كتب رباح الصادق - الجرتق.. بين مطرقة الجغامسة وسندان البلابسة

09:58 PM September, 26 2024

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

26 September, 2024

أزمعت أن أقدم ندوة عن الجرتق بالمركز الثقافي السوداني بالدوحة بعد غد الجمعة الموافق 27 سبتمبر، وكانت أطروحتي الرئيسية أن الإسعافات الأولية للتراث يجب أن تبدأ فورا ولا تنتظر حتى تخرب سوبا كلية، وأن هذا هو المستفاد من الخبرة الإقليمية والعالمية، ولكن بدأ هجوم كثيف من كل الجهات، وهو ليس بمستغرب، فلولا ضيق النظر العام ولو كان بالسودان رجل رشيد (أعني الرشد العام) لما ولجنا هذه الحرب ولما توغلنا فيها ولما استمر الناس يلوكون جغما وبلا بعد أن كاد السودان يهلك أو هلك ولم يوارى بعد.

أولًا بدأت جماعة سوا المنظمة تشفق من الهجوم وخاطبوني لتأجيل الندوة حتى يجعلوا عنوانها مقبولا، فقلت إنني لا أرى مسوغا للتأجيل وأريد أن أدق ناقوس الخطر حول التراث الثقافي غير المادي والمادي اليوم قبل الغد، وإني لا أخشى ما يصيبني من أسهم قصيرة النظر أو عاجزة عن إدراك أهمية التراث وحملته المهددين بهذه الحرب، فإذا كانوا يخشون من سهام النقد فإني أتفهم ذلك وأشكرهم على إتاحة المنبر بداية، وأتقبل إلغاء الندوة بصدر رحب لكني لن أؤجلها.

وبينما نحن نتدبر الأمر اتصل نائب السفير بالمركز الثقافي وقرر منع قيام الندوة، ونُقل لي أن ذلك لأسباب أمنية منها الخوف على سلامتي الشخصية ومن أن أتعرض لهجوم وهتافات (بل بس)!

وهذه بمثابة رسالة أرسلها للسفارة: لم أخش أن يقال عني انصرافية وغير مدركة لأوجاع وطني، ولا أخشى سهام البلابسة قطعًا، ولا أظنكم تخشون علي من الهتاف في بلد تمطره الدانات.. لكنه حكمكم على مركزكم أنفذه ولا أقره..
والحمد لله رب العالمين.

فوق

فوق

المهندسة رباح الصادق المهدى
كشحت ( الملاح)

هل المركز الثقافي السوداني يتبع للجالية ام لسفارة الكيزان. اذا كان تبع الجالية فما دخل نائب السفير به.
رباح شايفه الجرتق حاجة مهمة في الوقت الحالي ومن حقها ان تعمل محاضرة بالمركز.
تركيبة مخ ناس المهدي تبدو غريبة في الأولويات فعندما ذهب الشباب لاستقبال الصادق المهدي بالمطار عند عودته للسودان اثناء الحراك لاسقاط عمر بشير والكيزان، فاذا به يحدثهم عن الاحتباس الحراري وآثاره على المناخ العالمي.
المخ دا غالبآ وراثة من محمد احمد المهدي الجد الكبير.

طبعا شايفه مهم لانو والدها وهو على سدة الحكم كان يلغى اى شى رسمى ليذهب يجرتق عرسان ……ما علينا
راىدات الحركة النسوية فى بداية قيام الاتحاد النسائى السودان فى بداية الخمسينات من القرن الماضى نادن بمحاربة بعض العادات المتعلقة بمناسبة الزواج السودانى ….لان بعضها مكلف وبعضها تمس كرامة المرأة وحيائها من بين تلك العادات رقيص العروس … نعم رقيص العروس والجرتق وغلاء المهور واشياء كثيرة اخرى .
الرحمة والمغفرة للراحلات من سيدات الوعى المبكر والفهم ……والصحة وطولة العمر لخلاتنا الباقيات
ملحوظة : حارب الاتحاد النسائى عند قيامه كتير ممن يدعون الوقوف بجانب المراة ونهضتها ……الدنيا مصالح!
و …..بل بس

اسمعو واعو
المهندسة رباح الصادق المهدى
تختلف كثيرا عن الطبيبة الخرقاء
مريم الصادق المهدى

quote
حسين خوجلي يكتب:

برقية للشرفاء والشهداء بجبل موية

انهم يفعلون المستحيل لاقتسام جبل موية، بأن يكون لهم الجبل وأن تكون لنا الموية، أو أن تكون لهم الموية، وأن يكون لنا الجبل، ولكن ما يحلم به الشعب وما تحقق على أرض الواقع بدماء الأحرار أن جبل موية عاد كاملاً في حضن السودان، وعادوا أسارى بالأسلحة والعتاد والمال الحرام. ونامت دويلات الشر والفتنة على ضيمها وغيظها بعد أن استعاد السودان عزهُ وشرفهُ وحاضرهُ ومستقبله.
++++++++++++++++++++++++++++++
اميرة حسين سلام
حسين خوجلى مش داك الكوز المطبلاتى الحرق واتلف عقول الناس منذ اكثر من ثلاثين عاما وللا غيرو؟
صدقينى حسين خوجلى حديثه عن السودان مجرد خداع وكذب ولعب على العقول...فى واقع الامر هو فرحان لان كيزانو استردوا الجبل..
ناس البراء والعمليات

حسين خوجلي يكتب:

برقية للشرفاء والشهداء بجبل موية

انهم يفعلون المستحيل لاقتسام جبل موية، بأن يكون لهم الجبل وأن تكون لنا الموية، أو أن تكون لهم الموية، وأن يكون لنا الجبل، ولكن ما يحلم به الشعب وما تحقق على أرض الواقع بدماء الأحرار أن جبل موية عاد كاملاً في حضن السودان، وعادوا أسارى بالأسلحة والعتاد والمال الحرام. ونامت دويلات الشر والفتنة على ضيمها وغيظها بعد أن استعاد السودان عزهُ وشرفهُ وحاضرهُ ومستقبله.
وقد أنشد فتى الطابور الأول:
نحن بنضرب الفارغة بنجيبها ملانه
ونحن جنودنا جابو الخونه بالجبخانة
نحن أسيرنا في ذمتنا دين وأمانة
ونحن عريسنا بتجرتق رباعي ودانة

هذا ما توقعته يا ابو الزهور بالتاكيد ان بعض الاشخاص قد ذهبو للسفارة
وقدموا احتجاجا رسميا وهذا ماكان يجب ان يكون باسرع وقت
والله قدر ما حاولت اصدق ما كتبته الان هل هذا السيدة تعاني من
مرض عقلاني ام سذاجة؟