لماذا يرفض البرهان اصطحاب الصحفيين في رحلته الخارجية

03:32 PM September, 18 2024

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

رفض البرهان اصطحاب الصحافة السودانية المستقلة أو الإعلام الخارجي في رحلاته الخارجية يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب متعلقة بالموقف السياسي والأمني الحالي في السودان

التحكم في الرسالة الإعلامية أن البرهان قد يرغب في السيطرة على الرواية الإعلامية وتجنب التقارير التي قد تتضمن انتقادات أو تحليلات غير مرغوب فيها بشأن الوضع الداخلي السوداني أو تحركاته الدولية. بوجود إعلام مستقل، يمكن أن يظهر إلى العلن معلومات غير محسوبة أو تفسيرات لا تتماشى مع المصالح السياسية للسلطات.

القلق من التسريبات في ظل الأوضاع الحرجة التي يمر بها السودان، قد تخشى السلطات من تسريب معلومات حساسة تتعلق بالمفاوضات أو الترتيبات الأمنية والجيوسياسية. الإعلام الخارجي قد ينشر تفاصيل تتعلق بتلك الرحلات أو اللقاءات مما قد يعرّض مصالح البلاد للخطر.

الحساسية الأمنية السودان يواجه تحديات أمنية كبيرة، سواء داخليًا أو إقليميًا. وجود صحفيين مستقلين قد يجعل من الصعب الحفاظ على السرية المتعلقة بالترتيبات الأمنية أو التحالفات التي يجري مناقشتها، خاصة مع دول مثل جنوب السودان وإريتريا.

غياب المؤسسات الرقابية الصحافة تُعتبر السلطة الرابعة، وغياب المؤسسات التشريعية والرقابية يجعل الصحافة تلعب دورًا أكبر في النقد والمراقبة. عدم إشراك الصحفيين يعكس رغبة البرهان في تجنب التدقيق المستمر على أدائه وأداء حكومته في هذه الظروف الصعبة.

إضعاف الصحافة المحلية السلطات قد تتعمد إضعاف الصحافة المستقلة من خلال عدم إشراكها في الفعاليات الهامة، وهذا يساهم في تقليل دورها الرقابي والنقدي في ظل الظروف الراهنة، حيث يُفضل التعامل مع الإعلام الرسمي أو المسيطر عليه.

بالتالي، منع الصحفيين من مرافقة البرهان في رحلاته قد يكون جزءًا من استراتيجية لتحجيم النقد والتحكم في الصورة الإعلامية المرتبطة بأفعاله وقراراته.

ولقد تعرض الصحفيين السودانيين للاعتقال والتنكيل بعد اندلاع الحرب يمثل جزءًا من الضغط على الإعلام وحرية التعبير في السودان. هذا يعزز من الأسباب التي قد تدفع السلطات، بما في ذلك الفريق أول البرهان، إلى تقييد مرافقة الصحفيين المستقلين في رحلاته الخارجية. فالسلطات قد ترى في الإعلام المستقل تهديدًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بتغطية أحداث حساسة أو انتقاد سياسات الحكومة أو الجيش.

الاعتقالات والتنكيل يعكسان قلق النظام من الدور الرقابي للصحافة، ومحاولة لتقليل أثرها على الرأي العام المحلي والدولي، خاصة في وقت يسعى فيه النظام إلى تقديم صورة معينة عن أفعاله وتحركاته في الخارج.

ده مقامهم الحقيقي
ينادوهم لبورتسودان ويوروهم ماذا يكتبوا ... والسلام
أصلاً هم شغالين كده
رحلات شنو وصرف في فنادق ونثريات وهدايا
القيد الصحفي بتاعهم جابوه سلفكة وبلا مؤهلات .
ياخي بقال عنده قيد صحفي