لم نجد لهم حربا ضد الفلول ولا اقتحام لبيت علي كرتي وعلي عثمان ، السؤال ، هل مازال الدعم السريع الاداء الباطشة لمجرمي تنظيم الاسلام السياسي ؟ نعم ، فمصالحهم مشتركة في عدم التحول الديمقراطي، بدأوا حربهم بمجزرة الاعتصام (وأعني الاخوان الشياطين والجنجويد) صبا نارغضبهما على المواطن الاعزل، حتى ولو اختلفا بينهم ، ولكن يتفقان في وأد الثورة وسد الطريق أمام أي تحول ديمقراطي،