|
|
 Re: الأدب: حزن متأخر وشرخ وخيبة و..و (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
في رسالة من الشاعر الراحل الدكتور محمد عبد الحي لأستاذه وصديقه أنداك البروف الراحل عبدالله الطيب قائلا له عن الادب فيما يري أنه وهذا ليس ردًا على ما قالته الروائية أحلام مستغانمي
(بل هذا يقين الشاعر مع اختلاف الحقبة والظروف "الأدب ليس تحديدا إعادة تدوير للخسارات، معالجة للذكريات الموجعة..."، يمكن القول-
نعم، الأدب هو حقًا معالجة للذكريات الموجعة واستحضار للحظات الحزن والخسارة، لكنه في جوهره أيضًا أعظم من ذلك بكثير. الأدب ليس مجرد تأمل في ما فاتنا، بل هو كذلك تعبير عن التجربة الإنسانية بكل ما تحمل من تعقيدات وآمال وآلام. الأدب هو محاولة لفهم الحياة والتعبير عن مشاعر الإنسان العميقة بطريقة تسمح له بالتواصل مع الآخرين والتأمل في الوجود.
وفي حين أن الأدب قد يكون "حزنًا عميق " أو قيما "حزنا ماساي يقطع نياط القلوب "، إلا أنه يظل أعظم قيمة إنسانية بعد تعظيم الإنسان لربه. فالأدب يحمل في طياته القدرة على التغيير والإلهام، وهو يعكس قوة الروح الإنسانية في مواجهة التحديات. هو الذي يخلد اللحظات والتجارب البشرية، ويجعلها جزءًا من الذاكرة الجماعية للإنسانية. الأدب هو صوت النفس البشرية المتطلع إلى ما هو أعظم، والأكثر صفاءً، والأكثر صدقًا. وعلينا ممارسة الكتابة بكل ما يعن علي أقلامنا . بالرغم ما قيل في سيرة الرجلان عن خلاف عميق في قضايا الادب
| |
  
|
|
|
|
محمد عبد الله الحسين
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست