الدكتور علاء عوض نقد المصدر: إرم نيوز 29 أغسطس 2024، 3:40 م
اتهم عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية ""، الدكتور علاء عوض نقد، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وحلفاءه من "الكيزان" وعناصر النظام البائد و"الإخوان" والحركات المسلحة، باستثمار معاناة السودانيين ودمائهم، والتكسب من الحرب.
وقال نقد، في حوار مع "إرم نيوز"، إن ابتزاز البرهان للشعب بالاختيار بين انتهاكات الحرب أو القبول بحكمهم تحول إلى ابتزاز للمجتمع الدولي والإقليمي، عبر ضغوط نزوح اللاجئين وتصدير الإرهاب.
ولفت إلى أن في السودان 21 فرقة عسكرية، لا يسيطر البرهان إلا على 4 منها، وفي النهاية يطالب قوات الدعم السريع بالاستسلام، مشيرًا إلى أن مقاطعة الجيش لمفاوضات جنيف أدت إلى اعتراف مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان" بـ"الدعم السريع".
وشدد نقد على أن حظر الطيران على قوات البرهان حل عملي وسريع، يساعد في وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن ورقة قائد الجيش في التعاون مع روسيا تهدف إلى الحصول على السلاح لتحسين الوضع الميداني المتراجع للجيش.
أخبار ذات علاقة
وتاليًا نص الحوار:
ـ كيف ترى حديث البرهان حول الحرب لمدة 100 سنة، تعليقًا على موقفه من مفاوضات جنيف؟
"هذا الحديث التصعيدي، يوضح في الأساس ما يحققه البرهان وحلفاؤه من مكاسب في هذه الحرب على حساب دماء الشعب السوداني.. حديث ساذج مليء بالأكاذيب".
إن رفض البرهان لوقف الحرب والعمل على التصعيد العسكري، أمر متوقع حتى قبل مفاوضات جنيف، كما أن رد وزارة الخارجية "المختطفة من الإسلاميين" على دعوة وزارة الخارجية الأمريكية، ومن طبيعة وشكل الوفد الذي تم إرساله إلى جدة، وما دار من حديث مع المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، يوضح أن تحالف البرهان و"الكيزان"، وعناصر النظام البائد و"الإخوان" والحركات المسلحة، لا يسعى لوقف الحرب، ولا يهمه معاناة الشعب السوداني، بل على العكس، يستثمر في تلك المعاناة، ويبتز الشعب بين خيار استمرار الحرب وأهوالها وانتهاكاتها والآلام، وبين القبول بهم وبحكمهم في المستقبل، وخرجوا بهذا الابتزاز إلى المجتمع الدولي.
- ما معنى الخروج بهذا الابتزاز إلى المجتمع الدولي والإقليمي؟
الخروج بهذا الابتزاز يتمثل باستمرار مآسي الحرب التي تضغط على الإقليم، كمعاناة اللاجئين وضغطهم على الدول المجاورة، التي تعاني في الأساس من مشاكل اقتصادية جمة، أو تصدير الإرهاب إلى دول العالم عبر هذه الساحة.
- كيف كان حديث البرهان مليئًا بالمغالطات، كما ذكرت؟
على سبيل المثال، تحدث البرهان عن تنفيذ إعلان جدة، الذي تم توقيعه بمسمى "القوات المسلحة" مع قوات الدعم السريع، ثم يأتي ويضع العراقيل لعدم تمثيله في جنيف بمناداته بمسمى "الحكومة"، والشيء نفسه عندما قدم رؤيته لتنفيذ الإعلان، وهي رؤية غريبة تتضمن مطالب خروج "الدعم السريع" من الخرطوم ودارفور والجزيرة، وتحديد عدد قوات الدعم السريع، في حين أنه مهزوم، وفي النهاية يطلب من الطرف الآخر شروط استسلام.
هذا فضلًا عن ما يعانيه البرهان من حالات سياسية ودبلوماسية وعسكرية سيئة، ففي السودان 21 فرقة عسكرية، 8 منها بيد قوات الدعم السريع، و5 منها تحت نيران تلك القوات، و3 منها محاصرة من أيضًا، ليتبقى 4 فرق عسكرية فقط بيد الجيش، وفرقة أخرى تشهد مواجهات، وفي النهاية يقول البرهان إن وضعه الآن أفضل مما كان عليه قبل الحرب.
- إلى أي مدى يؤدي هذا الحديث التصعيدي إلى عزلة البرهان؟
البرهان في الأساس منعزل سياسيًا ودبلوماسيًا، ووضعه سيئ ميدانيًا، وكل ما يخرج من جانبه من كذب، كشف حقيقته للعالم.
إن مقاطعة الجيش لمفاوضات جنيف أدت إلى اعتراف مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان" بقوات الدعم السريع، حيث أبرموا اتفاقات معها، ليزداد وضع البرهان سوءًا، وكان من الأحرى الذهاب إلى جنيف، والحديث عن إجراءات لتنفيذ إعلان جدة الذي التزم به. لذلك، هو يقول شيئاً ويناقضه في نفس الوقت.
- هل هذا النوع من الحديث الخاص بالحرب لمدة 100 سنة موجه إلى واشنطن؟ وكيف تتوقع رد الفعل؟
رد فعل واشنطن بطيء للغاية منذ الانقلاب على الثورة السودانية، فالبرهان يتعنت في التعامل مع منابر التفاوض، والسعي للتصعيد، وتخريب مفاوضات السلام، وهذا حديث لا يرتقي لموقف انهيار السودان.
إن المجتمع الدولي يرى من يقوض مفاوضات السلام، ويرفض توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين، وهناك إجراءات دولية مطلوبة، ولا سيما بعد موقف الجيش من مفاوضات جنيف، كحظر الطيران على الأقل، وهذا حل عملي وسريع يساعد على وقف إطلاق النار.
- كيف ترى إطلاق البرهان ورقة التعاون مع روسيا؟ وأن الخطوة من موسكو يقابلها 10 خطوات؟
كسب الزمن والتسويف الذي تم اتباعه من جانب البرهان، منذ الدعوة إلى مفاوضات جنيف ورد الخارجية السودانية، وطبيعة تشكيل الوفد، توضح مساعي التعامل مع روسيا في هذا الصدد.
إن الغرض المبدئي لذلك، محاولات الحصول على سلاح ودعم خارجي، وأعتقد أن حديث نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، عندما قال، إن "وضعنا الحالي لا يحمل مجالاً للتفاوض"، كان دليلًا واضحًا على العمل لتحسين الوضع الميداني المتراجع بالنسبة لهم على مدار 16 شهرًا، بنوه على شاكلة هذه الرغبة في التعاون.
- هل هناك تعامل جديد منتظر من البرهان والإسلاميين في ظل هذه الأجواء؟
سيواصلالتنكيل بالشعب، واستخدام الطيران لضرب المدنيين العزل، تحت مسمى استهداف حواضن "الدعم السريع"، ومناطق أخرى.
إن الجيش يستهدف بالطيران أي منطقة من الممكن أن تشهد استقرارًا نسبيًّا للمواطنين؛ لأن هذا هو الهدف الأساسي لهذه الحرب، ابتزاز الشعب السوداني بمثل هذه الانتهاكات للقبول بهم للعودة إلى الحكم، والاستقرار فيه، كما كانوا، وأن يعاقب الشعب على الثورة التي قام بها ضد حكم "الكيزان".
08-31-2024, 04:06 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
تقدم المرتبة ام بول، الضيعت ثورة الشباب بعاعيت مايو 1969 والايدولجيات المنتهية الصلاحية من شرعن الجيش، والجنجويد دستوريا وما، سمع، كلام حسنين النظيف وما، مشا للختمية والحلو في، كاودا المقال ده هدية مخصوص لي طحالب نادي الروتاري، في، ثورات الربيع العربي، المزورة الضيعت العرب، والسودان منقو ووووول للفايدة **الحقيقة المره الناصعة السواد* *تقدميون نحو الانحطاط**
نقلا عن موقع الجزائر الٱن
هم أكبر جماعة تآمرية نشطت في تاريخ السودان الحديث هي المجموعة التي تسمى اليوم (تقدم) قوى الحرية والتغيير سابقا هم ليسوا حزبا بالمعنى المعروف وليسوا إئتلافا أو تكتلا سياسيا. هم أشبه بالنادي الخاص أو بالأخويات العقدية أو تجمعات غرباء الأطوار شيء لا قواعد له ولا يمكنك أن تفهمه بسهولة، لكنهم موجودون في الإعلام والدعاية ولهم أموال وتسهيلات حركة غير معلنة المصادر. إذا تمعنت جيدا في طبيعة هذا النادي فلن تعثر على شيء واضح يمكنك تصنيفه طبقيا أو فكريا، لكنك ستجد شتاتا منبتا فقد الارتباط بالشكل القديم . فالاتحادي هناك شيء غير تاريخ الاتحاديين، واليساري هناك مسخ مشوه من أفكار اليسار، وحزب الأمة هناك كائن غريب بلا تأدب ولا ذوق، والناشطون صفيقون رخيصون يمتلئون حقدا وكسلا، حتى من حالفهم من المؤتمر الشعبي كانوا أكثر المجموعات انحطاطا. هذه الحالة لم تهبط من السماء بل يجب فهمها على ضوء التاريخ، وشخصيات مثل علاء نقد ونصرالدين وحمدوك وناشطون آخرون هم ظاهرة مركبة ويمثلون النموذج المثادي لنادي التقدميين. كيف نعرف هذه الظاهرة؟ وما هو تعريف هذا التقدمي؟ *أولا:* هو شخص يقوم بنشاط سياسي على أساس كره وحب، عداوة وتشجيع، رفض ومناصرة وليس على أساس معقولية ومسؤولية وفكر. *ثانيا:* هو شخص يبني حبه وتشجيعه ومناصرته على ما يريده الغرب، بمعنى أنه مستقبل أصيل للدعاية الغربية ومردد لها لكنه ليس مستقبلا سلبيا. بل هو مشجعا ومرسلا إيجابيا وفعالا لها. الديمقراطية عنده ليست محل تساؤل، والعلمانية كذلك أما الدين والإسلام والوطنية فهي من المتحف التاريخي. لن تجده مثلا يتساءل كجمال محمد أحمد الأفندي السوداني عن الديمقراطية في أفريقيا لأنه تقدمي لا يقرأ، لكنك ستجده يناصر ويشجع ويهتف بالشعارات والقشور هو مستهلك للمنتجات ومقلد لكنه داعية نشط وصاحب رسالة يتفوق بها على أسيادها وهذه نسخة متقدمة من المخبرين المحليين أولئك الذين كانوا مقدمة وفود المستعمر وهم من أبناء البلد. *ثالثا:* هو شخص كاره للسودان المعروف، والمعروف هو ما عرف بين الناس كبلد وأهل ومجتمع وتقاليد وغيرها. والمعروف يبقى لكنه يتطور ويتغير ويتحسن ولكن أن تكره الوطن المعروف القائم كل هذه الكراهية وأن تنبت عنه وتنقطع عنه وتصبح غريبا عنه، فهذه عين حالة هؤلاء التقدميين. *رابعا:* هم أشخاص قد يمتلكون شهادات متعلمين لكنهم لا يقرأون ولا يبنون موقفهم السياسي على فكر، لديهم ثقة عمياء وديماغوغية بمستعرضات ملخصات ورش منظمات المجتمع المدني. بالنسبة لهم هي المصدر المعرفي المطلق ومنها يكتبون البيانات ويصدرون الوثائق. ماتت عندهم الأفكار هم ليسوا ليبراليين بالمعنى القديم ولا ماركسيين ولا قوميين ولا محافظين ولا إسلاميين. هم كائنات من ورش مجتمع مدني، تغذت على نفايات ليبرالية جديدة لهم ثقة مطلقة في هذا الهراء وإيمان عقدي صلب فيه. هذا هو النادي السياسي الذي يمثل أكبر حركة تآمرية مرت بالبلاد وصاروا مهيئين لأداء هذا الدور التاريخي ليكونوا كاثوليكيين أكثر من البابا واستعماريين أكثر من المستعمر وأمريكان أكثر من بايدن ومعادين للسودان المعروف أكثر من الإسرائليين. والتاريخ لا يفسر كلية بالمؤامرة لذلك هم أساسا نتاج هذه اللحظة التاريخية المريضة والواجب علاج سياقات الانحطاط التي أنتجتهم.
انتهى الاقتباس، انتجتهم الامارات، والمخابرات المصرية و11 طويلة الناهبة للسودان، وقلنا، الكلام ده، من 2019 في، ارشيف، البورد قحت لمة بلا مشروع وحدس ما حدس، هسة تقدم لمة بلا، مشروع وليس، البديل لترجبة الانقاذ المجرمة والوسخة من 1989-2024 عاش، حسنين وابوهاشم والحركة الشعبية نقطة سطر جديد،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة