انتا يا ود الحرام
رد Avatar photoيقولMAN: 4 نوفمبر، 2024 الساعة 10:15 ص ميز الله الانسان عن بقية المخلوقات بالعقل. بعض الناس يستخدم عقله في تحديد الصواب من الخطا، والبعض الاخر مصاب بالموت الدماغي. ابسط تحليل لما حدث في الجزيرة يقود الى الحديث من الفاعل الرئيس وهو الدعم السريع: 1- من صنع الدعم السريع؟ الحركة الاسلامية 2- ما تاريخ الجنجويد في دارفور في فترة حكم الحركة الاسلامية؟ القتل والتهجير والاعتداء بمعاونة جيش الحركة الاسلامية وسلاح الطيران الذي ظل يقصف القرى في دارفور وجبال النوبة. 3- من الذي جاء بقائد الدعم السريع نائبا لرئيس مجلس السيادة؟ البرهان 4- من الذي نفذ مجزرة القيادة؟ القوات الامنية حسب اعترافات الكباشي في خطاب حدس ما حدس، وهذه القوات تشمل الجيش والدعم السريع وكتائب الحركة الاسلامية وقوات الشرطة والامن 5- من الذي تنازل للدعم السريع عن ثلث التصنيع الحربي؟ البرهان والعطا وكباشي 6- من الذي كان يتابع تخريج المجندين في الدعم السريع؟ البرهان 7- من الذي توعد بالحرب وان الكتائب جاهزة في افطارات رمضان؟ الحركة الاسلامية 8- من الذي كان يحذر من الصراع بين الجيش والدعم السريع ويتحدث عن مؤامرات الحركة الاسلامية لاشعال الصراع بين الجيش والدعم السريع؟ ياسر عرمان وخالد سلك وحمدوك وبابكر فيصل والجوخ وغيرهم من القوى الوطنية 9- من الذي سلم الجزيرة للدعم السريع دون قتال؟ الجيش وقيادته البرهان وكباشي والعطا 10- من الذي دعا الى تسليح المواطنين لمحاربة الدعم السريع بينما يختبيء الجيش داخل المعسكرات ويفر من المواجهة؟ البرهان وكباشي والعطا والحركة الاسلامية. 11- الدعم السريع ظل يسيطر على منطقة بحري منذ بداية الحرب، وحدثت تجاوزات ضد المواطنين، لكنها لا تقارن بما حدث في الجزيرة، السبب في ذلك ببساطة ان الحركة الاسلامية وجيشها الخائب دفعوا المواطنين في الجزيرة للتسليح ومواجهة قوات اكثر منهم تسليحا وجاهزية وقد فر الجيش من امامها. 12- الحركة الاسلامية وقيادة الجيش هم ادوات لتدمير السودان وتمزيق النسيج الاجتماعي ونشر البغضاء بين السكان والغرض افراغ البلاد من سكانها تمهيداً لتقسيم السودان حسب المخطط الاسرائيلي والمصري. مصر تعلم جيدا ان السد الاثيوبي اصبح واقعا وكذلك الاتفاقية الاطارية لمياه النيل، مما يجعل السودان قادراً على الاستفادة القصوى من نصيبه من المياه الذي يذهب لمصر والزراعة ثلاثة مرات في السنه، اضافة لما تعانيه مصر من انفجار سكاني والحاجة لتامين الغذاء، لذلك اصبح احتلال السودان هو طوق النجاة الوحيد للدولة المصرية، واداة احتلال السودان هي الحركة الاسلامية وقيادة الجيش ممثلة في البرهان وكباشي والعطا. البرهان نفذ مجزرة القيادة بالتنسيق مع مصر، ونفذ الانقلاب بالتنسيق مع مصر وجاء خطابه نسخة من خطاب السيسي بعد انقلابه في مصر. الامارات جزء من ادوات اسرائيل لتنفيذ سياساتها في المنطقة، وعلى حمدوك ان يخرج فورا من الامارات. حميدتي غشيم يتم استغلاله وهذة الالعاب اكبر من قدرته على الاستيعاب، والحركة الاسلامية تسيطر على الدعم السريع من خلال غواصاتها التي تعمل على تنفيذ مخطط الحركة الاسلامية في تمزيق النسيج الاجتماعي واشاعة الكراهية والبغضاء بين الشعوب السودانية. أيها الشعب السوداني استخدموا عقولكم لتعرفوا عدوكم من صليحكم وحتى لا يخدعنكم اعلام الحركة الاسلامية
رد Avatar photoيقولابو جاكومة ود كوستي: 4 نوفمبر، 2024 الساعة 10:44 ص اخي كيمو: ارجو ان تسمح لي ان اختلف معك. ياسر العطا الذي تصفه بإنه من قام بمعط وقص ريش الجنجويد هو احد الذين يتحملون المسئولية المباشرة – مع البرهان وكباشي وابراهيم جابر – عن تضخم الدعم السريع وانتشاره وتمركزه في اهم المواقع الاستراتيجية بالعاصمة والاقاليم حتى وصل الى هذه الدرجة من القوة واى محاولة لتلميع صورته لن تنجح في إخفاء تقاعسه عن منع الكارثة التي ضربت السودان. انتقدتني في مداخلتي السابقة عن تصريحات ربيع عبدالعاطي لاني هاجمت الكيزان ولم انتقد الجنجويد. وانا اقول لك ببساطة اني هاجمت الكيزان في تلك المداخلة لأن ربيع عبدالعاطي يمثلهم وما تفوه به امر في منتهى الخطورة. اما الجنجويد وما قاموا به من افعال مشينة واجرامية فتلقى مني ومن غيري كل الادانة والرفض المطلق. ويكفي ان اقول ان بعض ممن استشهدوا في السريحة لي بهم علاقة واعرفهم معرفة شخصية واعتبر ان فقدهم كان فقدا لي. هذه امور لا يختلف عليها اثنان. ولكن بالمقابل هل انتقدت انت اخي الكريم المجزرة التي ارتكبتها كتيبة البراء الإجرامية يوم امس في امبدة عندما اعدموا اكثر من 36 انسان بعضهم نساء واطفال بذريعة تبعيتهم للدعم السريع؟ افهم ان يتهم ويعدم رجال ونساء ولكن ما ذنب الاطفال؟ لهذا نحن رفضنا وما زلنا وسنظل نرفض الحرب لأن ما من منتصر فيها والخاسر الاكبر هو الوطن والانسان السوداني المسكين المغلوب على امره. وعندما ننتقد ياسر العطا فلنا كل الحق في ذلك. الم يصرح بأنه لا يمانع في مواصلة الحرب حتى لو استمرت مائة عام؟ وما الفرق في ذلك بينه وبين المعتوه قائد البحرية السابق الفريق فتح الرحمن الذي اكد عدم اكتراثه والتنظيم الذي يتبع له حتى لو احترق السودان كله !!!! وكم من الابرياء في وطننا المنكوب يجب ان يموتوا اخي كيمو قبل ان تتوقف هذه المجزرة؟
رد Avatar photoيقولحميدتي استاذ الحرب والافتصاد والسياسه: 4 نوفمبر، 2024 الساعة 4:44 ص التحيه للمشير المعتصم بالله محمد حمدان حميدتي استاذ الحرب والسياسه في القرن 21 ملك ملوك مملكة كوش محطم دولة الكيزان وعبيدهم مرعب احفاد المماليك اولاد فوزيه كل شعوب مملكة كوش خلفك للتحرير واعادة الامجاد لا تراجع الي الامام✌✌✌✌
رد Avatar photoيقولالبيلي: 4 نوفمبر، 2024 الساعة 6:34 ص اخونا كيمو الشايقي العنصري …ياسر العطا كنا بنقول العطا جاء لامدرمان زعطها لكن بعد شوية اتحاصر في المهندسين 4شهور وقام هرب عدييل كده ولبد في كرري 6 شهور وكل الهوشة دي عشان مشاكله مع كضباشي وجابر الماسكين ضرع بقرة الثروة يرضعوا وخلوهو في المواجهة …البلد دي ما حتمشي لقدام ابدا
رد Avatar photoيقولمواطن مخلص لوطن عادل ديموقراطي: 4 نوفمبر، 2024 الساعة 7:43 ص ياكيمو ان شاء الله يجيك ملك الرم والطعمجه يرد عليك ردا يليق بك يلجمك لجام الحمير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة