بعد أن كان لايفارقني أصبحت الساعات تمر دون أن أجد منه رسالة أو اسمع صوته في مكالمة مااطول الثواني... ومااحقر الساعات انتظر مرورها لكن لاتمر استمع للساعة على أمل الخلاص من كم هائل من التعب والارهاق والاحاسيس الغير مفهومة لكن للاسف تزامنت الدقايق معه ايضا وعقد عهدا معها ان تذهب معه ولا تعود ........... لا اذكر كم صار لي وانا اقف هنا ودموعي تتدفق على وجنتي دون توقف لا أدري هل هو اسبوع ام شهر ام دهر من الازمان ي الله لطفك بهذا القلب بهذه الروح العطشة اشعر بقلبي متعب وعيناي ذابلتان لااذكر متى ضحكت او حتى ابتسمت انظر في عيون المارة لعلي المح من يشبهك صوتا او شكلا او حتى في خطواتك اتدري كلما التقينا كنت اتعمد ان امشي بقربك... فانا احب ان اكون بجوارك بالقرب من قلبك اسمع تلك الدقات وهي تناديني بت مجنونة كلما رن الهاتف اركض مسرعة على أمل أن أجدك انت المتصل وكم انا حمقاء نسيت بأن لك نغمة خاصة وخلفية خاصة وقلبي قبل ان تتصل كان يحدثني انك ستتصل الان ....ي وحيدي ليتك تعود اريد ان المح عيناك من بعيد فقط ان أرسم ضحكتي مرة أخرى في عيناك هل تصدق أصبحت اكره الضحك بعدك فهو يذكرني بك اكره ذلك الشارع وتلك العربة وتلك الشجرة اتذكرها انها شجرة الفل كم مرة قطفنا الفل معا وكم مرة سيرنا نحوها...احس بأني لا استطيع التنفس بالبارحة ايقنت انك مودع شي في صدري قال انك راحل ولكن لم أصدق كنت أعتقد أنك لن تستطيع البعد كما وعدتني لكن للاسف بعدت كتيرا كثيرا حتى اني أصبحت لا اراك بين المارة ولا اسمع ضحكتك ولا المح عيناك ااااااه من عيناك كنت احب ادفن نفسي فيها احب تلك النظرة التي خلفها احب تلك البسمة وذلك العبير احبك ايها الرجل احبك وي ليتك تدري انت تقول انك قربي ولكني لااراك هل هبط الليل اخيرا ام اني أرتدي نظراتي السوداء........ في نفس الثانية التي انتظر ردا جات صديقتي وكانت تمسك بي بشدة وتقول لا تستعجلي سوف تسقطين... لماذا أسقط وانا أرى حبيبي هنا لكن للاسف كانت عيناي قد جفت حزنا والما على رحيلك فلم تعد ترى كالسابق واحتفظت بصورتك اجمل صورة واهم صورة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف شوبرا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست