Post: #1
Title: خطاب ضد خطاب الشكري والمتشددين من الإسلاميين
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 10-06-2024, 07:18 PM
07:18 PM October, 06 2024 سودانيز اون لاين زهير ابو الزهراء-السودان مكتبتى رابط مختصر
إلى أهل السودان الكرام، إلى كل من يسعى لتحقيق السلام والعدالة، وإلى كل من يرفض الاستبداد والعنف في أي شكل من أشكاله.
اليوم نقف أمام تحدٍ خطير يتمثل في الخطاب المتشدد الذي يمثله الشكري وأمثاله من المتطرفين الذين يسعون لفرض رؤيتهم الضيقة على مستقبل السودان. هذا الخطاب المتطرف ليس مجرد رأي مختلف، بل هو تهديد وجودي للوطن ولمستقبل كل سوداني، بغض النظر عن دينه أو طائفته أو انتمائه السياسي.
الشكري وأتباعه يمثلون تيارًا فكريًا يسعى لتحويل السودان إلى نموذج دولة طالبان. يروجون لفكرة أن القوة العسكرية والعنف هما الوسيلتان الوحيدتان لحل مشاكل الوطن، متجاهلين أن الحرب والتطرف لا تولدان سوى المزيد من الخراب والانقسام. إنهم لا يرون في الديمقراطية، ولا في التنوع الثقافي والفكري الذي يميز السودان، سوى عقبات يجب القضاء عليها بالقوة.
لماذا نرفض خطاب الشكري؟ العنف لا يولد إلا العنف: الشكري ومن معه يرون في الحرب والعنف أدوات لتحقيق غاياتهم السياسية. إنهم يسعون إلى خلق مجتمع يقوم على القمع والإرهاب الفكري، حيث لا مكان للرأي الآخر ولا للحرية. لكننا نعلم جيدًا أن العنف لا يولد إلا المزيد من العنف، وأن السودان عانى بما فيه الكفاية من الحروب الداخلية التي لم تجلب سوى الدمار والتفكك.
تهديد للوحدة الوطنية: خطاب الشكري ليس مجرد خطاب ديني متشدد، بل هو تهديد للوحدة الوطنية. يسعى إلى تقسيم السودانيين إلى "مؤمنين" و"كفار"، في محاولة لفرض رؤيتهم الخاصة للإسلام على الجميع. السودان بلد متعدد الأديان والثقافات، وهذه التعددية هي مصدر قوتنا. ولكن خطاب المتطرفين يحاول تدمير هذه الوحدة لصالح أجنداتهم الضيقة.
الإقصاء والتهديد: الشكري وأمثاله يستخدمون التهديد والوعيد كسلاح لإسكات أي صوت معارض. يهددون كل من يختلف معهم بالعقاب أو الإقصاء من المجتمع. هذا الأسلوب لا مكان له في سودان يسعى لتحقيق السلام والديمقراطية. نحن نؤمن بالحوار وبأن الاختلاف في الرأي هو جزء من الديمقراطية الحقيقية، بينما يعتقد الشكري أن كل من لا يتفق معه هو عدو يجب إقصاؤه.
رفض الدولة الشمولية الشكري يحلم بدولة تقوم على الفكر الأحادي، دولة تستمد قوانينها ومبادئها من أيديولوجية دينية ضيقة تفرض على الجميع. لكننا نرفض أن نعيش في دولة يحكمها التطرف والشمولية. نريد دولة قائمة على سيادة القانون والعدل، دولة تحترم حقوق الجميع بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو توجههم السياسي.
الدعوة إلى العقل والحوار بدلًا من الترويج للعنف والإقصاء، نحن ندعو إلى الحوار. السودان بحاجة إلى سلام دائم، سلام ينبع من تفاهمات بين كل مكوناته، وليس من انتصارات عسكرية أو تهديدات فارغة. الشكري وأمثاله يروجون لأوهام الدولة القوية المبنية على العنف والقمع، ولكننا نعلم أن القوة الحقيقية تكمن في وحدة الشعب وفي بناء دولة تحترم حقوق الجميع وتضمن العدالة والمساواة.
الرفض القاطع للتطرف نحن نرفض تمامًا فكرة أن الحل يكمن في استنساخ نماذج متطرفة مثل طالبان. هذه النماذج فشلت في بناء مجتمعات متحضرة قائمة على التعليم والتقدم والازدهار، وفشلت في تقديم رؤية للمستقبل تتجاوز العنف والتشدد. لا نريد أن يصبح السودان ساحة لتجارب فاشلة تقوم على التمييز الديني أو القمع.
يا أبناء السودان، لا تدعوا أصوات المتطرفين مثل الشكري تغرقكم في دوامة من العنف والتخويف. المستقبل للسودان هو مستقبل السلام والعدالة والحرية. دعونا نعمل معًا على بناء وطن يتسع للجميع، وطن يقوم على الاحترام المتبادل والحوار والتعايش السلمي، لا على تهديدات العنف والاستبداد.
لن ندع أفكار الشكري وأتباعه تدمر ما تبقى من بلادنا. السودان لن يكون أرضًا لتجارب الفشل أو مشاريع التطرف. السودان وطن للجميع، وسنحميه بفكرنا وعملنا وإيماننا بحق الجميع في العيش بكرامة وسلام.
معًا من أجل سودان متسامح، حر، ومستقر.
|
Post: #2
Title: Re: خطاب ضد خطاب الشكري والمتشددين من الإسلام
Author: مهيرة
Date: 10-06-2024, 08:26 PM
Parent: #1
اللهم نجى السودان وأهله من
خوارج العصر الحالى
حفدة اللذين عناهم الحديث الشريف
( يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية )
تحياتى
|
Post: #3
Title: Re: خطاب ضد خطاب الشكري والمتشددين من الإسلام
Author: مهيرة
Date: 10-06-2024, 08:33 PM
Parent: #2
Quote: حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن بعدي أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حلوقهم ، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ، لا يعودون فيه ، هم شرار الخلق والخليقة ، قال عبد الله بن الصامت : فذكرت ذلك لرافع بن عمرو أخي الغفاري فقال : وأنا أيضا قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . |
تحياتى
|
|