تحالف قوى التغيير الجذري #بيان تابعنا في التحالف الأخبار المتداولة ومقاطع الفيديو التي توثق لواحدة من الجرائم الكبرى التي تقوم بها مليشيات البراء الاسلاموية التي تتغطى بغطاء القوات المسلحة. تتعلق الجريمة المعلنة والمعترف بها من قِبَل المتحدثين في الفيديو بتصفياتٍ حدَثَت لعدد غير محدد من الشباب الذين ظهر بعضهم في الفيديوهات المنشورة، وتحدثت تقارير إعلامية عن ما يزيد عن مائةٍ وعشرينَ شخصاً تمت تصفيتهم تحت ذريعة التعاون مع مليشيات الجنجويد الارهابية. إننا في تحالف قوى التغيير الجذري ندين أولاً وبشكل مبدئي، أية تصفيات خارج القانون لأي شخص كان حتى ولو كان مقاتلاً حاملاً للسلاح، فالقوانين الدولية ومعاهدة جنيف تمنعان قتل الأسرى المقاتلين كما نعلم بالضرورة، فما بالكم بمن هم متهمون بلا تحرٍّ ولا محاكمات، ويلبس معظمهم لبساً مدنياً ولا توجد أسلحة في حوزتهم كما يبدو من الفيديو الذي حرص أصحابه على تصوير أدق تفاصيل الوجوه واللبس للقتلى. إننا في التحالف قد أشرنا ومنذ بدايات هذه الحرب لأن أحدِ أهمِّ أهدافِها هوَ إعادَةِ الاسلامويين للسلطة، وأن طرفي الصراع المسلح هما إما مِن صُنْعِ النظام البائد أو تحت قيادتِهِ وتأثيرهِ المطلق على القرارات، عليه فإن محاولات خلق بطولات أو إعادة تخليق مليشيات ارهابية تحت مسميات البراء أو غيرها ماهو إلا محاولة لتعبئة الخمر القديمة في قنانٍ أقدم من الجنجويد أنفسهم، وقد أعلَنّا مسبقاً ونعيد التأكيد على أن ما تسمى بمليشيات البراء هي مليشيات إسلاموية إرهابية، وأن قيادة القوات المسلحة وعناصر الاسلامويين المتحكمين في مفاصل الجيش السوداني هم المسؤولون عن هذه الكارثة الجديدة المسماة بالبرّاءِ وغيرِها من المليشيات مثل مليشيات الكتيبة الاستراتيجية بالشمالية والتي يقودُها مجرمون معروفون ، أو ما تسمي نفسها بقوات العمل الخاص، وقبل كل هذه الكوارث تأتي كارثة قوات العمليات التابعة لجهاز أمن النظام البائد سيئة السمعة والأفعال. لقد كشفت هذه الحرب، ومازالت؛ عن مدى الحقد والفجور الذي تُكِنُّهُ الحركة الاسلامية تجاه السودانيين وتجاه قوى الثورة التي انتصرت سلماً على ترساناتهم القتالية وقواتهم ومليشياتهم ما ظهر منها وما بطن، فأشعلوا نيران هذه الحرب بمساعدة مباشرة من العسكر والجنجويد، وحلفائهم الخارجيين، ومساعدات ملتوية من قوى و ومنظمات تَدَّعِي الثوريه والثوريه منهم براء، تدفعهم جميعاً الرغبة في إعادة عقارب الساعة لما قبل الحراك الثوري، واستعادة سيطرتهم على البلاد وثرواتها، وهيهات. ستمضي هذه الحرب بشرورها ويعود شعبنا لبناء دولته ووطنه المرتجى، ديمقراطياً مدنياً وثائراً أبداً على الديكتاتوريات والتبعية، مقيماً العدل، وباسطاً للسلام. محمد عبدالله الصائغ الناطق الرسمي باسم التحالف 3 أكتوبر 2024
10-03-2024, 11:27 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
طه جعفر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست