يا مهدنا الزاخر ، و لحدنا المسبوق

يا مهدنا الزاخر ، و لحدنا المسبوق


09-13-2024, 08:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1726255654&rn=0


Post: #1
Title: يا مهدنا الزاخر ، و لحدنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 09-13-2024, 08:27 PM

08:27 PM September, 13 2024 سودانيز اون لاين
ابو جهينة-السعودية _ الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وَهْنا على وهن و نصْب عينيك اليقين ،،
و أنتِ أقوى الناس على ما تحملين و ما تضعين ..
و عنْكِ قال الحبيب الأمين : أنت .. ثم أنت .. ثم أنت( فهنيئا ( لآمنة ) التي شرَفتْ بكََ حواء ... ) و أكْرَمَتْ بكَ كل الأمهات .
.و عنكِ قال المسيح إبن مريم ( و برا بوالدتي و لم يجعلني جبارا شقيا )......................................................................................
.و الجنة بما حوتْ هي حوضك المورود .. و بساط تحت أقدامك مفروش و ممدود ...
لا تسْعين إليها و لا تطمعين .. بل تأتيك طواعية بعظمة السر الإلهي المبذور بين أحشاءك مُضْغَة و جنين ...
يا بارية القوس ،، و نِعْم الباري أنتِ ،،
فقد قوَستيه و شدَدْتِ الوَتَر إليك و أطلقتِ سهما صائب التسديد ،، فأصبْنا كبد الحياة برميتك السديدة ...
أيا عِلْم الصين و حكمته ،، أتيتِ بهما في عقر دارنا و فناءه ،، فكفيتينا عناء السفر و شر وعثاءه.
يا مَهْدَنَا الذاخر بعلم الأتقياء و الصالحين ،،
و يا لحْدَنا المسبوق بدعوة العفو و العافية ليوم الدين ..
يا نهْج المدارس دون إعدادٍ و كُتُبٍ و أوراق ، و يا دواء النوائب دون سحر و ترياق :
ها نحن هذا الشعب طيب المَنْبَت و الأعراق ...أَعطوا الخبز لخبازه ، فكنا خبز يديك ،
كنا سنرضى بنصيبنا و أَيْم الله و لو أكلتِ نصف خبزك أو حتى كله و لم يتبق منا شيء ،، و لكنك إكتفيت من الغنيمة إبتسامة رضا و شكر و عرفان للخالق الأوحد ...
.نَخْفِضُ لك أجنحة الذُل من الرحمة بأمره سبحانه و تعالى ،،
نتذلل للمولى علَنا ندرك سمو مراتبك عنده عز و جل ...
و أول دعوانا أن يرحمك الرحمن ،، و آخر دعوانا أن يشملك برحمته كما رعيتينا صغارا زُغْب الحواصل لا ماء يبل عطش الحياة و لا شجر نستظل به من هجير هذا المعترك ...
و عليك السلام ليوم يبعثون .
.و دعواتنا لك بالمغفرة بعدد أشهر حِمْل كل نساء العالم ...
دعواتنا لكِ بالرحمة بعدد ليالي سهر كل أمهات الدنيا يُهَدْهِدْنَ أطفالهن في حجورهن لا يطرف لهن جفن ..
و محبتنا الأبدية لك بحجم كل آمالهن المرسومة في خيالاتهن يطرزنها لمستقبل أيام الفلذات و الأكباد.أنتِ يا أمي ...
و المجد و الرحمة و التجلة لكل الأمهات ،، الأحياء منهن و الأموات .