|
Re: شكراً للصديق زهير ابو الزهراء (Re: محمد بدرالدين)
|
أمس كان في لقاء ما بين الصحفي المصري ابراهيم عيسي ومجموعة أدباء سودانيين بالقاهرة تنال الصحافة والادب السوداني خلال الحرب و قال الاستاذ الاستاذ ابراهيم عيسي هذا الكلام ما كنت عارف أني مرصود بهذا الكم والاهتمام --- سأحاول توضيح بعض النقاط وإضافة معلومات قد تكون مفيدة عنه بالرغم من عزوفه في التعامل مع الاعلام المصري بصورة قاطعة واعرف زهير عثمان من خلال ما كتب وهو الذي فصله من الجامعة الإسلامية في أم درمان و إذا كان قد تم فصله بسبب اتهامات بالإلحاد، فإن هذه النقطة تبرز التحديات التي قد واجهها في بداية حياته المهنية، وكيف شكّل ذلك توجهه الفكري النقدي. هذه التجربة من الممكن أن تكون نقطة تحول كبيرة في حياته دفعت به للبحث عن الحرية الفكرية والنقد المستقل.
روايته "الأفول" (2024): هذه الرواية تعكس تحول زهير من التحليل الصحفي والسياسي إلى الأدب السردي، مما يبرز قدرته على تناول القضايا السودانية ليس فقط من خلال المقالات السياسية، ولكن أيضًا من خلال الأدب. قد يكون هذا العمل محاولة لنقل تجربته الشخصية وتجارب المجتمع السوداني في ظل الظروف السياسية الراهنة.
النشاط الصحفي في المنفى: عمل زهير في المنفى قد يعزز من قدرته على الكتابة بحرية أكبر، خاصةً في تناول القضايا الحساسة المتعلقة بالسياسة السودانية والتدخلات الدولية.
تناوله للمواضيع العلمية والتكنولوجية: هذا جانب مميز عن زهير، حيث أن الكثير من الصحفيين يركزون فقط على السياسة أو الأدب، ولكن تناول زهير لمواضيع التكنولوجيا، الصحة العامة، والبيئة يبرز اهتمامه بمستقبل السودان والعالم العربي من منظور علمي وتقني.
يمكننا القول أن زهير عثمان حمد يجسد صورة الكاتب المتعدد المواهب، الذي لا يقتصر على النقد السياسي فقط، بل يشمل جوانب متعددة تتعلق بالثقافة، العلم، والفكر. الحمدلله أصبحت عالمي محمد مختار الزين - كاتب و صحفي
| |

|
|
|
|
|
|
|