شكرا الأستاذة رشا عوض مثابرة لا تعرف الكلل والملل

09:48 AM September, 13 2024

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

المختار من كتاباتها وتعليقاتها وردودها لتوسيع النشر في سودانيز أونلاين:

Quote: Rasha Awad [الخميس 12 سبتمبر] خوازيق الثورة (١)! غاضبون كانوا الاعلى صوتا في هتاف بي كم بي كم قحاتة باعوا الدم! اليوم هم في خندق واحد مع القتلة الذين سفكوا الدم بايديهم!

Quote: Rasha Awad [12 سبتمبر 24] التدليس الى متى؟! البلد الان يتم تكسيرها طوبة طوبة وتقطيع اوصال شعبها حقيقة ومجازا في حرب بين اطراف عسكرية طامعة في السلطة لان احتكار السلطة هو وسيلتها لحماية المسروقات واستدامة نهب موارد البلاد ابتداء من الذهب مرورا بالمحاصيل والثروة الحيوانية وصولا الى الفحم! هذه الاطراف العسكرية هي الجيش والكيزان والدعم السريع ، استغرب كثيرا جدا عندما يشتري شخص لديه الحدود الدنيا من الادراك والتمييز اكذوبة ان الاحزاب السياسية هي اس ازمتنا الراهنة وان خلافات القوى السياسية هي التي جعلت العسكر يطمعون في السلطة!! يعني العسكر زاهدين في السلطة وكل واحد شال سبحتو ولبس مرقع وسرح في ملكوت الله بس الاحزاب هي التي جعلته يطمع في السلطة!! والعجب لما واحد يقول ليك اولوية المواطن الامان والاستقرار ولذلك سيلتمس الحماية في حكم العسكر! بسم الله الرحمن الرحيم! يا جماعة هل الحرب الدائرة حاليا هي بين حزب الامة والتجمع الاتحادي؟ هل هي بين المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي؟ اليست هذه الحرب صراع سلطة عسكري عسكري واهم درس يجب استخلاصه منها هو ضرورة طي صفحة حكم البندقية وتأسيس المشروعية السياسية على اساس ديمقراطي واستبعاد العسكر من السياسة لان دخولهم في صراع السلطة لا يعني سوى جحيم الحروب؟

Quote: Rasha Awad [قبل 3 أيام] اكذوبة ان الغرب وامريكا مع الدعم السريع! طبعا الكيزان والبلابسة لا يرغبون في الاعتراف بحقيقة فشلهم العسكري في الحرب ، ولذلك تروج غرفهم الاعلامية بكثافة ان الغرب وامريكا مع الدعم السريع حتى يصدق القطيع ان الجيش و كتائب البراء وهيئة العمليات في حرب عالمية للتستر على فضيحة هزيمتهم المحلية جدا والتي سببها ليس امريكا او الغرب او القحاتة او اي طلس اخر، بل سببها هو الخلل البنيوي في الجيش الذي جعله يعتمد بشكل شبه كامل على الدعم السريع كقوة مقاتلة ، اندلعت الحرب فقد الجيش غالبية مشاته ( الدعم السريع) . الكيزان قبل الحرب وعدوا البرهان بتوفير قوة مشاة من كتائبهم يمكن ان يصل عددها الى مائتي الف مقاتل! ساعة الجد لم يجد الجيش هذه الاعداد واعتمد مجددا في جانب المشاة على المليشيات: مناوي وجبريل وعقار وموسى هلال. فشل الاستنفار والاستجابة له تتناقص يوما بعد يوم لان الحرب فاقدة تماما للبعد الوطني والاخلاقي ، فهي صراع سلطة غاشم، والذين اشعلوها لم يدفعوا ابناءهم الى محرقتها ، بل تعيش اسرهم في امان في مصر وتركيا وماليزيا والخليج ومن مساكنهم الفاخرة وحياتهم المرفهة هناك يستنفرون الفقراء والمساكين للقتال في حرب عودتهم الى السلطة! بالمناسبة هناك خيار وفقوس حتى في فرص العلاج لجرحى الحرب من المستنفرين! المستنفر الكوز يتم علاجه خارج السودان! المستنفر الما كوز يتحمل اهله مسؤولية علاجه! اما عساكر الجيش فمنذ بداية الحرب صوتوا ضدها باقدامهم عبر متلازمة كابتن ماجد : هروب من الخدمة وهروب من ميادين القتال بل وعبور الحدود وتسليم سلاحهم للدول المجاورة والذهاب الى معسكرات اللجوء. الحقيقة الملموسة هي ان اكبر حصار سياسي ودبلوماسي على الدعم السريع هو الحصار الغربي الامريكي عبر العقوبات التي صدرت على قياداته، وعبر التقارير التي وثقت لانتهاكاته وكشفت بالتفصيل مصادر دعمه المالي والعسكري وحذرت الامارات بشكل مباشر من الاستمرار في تسليحه. الخطاب الغربي والامريكي ضد الدعم السريع اقوى منه ضد الجيش وهو واضح جدا في رفض اي دور سياسي مستقبلي للدعم السريع ، بل ان المبعوث الامريكي نفسه اشاد بالجيش وعراقته واهميته. فهل المطلوب كيزانيا وبلبوسيا من امريكا ان ترسل جنودها لخوض معركة الكرامة ولا كيف؟ مضحك جدا ان تجد اناسا ممسكين بضنب ككو اسمه مواجهة الامبريالية وهم عمليا في خندق الكيزان الذين يمثلون اكبر مزرعة للامبريالية منذ الحرب الباردة

Quote: Rasha Awad [قبل 3 أيام] زول بكامل قواه العقلية يجي يقول ليك لو عايزين الحرب تقيف يا ناس قحت وتقدم طبقو شعار الجنجويد ينحل !!! يا قول بكري الجاء [الجاك] سئمنا من الرد على السفه السياسي! طريقان لايقاف الحرب: طريق التفاوض وهو طريق تصميم معادلة كسبية مقنعة للاطراف التي تحمل السلاح بقبول السلام ، وافضل ما يمكن تحقيقه عبر هذا الطريق هو الزام الجيش والدعم السريع بالخروج من السياسة والقبول بعملية اصلاح امني وعسكري لانهاء واقع تعدد الجيوش وبناء جيش مهني قومي واحد في مدى زمني ووفق تدابير فنية وسياسية، ونقاش عقلاني لمصير جنرالات الحرب وشكل المساومة التي تجعلهما يقبلان السلام بشرط ان لا تتضمن المساومة دورا سياسيا لاي واحد منهما ، وهذا يتطلب اتحاد ارادة الداخل وتكاملها مع الضغوط الدولية. وحتى هذا الحل الذي يبدو مرنا هو من الناحية الواقعية صعب جدا وفي طريقه عقبات لا حصر لها ويتطلب جهودا جبارة على كل الاصعدة. اما الطريق الثاني فهو الاصرار على هزيمة ساحقة لاحد طرفي الحرب واستئصاله فورا من الملعب وهذا طريق استمرار الحرب الى ان يتم حل الجنجويد او حل الجيش. ولكن مثل هذا الطريق لا يمكن ان يسلكه مدنيون عزل وسائل عملهم سلمية! انت اعزل حتحل الجنجويد كيفن؟ بالمزايدات في بوستاتي؟ بشتيمة قحت وتقدم؟ اي زول عايز يحل الجنجويد ديك النقعة! والنقعة فيها الجيش وهيئة عمليات جهاز الامن وحركات جبريل ومناوي وعقار المسلحة ومليشيات الكيزان براء بن مالك وكتائب فرقان ومستنفرين وابوطيرة وابو الزفت ، كل الجيوش دي في حالة حرب مع الدعم السريع منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣ ، حتى الان فشلت في حل الجنجويد ! انت يا زميل يا ثوري عليك باعداد جيشك الاحمر والنزول الى الملاعب لتطبيق شعار الجنجويد ينحل! اي زول لازم يوصل كلامه لنهاياته المنطقية وهذا هو الحد الفاصل بين العقلانية و الغوغائية !

هناك أكثر من 170 تعليق وسؤال ورد في هذا البوست سأختار منها ما يتيسر:

Quote: Ibrahim Alnimma طيب يا استاذه كان يقال عن الثورة، يقولون ان نظام البشير يستهدف اي متظاهر بالرصاص وعليه لا يمكن أن تقتلعه ثورة سلمية، واخرون قالوا سيتم ذلك بانتخابات ٢٠٢٠.... ومع ذلك الجماهير اجبرت البشير على التنحي وكذا ابنعوف..... ولولا ان انقسمت الحركة السياسية السودانية لما بقى البرهان.... خلاصة الأمر اتفق معك حول ايقاف الحرب، ولكن الشعب قادر على حل الدعم السريع وبدون حرب.... والان الشعب مطوق الدعم السريع بعزلة لا يعلمها إلا الله والدعم السريع... لان الاخير قد عايشها الان...

Quote: رد من رشا: Rasha Awad Ibrahim Alnimma هناك سبب اخر اجبر البشير على التنحي وهو قرار لجنته الامنية الاطاحة به، وعصيان حميدتي لاوامر قتل المعتصمين ، يعني الذراع العسكري قرر اقتلاع البشير لذللك لا يمكن لجماهير حل قوات عسكرية الا اذا امتلكت قوة عسكرية او انحازت لها المؤسسة العسكرية ، هذا ليس تقليلا من الجماهير لكن يجب فهم الواقع كما هو

يمكن قراءة بقية التعليقات هناك في الفيسبوك فالموضوع حيوي جدا.

حكمة لا تنضب ووعي وهاج يضئ الطريق للأمة السودانية في طريق الحرية والديمقراطية
رشا عوض هبة من الله للشعب السوداني